قراءة في صحف بغداد ليوم الاحد 12 / نوفمبر

[samir latif kallow]

 
 
قراءة في صحف بغداد ليوم الاحد 12 / نوفمبر



الأحد 12/11/2006
1.الاتحاد
الصفحة الأولى
1- مام جلال يستقبل نيجيرفان بارزاني.
2- افتتاح معرض كردستان الدولي بمشاركة 250 شركة..رئيس حكومة إقليم كردستان:توحيد الإدارتين شكل عاملا مهما للعمل كفريق واحد
3- بلير يحث الإدارة الأمريكية على البدء بمحادثات مع سوريا وإيران..بوش يجتمع مع لجنة بيكر لدراسة الوضع في العراق غدا.
4- افتتاح مكتب رئاسة إقليم كردستان في كركوك قريبا.
5- رئيس عشائر الدليم: العلاقة التي تربط تنظيم القاعدة مع العشائر السنية في العراق هي علاقة الند للند.
6- التوافق تحدد من الإمارات موقفها بشأن العملية السياسية.
7- مصرع أثنين من أمراء الإرهاب في تلعفر ومقتل أمير للقاعدة ونائبه في راوة واعتقال إرهابيين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين السورية والأردنية قرب بعقوبة.
8- حث لإعادة المنظومة الكهربائية بالكامل إلى الخدمة.
9- واشنطن تضغط على بغداد لوقف العنف الطائفي..الرئيس طالباني: الديمقراطيون يرون في سحب القوات الأميركية من العراق كارثة عالمية .

الصفحات الداخلية
1- نفى فرض قيود على إقامة العراقيين في الإقليم..سنجاري: هناك محاولات من الإرهابيين للتسلل إلى إقليم كردستان.
2- مقتل وجرح أربعة جنود أمريكان في الكوت..قصف بصواريخ الكاتيوشا على قاعدتين بريطانيتين في البصرة وانفجار سيارة مفخخة في بغداد وعبوة ناسفة في كركوك.
3- الدباغ : الانسحاب من الحكومة غير مشروع ويمكن تشكيلها بأغلبية برلمانية.
4- نجاد يلتقي محمود المشهداني..تفعيل الاتفاقات الأمنية بين العراق وإيران.
5- الدفاع: استقالة رامسفيلد لن تؤثر على التعاون الأمني بين البلدين.
6- أبو الغيط: إعدام صدام يتعلق بالشعب والقضاء العراقي.
7- وزير الصحة يحذر من تدهور الوضع الصحي في العراق ويطالب بمزيد من المساعدات.

2.المشرق
الصفحة الأولى
1- قال:تصريحات الضاري لاتلامس شيئا من الواقع ..وشكلت لجنة لتدقيق الوازن السياسي في الوزارات..المالكي مايجري في يأتي من سوريا..وأتوقع تغييرا طفيفا في السياسة الأميركية..اتهم بعض السياسيين بالتكفير بعقلية الطائفية.. التغيير الوزاري قد يطول الوزاري الأمنية.
2- أكثر من 400 متطوع للشرطة خلال ثلاثة أيام في الرمادي.
3- قتل وجرحى بانفجار في حافظ القاضي..وسقوط قذائف هاون على مكتب السفارة الأميركية.
4- بوش :وزير الدفاع الجديد سيدفع باتجاه(التغيير في العراق).

الصفحات الداخلية
1- وزير الصحة يحذر من تدهور الوضع الصحي في العراق ويطالب بمزيد من المساعدات.
2- الجيش الأمريكي يخصص مكافأة قدرها 50 ألف دولار في مقابل معلومات عن الجندي المخطوف.
3- ألمهري:لماذا تضيف صدور حكومات جوار العراق من أن يحكمه شيعي؟
4- رئيس ألمانيا يحث أوروبا على عمل المزيد من اجل العراق.
5- مقتل جندي سلوفاكي وعسكري بولندي بانفجار في العراق.
6- الداخلية تسعى إلى تشكيل قوة خاصة لمواجهة إعمال العنف في الجنوب

3.التآخي
الصفحة الأولى
1- رئيس الجمهورية يؤكد أن الديمقراطيين يرون في سحب القوات الأمريكية كارثة عالمية .
2- رئيس مجلس النواب يلتقي الرئيس الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية.
3- بوش يجتمع مع لجنة بيكر لدراسة الوضع في العراق يوم الاثنين.
4- رئيس عشائر الدليم يؤكد أن ما جاء في تهديد القاعدة لا يعكس رغبة السنة بالعراق.
5- علي الدباغ :انسحاب أية كتلة سياسية من الحكومة ليس امرأ مشروعاً.

الصفحات الداخلية
1- السيد نيجيرفان البارزاني يرعى افتتاح مهرجان دهوك الثقافي .
2- ‏‏‏‏‏لجنة لتنفيذ مشروع مدينة كوردستان للإعلام .
3- وزير الكهرباء يحث على إعادة المنظومة الكهربائية بالكامل إلى الخدمة .
4- استعراض الأوضاع السياسية في كوردستان الغربية .
5- قرار حكومي بتمليك منازل إل UN في السليمانية للمواطنين .
6- وزارة الأعمار والإسكان تضع خطة كاملة للسنوات الأربع القادمة.
7- قرار حكومي بتمليك منازل إل UN في السليمانية للمواطنين .
8- إجراء المسح الصحي في محافظات كوردستان .
9- شركات أجنبية تقيم مشاريع زراعية في كوردستان .
10- وزارة التربية السورية تستوعب 14 ألف تلميذ عراقي .

4.الصباح الجديد
الصفحة الأولى
1- لمالكي:الأمن يتوفر بالمصالحة والتوافق السياسي.
2- قرض ياباني لتطوير مصفاة البصرة ومصنع الأسمدة.
3- انقطاع تام للتيار الكهربائي في محافظات الوسط.
4- الدفاع تعلن مقتل أمير في القاعدة ونائبه في منطقة راوة.

الصفحات الداخلية
1- انعقاد المؤتمر الأول لهيئة متابعة شؤون المقيمين العراقيين في دول الخليج العربي .
2- اعتقال 21 شخصآ من إتباع التيار الصدري في واسط .
3- ندوة علمية عن مخاطر الدايوكسين في وزارة البيئة .
4- برلمانيون:فشل المشروع الأميركي في العراق جعله حلبه لصراعات استخباراتية.
5- طالباني يؤكد إن الديموقراطين يرون في سحب القوات الأميركية كارثة عالمية.
6- وزير داخلية كردستان ينفي ماتردد من فرض قيود على إقامة العراقيين في الإقليم.
7- اغتيال ضابط مخابرات في البياع.. اختطاف قائد شرطة في الصليخ..مسلحون يهاجون عائلة في اليوسفية..تفكيك عبوات في واسط.

5. الصباح
الصفحة الأولى
1- المالكي: ليكن جهدنا لبناء العراق لا بناء الاحزاب و الطوائف على حساب الوطن، قال ان بعض الشركاء لم يتحملوا المسؤولية و شهدت الفترة الاخيرة حشداً طائفياً، لا نقبل لأحد ان يصمم لنا حكومات بديلة و نرفض ان يكون العراق ورقة تتحرك بيد أميركا و دول الإقليم

الصفحات الداخلية
1- اللجنة الحكومية فتحت مكاتب لها في كركوك و خانقين و سنجار، لتطبيق المادة 140 من الدستور
2- فرنسا تدعو الى تحديد افق لانسحاب القوات الاجنبية من العراق
3- اليابان تعتزم تقديم قرض الى العراق
4- برهم صالح يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية في السليمانية
5- المشهداني يبحث سبل تفعيل الاتفاقيات الامنية و الاقتصادية مع ايران، بضمنها المصالحة الوطنية و استقرار الاوضاع
6- الديمقراطيون يعملون على خفض القوات الاميركية في العراق
7- اهالي الانبار يرفضون تصريحات تنظيم القاعدة الارهابي، ابو ريشة: سنقضي على القاعدة، العلي: نقف نداً لمخططاتهم
8- استحداث ثلاث مديريات جديدة في هيكل وزارة العمل الإداري
9- مجلس النواب يستضيف رئيس الوزراء للمرة الثانية اليوم، لمناقشة أداء بعض الوزراء و الملفات الأمني و الاقتصادي و الخدمي
10- الضاري يستبعد نشوب حرب طائفية و أكد أن العراقيون متحدون
11- انقطاع تام للتيار الكهربائي في بغداد و محافظات الوسط و الجنوب نتيجة انفصال الشبكة المغذية، سبب شحة كبيرة في مياه الشرب

6. الشرق الأوسط
الصفحة الأولى
1- كبديل عن الائتلاف الموحد، المراجع الدينية تدعم مشروع التجمع العراقي
2- بوش: غيتس سيدفع باتجاه التغيير في العراق، لندن: بلير سيحث واشنطن على بدء حوار مع سورية و ايران
3- اطلاق 10 صواريخ على مكتب للسفارة الاميركية في الكوت، مقتل 16 في انفجار سيارات مفخخة في بغداد
4- (50) ألف دولار مكافأة من الجيش الأميركي للعثور على جنديه المخطوف، مقتل جندي سلوفاكي و عسكري بولندي و إصابة ارمني في هجوم بالكوت
5- دمشق: مئات الآلاف من العراقيين و الفلسطينيين و اللبنانيين هاجروا إلى سورية، قالت إن سياسة أميركا في الدول الثلاث وراء الهجرة

الصفحات الداخلية
1- المشهداني في طهران لحضور اجتماع للبرلمانيين
2- أحزاب سياسية تتألف في البصرة
3- تدفق المتطوعين للشرطة في الرمادي
4- فنان عراقي يرسم لوحة لرامسفلد رمزاً للحرب و الاحتلال، قال إن الوزير الأميركي المستقبل استخف بحضارة الرافدين التي علمت البشرية الكتابة
5- اليعقوبي يؤيد مشروع التجمع العراقي بديلاً عن الائتلاف الموحد، مشروع منظمة أنصار الدعوة يلقي موافقة الأحزاب الرئيسية
6- برنامج وثائقي بريطاني مثير يفضح فرق الموت في العراق، اعتبر وزير الداخلية العراقي السابق جبر صولاغ مسؤولاً عن أنشطة الميلشيات المسلحة

7. البينة
الصفحة الأولى
1- المالكي: الدفاع عن الانتماء للقومية أو الحزب على حساب الوطن عملية انكفائية مدمرة
2- الكتل السنية تهدد بحمل السلاح و الانسحاب من العملية السياسية
3- العرب السنة يطالبون بمناصفتهم السلطة برغم أنهم يشكلون 20 بالمئة من سكان العراق
4- طلبة الزراعة في أبو غريب يستغيثون من أعمال الإرهاب
5- (16) من الشهر الحالي آخر موعد لتسلم وثائق الحجاج الفائزين بالقرعة

الصفحات الداخلية
1- ممثل المرجعية الدينية العليا يطالب بتنفيذ حكم إعدام صدام في ساحة بين الحرمين الشريفين في كربلاء
2- تشكيل لجنة برئاسة المالكي لاعمار مرقدي الإمامين العسكريين (ع)
3- طالباني: الدكتاتور صدام يستحق اشد العقوبات
4- مصدر في وزارة المالية: لا نرد على الضاري لأننا فوق ما في نفسه
5- زوراء مشعان ألجمت لكن مستمر نباحها
6- حارث الضاري في العربية محاكمة صدام سياسية و غير شرعية و عشائر الصحوة عبارة عن لصوص يقاتلون المقاومة
7- السيد الهاشمي في الجزيرة إن تركنا العملية السياسية فلا خيار أمامنا غير حمل السلاح

8. البينة الجديدة
الصفحة الأولى
1- السيد السيستاني يتمنى إعدام صدام بين ضريحي الإمامين الحسين و العباس (عليهما السلام)
2- عرب وين طنبورة وين! برلمان كردستان يتهم الحكومة بعدم تطبيع الأوضاع في كركوك
3- واشنطن تستبعد تغييرات كبيرة في سياستها الخارجية.. و القاعدة تهدد بنسف البيت الأبيض
4- بهدف تحويل الأنظار.. ضربة عسكرية أميركية لسوريا باتت وشيكة
5- المالكي: البعث يحاول استعادة السلطة في العراق
6- منطقة الشرطة الخامسة تحت مرمى نار الإرهاب
7- مصدر مسؤول في المالية: تخرصات الضاري ضد وزير المالية تجسد الحقد و الطائفية المقيتة
8- فريق قضائي كويتي يتولى إعدام ملف لإدانة جرائم صدام
9- صدق أو لا تصدق 600 شرطي FBS يدرجون في قوائم شبكة الحماية الاجتماعية
10- في إطار سياسة توريث المناصب، تعيين نجل طالباني ممثلاً لحكومة إقليم كردستان في أمريكا
11- اللواء رشيد فليح يتبوأ منصباً امنياً رفيعاً

الصفحات الداخلية
1- حقائق عن وزير الدفاع الأميركي الجديد
2- الانتخابات رفعت عدد البرلمانيين اليهود في العالم إلى رقم قياسي
3- عشرة آلاف عراقي يدخلون سوريا أسبوعيا
4- خبراء.. غيتس لن يواجه صعوبة في تثبيته وزيراً للدفاع
5- استقطاع 60 مليون دولار من العراق غير مستحقة للتعويضات
6- ألا يكفي سلخاً بجلود العراقيين يا أشقاءنا في الكويت.

9. الزمان
الصفحة الأولى
1- أحزاب عراقية تدرس احتمالات ما بعد رامسفيلد.
2- ضباط قادوا المواجهات مع جيش المهدي ومسلحي تلعفر يبحثون عن حلول.
3- دعوى ضد وزير الدفاع الأمريكي السابق في 12قضية تعذيب.
4- سنجاري:لا قيود على إقامة العراقيين في كردستان.
5- عبد المهدي وصالح إلى عمان لتدشين شراكة اقتصادية بين العراق والأردن.
6- متعددة الجنسية:ضبط مخبأ أسلحة في عيادة طبية.
7- معتقلون سابقون يطالبون بإعادة سياراتهم.
8- العثور على 10 جثث لمغدورين واغتيال ضابط مخابرات في بغداد.

الصفحات الداخلية
1- تلاميذ يأكلون إثناء الدرس وآخرون يعدون إلى منازلهم بعد الحصة الأولى..معلمات: نعاني سلوكيات الأطفال في اليوم الدراسي الأول.
2- التعليم تبقي أجور الدراسات المسائية على حالها.
3- لندن تحث واشنطن على مشاورة حلفائها قبل أي تغيير لسياستها في العراق.
4- قوات الأسود تلقي القبض على مسلحين سوري وأردني في القيارة.
5- الياسري: آلية جديدة لصرف جوازات السفر.
6- استياء من صمت هواتف الطوارئ عند الإحداث الساخنة.
7- شرطة الديوانية تلاحق الباعة الجوالين.
8- نواب: رئاسة البرلمان عاجزة عن محاسبة المتغيبين ونزع فتيل الخلافات.
9- كردستان تقرر إنشاء مدينة إعلامية.

10. الدستور
الصفحة الأولى
1- الدباغ: انسحاب أي كتلة سياسية من الحكومية ليس أمرا مشروعا.
2- المشهداني يلتقي بالرئيس الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية.
3- الطالباني يؤكد عدم وجود خطط لدى الديمقراطيين لسحب القوات الأمريكية من العراق سريعا.
4- توقعات بإعدام..صدام: في مكان احتجازه بعد إغلاق سجن أبو غريب.
5- مشرحة بغداد تتسلم 70 – 80 جثة يوميا.
6- بوش يلتقي الاثنين القادم فريق عمل بشان العراق.

الصفحات الداخلية
1- وزارة الخارجية تشارك في المؤتمر السادس للديمقراطيات الجديدة والمستعادة في الدوحة.
2- الداخلية تسعى لتشكيل قوات خاصة لمواجهة إعمال العنف في الجنوب.
3- قباد طالباني يحمل الجنسية الأمريكية وهو مواطن عادي.
4- إيران تبيع العراق مليوني لتر من وقود الشتاء.
5- رامسفيلد يقر بفشل إدارة بوش في العراق.

11. البيان
الصفحة الأولى
1- الموسوي: سأكون حاضر كممثل عن الادعاء العام إثناء تنفيذ الحكم إضافة إلى حضور محامي المدان وقضاة من المحكمة.
2- رئيس مجلس النواب يلتقي الرئيس الإيراني ويبحث معه تفعيل الاتفاقات الأمنية بين البلدين.
3- المتحدث باسم البيت الأبيض: متحمسون للعمل بطريقة مشتركة لتحقيق أهدافنا وهي وجود عراق قوي يستطيع أن يحكم نفسه.
4- قوات الأمن العراقية تفكك خلية إرهابية وتصادر منشورات طائفية في ديالى.
5- مجلس إنقاذ الانبار لفتح مركز شرطة البوعلوان وسط رمادي.
6- المحكمة الجنائية تصدر إحكاما بالإعدام والسجن على 23 إرهابيا بينهم عرب.

12.العدالة
الصفحة الأولى
1- مجلس النواب يصوت على قانون الانتخابات..اليوم.
2- الرئيس طالباني:الديمقراطيون يرون في سحب القوات الأمريكية كارثة عالمية.
3- غدا..بوش يجتمع مع لجنة بيكر لدراسة الوضع في العراق.
4- 150 مليون لإعادة تأهيل شركة الحديد والصلب في البصرة.
5- المشهداني ونجاد يبحثان تطورات الوضع بالعراق والعلاقات الثنائية.

الصفحات الداخلية
1- ارتفاع ضحايا مفخختي حافظ القاضي.
2- افتتاح معرض كردستان الدولي.
3- الرهيمي: ما بثته قناة الزوراء في أغاني من العهد البائد تعد فوضى إعلامية.
4- مجلس إنقاذ الانبار يستعد لفتح مركز شرطة البوعلوان وسط الرمادي.

13.المؤتمر
الصفحة الأولى
1- الطالباني:لا توجد خطط أمريكية لسحب القوات سريعا.
2- سنو:بوش مستعد للتعاون مع الديمقراطيين.
3- رسالة من الحكومة إلى نجاد نقلها المشهداني.
4-مهجرون من الغزالية:الإرهابيون حولوا منازلنا إلى مصانع تفخيخ للسيارات.
5- مجلس النواب يستضيف رئيس الوزراء.

الصفحات الداخلية
1- العثور على سبع جثث مجهولة في بغداد.
2- بوش:وزير الدفاع الجديد سيدفع باتجاه التغيير.
3- العراق احتل المرتبة الأولى بين أربعين دولة في طلب اللجؤ السياسي.

14.المدى
الصفحة الأولى
1- المالكي:أراء من داخل التوافق تطالبنا بعدم اعتماد تصريحات الانسحاب من العلمية السياسية.
2- الجيش الأمريكي بدا مراجعة إستراتيجيته في العراق..وبوش يؤكد:غيتس سيدفع باتجاه التغيير.
3- قاء في بغداد ومبادرة كردستانية لتوحيد التوجهات.

الصفحات الداخلية
1- نيجرفان بارزاني يفتتح في السليمانية معرض كردستان الدولي.
2- انفجار سيارتين مفخختين في حافظ القاضي..وقتل واعتقال 19 إرهابيا في مناطق متفرقة.
3- المشهداني يوصل رسالة الحكومة إلى طهران بشان تفعيل الاتفاقات الأمنية.

الصفحات الداخلية
1- تخصيص مراكز صحية في المحافظات لفحص الحجاج.
2- تشكيل هيئات تفتيشية لمتابعة عمل المصارف والبنوك.

في ما يلي أهم ما تداولته افتتاحيات الصحف و مقالات الرأي لهذا اليوم:

1- عود ثقاب اسمه كركوك عبد المنعم الاعسم (الاتحاد)
حُسن الظن، مهم في النظر إلى قضية كركوك حين يتطلب الأمر التقدم على خطوات محسوبة نحو إيجاد حل يقطع الطريق على تحويل هذا الملف إلى عود ثقاب عراقي إلى جانب عيدان الثقاب الأخرى التي يُلقى بها إلى المواقد العراقية الكثيرة.
الخطوات المحسوبة في إنهاء الوضع الشاذ لمدينة الإخوة القومية والدينية ليست فرضيات، أو اجتهادات قابلة للجدل، بل هي إجراءات محددة صيغت بلغة فصيحة، وأصبحت استحقاقات وتوقيتات، خارج الأهواء والرغبات والصفقات، إذ صوّت إلى جانبها الملايين في استفتاء حر، قبِل بنتائجه-أو هكذا يفترض- فرقاء العملية السياسية، ووضعت القضية، دستوريا، على سكة التسوية في صورة لا مجال للتلاعب بها، ولا حكمة في تسويف الوقت والتلاعب بالألفاظ، أو في دس الألغام في متون السطور والتصريحات.
ومنذ إن جرى تعيين اللجنة الخاصة بتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي برئاسة وزير العدل هاشم ألشبلي لبناء هياكل التطبيع واقنيته فقد رصد المراقبون محاولات من داخل الحكومة العراقية ومن خارجها لجهة إهدار الوقت وطي الملف وإثارة الريب في جدوى التطبيع نفسه، أو في سلامة نيات الكرد، وقد اتخذت هذه المحاولات ثلاثة مسارات، الأول، إطلاق تفسيرات غريبة وانتقائية للمادة الدستورية ذات الصلة، تشوه، بل تحرف مضمونها المتمثل بتصفية سياسة التعريب والتغيير الديموغرافي في المدينة وتطبيع أوضاع المدينة بإعادة الأسر الكردية والتركمانية المهجرة عنوة واستفتاء سكانها في نهاية العام 2007، والثاني، محاصرة اللجنة وحشرها في مسالك ووظائف ومهمات غريبة عن لوازمها وطبيعتها، فضلا عن التشكيك في قدرتها على معالجة مشكلة كركوك والبلدات الأخرى التي تشاركها محنة الإجراءات الإدارية القهرية التي برع في تنفيذها نظام الدكتاتورية البغيض.
وثالث المسارات التي اتخذت لعرقلة حل مشكلة كركوك يمكن رصده في التدخل التركي المنهجي، وغير المبرر، والتلويح، في كل مرة، كما لو إن مصير المدينة شأن تركي في المقام الأول، وقد بلغ ببعض مراكز النفوذ التركية ان تهدد باستخدام القوة في حال مضت إجراءات التطبيع قدما، الأمر الذي يسجل سابقة خطيرة لسوء التصرف في هذا الحوض الإقليمي، الذي يختزن مشكلات معقدة، تزيدها تعقيدا نزعات الوصاية على الشعوب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتدخل في هذا المسار الإعمال المسلحة الناشطة المرتبطة بالمشروع الإرهابي لجهة ضرب استقرار المدينة ونشر الذعر وتجهيز العلاقات القومية الأخوية بين السكان بالمخاوف والشكوك والضغائن، وليس من دون مغزى ان تتجه هذه الإعمال البربرية نحو حياة ومصالح المواطنين الكرد الآمنين، وان تنخرط مرافق إعلامية محلية وتركية وإقليمية في وظيفة التأليب على موجبات التطبيع وفرض الأمن وتعزيز الإخوة بين أبناء القوميات وإتباع الديانات والطوائف.
كل هذا أصبح واضحا، في السياقات، وعلى الشاشات الملونة، غير إن الشئ غير الواضح يتمثل في محاولات مراكز حكومية متنفذة تهريب قضية كركوك خارج الدستور والاتفاقات السابقة وهياكل الحل العملية، والسعي لتحويلها إلى عود ثقاب بدل إن تكون معبرا لنزع فتيل الاحتقانات التي تضرب في مفاصل الدولة الجديدة.

2- نوري المالكي - فلاح المشعل - الصباح
يقول الكاتب برؤية ثاقبة للأمور وروح يملؤها التفاؤل تحدث رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي يوم أمس مع جمع من رؤساء تحرير الصحف العراقية حديثا أجمل فيه العديد من خلاصات الموقف السياسي العراقي وما تجول فيه من أزمات وإرهاصات وإرادات، الظاهرة منها والغاطسة.
الثوابت التي تحدث فيها الرئيس تؤكد مرة أخرى التمسك بالديمقراطية للعراق الجديد رغم المؤامرات والضغوط الكثيرة التي تمارس سواء من الداخل أم خارج الوطن وتحديدا من دول الجوار العراقي وتدخلاتهم، الا ان العراق الدستوري ودولة القانون التي يسعى الرئيس المالكي لتكريسها في جهد وطني مشترك لبناء عراق يخلو من الإرهاب والميليشيات، وينهض برسالته الإنسانية والحضارية هي الثابت في جوهر برنامجه السياسي.
و يضيف الكاتب تحدث المالكي بهدوء تام وتوازن منطقي في جميع الردود على الأسئلة وبإحساس الواثق من إرادة شعبه الذي أوصله رئيسا لدولة تنشأ من الركام ومحاطة بالعديد من المعرقلات والأزمات والتآمرات التي اقل ما يقال إنها تترك آثارها السلبية القاتمة على الرئيس، لكننا وجدنا في محيا المالكي وأحكامه ونظرته للأمور ما يدعو للشعور بالقوة والإصرار على بناء عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي يؤمن بحق الشركاء من أبنائه أن ينالوا استحقاقهم وحريتهم وكرامتهم وعلى نحو متساو. زعيم ينظر للمستقبل بمشاعر كل العراقيين ويضع أصبعه على الجراح بخبرة السياسي الذي تماهى مع الشعب ويسعى بروح جهادية عالية لمداواتها بالممكن العملي وليس بالشعارات والأمنيات.
و يختم الكاتب قائلاً "لا خيار بديلاً عن الديمقراطية وانتصارها بإرادة الأحرار والوطنيين، فهذا خيار شعب قدم تاريخاً من النضالات والتضحيات من اجل ذلك، وأي انقلاب سواء كان عسكريا ام سياسيا لن ينال غير الفشل الكارثي، تلك هي القناعة الثابتة في رؤية وحديث الرئيس المالكي الذي جسد فكرة الهدوء الواثق رغم عواصف التهديد و زعيق المؤامرات التي تحيط دور حكومته وتلك ميزة القائد الذي ينتخبه الشعب.
وللحديث بقية".

3- حزينون علي مجرم - فاتح عبدا لسلام (الزمان)
يقول الكاتب بدون شك هناك مَنْ حزن علي رحيل رامسفيلد وزير الدم والقتل والإجرام والغباء.. وهؤلاء الحزانى هم أتباعه الذليلون الذين احتموا به ومرروا جرائمهم تحت حمايته في تحويل العراق الي غابة دموية بعد نسف قيمه ومؤسساته في محاولة لتأمين الأمان لجيش الغزو
ويضيف الكاتب أن رامسفيلد خرج مدحوراً بثوب الجرائم التي اقترفتها القوات الأمريكية في عهده.. وهذا الثوب له جيوب مليئة بالأذناب الذين فرشوا له البساط الأحمر.. بساطاً من دماء العراقيين الأبرياء في سبيل أن يدوس رامسفيلد عليها عابراً إلى أهدافه التي لم يصلها ولن يصلها ما دام هناك علي ارض العراق عراقيون
ويتابع الكاتب.. ثلاث عشرة زيارة قام بها رامسفيلد إلى بغداد، تجرّع في كل زيارة جرعة من هزيمته التي تكللت بهزيمة حزبه في الكونغرس. لا يكفي مصير رامسفيلد وحده.. فالعراقيون يتطلعون الي الرؤوس الجديدة التي ستتدحرج إمّا بالملفات الديمقراطية في واشنطن.. أو بالضربات الموجعة التي كتب الله لها أنْ لا تخطيء محتلاً أو ذيلاً ذليلاً تابعاً له

التقارير الصحفية

1- قباد طالباني يحمل الجنسية الأمريكية وهو مواطن عادي.
بغداد- وكالات(الدستور)
أكدت مصادر صحفية من داخل السفارة الأمريكية أن قباد طالباني ابن جلال طالباني هو مواطن أمريكي عادي كونه يحمل الجنسية الأمريكية. وأشارت المصادر أن السفارة ردت على سؤال حول قيام المسؤولين في الإدارة المحلية بشمال العراق تعيينه ممثلا للإقليم في أمريكا هو أن الطالباني يقيم في الولايات المتحدة كأي مواطن عادي وان التمثيل الأمريكي في العراق يتم حصرا عن طريق حكومتها في بغداد، وان أي تصريحات أخرى لا تعنيها إذ أن الكثير من الأحزاب والتيارات سواء في العراق أو غيره تدعي تمثيل لها في واشنطن وفي الحقيقة هي مكاتب شخصية و أحيانا تجارية أو ثقافية وتحت مسميات مختلفة لا تعلق الإدارة الأمريكية عليها كونها تصريحات تعكس استهلاكا محليا في تلك الدول والعراق منها.
وكانت الادراة الكردية قد ذكرت أنها عينت قباد طالباني ممثلا لها في أمريكا، علما أن التمثيل ليس تعيين بل اتفاق بين الدول.

2- المشهداني لـ«الحياة»: إيجاد المخرج «يحتاج إلى معجزة» ... الإستراتيجية الأميركية الجديدة للعراق مطلع السنة
لندن، واشنطن، بغداد - الحياة
سيتأخر تطبيق الإستراتيجية الأميركية، في التعامل مع الأزمة العراقية، إلى مطلع السنة المقبلة حتى يتسنى للإدارة ترتيب أولوياتها، ومناقشة توصيات لجنة بيكر - هاملتون، والاقتراحات التي تضعها لجنة من كبار ضباط الأركان الأميركيين، بينهم ضابطان من اصل عربي. ويتوقع ان ترفع هذه اللجنة تقريراً الى مجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة الرئيس بوش تضمنه نتائج تقويمها لـ «النظرة الجديدة» في التعامل مع الحربين في العراق وأفغانستان وغيرهما من المناطق الساخنة، وللأفكار غير التقليدية في شأن كيفية مكافحة «الإرهاب». وكان العسكريون بدأوا دراسة «الأفكار الجديدة» في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» امس ان اللجنة العسكرية لن تنهي أعمالها قبل مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل في حين تواصل لجنة «بيكر - هاميلتون» اتصالاتها مع الأطراف المتحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب لاستطلاع آرائهم في هذا الخصوص.
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اعلن امس ان بلير «سيطلع لجنة أميركية، تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وتُراجع السياسة المتبعة في العراق، على وجهة نظره وأسلوب التعامل مع الأزمة في العراق». كما من المتوقع أن تستمع اللجنة إلى رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد و «حتى الى آراء عربية في هذا الشأن» على حد تعبير مصادر.
وأكدت ناطقة باسم مكتب بلير، تقارير صحافية ذكرت انه سيتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الى لجنة بيكر - هاملتون. وأشارت الى «إنهم يجمعون أدلة وأفكاراً ونريد أن نضمن اطلاعهم بشكل كامل على أفكارنا».
وامتنعت الناطقة عن تقديم تفاصيل في شأن ما الذي سيقوله بلير للجنة. الا ان الصحافة البريطانية ذكرت ان بلير سيُعلن معارضته للانسحاب العسكري السريع من العراق مع تأييده انتهاج «سبل دبلوماسية مع سورية وايران لاشراكهما في المساعدة في وقف اراقة الدماء العراقية» وهي فكرة أشار بعض أعضاء اللجنة الى تأييدهم لها.
وكان الرئيس بوش اكد امس، في خطابه الاسبوعي، انفتاحه على اعتماد سياسة جديدة في العراق واصفاً روبرت غايتس، الذي اختاره وزيراً للدفاع خلفاً لدونالد رامسفيلد، بأنه «رجل اداري متمكن وقادر على إحداث تغيير».
وجدد الرئيس الاميركي عزمه على محاربة الارهاب، مشدداً على أن العراق يبقى «الجبهة المركزية لهذه الحرب».
وسيحاول بوش حض الكونغرس الحالي، على استعجال الموافقة على ترشيح غايتس، في الاسابيع الاخيرة من ولايته قبل انتقال السلطة الى الديموقراطيين مطلع السنة المقبلة. ويجتمع بوش مع «لجنة بيكر - هاملتون» غداً (الاثنين) لكن البيت الابيض أكد أن اللجنة لن تقدم توصياتها النهائية فيه.
وفي العراق يناقش البرلمان اليوم مجموعة من القضايا المهمة التي سيطرحها رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيرا الدفاع عبدالقادر محمد جاسم العبيدي والداخلية جواد البولاني، في شأن الوضع الامني والسياسي في البلاد، في جلسة استماع علنية بعد مرور اربعة ايام على الجلسة المغلقة التي حضرها المالكي وتم خلالها اقرار مشروع تمديد العمل بقانون الطوارئ. واكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لـ «الحياة» ان ايجاد المخرج الملائم للأزمة السياسية والامنية «يحتاج الى معجزة سياسية» تُسفر عن اتفاق شامل بين الكتل السياسية، التي انهكها التناحر والصراع، وباتت فريسة لمصالحها الخاصة بعيداً عن المصلحة الوطنية العامة. مبيناً ان انقاذ البلاد من المشكلات الامنية والسياسية بات مرتبطاً بإيجاد هذه المعجزة التي يصعب تحقيقها في الوقت الحالي.

3- اليعقوبي يؤيد مشروع «التجمع العراقي» بديلا عن «الائتلاف الموحد»
مشروع منظمة أنصار الدعوة يلقى موافقة الأحزاب الرئيسية
بغداد: نصير العلي
أعرب آية الله العظمى الشيخ اليعقوبي الزعيم الروحي لحزب الفضيلة، عن سعادته بمشروع التجمع الوطني العراقي، الذي طرحته منظمة أنصار الدعوة في العراق قبل أيام. وأكد مسؤول بمنظمة أنصار الدعوة، حصولهم على موافقة اعضاء من التيار الصدري وجبهتي التوافق والحوار، الى جانب تأييد عدد من اعضاء القائمة العراقية لمشروعهم.
وكانت منظمة انصار الدعوة في العراق قد دعت الاحزاب ومراكز الثقل السياسي ومنظمات المجتمع المدني والعشائر الى «تشكيل تجمع وطني عراقي يساعد في لم الشتات وانتشال العراق وشعبه من خطر العواصف التي تلوح في الأفق قبل فوات الأوان». كما أبدت المنظمة استعدادها لممارسة «دور الرابط بين كل الأجزاء الخيرة التي تنتفض للعراق والإعداد لهذا المشروع الوطني». وقال مازن مكية أمين عام المنظمة في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، ان مباركة اليعقوبي هي الاولى من المرجعية الدينية في النجف، كما حصلنا على موافقة اعضاء من التيار الصدري وجبهتي التوافق والحوار، الى جانب تأييد عدد من اعضاء القائمة العراقية للمشروع.
مؤكدا ان «التجربة التي مرت بها الساحة العراقية، بعد سقوط نظام صدام حسين، اثبتت فشل الأحزاب والكتل السياسية في الخروج من اسوار ايديولوجياتها ومصالحها الخانقة الى فضاء الحالة العراقية، التي تجمع كل الأجزاء على اساس وحدة الهدف الذي يحدده واقع وطبيعة المرحلة التي يمر بها العراق اليوم».
مشيرا الى إن «الصراع الذي مارسته الكتل السياسية من دون الإلتفات الى خطر ذلك على مصيرها ومصير العراق، كان سببا رئيسيا في زعزعة الأمن وتعطيل الحياة وإفراغ الحكومة المنتخبة من معناها الحقيقي وإضعافها الى درجة الشلل وانتهاك هيبتها الى مستوى التجاوز عليها وإلغاء دورها الوطني».
واشار مكية الى خطر «التكتيك الاميركي الجديد الذي يريد ان يخرجها من الوضع الحرج داخليا وعالميا، حتى لو كان ذلك على حساب التجربة الديمقراطية التي كلفت الشعب العراقي كل تلك التضحيات»، مضيفا: «ان الجانب الاميركي يأس من قدرة هذه الكتل على التوحد والتخلص من صراعاتها والنهوض بالواقع العراقي». وقال «ندعو مواقع الحس الوطني الصادق بغض النظر عن مذاهبها ومشاربها وانتماءاتها، التي لا تتحرك على اساس تصفية الحسابات ولا تنطلق من الارث المقيت مقيدة بأغلال الماضي، الى انضمامها الى هذا التجمع الوطني العراقي، الذي سينبثق عن مؤتمر عام لكل اجزاء النسيج العراقي المنتفضين لنصرة العراق لكي يكون الحل عراقيا قبل ان يكون اميركيا».
وكان الشيخ اليعقوبي، الذي يحظى حزبة بـ15 مقعدا في البرلمان العراقي، قد دعا في السابق الى ايجاد بديل للائتلاف العراقي الموحد، وانتقد في تصريحات عدة الحكومة والائتلاف الشيعي، الذي يحظى بغالبية البرلمان العراقي.

محور اليوم: أبعاد التصريحات لبعض ممثلي الكتل و الأحزاب السياسية و أثرها على مشروع المصالحة الوطنية

1- المالكي: ليكن جهدنا لبناء العراق لا بناء الأحزاب والطوائف على حساب الوطن
قال إن بعض الشركاء لم يتحملوا المسؤولية وشهدت الفترة الأخيرة حشدا طائفيا
رئيس الوزراء يؤكد أن المصالحة مركب نهائي للخروج من الأزمة ويقول إنها سياسية وليست أمنية
بغداد- الصباح
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن العملية السياسية في العراق شهدت في الفترة الأخيرة ما اسماه بالحشد الطائفي منبها إلى أن الذين أرادوا الذهاب بهذا الاتجاه وجدوا أنفسهم أمام وقائع لا تسمح لهم اللعب بالعراق.
وألقى المالكي الضوء على عدد كبير من القضايا التي تشكل المناخ السياسي في حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف العراقية أمس. ورد رئيس الوزراء على سؤال لرئيس تحرير(الصباح) حول المظهر الذي يتسم بتصريحات قد تقود الى الشقاق قائلا: أن بعض الشركاء حتى الآن لم يتحملوا المسؤولية كاملة وكأنهم دخلوا العملية السياسية لجني المكاسب أو لدفع الأضرار، واضاف: انا أؤكد أن هناك من يفكر بعقلية طائفية، أنهم يفكرون بعقلية وينطقون بلسانين. وطالب المالكي السياسيين الذين يتحدثون عن حمل السلاح او الانسحاب من العملية السياسية بان يرتقوا الى مستوى المسؤولية وقال: ندعوهم الى ان يروا الواقع بعينين بصيرتين لان الألم هو الم كل العراق والعراقيين، واذا كنا نسعى لجهد فهو ان يكون لبناء العراق وانقاذه وليس لبناء الحزب او الطائفة على حساب الوطن. وقال ان الوضع العراقي بحاجة الى التهدئة وليس الى المشاكل التي تؤجج النيران. وفي معرض حديثه عما يسمى بالعامل الاقليمي والدولي لعلاج مسألة العراق قال المالكي: نحن لانقبل لاحد ان يأتي ويصمم لنا حكومات بديلة، ويجب ان يدرك من يتحرك بهذا الاتجاه ان العامل الدولي سيواجه صعوبات وعقبات محذرا من ان النيران ستشتعل وتكتوي فيها ايدي الذين يستدعون العامل الدولي او الاقليمي. وتحدث المالكي عن الدور الأميركي فقال: ان أميركا تريد ان تحقق النجاح في العراق لكنها تواجه تحديات انعكست عليها في الداخل وظهرت في نتائج الانتخابات وهي لا تريد ان تهزم.
الملف الأمني
وهيمن الملف الأمني على جانب كبير من الحوار الا ان رئيس الوزراء يرى ان الأزمة العراقية سياسية وليست امنية، معتقدا ان المكونات السياسية اذا ما اتفقت بينها لحاصرت الوضع الامني. ولكن ازمة العراق إقليمية أيضا ويقول المالكي: ان العراق مازال يعاني من التدخل الإقليمي على خلفية الصراع الإقليمي الإقليمي في المنطقة، فضلا عن ذلك فان تعاكس السياسات والإستراتيجيات بين العامل الإقليمي والعامل الدولي تدخل عاملا مهما آخر في الازمة العراقية. وانطلاقاً من ذلك، يقول السيد المالكي إننا حين نحصر التحدي لا نحصره تحت عناوين الارهاب والقاعدة والصداميين والمليشيات، رغم انه الشكل الظاهري، إذ علينا أن نذهب نحو الاعماق لرؤية ابعاد الازمة ومفاعيلها المحلية والاقليمية والدولية. وتبدو الصورة الشاملة للازمة في ذهنية رئيس الوزراء ذات ابعاد عديدة، وبالتالي فان معالجاتها تنبع من مقتربات تتصل بكافة هذه الأبعاد، يقول: في البعد الإقليمي نريد أن نلتقي مع محيطنا لنتفق سياسياً مع سوريا وتركيا وإيران والسعودية والأردن، ونرغب أن تكون علاقتنا ايجابية، وان تكون بين هذه الدول وبين أميركا حوارات لحل مشاكلها الثنائية العالقة، ولكن ليس على حساب المصلحة العراقية، وألا يكون العراق هو الورقة التي تتحرك في مثل هذه الحوارات.
ويؤكد السيد المالكي أن المصالحة ولدت من القناعة بان القوة وحدها لا تثمر الاستقرار وان عملية مقاومة التحديات يجب عدم حصرها بالجانب الأمني، ويقول حينما نفكر بالإبعاد التي تحرك العمليات الارهابية أنها في عمقها السياسي، يعني ان الوعاء السياسي الذي جمع السياسيين لم يكن متكاملاً وناضجاً. ويؤمن المالكي الذي أطلق في الخامس والعشرين من حزيران مشروع المصالحة الوطنية ان المصالحة هي أولا والاقتصاد ثانيا والقوة ثالثاً، وقال هذه هي المقومات الأساسية للنجاح، لكن يقول ان البعض لم يفهم الأجندة التي أتحدث فيها عن المصالحة، فانا أريدها كمركب نهائي للخروج من الأزمة، فاذا تصالحنا استطعنا ان نحتوي التحديات الأخرى. ويقول المالكي: لقد اعتمدت هذا التسلسل بوضع المصالحة أولا لأننا فيها نستطيع ان نحتوي من نحتويه، وينعزل من ينعزل حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود... من الذي يريد أن يبني العراق ومن يريد ان يلعب بمستقبله؟ وأضاف: مازلت اعتقد ان المصالحة هي الأساس في إخراج العراق من ازمته. ويصف رئيس الوزراء المصالحة بأنها الوعاء السليم للنجاح، وقال لابد ان نتحمل المصاعب. وأردف: ان المصالحة انتجت ثقافة طيبة، وكلما اشتد الإرهاب اتجه الناس إلى المصالحة.
وتحدث رئيس الوزراء عن الموازنة او التوازن في المناصب لا سيما في الوزارات الأمنية، وأكد ان هذا الامر متحقق فيها بل ان هناك خللاً لصالح الجهة التي طالبت بالتوازن في وزارة الدفاع. وكانت جبهة التوافق العراقية دعت الى خلق ما اسمته بالتوازن في مفاصل المسؤوليات الامنية، ويقول رئيس الوزراء انه امر ان يتحقق هذا لكنه اعرب عن اسفه ان يجري الحديث عن تشكيل فرق عسكرية بارتباطات سياسية؛ كم للتوافق وكم للائتلاف وكم للتحالف.. ويبدو ان بعض الاطراف طلبوا ان يكون تعيين الضباط الكبار وقادة الجيش مبنياً على وفق ما يرونه من ارتباط هؤلاء الضباط بتلك الجهات، الا ان السيد المالكي اكد رفضه ان يكون الضابط او القائد مرهونا بالتمثيل الحزبي..وقال: انا طالبت بتحريم العمل الحزبي داخل القوات المسلحة. الى ذلك اعتبر المالكي تصريحات السيد حارث الضاري غير مسؤولة ورفض الرد عليها وقال هذه التصريحات ليس لها تأثير على مسيرة تقدمت وخلفها رجال.. وكان حارث الضاري اعتبر القاعدة مقاومة والحكومة غير شرعية ومجلس انقاذ الانبار مجموعة من قطاع الطرق وقرار اعدام صدام سياسيا.
وأكد المالكي ان التصريحات التي تصدر عن بعض اعضاء جبهة التوافق لا تمثل موقف الكتلة وان كانت من مواقع مسؤولة لكنها لا تمثل بالاحرى جميع (التوافق). وقال: لدينا تصريحات اخرى من القائمة نفسها تدعونا الى عدم اعتماد تلك التصريحات وتطلب منا ان لا تؤثر هذه التصريحات على العلاقات التي تربطنا واننا جميعا شركاء في العملية السياسية واحيانا يصفون هذه التصريحات بانها ناتجة عن ضغوط او طموحات للوصول من خلال محاكاة الشارع وهذه ظاهرة مدانة ومرفوضة، كما ان هناك مواقف طيبة ومنسجمة تزداد يوما بعد اخر، مواقف شعبية وأخرى عشائرية ومؤسسات المجتمع المدني ونحن منسجمون مع التوافق في داخلها إلى درجة كبيرة جدا وأنا اطمئن الناس إلى أن التصريحات لا تعكس واقع العملية السياسية أو واقع موقف التوافق من العملية السياسية. وفي الحوار تحدث المالكي عن الخدمات المقدمة للشعب وعن التغييرات الوزارية المقبلة حيث أكد أن هذا التغيير سيشمل عدداً من الوزراء دون الالتفات إلى قائمة الوزير أو حزبه لان الأصل هو البحث عن الكفاءة كما تحدث عن موضوع المليشيات وكرر القول لا يمكن أن تكون إلى جانب الدولة. هذا فضلا عن موضوعات كثيرة أخرى.

2- الدباغ: انسحاب إي كتلة سياسية من الحكومة ليس أمرا مشروعاً
بغداد / الدستور
أكد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن" انسحاب أية كتلة سياسية من الحكومة ليس أمرا مشروعاً, مشدداً على ضرورة مساهمة الجميع في بناء العراق .
وأضاف الدباغ في تصريح صحفي أمس السبت أن" الحكومة بنيت على أساس ائتلافي, وإذا ما شعر فصيل سياسي بأنه لا يحقق ما يصبو إليه فان الخيار خياره والحكومة يمكن أن تشكل بأغلبية برلمانية .
مشيرا إلى أن" المشروع السياسي الحقيقي يتمثل في بناء عراق متعدد, وان هذا الأمر مسؤولية الجميع وليس مسؤولية مجموعة أو كتلة معينة . [/b] 
 
 
 
 
 http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061112-55030.html