لك يا ربي كم صليت وسأصلي كل يوم
لتنير الدرب العتيق الى ارضي
الى بلدي......الذي امسى بابه بوجهي مسدود
سأعود........فكل خليه في جسدي
تنوح وتبكي عليك يا.... وطني... لتعود
كل الكلام قد جال بخاطري
وللأن اصبر القلب ....بالأمال....بالوعود
سنعود
من منا من لم يمني..... نفسه
بعودة...... بعد الرحيل الموعود
ها أنا ارى الذكرى من حولي....تتناثر
وأرى حالي.......ما حالي أنا
انا كرمة...بلا عناقيد....بلا مدود
أمعقول ان استيقظ بين وساداتي
وضوئي الاخضر مع طلوع الشمس... يذوي ببرود
ومواء قطتي من خلف بابي والعصافير
تشدو...ورنين هاتفي في وقته المعهود
وكعادتها زهور الصباح..... تنتظرني لتستيقظ
واغصان السدر الخضراء.....ورائحة العود
الساعة التاسعة الأن...موعدي اليومي مع شوشو
لنتسامر ونفضفض عن همومنا....عن الوجود
الا تعلمين من تزوجت....كلا....تزوجت الحنين
وصغاري الذكريات.... نائمون في المهود
سيبقى الدمع يغني لعينيي....مقاما
حتى يحين
اليوم الذي به اليك يا ارضي.....اعود
اعود.....اعود