المحرر موضوع: بيان لجنة التيار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم  (زيارة 1192 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جميل جمعة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


بيان لجنة التيار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم

بمناسبة ذكرى ردة شباط الدموية عام 1963

   تمر علينا الذكرى ألخمسون لردة شباط ألدمويه عام 1963، تلك ألمؤامرة ألسوداء ألتي شاركت فيها شركات النفط ألعالميه، والمخابرات ألأنكلو أمريكيه، والدول ألأقليميه، والرجعيه ألمحليه، وألأقطاع، وألتي نفذها مطيتهم حزب ألبعث ألعربي ألفاشي وكافة ألقوى ألقوميه والشوفينيه، وتتويجاً لـ 38 حركه تآمرية على جمهورية الرابع عشر من تموز عام 1958، بسبب اتجاهاتها ألوطنية ألتقدمية، لا سيما قانون ألأحوال ألمدنيه، وقانون ألأصلاح ألزراعي، وألخروج من دائرة ألأسترليني، والخروج من حلف بغداد سيء ألصيت، وقانون رقم 80 وغيرها من الانجازات التي قامت بها الثورة رغم عمرها القصير ..

تعرضت قوى الردة منذ اليوم الاول الى مقاومه باسله قادها أبناء شعبنا ألعراقي ألأبطال من عمال وفلآحين ومثقفين وطلبه في كل مدن العراق والعاصمة بغداد .. لكن المتآمرين من بعثيين وقوميين ورجعيين قد تصدوا لتلك المقاومه بالحديد وألنار وبرشاشات بور سعيد المصرية .. فأستشهد في أليوم ألأول من أنقلابهم ألفاشي ألأسود فقط في بغداد قرابة ألـ 5700 شهيد .. وكان ذلك نتيجة حتمية للبيان 13 سئ الصيت ألذي يقضي بابادة ألوطنيين وألشيوعيين وألديموقراطيين وتصفيتهم وبدون أية محاكمه، الجريمة التي لم يشهد لها العالم من مثيل سابقاً .. 

وحينما أستتب ألوضع للأنقلابيين ألفاشست تركوا مؤسسات ألدوله للنهب وألتخريب على أيدي معاونيهم من ألمعادين لثورة ألرايع عشر من تموز من خارج ألعراق وداخله، ولم يكن شغلهم ألشاغل سوى أعتقال وتعذيب وتصفية ألشيوعيين وألديموقراطيين وألوطنيين ألغيارى، حيث أمتلأت ألسجون وألمعتقلآت وألمدارس وألنوادي ألرياضيه ناهيك عن ألمعتقلات ألسريه ..

لم يدم حكم ألبعث ألأول سوى تسعة شهور وبضعة أيام حيث سقطوا في 18 تشرين ألثاني 1968 نتيجة حملات التضامن العالمية مع الشعب العراقي وضد القمع والارهاب ..

ونحن نستعرض احداث تلك المؤامرة وما لحق بالعراق من تدمير وخراب .. وقتل لخيرة ابناءه من الوطنيين والديمقراطيين بحمات دم .. باسناد ودعم وتموين امريكي غربي ورجعي عربي ناصري معادي لتطلعات الشعب العراقي .. وتكالبت كل اشكال الديكتاتوريات لقمع حركة الشعب كان آخرها نظام البعث الثاني الذي تميز بالنظام الصدامي الفاشي الذي جلب ويلات الحروب الى العراق .. وكان نتيجة للسياسة الرعناء للدكتاتور، الذي ذهب الى مزبلة التاريخ، ارتهان العراق بالمخططات الاجرامية الدولية ابتداءاً باحتلال العراق من قبل القوات الامريكية، وما نتج عن ذلك من قتل وسلب ونهب وتدمير للبنى التحتية والاستيلاء على ثرواته الطبيعية ونهب تاريخه واثاره ووثائقه وترك البلد والشعب عرض لجنون الخارجين على القانون والمتطرفين والقتلة الماجورين ..   

  لقد تصور ألبعثيون ألفاشست بأنهم  وبعد أعدام قادة ألحركه ألوطنيه العراقيه وبالمقدمه منهم قادة الحزب ألشيوعي ألعراقي سلام عادل وجمال حيدري ومنذر أبو العيس وحسن عوينه وألعبلي وابو سعيد وغيرهم من الشهداء ألبواسل، تصّور ألبعثيون أنهم ٌأستولوا على كل شيء واستتب لهم ألأمر، إلاّ أنهم صعقوا في أليوم ألثالث من شهر تموز عام 1963 بانتفاضة معسكر ألرشيد وبقيادة الشهيد حسن سريع .

إننا في التيّار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم نهيب بشعبنا ألعراقي ألعظيم وبقواه ألخيّره من ديموقراطيين وشيوعيين وأسلاميين ووطنيين بأن نتكاتف ونتعاضد ضد قوى ألشر والظلآم، ألداخليه منها  والخارجيه، وضد ألطائفيه ألبغيضه ألمحدقه بشعبنا ألجريح ووطننا ألمستباح، ولنحافظ على ألفسحه ألحريه والديموقراطيه التي حصل عليها شعبنا بعد ألاطاحه بألديكتاتوريه ألبغيضه وحكم ألبعث ألفاشي ألساقط .

أننا مع ألمطالب ألمشروعه لأبناء شعبنا ألجريح في توفير ألأمن وألأمان والضمان الاجتماعي للمواطنين وتوفير ألخدمات من كهرباء ومياه صالحه للشرب وألتصريف ألصحي ومعالجة ألبطاله وألقضاء على ألأميّة وألجهل وبناء ألمدارس وألمستشفيات وألمستوصفات .. ونحن نؤيد وبقوة محاسبة كل ألمفسدين وألسارقين للمال ألعام وألمجرمين وألقتله وألأرهابيين من فلول ألبعث ألساقط وفلول ألقاعده ألأرهابيه والعملاء ألجدد وألقدامى لقطر وألسعوديه واسرائيل وتركيا وايران وألذين يرومون تنفيذ ألمخططات ألعنصريه وألطائفيه ومخططات تقسيم ألعراق على وفق المخطط الامريكي الصهيوني للشرق الاوسط الكبير ..

 

التيار الديمقراطي العراقي – تنسيقية ستوكهولم

ستوكهولم، في 2013-02-08
]