المحرر موضوع: موفق الربيعي: نريد وجودا أقل للقوات الأجنبية داخل المدن وتجهيزات أكبر  (زيارة 834 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موفق الربيعي: نريد وجودا أقل للقوات الأجنبية داخل المدن وتجهيزات أكبر


الثلاثاء 14/11/2006



 
لندن: فاطمة العيساوي "الشرق الأوسط" - قال موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني العراقي، إن تعيين روبرت غيتس وزيرا للدفاع الاميركي سوف يقدم «رؤية جديدة» للحل في العراق نظرا الى خبرة وزير الدفاع الجديد في الشرق الاوسط وفي المجالات الاستخباراتية. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان الحكومة العراقية لديها ملاحظات حول الاستراتيجية التي تعتمدها قوات التحالف في العراق، تتناول بشكل خاص ضرورة التخفيف من الوجود الظاهر للقوات الاجنبية داخل المدن والإسراع في عملية تجهيز القوات العراقية.

وقال إن الحكومة اعتمدت خطة لتصفية او اعتقال قادة فرق الموت اعتمادا على المعلومات الاستخباراتية، معتبرا ان الحكومة نجحت في عزل الجسم الأساسي من جيش المهدي عن العناصر الدخيلة عليه والتي تحولت الى أعمال القتل. واضاف الربيعي أن التغيير الأخير في الادارة الاميركية مع فوز الديمقراطيين في الانتخابات البرلمانية «شأن داخلي اميركي، لكننا نتطلع الى العمل مع وزير الدفاع الجديد روبرت غيتس لما له من خبرة في شؤون الشرق الاوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص، لاسيما وان للحرب ضد الارهاب حاليا في العراق طبيعة استخباراتية. وبما ان غيتس لديه خبرة استخباراتية، فان ذلك سوف يعطي روحا جديدة» للوضع في العراق. وتحدث الربيعي عن «تغييرات جذرية» تراها الحكومة العراقية ضرورية في خطة أمن بغداد وأمن العراق بشكل عام. ومن أبرز هذه التغييرات «تقليل الوجود الظاهر للقوات الأجنبية في شوارع المدن العراقية، إذ ان خروج القوات الاجنبية من داخل المدن وخاصة بغداد، مسألة مهمة وسوف تعزز الوضع الأمني» في العراق. وأضاف الربيعي انه من الضروري أيضا «إعطاء مسؤوليات وصلاحيات أكبر الى قوات الأمن العراقية لإجراء العمليات العسكرية بمفردها أو بمعية القوات الأجنبية من باب التدريب والتأهيل». وقال «نريد الإسراع في تجهيز وتدريب وتأهيل وتسليح قوات الأمن العراقية بدلا من الانتظار لفترة طويلة. فما يتحدثون عن انجازه على مدى سنوات يمكن إنجازه في شهور». واعتبر الربيعي أن خطة الحكومة في مواجهة التدهور الأمني وخصوصا قضية نزع سلاح الميليشيات ومواجهة التمرد متكاملة «لأنها قضية سياسية ومعالجتها تكون سياسية». وقال ان «الحكومة قامت بسلسلة من الإجراءات مع الأحزاب السياسية التي تملك ميليشيات من أجل جلبها الى طاولة المفاوضات، والنجاح الأبرز هو دخول جيش المهدي عملية الحوار السياسي وتمكننا من عزل العناصر الخارجية؛ أي تلك التي تحركها جهات إقليمية ودولية عن الجسم الأساسي لجيش المهدي، الذي هو تحت سيطرة السيد مقتدى الصدر». وكشف الربيعي أن الحكومة العراقية بصدد تنفيذ عمليات عسكرية لتصفية قادة في حركة التمرد. وقال «الحكومة لن تترد عن استخدام الإجراءات الأمنية ضد أي ميليشيا سواء شيعية او سنية، وقد أصدرت أوامر بتصفية قيادات فرق الموت من الجانبين او اعتقالهم في عمليات خاصة تعتمد على المعلومات الاستخباراتية». ويشدد الربيعي على ان وتيرة العنف لم تتزايد في العراق، بل ان طبيعتها اختلفت مشيرا الى «نجاحات حققناها ضد تنظيم القاعدة، فهو في تراجع ولديه فراغات قيادية كبيرة». ويشير الى دور جديد في حركة التمرد من الطائفة الشيعية قائلا «بعد تفجيرات سامراء بعض من الشباب الشيعي المتفلت وغير المنضبط وعناصر خارجة عن الميليشيات، تريد ان تأخذ القانون بيدها وبدأت تتصرف تصرفات غير طبيعية»؛ في إشارة الى العناصر في جيش المهدي التي باتت خارجة عن سيطرة مقتدى الصدر. ويرى الربيعي أن حركة التمرد اليوم في العراق باتت مزيجا من المتطرفين والمتمرين من النظام السابق ومجموعات شيعية في دوامة من فعل يقابله رد فعل. [/b]




http://www.basrahnews.net/viewarticle.php?id=index-20061114-11951
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com