المحرر موضوع: إجتماع القيادات المسيحية الروحية والسياسية لحل أزمة شعبنا المسيحي في العراق  (زيارة 1377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إجتماع القيادات المسيحية الروحية والسياسية
لحل أزمة شعبنا المسيحي في العراق
[/color]

زيد ميشـو

من المؤكد ان المحنة القائمة تشمل كل العراقيون، وكل طرف يقوم بدراسة وضعه  ومعالجته ، فالمسيحيون جزء من هذا البلذ سلبا وايجابا،  فهم   بحاجة  ملحة الى عقد اجتماع موسع  يشترك فيه كّل الاطراف: رؤساء ألأحزاب المسيحية وسياسيون ورجال دين[ يساعدون ويوجهون ولا يتسيسون، فدورهم يقوم في الحفاظ  على القيم الانسانية والوطنية والمسيحية والخدمة]  ومفكرون وخبراء في القانون حتى من المسلمين، لدراسة الوضع عامة والمسيحي خاصة، بغية اصدار  وثيقة رسمية يتفق عليها جميع الاطراف.
الإخوة والأخوات الكرام
وضعت نص دعوة سيادة المطران لويس ساكو الجزيل الإحترام والمنشور في موقع عين كاوا دوت كوم  بتاريخ 10/11/2006  في بداية المقال كأساس لما أقترح للإجتماع المتأمل أن يعقد ، والدعوة لعقد إجتماع يضم  الأطياف المسيحية وأيضاً يشارك به الأخوة المسلمين هو لبصيص امل ونور يرى في الظلمة الحالكة التي تغمر بلدنا وأن  نرى تناغماً في العلاقة بين الكنيسة والأحزاب السياسية خصوصاً المسيحية منها لهوِّ معجزة تضاف إلى معجزات القرن الحادي والعشرين .
فالكل يعرف بإن قبل سقوط النظام في العراق كانت الحزاب المسيحية في العراق معدودة بعد الأصابع وصفتها المعارضة في اغلبها والولاء لقلة منها . وفي ذلك الوقت كانت الأحزاب المعارضة منتهكة الحرية وغير معلنة بشكل رسمي والموالية منها تأسست في المهجر إذ قد حرم  حتى وجود حزب موالي في دولة الحزب الواحد . وبعدسقوط النظام تأسست احزاب أخرى بعد ان تأمل المسيحيين في عراق ديمقراطي وحر . وكل هذه الأحزاب تكونت تحت مسميات تدغدغ الشعور القومي للمسيحيين ( لاأريد هنا أن أدخل في معترك حقيقة المسيحيين القومية إن وجدت ) . وأيضاً تأسست جمعيات بالعشرات باسماء القرى المسيحية الموجودة في العراق ومقراتها في دول المهجر بعد أن شعر المسيحيين بضرورة الإنتماء  لأصولهم  وثقافتهم وتقاليدهم خاصة بعد صعوبة الإندماج في المجتمعات الغربية وحرصاًمنهم على الحفاظ للأصل والنسب ولغة الأم .
اليوم وفي الوضع الراهن لمسيحي العراق ومايتعرضون  له من مضايقات وإضطهادات وتهديدات وقتل وخطف وإنتهاك حرمة وقلق في المصير ، والعيش في كل لحظة مع شبح الموت ، بات من الضروري أن نلمس عمل هذه الأحزاب والجمعيات والسلطات الروحية لمصلحة مسيحيي العراق وكيفية إخراجهم من محنتهم هذه التي باتت على شفيرة إنهاء كل من يرسم علامة الصليب  على وجهه تحديداً في وسط وجنوب وغرب للعراق وبعض مدن الشمال مثل الموصل . فماذا ستنفع كل هذه الأحزاب والقيادات الروحية والجمعيات إذا ما خسرنا شعبنا المسيحي في العراق .
  فالآن وكما ذكرت لدينا عدة كنائس في العراق ( كلدانية وآشورية بشقيها القديمة والجديدة والسريانية والكنائس الأرثذوكسية ، ولدينا أيضاً عشرات الاحزب السياسية المسيحية يلعبون لعبة جر الحبل كلا منهم يقول باننا نحن فقط من كنا على الساحة أو نحن الأصل أو نحن من حافظ على الهوية المسيحية ، كل ذلك لاإعتراض عليه إذا كان العراق بعافيته .
فبات من الملح في هذا الوقت أن تعقد عدة إجتماعات تضم السلطات الروحية لكل كنائس العراق مع مسؤولي الأحزاب التي نتمنى أن تمثلنا فعلاً ونلمس خيرها وحبها لشعبنا الجريح ، ويجب ان تكون هذه الإجتماعات على مستوى الطاولة المستديرة بتساوي كل الأطراف ودو ن  إهمال حق الآخر ومن يمثله وتهدف هذه الإجتماعات أولاً واخيراً على تسهيل أمر المسيحيين للحصول على حقهم في حياة كريمة يسودها الأمن والسلام وراحة النفس كيما تعاد ثقة المسيحي بنفسه وأنتمائه وأحزابه وكنيسته أيضاً بعد أن فقد الكثير منهم هذه الثقة.
ولكن قبل أن يعقد هذا الإجتماع المبارك ( هذا إن عقد ) فمن الضروري أن يعرف المجتمعين مايريد الشعب المسيحي منهم وما يرجوه منهم  ومايخالج فكرهم وقلقهم كيما ينظموا ورقة عمل تعبر عن رأيي الشعب قبل رأيهم .
لذا ومن باب الحوار الهادئ في عين كاوا دوت كم  أناشد الإخوة والأخوات ممن يكترثوا لمصير شعبنا في العراق أن يعطوا  مشورتهم ونصحهم وبكل صراحة كيما يعرف السادة المجتمعون ماييدور في خلد  الصغير قبل الكبير ، المرأة والرجل ، ذو الثقافة الواسعة والمحدودة  ، لأن مصير  شعبنا المسيحي متعلق بكنائسنا وأحزابنا شئنا أم أبينا لذأ فعليهم أيضاً أن يأخذوا آرائكم بعين الإعتبار شاءوا أم أبو ا.
مصلين أن ينعم ألله على الشعب المسيحي المسكين  في بلدنا الذي نحب بالخير والفرح والأمان .[/b]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية