المحرر موضوع: المالكي يهون من الخطف الجماعي على اعتبار انه نزاع ميليشيات  (زيارة 940 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


المالكي يهون من الخطف الجماعي على اعتبار انه نزاع ميليشيات[/color][/size][/b]

Wed Nov 15, 2006 3:15 PM GMT

بغداد (رويترز) - هون نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي من حادث خطف جماعي لموظفي الحكومة ظل فيه عدد كبير مفقودين حتى يوم الاربعاء مما زاد من الضغط على حكومته لحل الميليشيات المتورطة في العنف الطائفي.

وصرح المالكي بان معظم الذين خطفوا من مبنى لوزارة التعليم العالي يوم الثلاثاء قد افرج عنهم وهو ما أعلنه من قبل يوم الاربعاء متحدث باسم الحكومة العراقية.

وقال المالكي في خطاب القاه في جامعة بغداد لتهدئة مخاوف الاكاديميين على سلامتهم فيما يبدو ان "الجامعات ستظل مفتوحة" ويجب الا يشملها العنف الطائفي.

وأضاف المالكي ان غالبية الرهائن قد أطلق سراحهم وان حكومته ستلاحق من وراء خطفهم.

وصرح مسؤول في المكتب الاعلامي للمالكي بان نحو 40 رهينة كانوا محتجزين لدى الخاطفين مساء يوم الثلاثاء وافرج عن غالبيتهم. ولم يعط رقما محددا كما لم يذكر كيف تم اطلاق سراحهم. بينما قال المتحدث باسم الحكومة ان عدد المخطوفين يصل الى نحو 70 .

وتضاربت التقارير عن عدد الرجال الذين احتجزوا من مبنى وزارة التعليم العالي في قلب بغداد في هجوم نفذه في وضح النهار مسلحون يرتدون زي الشرطة. وأفرج يوم الثلاثاء عن نحو 20 بعد ساعات من وقوع الحادث.

ومن ناحية أخرى كرر متحدث باسم وزارة التعليم العالي يوم الاربعاء نفس تقدير الوزارة التي قالت يوم الثلاثاء ان نحو مئة احتجزوا من بينهم عدد من الموظفين الرجال وزوار المبنى.

وقالت قناة الفرات التلفزيونية التي تسيطر عليها جماعة سياسية شيعية ان 25 رهينة مازالوا مفقودين.

وقالت أسر الموظفين ان عددا من اقاربهم مازالوا مفقودين. وقال طارق حسن انه لم يسمع من شقيقه جبار منذ اختطافه من مكتبه. وقال ان اقارب اخرين في نفس موقفه. واستطرد "لا اعرف ما اذا كان حيا أم ميتا".

وقال والد رهينة سني اخر رفض الكشف عن اسمه "نتلقى العزاء في المنزل بالفعل.

"كل يوم كنت اتابع انباء العثور على جثث وكنت اخشى ان يجيء اليوم بالنسبة لابني. اخر مرة رأيته فيه كان في حديقتنا حين جاء لزيارتي. انا واثق من ان المكان التالي الذي سأراه فيه هو المشرحة."

وفي تصريحات نقلها التلفزيون قال رئيس الوزراء العراقي "ما حدث ليس ارهابا" بل نزاعا وصراعا بين ميليشيات جانب مع جانب اخر.

ونقل المتحدث الحكومي عن مساعد مدير المبنى يحيى علوان قوله بعد اطلاق سراحه مساء أمس الثلاثاء "ضربونا وأهانونا وبعد ذلك أفرجوا عنا."

وكان مسلحون يرتدون زي الشرطة العراقية خطفوا عاملين من الذكور والزوار من مبنى وزارة التعليم العالي بوسط بغداد يوم الثلاثاء واقتادوهم بعيدا في اطار ما قد تكون أكبر عملية خطف جماعي تشهدها العاصمة العراقية في اكثر من ثلاثة اعوام من العنف منذ الغزو الامريكي عام 2003 .

وصرح عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي ان بعض المفرج عنهم قالوا انهم اقتيدوا الى حي مدينة الصدر وهو معقل للشيعة في شرق بغداد.

واحجم العجيلي وهو سني مثل ما فعل مسؤولون اخرون عن القاء اللوم على طائفة بعينها في الهجوم. وقال في خلاف مع تصريحات المالكي "انه عمل ارهابي."

واشار وزير التعليم العالي ان حادث الخطف الذي وقع يوم الثلاثاء جاء بعد مقتل عشرات الاكاديميين ونقل للبرلمان العراقي مخاوفه بشأن مستقبل الجامعات العراقية. لكنه رفض تقارير قالت انه اقترح اغلاق الجامعات رغم تدني نسبة حضور الطلاب بالفعل بسبب العنف المتصاعد.

وتضغط واشنطن على رئيس الوزراء الشيعي العراقي لشن حملة صارمة على الميلشيات الموالية لحلفائه لكن المالكي يقول انه يحتاج الى مزيد من الوقت. ويشكو كثير من السنة والقادة الامريكيون من ان الشرطة العراقية مخترقة بشدة من جانب الميليشيات الشيعية.

لكن المالكي يصر على ان الخطر الرئيسي على امن العراق يجيء من المقاتلين السنة وانه سيتعامل مع الميليشيات الشيعية التابعة لحلفائه في الوقت الذي يناسبه.

ووسط شكوك جديدة بشأن تواطوء الشرطة في أحدث وأكبر عملية خطف جماعي قام وزير الداخلية باستجواب كبار ضباط الشرطة ليقدموا تفسيرا كيف أمكن لعشرات المسلحين دخول مبنى وزارة التعليم العالي ومحاصرة من بداخله واقتيادهم بعيدا في وضح النهار نحو معقل لميليشيا شيعية.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية يوم الثلاثاء "الوزير بنفسه يستجوب كل الضباط المسؤولين عن الحي" مشيرا الى حي الكرادة التجاري الذي شهد واقعة الخطف.

وسيطلب البيت الابيض الامريكي الحريص على بناء قوات الامن العراقية حتى يستطيع سحب القوات الامريكية من العراق تفسيرا لما حدث ويتابع عن كثب نتائج محاولات المالكي بينما تجري واشنطن مراجعة لسياستها في العراق تحت تأثير الضغط الشعبي المتزايد المطالب باعادة القوات الامريكية الى الوطن.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الثلاثاء ان ايران وسوريا ليستا مهتمتين على ما يبدو في المساعدة في فرض الاستقرار في العراق أو الشرق الاوسط وهونت من فكرة اجراء محادثات مباشرة.

وقالت رايس للصحفيين وهي في طريقها الى هانوي لحضور قمة للتعاون الاقتصادي بين دول اسيا والمحيط الهادي "لا يوجد نقص في فرص التحدث الى الايرانيين. وأعتقد ان السؤال هو.. هل هناك أي شيء متعلق بالسلوك الايراني يفيد بانهم مستعدون للمساهمة بالامن.. وعلي أن أقول انه في الوقت الراهن لا أرى شيئا من ذلك."

وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان رئيس قسم شرطة الكرادة الذي شهد حادث الخطف الجماعي وأربعة ضباط آخرين اعتقلوا.

وألقيت المسؤولية من قبل على المسلحين الشيعة والسنة على السواء في حوادث خطف جماعية وأفرج المسلحون في الماضي عن بعض المحتجزين على أساس انتمائتهم الطائفية.

وقالت الشرطة العراقية يوم الأربعاء إنها عثرت على عشر جثث في بلدة اللطيفية الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد وأنها تحقق لمعرفة ما إذا كانت هذه جثث لعشرة مسافرين من الشيعة خطفوا في مطلع الأسبوع.

وتجري قوات الأمن العراقية عملية بحث كبيرة للعثور على الخاطفين منذ احتجاز الرهائن يوم السبت.

وقالت الشرطة ومصادر من وزارة الداخلية العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا وإصابة 33 آخرين عند محطة وقود قرب الوزارة في وسط بغداد يوم الأربعاء.

وتركت السيارة الملغومة في محطة الوقود المزدحمة في منطقة الباب الشرقي. ونقص الوقود وسيطرة البلاد على التوزيع يعنيان أن محطات الوقود القليلة نسبيا في بغداد تكون عادة مزدحمة بالسائقين الذين ينتظرون لملء خزانات سياراتهم.

وكثيرا ما استهدف مسلحون وزارة الداخلية خاصة المسلحين السنة الذين يتهمون الوزارة والشرطة بالتحالف مع ميليشيات الشيعة.

كما أعلن الجيش الأمريكي يوم الأربعاء إن جنديا وثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية لقوا حتفهم أمس الثلاثاء متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها في معارك في محافظة الأنبار بغرب العراق.

ولم يذكر الجيش الأمريكي المزيد من التفاصيل.

وقتل 2857 جنديا أمريكيا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق في مارس آذار عام 2003 .

وأعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انه مستعد لقبول "منظور جديد" لوقف اعمال العنف التي يسقط فيها عشرات القتلى في العراق كل يوم بعد ان خسر حزبه الجمهوري في انتخابات الكونجرس التي جرت الاسبوع الماضي وهيمن خلالها الديمقراطيون على مجلسي الشيوخ والنواب.

لكنه تشكك في دعوة الديمقراطيين الى الالتزام بجدول زمني محدد لسحب القوات او سحبها تدريجيا وأيضا لاقتراحات بطلب معونة سوريا وايران لاشاعة الاستقرار في العراق.

وينتظر بوش توصيات لجنة دراسة الوضع في العراق والتي تضم اعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والتي سمعت من توني بلير رئيس الوزراء البريطاني وحليف واشنطن الوثيق يوم الثلاثاء ان حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ضروري لاعادة الاستقرار الى العراق.

وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني الولايات المتحدة يوم الثلاثاء ان التقدم في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو السبيل لاقناع الدول الاسلامية المعتدلة بدعم أي خطة جديدة للعراق.

وقال بلير الذي أدلى بإفادة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة على مدى قرابة ساعة لمجموعة دراسة ملف العراق الامريكية ان ازالة نقطة الصراع الرئيسية في الشرق الاوسط بدعم اقليمي موسع سيؤدي الى ضغوط على سوريا وبوجه خاص على ايران لوقف دعم الارهاب ومساندة جهود السلام.

ووصف بلير ايران بانها "التهديد الاستراتيجي للمنطقة".

وقال المتحدث باسمه للصحفيين "قال (بلير) ان أكبر عامل منفرد في اقناع الدول الاسلامية المعتدلة بدعم عراق جديد هو ان يكون هناك تقدم بشأن اسرائيل وفلسطين في اطار استراتيجية للشرق الاوسط ككل وهي نقطة أوضحها رئيس الوزراء مرارا للمجموعة."

كلوديا بارسونز
 
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-11-15T121528Z_01_OLR537789_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-MALIKI-SG5.XML
 
[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم