المحرر موضوع: استقالة بابا الفاتيكان : ثقل المسؤولية جعلته ينحني  (زيارة 6636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
استقالة بابا الفاتيكان : ثقل المسؤولية جعلته ينحني
------------
اصاب العالم على المستوى الدولي بشكل عام واغلب العالم الكاثوليكي بشكل خاص بصدمة شديدة وحالة من الشكوك والاستغراب والذهول وعدم الاقتناع بسبب الاعلان المفاجىء غير المسبوق لاستقالة بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر مؤخرا والذي وضع حداً لثماني سنوات بابوية عاصفة مثرة للجدل وهذه الاستقالة هي الاولى من نوعها منذ 600 عام و تعتبر الاكثر غرابة بين سابقاتها من الاستقالات وبسبب الاستغراب الشديد ووقع المفاجأة رسمت تساؤلات عدة منها مخاوف ان تكون قد اثرت كثرة المواقف المختلف عليها للبابا سلبا في العديد من المواقع خصوصا انها لم ترق للكثيرين حول العالم وطرحت العديد من التساءلات المشروعة في اذهان بعض المراقبين والمتابعين والمحللين والمؤمنين والاعلام في العالم

حول حقيقة واسرار وخفايا هذه الاستقالة ومنها هل فعلا قداسة البابا مريض وغير قادر صحيا القيام بواجباته ؟ خاصة ان تقدم البابا بالسن او مرضه لم يكن يوما عائقا امام بقاءه في المهمة عند اكثر الذين استلموا المنصب خصوصا و ان وجود البابا على كرسيه يعطي الامان و الطمأنينة حتى لو لم يكن بمقدوره ممارسة مهامه بحيوية و نشاط حيث وجوده يضفي هالة و هيبة تعني الكثير فهو يمثل الروح و الايقونة التي يستمد منها المؤمنون البركات و الامال و العامود الفقري لتماسك الصرح البابوي و الجسم الكهنوتي ...

ثم لماذا لم يصدر عن الفاتيكان اي تقرير طبي رسمي سابقا عن الحالة الصحية لقداسته بشكل دوري كما هو متبع ؟ مع العلم ان قداسة البابا عندما انتخب في 19 نيسان من عام 2005 كان يعرف أنه رجل مسن (78 سنة) ولن يعمر طويلا لماذا قبل المسؤولية ؟ خاصة وان رسالته وأولوياته تختلف عن التي يهتم بها رجال السياسة في الفساد والالتصاق بالكرسي علما ان قداسة البابا عند تسلمه المسؤولية كان قد رسم خارطة الطريق كبيرة لعمله في اربع رسائل وبرامج هي (عمل الخير والأمل والعدالة الاجتماعية والإيمان) طيب هل خلال فترة حكم البابا القصيرة حقق نتائج ناجحة وطيبة ؟ طبعا لا يبدو ان اي كان الجواب لهذه التساءلات لن تكون مرضية لمحبي البابا بينيدكتوس من المسيحيين الكاثوليك حول العالم الذين تساورهم الكثير من الاسئلة و الشكوك ليس لان فرضية صحة تقدمه بالسن قد لا تكون واقعا انما لغرابة الفكرة بحد ذاتها فهي سابقة لم تحصل في العصر الحديث علما ان عدد نفوس دولة الفاتيكان هو (594 مواطنا) وهي أصغر دولة بالعالم وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - قانونية الاستقالة :
-------
الحكم والحق القانوني لقرار البابا التنحي عن واحد من أهم المناصب الروحية في العالم وعبر التاريخ المديد يكون استنادا للقانون 332 الوارد في الكتاب الجامع لقوانين الكنيسة الذي نصّ (يجوز للحبر الأعظم تقديم الاستقالة عن أداء مهامّه شرط أن تكون بمحض إرادته وأن تعلن بشكل ظاهر وألا ينتظر موافقة أحد عليها) انتهى الاقتباس اذن الأمر جائز وسليم وفقا لقوانين الكنيسة لكنه ليس بالامر الهين بسبب خصوصية المسؤولية التي يتمتع بها الحبر الأعظم بأعتباره رأس الكنيسة الكاثوليكية وخليفة القديس بطرس وأسقف روما وأساس الوحدة التي تربط الأساقفة الذين بدون البابا لا سلطان لهم وهو يملك السلطة الكاملة العليا والشاملة ويستطيع ممارستها بحرية في جميع الحالات كما أنّه صاحب السلطات الثلاث في الفاتيكان (التشريعية والتنفيذية والقضائية) ...

بدون ادنى شك يبدو أن السن الذي وصل إليه البابا 85 سنة هو السبب الظاهري الرئيسي لقرار الاستقالة فلم يقدم أحد قبله عليه، وأراد البابا بهذا القرار أن يوصل رسالة إلى العالم مفادها أنّ السلطة ليست تسلطاً ولا احتكاراً لان هذه الاستقالة تعتبر سلوك حضاري وثقافي لقداسته بترك المسوؤلية والمنصب احتراما لذاته بسبب تقدمه بالسن حسب رسالة الاستقالة وتنم عن الشعور العالي بالمسؤولية التاريخية تجاه الكنيسة الكاثوليكية واحتراما لذاته خاصة وان قداسته واجه في السنوات الاخيرة ضغوطا ومتاعب وتعقيدات متزايدة ناجمة في ظروف وخصوصيات الفاتيكان الداخلية والظروف والاوضاع الدولية والحروب والازمات المختلفة على مستوى العالم ...

2 - حالات الاستقالات البابوية السابقة :
------------
شهد الفاتيكان اول استقالة من منصب البابوية عندما استقال البابا بنديكت التاسع سنة 1045م والاستقالة الثانية جاءت بعد تقديم البابا غريغوري السادس استقالته عام 1046م وفي عام 1249 قدم البابا سيلستاين الخامس استقالته و هي الثالثة من عمر الكنيسة البابوية والاستقالة الرابعة كانت للبابا غريغوري الثاني عشر و قد قدمها عام 1415م اما البابا المستقيل الخامس فهو بينيديكتوس السادس عشر في شباط 2013 لاسباب تتعلق بتقدمه بالعمر بين العام 1415 و عام 2013 ستة قرون من الزمن 600 سنة من ثبات هذا الصرح و المنصب الكبيرين فيها الكثير ...

3 - بعض الاسباب والعوامل الحقيقية لاستقالة البابا :
--------
لا نهمل عامل تقدم قداسته في السن ووضعه الصحي من اسباب الاستقالة لكن هناك الكثير من الملفات والمشاكل الضاغطة والتي لم يجد لها قداسته حلولا مناسبة خلال ثمانية سنوات من توليه الموقع وهذه المشاكل والملفات ألقت بظلالها وثقلها على البابا بحيث لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية التاريخية بنفس النهج الذي سلكه منذ تسلمه لها عام 2005 ولغاية اليوم ومنها في سبيل المثال لا الحصر :

أ - توالي الكشف عن فضائح الاعتداء الجنسي علي الأطفال والتي ارتكبها الاكليروس الكاثوليكي حول العالم وانتشرت الاخبار عن حوادث التحرش الجنسي في القارة الأوروبية بأسرها وخصوصا في النمسا وبلجيكا والنروج وألمانيا مما أطلق نقاش موضوعي علماني حول عزوبية الكهنة ومن بين هذه الحوادث واحدة تتعلق بالبابا نفسه عندما كان رئيساً لأساقفة ميونيخ في المانيا حين سمح لأحد الأساقفة المتهمين بالتحرش الجنسي بالعودة الى ممارسة مهماته الأسقفية حيث اتهم بالتستر عليه وأمام هذه الفضيحة التي هزت أركان الكنيسة الكاثوليكية اضطر البابا إلي تقديم اعتذاره التاريخي إلي ضحايا هذه الانتهاكات وأسرهم معبرا عن العار والذل الذي لحق بالكنيسة من جراءها حيث اثارت استياءا شعبيا شديدا وغضبا عارما في اوربا بشكل خاص وبقية العالم بشكل عام ... (للاطلاع الرابط الاول ادناه)

ب - امتد الفساد المالي الى الفاتيكان وبسببه أدرجت الولايات المتحدة الامريكية دولة الفاتيكان تحت المراقبة علي قائمة مراكز غسيل الأموال عالميا في شهر مارس من العام  2012 ولا تزال تتكشف يوما بعد يوم صلات بين مسؤولي ببنك الفاتيكان ومخالفات مالية جسيمة كان آخرها تردد اسم جوتي تيديسكي رئيس بنك الفاتيكان السابق والمقرب من البابا في وسائل الإعلام الايطالية في تناولها لفضيحة بنك مونتي دي باسكي دي سيينا الذي تورط في عروض تمويل مشبوهة أدت الي خسارته 720 مليون يورو ... (للاطلاع الرابط الثاني ادناه)

ج -  وتعرض قداسة البابا الى ضربة موجعة في شهر مايو من عام 2012 عندما ظهر إلي العلن كتاب تحت عنوان (صاحب القداسة) للصحفي الايطالي جيانلويجي نوتسي ينشر وثائق سرية تعود للبابا تم تسريبها من مكتب البابا نفسه وتفضح هذه الوثائق فساد داخل الفاتيكان وصراع علي السلطة في الدوائر العليا للدولة ولم تمض أيام حتي ألقت شرطة الكنيسة القبض علي الخادم الشخصي للبابا باولو جابريللي بتهمة تسريب الوثائق في الفضيحة التي عرفت بـ فاتيليكس وقد أكد جابريللي فيما بعد اتساع الفجوة بين الإصلاحيين في الكنيسة و أنصار الوضع القائم مما أوجد مناخا من الخوف يمنع الناس عن الحديث واعترف كبير الخدم بالوقائع وأوضح أثناء استجوابه أنه تصرف بهدف كشف (الشر والفساد) داخل الفاتيكان كما وجه رسالة للبابا يطلب منه السماح والعفو وفعلا عفى عنه قداسته رغم انه طعنه في الظهر .. (للاطلاع الرابط الثالث ادناه)

د - علاقة البابا المتشنجة بالعالم الاسلامي على اثر محاضرته الشهيرة بتاريخ 12 سبتمبر 2006 في جامعة ريجينسبورج الألمانية والتي اقتبس فيها عبارات من الإمبراطور البيزنطي (ايمانويل الثاني باليولوجوس) تقول ان الاسلام انتشر بالسيف واعتبرت هذه الكلمات اساءة للعالم الاسلامي واحتدم وتصاعد الجدل وادى الى الاحتقان وتم مطالبة قداسته بالاعتذار لكن من غير الممكن أن يتراجع الحبر الأعظم عن كلامه حاول بعد ذلك البابا تحسين صورة الفاتيكان في العالم الاسلامي بزيارته للمسجد الأزرق في تركيا في 30 نوفمبر من العام 2006 لكن تأثيرات هذه الزيارة كانت محدودة ... (للاطلاع الرابط الرابع ادناه)

ه - عدم مواكبة الفاتيكان للعصر الحديث والتطورات السريعة في المجال العلمي فمنذ تسلم البابا منصبه عام 2005 أصبحت الفاتيكان أكثر تزمتاً وخاصة فيما يتعلق بفرضية الحقائق العلمية حيث لكل زمان ومكان معيار عالمي للقياس وأن هذه الفرضية خلفت اعتراضات كثيرة في الفاتيكان لأنها تصر على أن المبادئ والقيم الكاثوليكية غير قابلة للنقاش وتنطبق على كافة المجتمعات والسياسات بالتساوي ان مثل هذا الموقف يدل على انغلاق الكنيسة الكاثوليكية تجاه العالم الآخر والحقائق والحوار مع الديانات الأخرى علما ان قداسة البابا خلال فترة حكمه ركز على السلطة واللاهوت منذ المجمع الفاتيكاني الثاني ولم يترك حيزاً لإبداعات جديدة لإدخال تغييرات على الكنيسة الكاثوليكية وركز على شخص الكاهن واستثنى المرأة من الكهنوت ووطد السلطة الذكورية والهرمية للكنيسة ...

و - احتدام الصراع الخفي على السلطة بين رجل البابا الثاني أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال ترسيسيو برتوني وكرادلة منافسين ودبلوماسيي الفاتيكان المخضرمين بشكل حاد جدا مما ادى الى نشوء استقطابات ومحاور وتكتلات كل منها له نفوذه وسلطاته ودوره وهذا يضعف دور المسؤول الاول ويتحول الوضع الى كاريثي ومخيف ...

ز - قيام بعض الابرشيات الكاثوليكية في العالم بتزويد الفاتيكان مباشرة بمعلومات مضللة وغير دقيقة فيما يخص الكنيسة والمؤمنين لاغراض خاصة غير نزيه وبعد ان تنكشف حقيقة امرها تجد الفاتيكان نفسها في وضع لا تحسد عليه من الاحراج والارباك وهذا يكلفها الاعتذار واجراء التحقيق ومضيعة للوقت وهذا يؤكد ضعف كفاءة النظام الاداري والتنظيمي وضعف الجهاز الرقابي والتدقيقي ونطم المعلومات في الفاتيكان مما يعقد ويعرقل انجاز قداسة البابا مهامه بسلاسة ويسر ...  

هذه بعض العوامل والاسباب الحقيقية للاستقالة المفاجئة وغير المتوقعة لقداسة بابا الفاتيكان اذا لم يكن قداسته قد اخفى شىء اخر !! وهذه الاسباب تكشفت حجم التحديات والملفات المعقدة والكبيرة والتي لم يستطع قداسته الاستمرار في مهامه وانحنى امام ثقل حمله الكبير فهل سيكون خليفته قادرا على حمل هذا الحمل الثقيل ام ماذا ؟ ان غدا لناظره قريب  ...

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/09/100918_pope_celebrate_tc2.shtml

http://www.aljazeera.net/news/pages/646fce04-ab69-424b-99a4-ae671c19ba7e

http://www.elaph.com/Web/news/2012/5/738931.html

http://www.hewaronline.net/vatican/Marwanazir.htm

                                                                                              انطوان الصنا
                                                                 antwanprince@yahoo.com



غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقال رائع توضيحي عن الاسباب الحقيقية المخفية لاستقالة قداسة بابا الفاتيكان فيه معلومات قيمة جدا وواقعية اما تقدم قداسته في السن من الاسباب الواردة في رسالة استقالته يبدو انها ظاهرية وحسب رأي ان هذه الاستقالة تجسد عمق الصراعات داخل الفاتيكان على السلطة شكرا للكاتب الكفوء الاستاذ انطوان الصنا المحترم

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمناسبة استقالة البابا بندكتوس من منصبه كرئيس للكنيسة الكاثوليكية تذكرت رسالة كان قد بعثها الى مجموعة من المؤمنين الايرلنديين على خلفية اعتداء قساوسة الكنيسة الكاثوليكية الايرلندية باختصاب اطفالهم ، وما هو ملفت للنظر هو محاولة كبار قساوسة الكنيسة بكل الوسائل في منع خروج الفضيحة الى العلن!!.
لقد قال البابا في رسالته:  ان ما حدث سئ للغاية!، ويقول انني اسف!!. ما حصل لايمكن محيه . على الكنيسة ان تتخذ اجرءات بحيث لا تتكرر مثل هذه الاحداث مستقبلا! ، الى هنا نستطيع ان نقول لابأس في ما ورد في الرسالة , ولكن بعد ذلك ياخذ محتوى الرسالة منحى اخر ، هنا يخاطب البابا الضحايا بشكل مباشر يقول ,  "انني اتفهم جيدا تجدون صعوبة بالغة ان تغفروا الكنيسة بسبب ما حدث لكم وبنفس الوقت اتمنى ان لا تفقدوا الامل". بعد الاستشهاد بكلام السيد المسيح يختتم رسالته بقوله  " انني اعلم جيدا بعد الذي حصل انكم تلاقون صعوبة كبيرة في المرور من باب الكنيسة ثانية ولكن دم المسيح وعذابه على الصليب هو الوسيلة الوحيدة لتحطيم الخطيئة وشرورها ولذلك اتمنى من خلال مشاركتكم في حياة الكنيسة ان تكتشفوا المسيح ثانية .انني على يقين بمشاركتكم تتصالحون مع الكنيسة وتجدون السلام والشفاء الداخلي" .

مختصر مفيد يقول البابا بتعبير اخر "الضحايا الذين اعتدت عليهم الكنيسة عليهم العودة الى الكنيسة ليصلوا الى الشفاء والامن الداخلي"!!

وبتعبير ادق يقول " اسف لاننا قمنا باختصابكم ولكن ندعوكم للعودة الى احضاننا"

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

binjamin toma

  • زائر
البابا قدم اعتذار والاعتذار شجاعة. الباقي على الذين فعلوا اشنع بشعوبهم ورعاباهم ومع ذللك يرفضوا ان يقولوا كلمة اسف. اذا كان البابا مسؤلا عن خطايا مرؤسيه فاذن جميع البطاريكة والاساقفة يتحملون ذنوب رعاياهم او بصورة اشمل الله مسوؤل عن كل ذنوبنا. على المرء ان يحل مشاكل بيته وبعدها يلتفت لمشاكل الجيران. اما لماذا استقال البابا او بقي بمنصبه فهذا شان يخصه وحده. ام ان الدور الان جاء على الفاتيكان بعد ان كان مقتصرا فقط على الكنيسة الكلدانية. انصحكم ابقوا متعلقين بمشكلتكم الازلية مشكلة تسمية شعبنا واتركوا الامور الكنسية لله. مادمتم ترفضون تدخل الكنيسة بالسياسة انتم ايضا لاتتدخلوا بشؤنها.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أويد وبقوة ما قاله الأخ الكريم بنيامين توما حول عدم التدخل في موضوع (( إستقالة قداسة البابا )) وترك الموضوع جانبا لأنه من غير إختصاصهم وهم الذين ما برحوا الى الإساءة الى كل من يعتز بإنتمائه القومي كلداني كان أو سرياني، وأنهم لم يتوقفوا أيضا عن التدخل في شؤون الكنيسة الكلدانية والإساءة الى رئاستها بكتاباتهم غير المسؤولة وتعليقات الاخربن غير المنطقية.

ما لكم وإستقالة البابا وكيف يحق لكم إهانة قداسته بتحليلاتكم المريضة وهو الذي يمثل رأس كنيستنا الكاثوليكية المقدسة وخليفة مار بطرس وممثل سيدنا المسيح على الأرض.

إن الكاتب قد تجاوز الحدود المسموح بها وهو المعروف عنه ومن خلال موقع عنكاوا كوم فقط بانه بوق أعداء الكلدان وكنيستهم المشرقية المقدسة وينثر السموم من بين كلمات مصقولة ليضرب وبقوة على وتر القومية الكلدانية وكنيسستهم المقدسة ويشوه سمعة كل من يدافع عنهما.

لايجوز باسم الديمقراطية وحرية إبداء الرأي أن يسمح بهكذا كتابات التي تتجاوز الخطوط الحمراء والأدب وأحترام الآخرين.

إن موقع عنكاوا كوم ومع الاسف يروج لأشباه الكتاب والمدفوعين من قبل أعداء أمتنا والذين يتقاضون ثمن كتاباتهم المسمومة مقدما، ليمزقوا نسيج  أمتنا المطرز بالوانه الزاهية وليمزقوا  الوحدة الموجودة أصلا في كيان ووجدان أبنائها وليشوهوا سمعة كنيستنا ورجالاتها.

أنصح القائمين على عنكاوا بعدم الترويج لهكذا كتابات مسمومة وعدم السماح لكتاب المرحلة الإنتهازيين ببث سمومهم هذه بين أبناء الأمة الواحدة والذين يبدوا بان لا مهنة لهم غير االإساءة للاخرين وشكرا.

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا   

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
      أُحي رد الأخ بنجامين توما المحترم
     وأُحَيّ وبحرارة أيضاً رد الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم
 وحقاً أن كيل التهم جزافاً على رأس الكنيسة الكاثوليكية قي العالم قداسة الحبر الأعظم البابا بندكتس السادس عشر لهو نوع غير مبرر لا إخلاقياً ولا إنسانياً،فقداسته ذو تأريخ ناصع أبيض كثيابه،شفاف مع نفسه ومع العالم بأسره،هو من إعترف بخطايا بعض القساوسة وقدم الإعتذار تلوا الإعتذار من أجل ذلك،هل نريد منه أن يصلب نفسه عوضاً عن خطايا البعض؟!،لا أقول إلا أن السيد كاتب المقال ينظر وينتظر ثلاثون من الفضة لترويجه كل ما يمس بالعقيدة والمذهب الكاثوليكي،وأدناه التعليق الموضوعي لإحدى الصخف الكبرى ( اللوموند) الفرنسية المشهودة برصانتها وسعة إطلاعها وشتان بين التحليلين!
صحيفة لوموند خصصت افتتاحية لمناقشة أبعاد وتداعيات إعلان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن نيته الاستقالة وترك منصبه مع نهاية هذا الشهر. وأثنت الصحيفة ابتداء بقوة على هذا القرار معتبرة أن فيه مسحة من الحداثة، وذلك لأن البابا الذي نصب رسمياً في موقعه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، في 19 إبريل عام 2005 وكان عمره يومها 78 سنة، اعتبر متقدماً أصلاً في السن في تلك اللحظة التي خلف فيها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ولذلك لم يتردد الآن في إعلان عدم قدرته الجسدية والروحية على الاستمرار في أداء عمله. وقرر التنحي من تلقاء نفسه. وقد وصف هذه الاستقالة أحد كبار مسؤولي الفاتيكان بأنها جديرة بالاحترام والتقدير وإن لم تخلُ من وقع المفاجأة، حيث شبهها بأنها وقعت على رؤوس الجميع كصاعقة رعدية تحدث في سماء صافية! كما رحب بهذا القرار أيضاً العديد من الزعماء الغربيين، مثل أوباما وميركل وأولاند.

والحقيقة أن البابا على رغم كل شيء إنسان، تقول الصحيفة، وله قدراته البدنية الإنسانية المحدودة. وكان هو نفسه قد ألمح سنة 2010 إلى أن البابا "لديه الحق، بحسب الظروف، بل عليه واجب الانسحاب" عندما يشعر بأن قدراته "البدنية، والنفسية والروحية"، بدأت تخونه. والآن ها هو البابا يقدم على قرار صعب أحجم سلفه يوحنا بولس الثاني عن اتخاذه. وهذا ما يمكن اعتباره بداية تحديث جديدة في المؤسسة البابوية. ولذلك فإن يوم 28 فبراير الجاري، وهو اليوم الذي يبدأ فيه سريان مفعول استقالة البابا، سيكون عملياً يوماً فاصلاً بين عهدين في تاريخ الفاتيكان. وما بعده سيكون مختلفاً عما قبله. ولن يكون البابا المقبل مخولاً على بياض لفترة بابوية مدى الحياة، بحيث يكون لزاماً عليه التحامل على نفسه لأداء مهمته حتى الوفاة. وفي المجمل فإن الكنيسة التي كانت تنتقد عادة بالإخفاق في مواءمة العصر، بدأت الآن تلحق بركب القرن.

ولا يختلف عن هذا الطرح كثيراً الكاتب آلان ريوفول في مقال كتبه بصحيفة لوفيغارو حيث اعتبر أن البابا المستقيل الذي طالما صنف ضمن التيار الأكثر محافظة في المؤسسة الدينية الكنسية اختار الآن تدشين عهد جديد في تاريخ الفاتيكان، يكرس التغيير البابوي الذي تعذر منذ عدة قرون. وتوقع الكاتب أن يتحول البابا الموشك على المغادرة إلى مُلهم لثقافة مضادة تجري التعبئة لها ضد كثير من تقاليد الإكليروس الديني الكاثوليكي عبر العالم.
   (التقرير منقول عن موقع إيلاف ليوم 16/2/2013)

                                                                      مؤيد هيلو ... سان دييغو

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



       متلون أنتهازي  +  جاهل تابع   =   فتح روما



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب انطوان الصنا ينقل مشاكل المجتمع الغربي الى مجتمع لا علاقة له بهذه المشاكل.

قضية الاعتداء الجنسي على الاطفال هي حالة يومية في اوربا . هناك مئات الالاف من الحالات الموثقة من قبل الشرطة هناك . نسبة تورط  الكهنة بينهم هي اقل من 1 % .

الصحف الاوربية لا تسال من هم هؤلاء ال 99% الاخرين ، ولا تسال لماذا توجد هذه الجرائم وكيف يمكن معالجتها، هم يركزون فقط على الكنسية . اذن هدف الصحف ليس المطالبة بحقوق الضحايا وليس المحافظة على الاطفال وانما هم مدفعون بالحقد على الكنسية .

اهم اسباب وجود ظاهرة الاعتداء الجنسي هي:

ـ هي بدات بما يسمونها بالثورة التحرر الجنسية  التي بدات في عام 1968
ـ لها علاقة بالتفكك العائلي. نسبة الطلاق في اوربا هائلة. ام تاخذ اطفالها لتعيش مع رجل غريب اخر ، فماذا تتوقع؟


بالطبع الصحف الاوربية لن تذكر هذه الاسباب . والكاتب  انطوان الصنا لم يذكرها . اهم اسباب حقد الصحف على الكنسية الكاثوليكية هي رفض الكنسية للاجهاض (قتل البشر) ورفضه لزواج مثلي الجنس.

الكاتب  انطوان الصنا يقول ايضا بان الكنيسة الكاثوليكية ترفض الانسجام مع   المجتمع الاوربي والتغيرات الحاصلة فيه.

الكنسية الكاثوليكية هي كنسية عالمية والبابا هو رئيس الكاثوليك في العالم وليس رئيس الكاثوليك للامانيا نمسا وايرلندا فقط.

ثم هكذا مطالبة بانسجام الكنسية هو شئ يرفضه الكاثوليك. هناك اكثر من مليار كاثوليكي في العالم ولا يعيشون كلهم في اوربا ولا تهمهم مشاكل اوربا.

فلماذا لا يطلب الكاتب  انطوان الصنا من المجتمع الاوربي بان ينسجم مع المجتمعات الكاثوليكية الغير الاوربية؟ لمذا براي الكاتب  انطوان الصنا على كاثوليكي في افريقيا او اسيا ان ينسجم مع المجتمع الاوربي؟ هل يعتبرهم مسيحين وبشر درجة ثانية؟


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أويد وبقوة ما قاله الأخ الكريم بنيامين توما حول عدم التدخل في موضوع (( إستقالة قداسة البابا )) وترك الموضوع جانبا لأنه من غير إختصاصهم وهم الذين ما برحوا الى الإساءة الى كل من يعتز بإنتمائه القومي كلداني كان أو سرياني، وأنهم لم يتوقفوا أيضا عن التدخل في شؤون الكنيسة الكلدانية والإساءة الى رئاستها بكتاباتهم غير المسؤولة وتعليقات الاخربن غير المنطقية.


البابا الحالي هو ذكي جدا ومثقف ومفكر درجة عالية ، له كتب ونقاشات يتحدى فيها مدارس فلسفية. انا لا افهم كيف يسمح اشخاص لانفسهم بانتقاده وهم لن يفهموا ولا جملة واحدة من نقاشاته ، اذكر مثلا نقاشه مع يورغن هابرماس.

المشكلة التي اراها هي ان البابا الحالي لكونه اوربي والماني اخذها بعض الاوربين فرصة للضغط على الكنسية لتغير مواقفها تجاه عدة قضايا كالاجهاض وزواج مثلي الجنس والانسجام مع التغيرات في المجتمع الاوربي. وهي مطالبات عنصرية، لان البابا هو رئيس الكاثوليك في العالم ، والاوربين ليسوا افضل من بقية الكاثوليك في العالم.

استقالة البابا ستؤدي الى القضاء على هذه العنصرية. واذا كان البابا القادم من افريقيا او اسيا فان ذلك سيعتبر صدمة اخرى للاوربين. اذ لن يستطيع صحفي اوربي جاهل بان يامر اكثر من مليار كاثوليكي في العالم بان ينسجموا بالطريقة التي يقررها هذا الجاهل العنصري.

بابا من افريقيا او اسيا سيعتبرونه رئيس للكنسية العالمية ورئيس للكاثوليك في العالم ، ولن يستطع العنصرين في اوربا ان يضغطوا عليه .

غير متصل msd

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفاتيكان (زينيت). روبير شعيب

الخبر بات أشهر من نار على علم. هذه المقالة لا تصبو الإعلام بل التحليل. سأجيب على هذه الأسئلة: لماذا اعتزل البابا خدمته كأسقف روما وخليفة بطرس؟ هل يحق له كنسيًا القيام بذلك؟ هل هذه سابقة تاريخية أم هناك من سبق بندكتس السادس عشر على ذلك؟ أين سيقيم البابا؟

الجواب على السؤال الأول قد يُخيب فضول البعض. فمن خلال تصفح صفحات الانترنت وشبكات الاتصالات الاجتماعية تجد نفسك أمام تحاليل تثير غيرتك لسبب واحد: لا، ليس الصحة، بل المخيلة. مخيلات جياشة تصوغ قصصًا دون أي ارتباط بالواقع. هناك من يقول أن البابا قدم استقالته بسبب ضغوط كثيرة تلقاها. بعض آخر يقول أنه اعتزل بسبب كثرة المشاكل التي تقض مضجعه، إلخ إلخ. ولكن، كما أشرت، كل هذه التحاليل لا تمت إلى الواقع بصلة، أقله لا صلة متينة وموثوقة.

إذا أردنا الإجابة على السؤال الاول بشيء من الموضوعية، لا بد لنا أن ننطلق من كلمات الأب الاقدس عينه. علمًا بأن قرار البابا فاجأ الجميع، بما في ذلك مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الأب فيديريكو لومباردي، وعميد مجمع الكرادلة الكاردينال أنجلو سودانو.

ماذا نستنتج من كلمات البابا؟

تحدث بندكتس السادس عشر بجدية واقتضاب نموذجيين عن أسباب قراره. وشرح قداسته باللاتينية أن القرار لم يأت فجأة، بل نتيجة لفحص ضمير مطول وكثمرة لحوار مطول مع الرب. قال البابا: "لقد فحصت ضميري أمام الله مرارًا وتكرارًا، وتوصلت إلى اليقين بأن قواي، بسبب تقدمي في السن، لم تعد مناسبةً للقيام بشكل مناسب بالخدمة البطرسية".

قد يقول البعض: "ولكن، ألم يكن وضع يوحنا بولس الثاني مماثلا؟ ألم يكن عجوزًا، مريضًا، مرهقًا، إلخ؟ إلا أن البابا فويتويا كان مقتنعًا بأنه لا يجب النزول عن الصليب، وذلك بحسب تصريحات أمين سره الشخصي دجيفيتش". إن نظرة بندكتس السادس عشر التي تقبل وتحترم رؤية يوحنا بولس الثاني وتعترف أن الخدمة البطرسية لا تتم فقط "بالأفعال والكلام، بل أيضًا بالألم والصلاة"، تنظر إلى الأمر من وجهة أخرى.

بحسٍ رعوي مرهف، ينظر البابا - الذي قاد سينودس التبشير الجديد والذي أعلن سنة الإيمان - إلى وضع الكنيسة الحالي في عالم يعيش "تحولات سريعة ومسائل كبيرة وَقعُها كبير على حياة الإيمان" ويقر بأن الكنيسة بحاجة لزخم ملموس جسدي ونفسي، ويعترف بتواضع ووضوح رؤيا لطالما ميزاه إلى وضعه الحقيقي ويقر بأن قوته قد تضاءلت في الأشهر الأخيرة.

يأخذ البابا قراره حبًا بالكنيسة لا خوفًا من المهام المترتبة على كتفه. يمكننا أن نقرأ عمله هذا كفعل تواضع شجاع، كفعل حرية روحية كبيرة. كم من السياسيين والرعاة لا يتحلون بهذه الحرية، حرية التنحي عندما يجدون أنهم لم يعودوا مناسبين للقيام بالنشاط الموكل إليهم؟

هذا وإذا ما نظرنا إلى سيرة يوسف راتزنغر في السنين الاخيرة، وفي السنين التي سبقت انتخابه لعلمنا بأنه كان يريد التنحي عن منصبه كعميد مجمع الإيمان لكي يعتزل للبحث والصلاة، إلا أن البابا حينها – يوحنا بولس الثاني – لم يقبل طلبه.

هل يحق له كنسيًا القيام بذلك؟

نعم. يحق للبابا التنحي عن منصبه، وهذا أمر ينص عليه القانون الكنسي. إن المواد 331 – 335 تتحدث عن الحبر الأعظم، السلطة العظمى في الكنيسة. وفي المادة 332 البند الثاني نقرأ ما يلي: "إذا حدث أن تخلّى الحبر الـروماني عن منصبه، يلزم لصحّة التخلّي أن يتمّ بحرّية ويُعلَن عنه كما يجب، لكن لا يلزم أن يقبله أحد".

قرار البابا بالاعتزال هو قرار يعود له وليس هناك من يستطيع أن يرفض استقالته. وهناك شرطان وحيدان لصحة هذا التخلي: الحرية والإعلان. وبندكتس السادس عشر قام بذلك اليوم بحضور الكرادلة وعلى أنظار العالم.

هل هي المرة الأولى في تاريخ الكنيسة؟

قال الكثيرون بأن هذه المرة الأولى في تاريخ الكنيسة. هذا الأمر غير صحيح. هناك أربع حالات مؤكدة، أشهرها تخلي البابا سلستينوس الخامس في عام 1294. هذا التخلي هو شهير لأن دانتي يتحدث عنه في "الكوميديا الإلهية". أما الحالات الأخرى المؤكدة تاريخيًا فهي: البابا بندكتس التاسع (1045)، البابا غريغوريوس السادس (1046) والبابا غريغوريوس الثاني عشر (1415).

أين سيقيم البابا؟

شرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الأب فيديريكو لومباردي أن بندكتس السادس عشر سينتقل أولاً إلى كاستل غاندولفو ومن ثم، بعد انتهاء أعمال الترميم، إلى دير راهبات حبيسات في الفاتيكان.

سيترك البابا إدارة الكنيسة الزمنية ولكنه وعد في كلمته أن سيتسمر بالصلاة لأجل الكنيسة التي أحبها ولطالما خدمها.

 

 

 

إينّوفاتيف ميديا إنك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
   

غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
من خلال اطلاعي على الطروحات للاخوة المتحاوريين اغلبها عاطفية وانشائية حيث لا يتم مناقشة الموضوع بشكل شامل وفقا لحيثياته واسبابه واقتصرا المناقشة على التحرش الجنسي وكأنه قداسة بابا الفاتيكان متهم كلا يا اخوان من خلال تحليل الكاتب الاستاذ انطوان الصنا يتضح ان عدد من المشاكل والازمات التي عصفت بفترة حكم قداسته هي التي ارغمته على تقديم الاستقال استنادا لمصادر واعترافات الفاتيكان نفسه واعتقد من يريد ان يدافع عن البابا بشفافية واقناع عليه ان يناقش ويفند التحليل بدليل وبينة وليس كلام عواطف فارغ شكرا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة أصحاب الضمير الحي

سبق وأن توقّعَ أبن الكنيسة القديس ( مار ماروثا ) مؤلّف قصائد الشهداء التي ترتّل مساء كل يوم في صلاة الرمش وذلك قبل أكثر من سبعة عشر قرناً , توقّع أن تُهاجَم الكنيسة من قِبَل الأبليس وعلى لسان قواته فقال في ترتيلة مساء الأثنين :

أغلق يا رب أفواه الأشرار , لألا يتكلموا بالشر على أبناء الكنيسة

ܡܪܢ ܣܟܘܪ ܦܘܡܗܘܢ ܕܐ̄ܢܫܐ ܪܫܝܥܐ ، ܕܠܐ ܢܡܠܠܘܢ ܥܘܠܐ ܥܠ ܒܢܝܐ ܕܥܕܬܐ

غير متصل Fadi Dindo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 93
  • الجنس: ذكر
  • المهندس الكلداني
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا اعرف الكلمة المناسبة لأصف بها الكاتب انطوان الصنا بكتاباته المثيرة للتقزز والإشمئزاز على كل ما هو كلداني وكاثوليكي فيا مكثر الكلمات التي تصف كل منها جزءاً من شخصيته الكتابية
وصولي، ذليل ، انتهازي، متلون كالحرباء، حاقد، ناكر للجميل، باعث للتقيوء وغيرها كثير وكم تمنيت ان اجد كلمة مفردة تصفه واقعياً ولكن مع الاسف حتى المعاجم لا تملك ما يجمع كل صفات هذا الكاتب
اعرف ان امثال هذا الكاتب سيكون مصيرهم قعر مزبلة التاريخ ولكني اشعر بالشفقة لا عليه وانما على عائلته واقاربه الذين سيلازمهم الشعور بالخجل منه طوال حياتهم
ومع كل الاسف لم اتوقع من موقع عينكاوا ان ينشر مثل هكذا خزعبلات على واجهته وخاصة ان الموقع الموقر دائماً يحاول اقناعنا بحياديته مع كل الاسف
ارتاح ضميري قليلاً بكتابة هذه الاسطر مع علمي بان المشرف المحترم على المنبر الحر لن تعجبه كلماتي القليلة وسيعتبرها اسائة وسيقوم بحذف ردي ولكنه لن ينتبه لمدى الاساءة الموجودة في مقال الكاتب انطوان الصنا والتي لحقت بموقع عينكاوا قبل الجميع

تحياتي
فادي دندو
العراق- تللسقف

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ فادي دندو

الكاثوليكية تعني تعلم المسؤولية. وانا ككاثوليكي  غير موافق على طريقة ردك على صاحب الموضوع. كان بامكانك ان ترد بطريقة اخرى.

الكاتب نفسه ربط بابا الكاثوليك بالمسؤولية ، وهذا اعتراف واضح منه على مدى اهمية المسؤولية للكاثوليك.

"المسؤولية" لغير الكاثوليكين هي مفردة غريبة عنهم ، هي كلمة لا يعرفونها ، ولا علم لهم بمدى اهميتها.

لذلك تراهم بدلا من ان يتحدثوا عن مسؤوليتهم يتوجهون الى توجيه الاتهامات لغيرهم.

هذا الاسلوب "توجيه الاتهامات للغير" بدلا من ان يتحدث كل شخص عن مسؤوليته هو اسلوب ارفضه وهو اسلوب غير مسيحي وغير كاثوليكي.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخوة الأعزاء

في مواضيع حساسة كهذه علينا التمييز بين الكنيسة كرسالة سماء والكنيسة كمؤسسة. الكنيسة كرسالة سماء هي المسيح وإنجيله وصليبه – وهذه لن تزول لأنها كلمة السماء والطريق إلى ملكوت السماء، هذا الطريق لن نحصل عليه إلا بأعمالنا ومدى قربها من الإنجيل وتعالميه. أي، ليس هناك مذهب او كرسي او رجل دين مهما علا شأنه او مقامه بإستطاعته ان يمنحنا جواز العبور إلى ملكوت الله.
 
المؤسسة هي الأشخاص – أنا وأنت وغيرنا. والمؤسسة كل مؤسسة بمثابة هرم يشبه قلعة مدنية تؤسس لنفسها من القواعد الدفاعية ما يمكنها الدفاع عن نفسها والحافظ على كيانها كمؤسسة.

ولهذا فإنني كمسيحي مشرقي وكاثوليكي لن يهتز إيماني بالمسيح وإنجيله وصليبه مهما كانت الأعمال المنسوبة إلى المؤسسة سيئة وبعيدة عن روح الإنجيل. يوم الدينونة عندما نقف امام المسيح لن يطلب منا سرد أسماء زعماء مذاهبنا وهؤلاء من كانوا لن يشفعوا لي لأنهم عليهم الدفاع عن أنفسهم حالهم من حالي لأننا كلنا سنحاسب وحسابنا عسير لأن الرب سيطلب منا كلنا إن قمنا بأعمال المحبة والغفران والتسامح والإحسان.

مشكلة المؤسسة دينية او مدنية أنها دائما تتشبث بنص من كلمات محددة جدا او أية واحدة او إثنين فقط من مجموع الالاف الأيات وعشرات الالاف من الكلمات في النص المقدس  لتثبيت سلطانها وسطوتها. ولا حاجة إلى التفصيل.

ولهذا لا يجوز من حيث المنطق والعقلانية أن ندافع عن مؤساتنا ظالمة كانت او مظلومة.

والمؤسسة الفاتيكانية في ورطة كبيرة. في أمريكا فقط دفعت حتى الأن أكثر من 3 مليارات دولا تعويضا لعدد محدد من ضحايا التحرش الجنسي بالأطفال. وهذا مثبت وموثق. بعض الأبرشيات أعلنت إفلاسها. (أنظر الروابط أدناه)

واخيرا طلب قاضي أمريكي رفع السرية عن كل الوثائق التي بحوزة المؤسسة الكنسية الكاثوليكية  بهذا الخصوص وتشير بعض التقارير أن يصل عدد ضحايا التحرش الجنسي بالأطفال من قبل الكهنة الكاثوليك في أمريكا فقط إلى أكثر من 10,000 حالة. وكل هؤلاء بإنتظار الفرصة المناسبة لإقتناص حصتهم. فكم ستدفع من الأموال هذه المؤسسة العتيدة ومن سيتحمله؟

والصحافة العالمية مملوءة بالتقارير عن كل ما ورد في المقال وبتفصيل اكثر عن بنك الفاتيكان وعن فاتيليسك وعن المؤامرات وعن الدسائس والرشاوي والسرقات والمافيات وغيرها.

مشكلتنا نحن ننظر بمنظار شرقي تقليدي إلى هذه الأمور. في الغرب ينظرون إليها من منظار مدني وعلماني. اي ان مؤسسسة الكنيسة شأنها شأن أي مؤسسة أخرى. ينطبق عليها القانون. أي هي تحت رحمة القانون المدني الذي اليوم يقول في سبيل المثال لا الحصر إن مثيل الجنس مساو لغيره في كل الحقوق والواجبات. أي بإستطاعته أن يصبح كاهنا او مطرانا إن أراد ويجب عدم منعه. فعلى كل المؤسسات أن تقبل بذلك ومن ضمنها المؤسسة الكنسية وإلا ستحاسب. مؤسسات كنسية أخرى بدأت تتكيف مع الواقع. الفاتيكان إن أراد العيش في الغرب المتمدن عليه التعايش مع الواقع وإلا ستنهمر عليه المحاكم والقضايا ما لاطاقة له بها.

الواقع في العالم المتمدن شيئ والواقع لدينا نحن الشرقيين شيء أخر.

اليوم الفاتيكان لا يستطيع ان يفتح فاه وينتقد برلسكوني وفضائعه الجنسية ولا الرئس الفرنسي الذي لا يكترث البتة لموقف الكنيسة من قضية زيجاته وأولاده. ومع ذلك لا يستطيع أن يمنع أي منهم الدخول إلى الكنيسة لا بل حتى المشاركة في الأسرار إن أردوا. الدنيا تتغير بسرعة.

الكنيسة كمؤسسة مدنية إنتهى دورها في الغرب. ليس هناك قانون في الغرب يغفر للذي يتحرش بطفل جنسيا وليس هناك قانون يغفر للذي يحميه. في المؤسسة الكنسية هناك أسرار محددة (كرسي الإعتراف مثلا) يغفر لهكذا أشخاص ومن ثم يقبلهم وكأن شيئا لم يكن. الحضارة المدنية والعلمانية لا تقبل ذلك ابدا.

أنا فخور بالصليب والأنجيل والمسيح. ما تفعله المؤسسة مدان بكل المقاييس.

ومن خلال قرأتي أرى أنه على الفاتيكان القيام بإصلاح جذري قبل فوات الأوان لأن أعداء الكثلكة لا سيما في بريطانيا وأمريكا كثيرون ولن يسمحوا أن تمر عشرات الالاف من الحالات الموثقة كنسيا من أحداث التحرش الجنسي للكهنة الكاثوليك سدى قبل أن تركع هذه المؤسسة. المؤسسة المدنية ستركع ولكن رسالة السماء لن تقوى عليها أبواب الجحيم أبدا.

إنها كانت إلتفافة طيبة من الأخ أنطوان صنا لكتابة مقال بهذا  الشأن الذي هو اليوم مدار الصحافة في الدنيا.

وتحياتنا لموقع عنكاوة لا سيما لمديره أمير المالح لشجاعته في نشر مقالات كهذه. سيدخل إسم السيد مالح في تاريخ صحافة شعبنا كصحفي لامع له دور بارز في توعيتنا وتثقيفنا.

وأستغرب دعوة بعض الزملاء إلى حذف الموضوع وعدم نشر مقالات كهذه وكأننا لا نقرأ الإنجيل الذي يقول الشمس لا تخفى بالغربال.

بعض روابط من الصحافة العالمية حول الشؤون المثارة في المقال:

http://www.latimes.com/search/dispatcher.front?Query=vatican&target=adv_article&sortby=display_time+descending

http://query.nytimes.com/search/sitesearch/#/vatican

http://www.washingtonpost.com/newssearch/search.html?st=vatican&submit=Skicka+fr%C3%A5ga

http://www.telegraph.co.uk/search/?queryText=vatican

http://ncronline.org/blogs/ncr-today/vatican-abuse-summit-22-billion-and-100000-victims-us-alone

http://en.wikipedia.org/wiki/Catholic_sex_abuse_cases#United_States

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


    قدوس قدوس ومن تحت  ديوسسسسسسسسسس إإإإإ ؟؟

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
انني مستغرب كثيرا من حساسية بعض الاخوة ازاء الموضوع الذي كتبه الاخ انطوان الصنا ومحاولاتهم الدفاع عن  اسقف روما ( البابا) . واغلب هؤلاء الاخوة ينتمون الى كنيسة مشرقية هي الكنيسة الكلدانية وعلى رأسها بطريرك مساوي للبابا في درجته الكهنوتية . من جانب آخر فاننا نرجو من هؤلاء الاخوة قراءة التعليق الجيد للاخ ليون برخو  حول الموضوع ، لانه يتوجب ان لا تقودنا العواطف الى  كيل الفاتيكان بنفس الميزان الذي نكيل به كنيستنا المشرقية ، فالفاتيكان كان ولا يزال يخضع الى الكثير من التدخلات والحسابات السياسية  للدول المؤثرة على الخارطة السياسية والكثير منها كان الفاتيكان طرفا فيها ، ولقد أكدت في  تعليقي على موضوع سابق وقلت ان الفاتيكان لم يكن غائبا عن مشروع افراغ الشرق الاوسط من المسيحيين . بالاضافة الى ذلك فان الكثيرين  من اركان المؤسسة الفاتيكانية ليست لديهم درجات كهنوتية كأساقفة ومطارنة .
وأنه لمن المؤسف حقا ان نواجه الحقائق بهذه العصبية وان نرفض قبولها ، فبمجرد مراجعة تاريخ الفاتيكان والكنيسة الرومانية وخصوصا للقرون الخمسة الماضية وتأثيرها وتدخلها في شؤون ابناء كنيسة المشرق الواحدة وتقسيمها وما حل بهم ، سيثبت جليا السطحية التي تميز مواقف البعض من الفاتيكان . وللتذكير يجب ان لا ننسى مواقف الفاتيكان الرافضة والمعارضة للتطلعات القومية الشروعة ( للمسيحيين ) الاشوريين في العراق .
أما من جانب العقيدة المسيحية ، واستنادا الى الانجيل واعمال الرسل ، فأن اسقف روما ( البابا) لم يكن في يوما من الايام خليفة للقديس مار بطرس.... وان الرب يسوع المسيح الحي القائم والكائن في السماء وفي الارض وفي كل مكان ليس بحاجة الى وكلاء ... لان الغائب فقط يحتاج الى وكيل ... ولسنا ندري الى متى ستنطلي رواية الكنيسة الرومانية على هؤلاء الاخوة  الذين لو عادوا الى تعاليم كنيستهم الكلدانية المشرقية وارثها وتاريخها لأكتشفوا الحقيقة الناصعة التي لا تضللهم ابدا .

binjamin toma

  • زائر
ان مسالة الفضائح الجنسية معروف داخل الكنيسة الارثوذكسية اليونانية امر معرف لكل من عاش باليونان ولاكن لااحد يتكلم او يدين اما الكنيسة اللوثرية او احد فروعها معروفة للجميع من قراراتها بالسماح لزواج المثليين كنسيا او السماح برسامة كهنة مثليين ولااحد يتكلم. ليعلم الجميع اننا ندين وبشدة كل الفضائح التي جرت داخل الكنيسة الكاثوليكية ولا ندافع عن مرتكبيها. لاكن قول نصف الحقيقة يبقيها ناقصة فلايجوز ان ندين اخطاء كنيسة ونتغاضى عن اخطاء كنيسة اخرى. والا طبعا سوف يعتبر هذا هجوم متعمد هدفه فقط تشويه سمعة هذه الكنيسة واهانة موؤمنيها. اما القضايا التي اثارتها تصريحاته عن الاسلام. من منكم يملك الشجاعة ليقول الحقيقة التي يحاولون نفيها. وللعلم قبل ان يقول البابا تصريحاته كان الاضطهاد ضد المسيحين قبل سنوات من قبل المتطرفون الاسلاميون قد بدء. اي قال او لم يقل فان المخطط ضدنا مستمر. ولكم مثلا اضطهاد الاقباط بمصر والكل يعلم ان لاعلاقة لهم بالفاتيكان لامن بعيد ولا من قريب. اما القاء مسؤولية تفريغ الشرق من مسيحيه. انها مثل الذين يلقون بكل اخفاقات العالم على عاتق الغرب واسرائيل. معروف للجميع ان مسالة تهجيرنا وزرع الانقسامات بيننا قد بدات من اواخر القرن 18 من قبل الانكليكان ومبشريهم وبمباركة وتاييد بعض الخونة من ابناء شعبنا. الذين وللاسف مازال لهم خلفاء يمشون على نفس الموال.

بالنسبة لكاتب المقال انا اتابع كتاباتك منذ سنين وقد توصلت الى انك ابرع لاعب على الاوتار واحسن ممثل قادر على تبديل الاقنعة حسب الظرف والحاجة والمكان. في كثير من كتاباتك حول موضوع معين تدين ناس وتصفق لغيرهم عن نفس السبب الذي فعلوه كلاهما. اقول لك اتقي الله في شعبك. كفاك اثارة الفتن بينهم فهذا حرام

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخوة المتحاروين

ان جيع الكنائس موجود فيها بعض حالات شاذة ولا نستثني كنائسنا الشرقية ايضا فان لدية وثائق ان احد بطاركة كنيس المشرق متورط بالقضية جنسية و اتمكن  من نشرها وكذالك كان سام درمو من ASSYRIAN JUSTEKكان قد نشرا احد مطارنة كتيسة المشرق  متورط في في قضية جنسية وهناك قضابا اخرى ايضا تريدون سوف ننشره ولكن ستكون مخجلة لكم ياسبد فاروق كوركيس وانطوان الصنا والمطبلين لكم

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
سوريتا التي لا نعرف اسمها او اسمه الحقيقي...تحاول جرنا الى مواضيع خارجة عن الحوار ، فنحن لم نسيء الى اي شخصية دينية تحمل درجة كهنوتية ، وبالمقابل لم نصف أي شخصية دينية بالملاك او القديس ....وكل من البطريرك والمطران والبابا والكاهن واي شخص عادي يتحمل وزر اعماله  ، والكنيسة ايضا لا تعكس سلوك فرد من افرادها مهما كانت درجته في الكهنوت ، حيث فيها الراعي الصالح وفيها الذئب المتخفي بثياب الحملان .
لذلك نرجو عدم ربط الحقائق التي نذكرها بمواقف شخصية يراد منها خلط الاوراق والايحاء للقاري بان هذا وذاك يسيئون الى الى هذه الكنيسة وتلك ، او يمدحون هذه الكنيسة وتلك ... فنحن نكرر ما قلناه من ان الكنيسة الكلدانية كنيسة مشرقية كونت مع الكنيسة الاشورية كنيسة المشرق المعروفة بتاريخها وارثها ... وان الشراكة والانضمام الى الى الكنيسة الرومانية لا علاقة له بايمان كنيسة المشرق وتعاليمها ، ونؤكد مرة اخرى واستنادا الى الانجيل واعمال الرسل بان البابا  ليس خليفة للقديس مار بطرس ، وهذه ليست اساءة الى البابا ، كما نقول ان بطريرك الكنيسة الكلدانية مساوي للبابا في درجة الكهنوت وان قيام البابا  بمنح البطريرك الكلداني درجة كاردينال فهي برأينا انتقاص من  درجته البطريركية .. وهذه ايضا ليست اساءة بل حقيقة  وختاما نكرر ونقول ان الفاتيكان اقرب الى المؤسسة السياسية كدولة  من كونه كنيسة  اشبه بكنائسنا المشرقية ..مع التحية .

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما قلته يا سيد انطوان يزيدوا تمسكنا بكاثوليكيتنا هل تعلم لماذا
لانك انسان متلون والكلدان منك براء . البابا علم الجميع ان الاولوية
هي لخدمة الانسان وكنيسة المسيح التي اسسها على الصخر
وابوابك لا تقوى عليها . المنافق والكذاب  اذا تكلم الكل يعمل
بعكس ما قاله اي ان مقالك هذا زادنا حبا واحتراما لغبطة الحبر
الاعظم . العتب على موقع عنكاوا لا نقول اكثر . بالكيل الذي
تكيل به الناس يكال لك يا سيد انطوان . نطلب من الله ان يهديك
ويشفيك اصبحت حالتك صعبة ويرثى لها وصرت مثار شفقة .

                          كلداني القومية كاثوليكي المذهب
                                     الى الازل

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة المتداخلين
 فقط للمقارنة بين ما قاله الاستاذ ليون في رده على هذه المقالة مقتبستا ما يلي:
  ولهذا فإنني كمسيحي مشرقي وكاثوليكي لن يهتز إيماني بالمسيح وإنجيله وصليبه مهما كانت الأعمال المنسوبة إلى المؤسسة سيئة وبعيدة عن روح الإنجيل    

وما قاله في مقالته  لرده على ان المسيح كان اشوريا  نقتبس هذه الفقرة منها:
بين سوسة وماركس والمؤسسة الكنسية
كارل ماركس منظر الشيوعية لايؤمن بالخالق ونظرته اممية (يرى في المفهوم القومي ضررا بالغا على البشرية) ويهاجم الدين لاسيما المؤسسة الكنسية ويصفها بأفيون الشعوب. ولكنني كباحث أشجع طلبتي على دراسة ماركس والعلماء الذين إستوعبوا فكره وشرحوه لنا وقربوه إلى واقعنا لأن فلسفة ماركس، رغم إلحاده، تفسر لنا حياتنا العصرية لا سيما دور السلطة والمؤسسة أفضل بكثير من أي كتاب سماوي او مقدس. ولهذا أطلب من طلبتي قراءة هذه الفلسفة وليس الإنجيل او الكتاب المقدس رغم كوني مسيحي وشماس. انتهى الاقتباس

ملاحظة: ان مقولة ماركس الصحيحة هي ان الدين هو افيون الشعوب وليس المؤسسة الكنسية وكما يدعي( وهنالك فرق في الحالتين) ويعود سبب ذلك لكتابته المقالات في الاقتصادية السعودية في حينها .
وكما هو واضح في الروابط ادناه ان لم تكن ممسوحة؟!!

www.ankawa.com/form/hndex.php/topic.566474.0.html   (1)
www.aleqt.com/author/lion_barkao/&page=2  (2)
  http://karemlash4u.com/vb/showthread.php/t=137354  (3)


غير متصل ramzi baho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للمنتقدين والمُتسرّعين في الحكم على كاتب المقالة

كاردينال رفيع المستوى: الكنيسة الكاثوليكية متخلفة 200 سنة
كاردينال رحمهُ الله معروف ب وجه تقدمي عظيم في الكنيسة

http://www.partitoimmigrati.com/wordpress/?p=1308

وكانت وصية مارتيني الأخيرة للبابا بنيدكتوس هي: «الكنيسة متخلفة بما لا يقل عن 200 عام. ابدأ بالتغيير الآن كي ننهض على قدمينا من جديد. واسأل نفسك: من أي شيء نخاف ولماذا»؟
http://www.elaph.com/Web/news/2012/9/759220.html?entry=Europe

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أرى من خلال الردود تجسيد للمثل القائل ... عدو عدوي صديقي
وهناك مثل آخر أنسب منه وهو لمن يستغل أي فرصة لضرب أعداءه وهو .....مستعد أن أضع يدي بيد الشيطان
لذا أقول لأنطوان صنا ... مبروك، لقد أصبح لديك أضدقاء حميمين
والسؤال الذي أطرحه .... لماذا ننزعج من تلك الكتابات؟ هل بسبب المادة المطروحة أم كاتبها؟
يقول المثل حب وأحجي وأكره وأحجي
لو كان من يطرح الموضوع أو يعقّب عليه محباً للكنيسة الكاثوليكية أو الكلدانية ... بالتأكيد سيكون نقده وأقتراحاته مفيدة وتستحق فعلاً الحوار
أما أن يكون حاقداً لهما بالتاكيد سننزعج، لأنه لا يكتب للبناء بل للهدم
وهنا أطرح سؤال للدكتور ليون برخو
هل فعلاً كانت إلتفاتة طيبة من أنطوان؟
شخص يكتب بحقد، ومن أيده ...فقد أيده بحقد أكبر، وأنت نفسك وبالوقت الذي تمتدح به مؤسسات دينية أخرى، تشهر سيفك على الكنيسة الكاثوليكية وتطالب بالإنفصال عنها ولأكثر من مرة .... فهل كانت إلتفاتة طيبة من أنطوان أو طرح نقاط تسعدك كونها ضد كنيستنا التي ننتمي لها بحق وليس بالإدعاء
المشكلة إخوتي في الوضوح .. كونوا واضحين وقولوا بصراحة موقفكم تجاه الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية
لا تتهجموا وتأطروا هجومكم بكلمات رقيقة مثل الوحدة والحب وغيرها من الكلمات الهادئة ... وكأنكم تعزفون شتائمكم بلحن رومانسي
من حق كل شخص ان يطرح ما يريد..... لكن أتمنى أن لا يغفل على بال أحد بأن هناك من يعرف أن يميز الصالح منها والطالح
إلا أن هناك من يمتدح الطالح خدمةً لمآربه






مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وضع الكنيسة الكاثوليكية بعد استقالة البابا بينيديكتس السادس عشر الذي اتخذ قرارا جريئا وعصريا اصبح أقوى من أي وقت مضى والكنيسة بمفهومها الديني هي جماعة المؤمنين زائدا رجال الدين والأخيرين لا قيمة لهم بدون المؤمنين. نحن جميعنا بشر ومعرضون للخطأ وعلينا مراجعة انفسنا قبل أن ندين الآخرين وقبل توجيه النقد لأية جهة .
التحرش الجنسي بالأطفال أمر واقع لا يمكن أنكاره بالرغم من وجود مبالغة كبيرة ومطالبات كاذبة دافعها بلوى جمع المال وأستغلال أية وسيلة متاحة لهذا الغرف أكانت شريفة أم لا لأن الغاية حسب قناعتهم تبرر الوسيلة.
هناك كثيرون في يومنا هذا كانوا عبيدا لنظام صدام حسين ويقدمون لحاشيته الكثير من الخدمات الخاصة والمعروفة لدى الجميع وبعد سقوط النظام تحولوا بقدرة قادر ليصبحوا وطنيين ورجال دين وأعداء لنظام صدام ألخ...وسبحان مغير الأحوال.
رجال الدين من أية فئة أو عقيدة كانوا هم بشر ومعرضون للتجارب فأما أن يقاوموا أم يقعوا في المحظور وتجب محاسبتهم من قبل الجهات المختصة وليس من حق كل من هب ودب محاكمتهم لأن الرب قال لا تدينوا لألا تدانوا واخص بالذكر من هم خارج الكنيسة الكاثوليكية الذين يستغلون أدنى فرصة لأظهار حقدهم على الكنيسة الكاثوليكية وينكرون قول المسيح لبطرس ( ارع خرافي) و ( انت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي وأبواب الجحيم لن تقو عليها) و ( ها أنا معكم الى انقضاء الدهر) والشواهد كثيرة.
من كان منكم بدون خطيئة فليرمها بحجر .