المحرر موضوع: هيئة علماء المسلمين: الطالباني وراء مذكرة اعتقال الضاري  (زيارة 1136 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هيئة علماء المسلمين: الطالباني وراء مذكرة اعتقال الضاري       



مصادر     


إتهمت هيئة علماء المسلمين على لسان متحدثها الشيخ عبد السلام الكبيسي الرئيس العراقي جلال الطالباني بأنه يقف وراء قرار الحكومة العراقية باصدار مذكرة اعقتال بحق الشيخ حارث الضاري رئيس الهيئة.


وقال الكبيسي في تصريح لوكالة أبناء (اينا) ان الطالباني هو أول من اثار اتهم الدكتور الضاري بالاسم وهي اتهامات باطلة ومغرضة، اراد الطالباني من ورائها تحقيق اهداف معروفة، على حد قول الكبيسي.


اعتبر رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري أن إصدار مذكرة اعتقال بحقه إجراء غير شرعي وغير قانوني، متهما الحكومة بأنها "تريد افتعال أزمة لعزل القوى الوطنية في العراق"، حسب تعبيره.

وأشار الضاري الموجود في الأردن في تصريحات أدلى بها إلى أنه سيعود إلى العراق في الوقت المناسب.

وقد وُجّهت إلى الضاري الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات السنية في العراق تهمة دعم الإرهاب والحض على العنف واثارة الفتنة.

وكان العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قد قال لبي بي سي العربية إن هناك ادلة تثبت تورط حارث الضاري في الاتهامات الموجهة اليه، قائلا ان القانون العراقي لا يفرق بين شخص وآخر بناء على وظيفته او مكانته.

إلا أن عبد السلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين وصف في حديث مع بي بي سي العربية هذه الخطوة بانها اهانة لاهل السنة في العراق وقد تؤدي الى دفع البلاد الى الحرب الاهلية. كما نفى الاتهامات الموجهة الى الضاري.

من جانبه أكد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على "ان الحكومة العراقية ملتزمة بملاحقة كل من يقوم ببث الفرقة والانقسام بين مكونات الشعب العراقي".

وكان الضاري قد وجّه مرارا انتقادات عنيفة لحكومة نوري المالكي التي يسيطر عليها الشيعة كما أنه يعارض بشدة احتلال العراق.

ويأتي قرار اعتقاله بعد يومين من اتهام الرئيس العراقي جلال الطالباني لحارث الضاري بانه "متطرف لا هم له سوى اثارة التوتر الطائفي والقومي في العراق".

وكان الضاري قد سخر في مقابلة تلفزيونية له الاسبوع من عرض الحكومة العراقية بوقف العنف مقابل تحقيق المصالحة الوطنية.
 

الوسط [/b]  About the author:
 

 




http://wasatnet.com/index.php?option=com_content&task=view&id=318&Itemid=1
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل babel2010

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1788
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www11.0zz0.com/thumbs/2009/02/22/07/176168151.jpg
الامارات تحتضن اوسع واخطر اجتماع يضم الضاري والعاني وبعثيين سابقين لتصعيد العمل العسكري والسياسي ضد حكومة نوري المالكي
 


خاص
 
 
 
 
 موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين 
 من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
 محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
 
 
 
تشهد دولة الامارات العربية المتحدة اتصالات واجتماعات مكثفة بين عدد من القيادات السنية المشاركة في العملية السياسية في الحكومة وبين عناصر بعثية هاربة مقيمة في الامارات ، وحسب معلومات دقيقة وذات ثقة عالية فان هذه الاجتماعات تهدف الى توحيد وتنسيق الجهود لتصعيد العمل العسكري والدخول في مفاوضات جديدة مع الاميركيين وحكومة نوري المالكي للوصول الى تحقيق مطالب عديدة عنوانها الرئيسي " توزيع المسؤوليات في الوزرات والادارة بما يحقق التوازن الفعلي ؛ دون حساب نتائج صناديق الاقتراع "!!!.

واشارت هذه المعلومات الى ان اجتماعات موسعة ضمت حارث الضاري والدليمي والهاشمي وظافر العاني وبحضور قيادات عسكرية من اتباع النظام البائد ورجال مخابرات  ذلك النظام من المقيمين في دولة الامارت باسماء وهمية مزورة ، وشارك في هذه الاجتماعات والاتصالات رموز بعثية كان منهم وزير الاعلام السابق محمد سعيد الصحاف ومندوب
 العراق السابق في الامم المتحدة محمد الدوري ، وشخصيات بعثية مقيمة في عمان بالاضافة الى موفد عن عائلة الديكتاتور صدام حسين . وتعتبر هذه الاتصالات والاجتماعات الاوسع والاخطر  هدفها جمع طاقات وقدرات الشخصيات المشاركة فيها والاحزاب لبدء مرحلة عمل سياسي وعسكري ضد حكومة نوري المالكي .

وحسب هذه المعلومات فان معظم هذه الشخصيات اجرت اتصالات مع ضباط كبار في مخابرات دولة الامارت شرحت فيه ضرورة دعم وصمود السنة امام التمدد الايراني في العراق ومايسمى بسيطرة الشيعة على مفاصل الدولة .
وكان قد تسرب بعض هذه المعلومات عن هذه الاتصالات  الى اعضاء في مجلس النواب العراقي ولكنهم قالوا " بانهم يتريثون في التعليق ، لعل دولة الامارات تحسب مايجري على ارض العراق حسابا حقيقيا ومنصفا ولاتنجر الى استفزازات  هذه المجموعات وتنساق  الى تصديق تقاريرهم المزورة ، ولعلها ، اي الامارات قد تتخذ موقفا حكيما فتساعد على وقف نزيف الدم  الجاري في العراق ، فيقوموا بالضغط على ضيوفهم او اصدقائهم او اي ماكانت صفتهم ،من اجل ان يتخلوا عن احلام الماضي ويقبلوا بالحقائق السياسية التي هي تعبير عن واقع هذا الشعب ، خاصة وان مايشهده العراق في العملية السياسية هو افراز لعمل ديمقراطي شهد على صدقة ونزاهته مراقبون محليون وعالميون ومن المعلوم ان اعتقادا كبيرا منتشرا وسائدا بين العراقيين في الداخل هذه الايام ، يشير الى ان اكثر من شخصية من الشخصيات المهمة في الامارات قدمت مالا كبيرا لشخصيات واحزاب معارضة في العراق من اجل دعم ومساندة  السنة في العراق، وهذه الاموال وظفت و استخدمت لتنفيذ عمليات ارهابية لقتل المدنيين في العراق . ومثل هذا الاعتقاد يظل سائدا وقابلا لتطور باتجاه سلبي ، لذا يتطلب الامر، مواقف اماراتية حقيقية تثبت بها دولة الامارات حياديتها فيما يجري في العراق ، كما عرف عن سياستها العربية والعالمية من حيادية وتصرف حكيم . وكلما تاخرت هذه المواقف كلما ازداد وانتشر الاعتقاد لدى العراقيين بان الارهابيين ومن يمثلهم او من يحرض على الارهاب كظافر العاني وحارث الضاري وعدنان الدليمي ورموزبعثية مقيمة في الامارات او قادمة من عمان ،هؤلاء جميعا يحظون بالرعاية والدعم من قبل دولة الامارات وهذا لايخدم بناء علاقات مستقبلية قائمة على الثقة والصدق بين الامارات والعراق .

 ولوحظ ان هذه الشخصيات المقيمة او الزائرة لدولة الامارات هي التي تسرب المعلومات عن الدعم الامارتي لها ولم يلاحظ على معظمها حرصا على سرية ذلك الدعم ، وهذا مايثير الاستغراب حقا !!

المصدر : نهرين نت