المحرر موضوع: قراءة في صحف بغداد ليوم السبت 18 - 11 - 2006  (زيارة 770 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قراءة في صحف بغداد ليوم السبت 18 - 11 - 2006


السبت 18/11/2006
1. الصباح
الصفحة الأولى
1- إستراتيجية أمريكية جديدة من أربعة محاور لدعم العراق ودعوة الحكيم والدليمي لزيارة واشنطن.. المالكي: الأيام المقبلة ستشهد إجراءات فاعلة لوقف العنف.

الصفحات الداخلية
1- بعد إصدار مذكرة تحقيق بحق الشيخ حارث الضاري..صالح وهيئة علماء المسلمين يدعوان إلى التهدئة وضبط النفس.
2- تلقى دعوة لزيارة إيران واستقبل سفير الفاتيكان.. الطالباني يبحث مع قمي سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
3- تصاعد رغبات دول العالم بالانفتاح على العراق في جميع المجالات.
4- السجن 90 سنة لقاتل " عبير".
5- مليار دولار منحة من إيران لتطوير الخدمات في العراق.
6- محافظ كربلاء: لن اسمح بوجود ميليشيات مسلحة ولدي فتاوى بضربها.
7- التعليم العالي الغموض مازال يكتنف مصير أكثر من نصف المختطفين.. الجابري يدعو إلى تفعيل آلية استجواب القيادات المسؤولة عن الحادث.

2. الشرق الأوسط
الصفحة الأولى
1- الداخلية العراقية تفجر عاصفة بإصدار أمر اعتقال الضاري.
2- بلير: لست نادما على غزو العراق.
3- السجن 90 عاما لجندي أمريكي في جريمة اغتصاب فتاة المحمودية.
4- اختطاف 4 أمريكيين و نمساوي في قافلة قرب حدود الكويت.
5- قال انه مثل " أرسين لوبين" يريد حماية الفقراء.."زرقاوي الشيعة" يقاتل من اجل حماية جميع العراقيين.
6- مسلحون يقتلون 4 حراس في مصرف ببغداد.

الصفحات الداخلية
1- ضابط بريطاني تعذيب السجناء في العراق تم بأوامر من القيادة العليا للجيش.

3. الزمان
الصفحة الأولى
1- باريس: جدولة الانسحاب تطمئن العراقيين.
2- الغار ديان: القاعدة خططت لإطاحة صدام.
3- فضل الله: العمل لوحدة العراقيين واجب ديني ووطني.
4- نواب وسياسيون لـ (الزمان) حرب الاتهامات بين الفرقاء السياسيين تعسر المصالحة.
5- الناطق باسم حكومة كردستان: النفط والتطبيع والموازنة تبحث في بغداد.
6- اختطاف أربعة أمريكيين ونمساوي في صفوان.
7- تضارب تصريحات بين الدباغ والداخلية بشأن مذكرة الضاري.

الصفحات الداخلية
1- سعد الجنابي ينتقد أداء الحكومة ويطالب بسرعة حل المليشيات.
2- جعفر الموسوي: الطعون في الحكم ضد صدام ومساعديه لم تقدم.
3- اللاجئون في ألمانيا يتظاهرون احتجاجا على قرار إبعادهم.
4- أحزاب وشخصيات: التحقيق مع الضاري يهدف إلى إشغال الشعب عن قضاياه الرئيسية.
5- الفاتيكان يثمن موقف الطالباني في تقريب الفرقاء.
6- المالكي يقرر تشكيل لجنة طوارئ أمنية في ميسان.
7- عشائر الديوانية تطالب الحكومة بتطهير المحافظة من المليشيات.

4. الدستور
الصفحة الأولى
1- تضارب الإنباء بشان مذكرة توقيف الضاري.
2- دعوة الشركات التركية للإسهام بإعادة أعمار العراق عن طريق الاستثمار.
3- الأردن يسلم العراق سجناء عراقيين.
4- مدير الـ( سي أي ايه): الانقسامات في العراق تجعل من الصعب اختيار القرار.
5- عدم شمول الوزراء في المجلس الأعلى بالتغيير الوزاري المرتقب.

الصفحات الداخلية
1- إيران تريد مبادرات ملموسة من واشنطن بشان الحوار حول العراق.
2- لبارزاني يشدد على ضرورة تطبيع الأوضاع في مدينة كركوك.
3- القاعدة أغرت واشنطن بغزو العراق.

5. التآخي
الصفحة الأولى
1- الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تتضمن إرسال قوات إضافية إلى بغداد مع عقد مؤتمر تشارك فيه دول الدول الجوار وتعزيز المصالحة.
2- نوري المالكي لنظيرة التركي: كركوك مدينة عراقية خاضعة للمادة 140 من الدستور من الدستور العراقي.
3- رئيس جمهورية العراق الفدرالي يتسلم أوراق اعتماد سفير الفاتيكان ويستقبل روسيا وإيران لدى العراق.
4- بوش يريد إرسال عشرين ألف جندي إضافي إلى العراق.
5- علي الدباغ: مذكرة تحقيق وليس اعتقال بحق الضاري.

الصفحات الداخلية
1- السيد نيجيرفان البارزاني يوجه بتنفيذ وإعادة أعمار جملة من المشاريع الخدمية في حلبجة.
2- بريطانيا مصرة على تنفيذ قرارها بإعادة اللاجئين الكورد إجباريا إلى العراق.
3- الناطق باسم وزارة الداخلية: قوات الرد السريع تلقي القبض على واحد وأربعين مسلحا..
4- وزارة التجارة تعيد العمل بنظام الأسواق المركزية.
5- دراسة لاستبدال الشبكات الكهربائية الحالية.

6. المدى
الصفحة الأولى
1- مليونا دينار لكل عائلة مهجرة.
2- مذكرة تحقيق بشان نشاطات حارث الضاري.
3- المالكي واردوغان يتعهدان بتطوير العلاقات بين البلدين.
4- اعتقال متهم ينقل الرسائل بين المسلحين ومسؤولي النظام السابق.
5- الخزاعي: الإرهابيون يتسللون تحت ستار التهجير.

الصفحات الداخلية
1- رئيس الجمهورية يستقبل سفراء: الفاتيكان وإيران وروسيا.
2- النزاهة: تحقيق في فساد مالي بقيمة650 مليون دينار في جامعة القادسية.
3- إلقاء القبض على مجموعة تنفيذ الاغتيالات في الديوانية.

7. المشرق
الصفحة الأولى
1- قال: طالباني ليس رئيسا للعراق انه جزء من الحكومة يشعر بما يشعرون ويخاف مما يخافون.. الضاري يرفض أية مذكرة لتوقيفه أو التحقيق معه.. وبرهم صالح ينفي علم الحكومة.. وتظاهرات منددة في تكريت وسامراء.
2- مسلحون يقتلون أربعة حراس مصرف في بغداد ويستولون على 700 ألف دولار.
3- كمارك الزبير تشتبك مع عناصر في سيارة تقل 16 أجانب قرب الحدود الكويتية.
4- وفد كردستاني يؤجل زيارته لبغداد لسوء الأوضاع الأمنية وغياب الوزراء.

الصفحات الداخلية
1- إطراف سياسية تتهم الحكومة (بالتواطؤ الفاضح) مع الخاطفين.. وزير التعليم العالي: المخطوفون تعرضوا للتعذيب والقتل.
2- مسلحون يطلقون النار على عمال مخبز ويخطفون ركاب حافلات نقل.
3- سفير الفاتيكان الجديد لدى العراق يعرب عن رغبة البابا بان يعم الأمن في العراق.
4- بوش طمأن هاورد: سنتشاور بشان أي تغيير في وضع القوات في العراق.
5- مخاوف التقسيم وعواقب الانسحاب السريع تخيم على دول الجوار.
6- مجلس إنقاذ الانبار يتعهد بتطهير ديالى وجنوبي بغداد.

8. العدالة
الصفحة الأولى
1- أكد مع الرئيس طالباني ضرورة تفعيل حكومة الوحدة الوطنية.. السيد الحكيم: الفيدرالية تحفظ وحدة العراق وتوزع الثروات بشكل عادل.
2- المالكي: لا يمكن أن نكون منطلقا لتهديد الآخرين ومسالة كركوك ستحل ضمن الدستور العراقي.
3- الدفاع: إعادة نقاط التفتيش إلى العاصمة بغداد.
4- وزير الداخلية: نسعى إلى تطهير الوزارة من المفسدين.
5- الحكومة تصفها بالاستدعاء.. إصدار مذكرة اعتقال بحق حارث الضاري.
6- مهدي الكربلائي( ممثل السيد السيستاني في كربلاء) يدعو الكتل السياسية لمساعدة رئيس الوزراء في اختيار عناصر كفاءة.

الصفحات الداخلية
1- يؤكد ضرورة توزيع الثروات بشكل عادل بين جميع مناطق العراق.
2- العثور على رفات عراقيين في الأراضي السعودية.
3- طالباني يستقبل السفير الإيراني لدى العراق ويتسلم أوراق اعتماد سفير الفاتيكان.

9. الصباح الجديد
الصفحة الأولى
1- الدفاع تعيد نصب سيطرات التفتيش في بغداد.
2- الحكومة المصرية: لا سبيل لاستقرار العراق إلا بالمصالحة الوطنية.
3- 2000 جندي أمريكي من المار ينز يتوجهون إلى الانبار.

الصفحات الداخلية
1- طالباني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع الفاتيكان.
2- الموسوي: الطعون في الحكم الصادر ضد صدام و مساعديه لم تقدم حتى الآن.
3- اختطاف 15 شخصا من مقهى شعبية في منطقة البتاوين.
4- اعتقال مسلحين ومشتبه بهم في مناطق متفرقة.,. انفجار مفخخة ف شارع فلسطين.

في ما يلي أهم ما تداولته افتتاحيات الصحف و مقالات الرأي لهذا اليوم:

1- تفتيش وهويات- فلاح المشعل)الصباح)
يؤكد الكاتب أن جريمة قتل ركاب ست من سيارات الكيا في منطقة حي العدل، أيقظت قوات الجيش على أهمية إعادة نشر مفارز ونقاط التفتيش التي انسحبت عن تلك المناطق المهددة قبل فترة. ويضيف أن إعادة نشر الجيش يعطي حزاما امنيا وسيطرة فاعلة على الطرق ويخفض كثيرا من حرية حركة الإرهابيين ويقيد ممارسة الجريمة،
ويرى الكاتب أن هذه بديهة أمنية لا تستدعي أن نتفق عليها أو نعيد تذكرها، لكن أن يتم العمل فيها وبعد وقوع الجريمة أو الجرائم التي ترتكب بدم بارد بحق الأبرياء من المواطنين، فهو ما يستدعي أن نطرحه على بساط البحث والتحقيق والاستجواب.
و لابد من إعادة التذكير بأهمية أن يفعّل عمل هذه القوات التي تأخذ على عاتقها حماية المواطن وممتلكاته ومكافحة الإرهاب والإرهابيين وتقطع الطريق عليهم، وابرز تلك الملاحظات المطلوب العمل عليها تتمثل في دقة التفتيش والجدية العالية بالتعامل مع جميع أنواع السيارات والمراكب، فضلاً عن طلب هويات من يتعرض للتفتيش لأن الكثير من الإرهابيين سواء العرب أم العراقيين يتحركون بحرية تامة بسبب عدم مساءلتهم عن أوراقهم الثبوتية والتدقيق فيها.
ويضيف الكاتب وجود المفارز ونقاط التفتيش قد تعطي بعض الآثار السلبية كالتأخير أو الزحام، لكن أن يهدر المواطن ساعات من يومه خير من أن يخسر حياته

2- تسلسل الأعداء - فاتح عبدالسلام (الزمان)
يناقش الكاتب قضية من هو الخطر الأول .. ويقول كوفي عنان يقول إنَّ الخطر الأول في العالم هو التغير المناخي حيث الفقر والجوع والحروب مقترنة به.و جورج بوش يري أن الخطر الأول هو الإرهاب..
إما معظم العراقيين يجمعون علي أن المليشيات السائبة هي العدو الأول..
نوري المالكي لديه أن الخطر الأول هم الصداميون والتكفيريون.. وربّما أضاف أليهم الخاطفين.
أغلبية أعضاء ما يسمي بالبرلمان العراقي عدوها الأول البعثيون واياد علاوي.
وهناك دول وشخصيات تقع في منطقة غائمة ومضببة إزاء اعتبار الولايات المتحدة العدو الأول.. حيث الجميع يفيد من واشنطن في إطعامهم واكسائهم وتزويدهم السلاح والتكنولوجيا وتثبيت الكراسي تحتهم ثم نرى منهم شذرات عصيان على ولي نعمتهم الأمريكي والعصيان بالكلام وليس بالفعل.
ويضيف الكاتب قد تكون المشكلة في العالم هي في العدو الأول.. أو الخطر الأول.. ولكن في العراق المشكلة في العدو الثاني أو الثالث أو الرابع أو العاشر.. حيث ابتدع كل عضو برلمان عدواً له يناضل ضده بالبيانات والخطب التمثيلية سارقاً ومبدداً وقت الشعب المفترض انه مخصص لقضاياه في البرلمان.. ويفعل الأمر نفسه الوزراء ومن هو بحكمهم..
ويتابع الكاتب وكذلك نجد لكل طرف أو فئة أو جماعة أو مليشيا أو حزب أو قبيلة أعداءً مختلفين فما تراه فئة انه العدو الأول تراه جماعة أخرى انه العدو الثالث أو التاسع..
ويختتم الكاتب أن الجميع منشغل بقتالات متعددة الجبهات ضد الأعداء المتسلسلين من الأول إلي العاشر أو حتى العشرين..
لم يعد للعراق عدو أول أبداً..

التقارير الصحفية

1- مقتل أميركيين وبريطاني وتضارب حول مصير نمساوي
المتعددة الجنسية تفرض طوقا حول البصرة
البصرة ــ لندن ــ الزمان
الكوت ــ علي العلاق
كشفت مصادر عراقية في البصرة أن (القوات المتعددة الجنسية تحاصر خاطفي أجانب ينتمون إلى مغاوير شرطة جمارك البصرة مدعومين من مليشيات الأحزاب الدينية بين منطقتي الهدامة وصفوان. وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لاعتبارات أمنية لــ (الزمان) إن الخاطفين نجحوا في نقل الأجانب الذين خطفوهم إلى داخل البصرة. فيما قتل الخاطفون أمريكيا وبريطانياً من المختطفين. وقالت المصادر إن (الأمريكي قتل بعد أن نجح في قتل احد الخاطفين بعد أن استولي علي بندقيته) فيما قتل أميركي ثان وجري تحرير مختطفين اثنين في وقت تضاربت المعلومات حول مصير نمساوي كان ضمن المختطفين. فقد أكدت تقارير مقتله لكن المصادر ذاتها قالت إن (القوات المتعددة الجنسية لا تملك تأكيدات حول ذلك). واستدركت المصادر قائلة (إن هناك خطراً يتهدد جميع الأجانب إذا لم يجر تحريرهم الليلة). وقال مصدر في الشرطة إن سيارة تقل أجانب دخلت الأراضي العراقية بصورة غير شرعية كانت تحمل كما يبدو أشخاصا يبحثون عن زملائهم اختطفوا الخميس وهم أربعة أمريكيين ونمساوي في البصرة عندما استوقف مسلحون مجهولون قافلة شاحنات مدنية بعد عبورها الحدود الكويتية مباشرة. وقال مصدر امني في البصرة أمس (ان القافلة احتجزت قرب ناحية صفوان أول أمس) وأضاف أن (المسلحين خطفوا أيضا نمساويا وتسعة عراقيين ولكن العراقيين أطلق سراحهم). وأفادت مصادر أن المختطفين الخمسة من بين 14 آخرين. وأبلغت عائلة متعاقد امني أمريكي صحيفة أمريكية بأن مسؤولين أمريكيين قالوا انه أسر. وكانت القافلة وهي إحدى قوافل كثيرة تنقل إمدادات من الكويت إلى العراق في طريقها إلي الناصرية. وقال الجيش الأمريكي في بادئ الامر انه يتحري صحة التقارير التي قالت إن الحادث وقع قرب الناصرية.
وقال مصدر امني عراقي إن القافلة كانت علي طريق تفرض عليه حراسة مشددة لحماية القوافل العسكرية الأمريكية علي طول خط الإمدادات الرئيس لقوات الاحتلال الى داخل العراق.وقال أخ توأم لعنصر امن أمريكي لصحيفة أمريكية أن وزارة الخارجية والشركة التي يعمل بها أخوه والموجودة في الكويت اتصلتا بالعائلة في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة ليعلماها ان بول روبين قد خطف.

2- المالكي: الأيام المقبلة ستشهد إجراءات فاعلة لوقف العنف
إستراتيجية أميركية جديدة من أربعة محاور لدعم العراق ودعوة الحكيم والدليمي لزيارة واشنطن
بغداد - الصباح
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن مجموعة من الإجراءات التي ستتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة لوقف العنف دون أن يحددها، داعيا خلال زيارته تركيا دول الجوار إلى دعم العراق في معركته ضد الإرهاب وإنجاح المصالحة الوطنية. وفي تغير مفاجئ للسياسة الأميركية تجاه العراق كشفت مصادر مقربة من الإدارة الأميركية أن الرئيس بوش وضع خطة للستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق
تتضمن أربع نقاط رئيسة، في غضون ذلك دعت واشنطن زعيمي الائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق لزيارتها بحسب ماذاكرته مصادر مطلعة لـ(الصباح)، يأتي ذلك في الوقت الذي اكتملت فيه الاستعدادات لعقد اجتماع لقادة الكتل السياسية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان: إن الساحة العراقية تشهد تدخلات وتصفيات حسابات إقليمية قد تتسع أحيانا لتصل إلى تصفية حسابات إقليمية دولية يدفع ثمنها الشعب العراقي، مشددا على أهمية وحدة العراقيين رافضا مبدأ تقسيم العراق
مشيرا إلى أن مسألة الأمن تقلقنا ويجب ان نقول كفى للتدخل الأجنبي إذا كنا نرغب في حماية العراق.
ويرى مراقبون أن زيارة المالكي حققت النتائج المرجوة منها حيث اتفق الجانبان على إقامة أفضل العلاقات على أساس التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي تركيا إلى خفض 80% من ديونها المترتبة على العراق من عهد النظام السابق أسوة بدول الاتحاد الأوروبي ونادي باريس فضلا عن دعوة الشركات التركية للإسهام بإعادة أعمار العراق مذكرا بقانون الاستثمار الذي صادق عليه مجلس النواب مؤخرا.
وأشار بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء إلى أن المالكي اتفق خلال اجتماعه مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان على عقد اجتماعات دورية ثنائية لوزراء الداخلية والخارجية والمالية والنقل والكهرباء والنفط.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء التركي عن استعداد بلاده لتدريب قوات الأمن العراقية بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، مؤكدا دعم بلاده لاستقرار الأوضاع في العراق ودعم حكومته لتحقيق برنامجها السياسي.
من جانب آخر كشفت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن مصادر مقربة من الإدارة الأميركية أن الرئيس بوش ابلغ كبار مستشاريه بأنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها شن حملة كبيرة وأخيرة لكسب الحرب في العراق وزيادة عدد قواتها بنحو عشرين ألف جندي بدلا من البدء بسحبها اعتبارا من العام المقبل. وأضافت الصحيفة أن إستراتيجية بوش الجديدة تؤكد في نقاطها الأخرى التركيز على التعاون الإقليمي وعقد مؤتمر دولي وإشراك دول مجاورة مثل السعودية والكويت من اجل تحقيق الاستقرار في العراق، وإنعاش عملية المصالحة بين الأطياف العراقية فضلا عن زيادة الأموال المقررة من الكونغرس لتمويل تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية. في هذه الإثناء أبلغت مصادر مطلعة”الصباح “ بان واشنطن وجهت دعوة لزعيمي الائتلاف الموحد السيد عبد العزيز الحكيم وجبهة الـتوافق الدكتور عدنان الدلـيمي لزيارتها. وقال مراقبون: ان الدعوة تأتي في سياق الجهود الأميركية لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين من خلال عقد لقاءات لتحقيق المصالحة الوطنية.على صعيد ذي صلة أكد نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح سعي زعماء الكتل السياسية لعقد اجتماع حاسم لاحتواء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد ومراجعة برنامج الحكومة التوافقي. وأضاف صالح في تصريحات صحفية أن الاجتماع سيتضمن أيضا التأكيد على إنجاح مشروع المصالحة الوطنية وتفعيل مبادرة الجامعة العربية.

3- الاتحاد الوطني الكردستاني يرحب بقواعد عسكرية أميركية في كردستان
السليمانية، كركوك - محمد التميمي( الحياة)
نفى الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يرأسه جلال طالباني، إقالة نائب رئيس الحكومة الكردية القيادي في الاتحاد «عمر فتاح» ضمن التعديلات المتوقعة في التشكيلة الوزارية للحكومة الكردية. ورحب الناطق الرسمي للحكومة بقواعد عسكرية أميركية في كردستان ضمن السياسة الجديدة الأميركية في العراق.
ونفى عماد احمد، القيادي في الاتحاد، إقالة رئيس إدارة السليمانية السابق عمر فتاح من منصبه كنائب لرئيس الحكومة الكردية التي يرأسها نيجيرفان بارزاني أو إي من المسؤولين الآخرين في الاتحاد وتعيين بدلاء عنهم وفق ما نشرته صحيفة «هاولاتي» التي تصدر في السليمانية باللغة الكردية.
يُشار إلى أن فتاح كان يرأس جهاز «زانيا ري» ألاستخباري قبل توليه إدارة الحكومة الكردية في السليمانية وإعلان توحيد الإدارتين الكرديتين في شمال البلاد العام الماضي.
من جهة أخرى رحب الناطق الرسمي باسم الحكومة الكردية بوجود قواعد عسكرية أميركية في كردستان.
وقال قباد طالباني لوسائل الإعلام إن «الحكومة الكردية لا تعارض أنشاء قواعد أميركية عسكرية على أراضيها» مذكراً بأن «الأكراد حلفاء للولايات المتحدة الأميركية ووجود قواعد عسكرية على أرضهم تمليه التحالفات والاتفاقات المبرمة».

محور اليوم: أضواء على مذكر التحقيق مع الضاري

1- الجامعة العربية تطالب المالكي إبطال مذكرة توقيف الضاري
البغدادي والخالصي والصرخي الحسني يصفون أمين هيئة العلماء شيخاً مجاهداً وقيادي في المجلس الأعلى يعده رأساً للفتنة
بغداد ــ الزمان
طلبت هيئة علماء المسلمين من الجامعة العربية التدخل لوقف مذكرة اعتقال أمينها العام حارث الضاري الموجود في عمان التي أصدرتها وزارة الداخلية العراقية في وقت طلب عدد من الحكومات العربية من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تهدئة الموقف وإلغاء المذكرة التي أثارت عاصفة من الاحتجاجات في بغداد وعواصم عربية أخرى فيما تراجعت السلطات العراقية عن مذكرة اعتقال الضاري وقالت أنها مجرد مذكرة تحقيق بعد الاتصالات العربية مع المالكي.
من جانبهم انتقد عدد من المراجع المذكرة الصادرة بحق الضاري ووصفوها بأنها محاولة لإنتاج أزمة جديدة تنعكس سلبا علي الوضع الأمني المتدهور فيما دعت هيئة علماء المسلمين العراقيين إلى التهدئة. علي صعيد متصل أشاد آية الله الحسني البغدادي الذي ظهر علي عدد من القنوات الفضائية بالضاري ووصفه (بالشيخ المجاهد) كما دعا جواد الخالصي رئيس المؤتمر التأسيسي العراقي ورئيس المدرسة الخالصية إلى إلغاء القرار وعده إلهاء للشعب عن القضايا المصيرية التي يواجهها. وأعلن محمود الصرخي الحسني تضامنه مع حارث الضاري. فيما وصفه القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وخطيب الحسينية الفاطمية في النجف صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة أمس بأنه (رمز الفتنة). من جانبه قال الضاري إن المذكرة جاءت بعد التغييرات التي شهد الولايات المتحدة اثر فوز الديمقراطيين بأغلبية مقاعد الكونغرس ورحيل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد . وحاولت الحكومة العراقية أن تقلل من ردود الأفعال وتسعي إلى التهدئة وتخفيف الاحتقان الذي تصاعد اثر صدور المذكرة فقد قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن ما صدر بحق الضاري ليس مذكرة توقيف وإنما مذكرة تحقيق في وقت قالت السلطات الأردنية التي يقيم الضاري بضيافتها أنها لم تتسلم اي مذكرة بهذا الخصوص من السلطات العراقية. وكان الضاري قد اجري مباحثات حول العملية السياسية في العراق مع العاهلين السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس دولة الإمارات كما اجري مباحثات في القاهرة مع عدد من كبار المسؤولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي مما أثار الحفيظة عليه في بغداد. وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لــ (الزمان) ان (أي وزارة لا يحق لها إصدار مذكرة توقيف بحق إي عراقي لان هذه المذكرة يجب أن تصدر من القضاء العراقي بموجب الدستور).
وكشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع أمس ان هناك إياد خفية حاولت إفشال زيارة المالكي إلى أنقرة حيث يقيم الضاري علاقات صداقة وثيقة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وتزامن الإعلان عن مذكرة اعتقال الضاري مع المباحثات التي أجراها المالكي مع اردوغان حول العراق. وظهر الضاري بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه زعيما للسنة فقد اصطفت خلفه معظم أحزابهم بما فيها القوي التي كانت علي خلاف مع الضاري نفسه فقد تضامن معه صالح المطلك رئيس جبهة الحوار والحزب الإسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي وجبهة التوافق التي سبق أن تبادلت التهم في الأشهر الأخيرة مع هيئة علماء المسلمين. وانتقد خطباء مساجد بغداد مذكرة الاعتقال خلال خطبهم أمس الجمعة. وأوضح اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن الضاري خرق بنود قانون مكافحة الإرهاب ولدينا شهود ضده وأدلة مثبتة وردت بمذكرة التوقيف التي اطلع عليها احد القضاة ووقعها. وأكد أن المذكرة الصادرة من السلطات هي مذكرة استرداد أيضا، وسنقوم بجلبه اينما كان .
وقد أصدرت وزارة الداخلية أول أمس مذكرة توقيف بحق الضاري بتهمة التحريض علي العنف الطائفي . وفي عمان، رفض الشيخ حارث الضاري مذكرة التحقيق التي أصدرتها الحكومة معتبرا انه ليس متهما حتى يتم التحقيق معه.

2- صالح وهيئة علماء المسلمين يدعوان إلى التهدئة وضبط النفس
بعد إصدار مذكرة تحقيق بحق الشيخ حارث الضاري
بغداد- عمان- الصباح
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ أن ما صدر بحق الأمين العام لهيئة علماء المسلمين هي مذكرة تحقيق وليست مذكرة توقيف، فيما دعا نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح إلى تهدئة الأوضاع وعدم صب الزيت على النار. في هذه الإثناء ناشدت هيئة علماء المسلمين العراقيين إلى التزام الهدوء وضبط النفس، .
وقال الدباغ: إن ما صدر بحق أمين عام هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري ليس مذكرة توقيف وإنما مذكرة تحقيق.
وذكر بيان للمتحدث الرسمي تلقت (الصباح) نسخة منه أن وسائل الإعلام تناقلت خبرا مفاده أن الحكومة أصدرت مذكرة إلقاء القبض على الشيخ حارث الضاري مؤكدا أن الخبر نقل خارجا عن سياقه وبصورة مجتزأة.
وأضاف البيان أن هناك ملفات قيد التحقيق ومذكرة تحقيق متعلقة بنشاطات الشيخ الضاري لكن لم يتم البت في هذه الملفات حتى الآن، مشيرا إلى إي قرار لاحق في هذا السياق مرهون بقرار القضاء بعيدا عن إي اعتبار سياسي.
من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح في تصريحات صحفية إلى تهدئة الأوضاع وعدم إثارتها لان الشارع العراقي لا يتحمل أية تصعيدات أو تعكير للأجواء، محذرا من صب الزيت على النار.
وقال صالح: إن الحكومة تفاجأت بإصدار المذكرة، مؤكدا ضرورة أن يعمل الجميع على تطويق الأزمات ومنها السياسية وهذا ما يعمل عليه الفرقاء السياسيون حاليا إذ ستشهد الأيام المقبلة اجتماعات موسعة بينهم للخروج من حالة الاحتقان السياسي.
في هذه الإثناء ناشدت هيئة علماء المسلمين العراقيين إلى ضبط النفس والتزام الهدوء، مؤكدة في بيان صادر عنها تلقت(الصباح) نسخة منه أن على الجميع التماسك والتوحد وعدم الانجرار إلى ما لا يحمده عقباه.
الشيخ الضاري قال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة عمان: انه ليس متهما حتى يتم التحقيق معه.
وطالب كل من الحزب الإسلامي والمؤتمر العام لأهل العراق وجبهة الحوار الوطني المسؤولين بإلغاء القرار وسحب المذكرة كون الشيخ الضاري يعد رمزا دينيا كبيرا.
وفي واشنطن نقلت مصادر صحفية أميركية عن موظفي وزارة الخارجية هناك ان التقارير التي قدمها السفير الأميركي في العراق زلماي خليلزاد والفريق العامل معه تؤكد عدم وجود صلة بين الشيخ الضاري وتنظيم القاعدة الإرهابي.
من جهتهم دعا خطباء مساجد الجمعة في بغداد والموصل إلى التهدئة ودرء الفتنة الطائفية التي تسعى جهات إلى إذكائها، داعين الحكومة إلى إلغاء مذكرة التحقيق التي صدرت بحق الشيخ حارث الضاري.

3- تضارب الإنباء بشأن مذكرة توقيف لحارث الضاري
بغداد / الدستور
بعد ساعات من وصفه لتصريحات هاجمه فيها الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي بأنها تخرصات مسيئة، أصدرت الحكومة العراقية مذكرة توقيف بحق الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين العراقية الموجود حاليا في دولة الإمارات بتهمة التحريض على العنف الطائفي. وقال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في بيان أن وزارته أصدرت مذكرة توقيف بحق الضاري بتهمة التحريض على العنف الطائفي واستنادا إلى قانون مكافحة الإرهاب العراقي الذي بدأً العمل به مؤخرا ومن جانبه أعلن الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم وجود مذكرة توقيف بحق حارث الضاري وإنما هناك استدعاء لمثوله أمام قاضي التحقيق فقط .وعلى صعيد متصل قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية أمس الجمعة أن أمين عام هيئة علماء المسلمين، "خرق بنود قانون مكافحة الإرهاب" مؤكدا في الوقت ذاته العمل على "استرداده أينما كان وأوضح اللواء عبد الكريم خلف لدينا شهود ضده وأدلة مثبتة وردت بمذكرة التوقيف التي اطلع عليها احد القضاة ووقعها من جانبه أكد الشيخ حارث الضاري، رئيس هيئة العلماء المسلمين، أمس الجمعة إن إصدار وزارة الداخلية العراقية مذكرة توقيف بحقه "إجراء لا شرعي ولا وطني ولا قانوني وقال الضاري في تصريحات للصحافيين في عمان أن "إصدار مذكرة اعتقال بحقي إجراء لا شرعي ولا وطني ولا قانوني وأضاف "لا اعتبر القرار شرعيا وهو لن يزيد الحكومة إلا ابتعادا عن الشعب وأصدرت وزارة الداخلية العراقية الخميس الماضي مذكرة توقيف بحق الشيخ الضاري بتهمة "التحريض على العنف الطائفي" بحسب تلفزيون العراقية الحكومي .[/b]

 
 
 
 
 
 
 
   http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061118-55668.html

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com