المحرر موضوع: مستقبل ( الكلدو آشوريين سريان ) بيد من ...؟؟  (زيارة 829 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Steven_Albaghdady

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
مستقبل ( الكلدو آشوريين سريان ) بيد من ...؟؟؟

ربما لم تعي القيادة في ( زوعا ) خطورة المرحلة بعد فلذا كان علينا ولزاما إعادة صياغة المقال السابق وبطريقة أخرى ومغايرة قليلا وربما كان في الإعادة إفادة .
ولذا إرتأيت العودة لعام (1991) أي فترة بزوغ وبروز الحركة شعبيا وبين أحضان الأمة ، في وقتها عمت الفرحة العارمة الثورية وبشكل عفوي عامة أبناء الشعب الكلدو آشوري سرياني ولم يصدق الكثيرين وأنا منهم أن لنا قوة عسكرية مسلحة كانت في حينها لحضة لن ينساها التأريخ وأبنائنا أبدا وأستمرت الحركة بنفس النهج وبنفس المستوى في السرعة والبروز أكثر فأكثر وكان وقودها عزيمة وشراسة وبأس أبنائها والذين دفعوا بها نحو القمة وأستمرت تلك المسيرة طرديا وتصاعديا لثلاث أعوام أو ما يزيد وبعدها وللأسف خفت تلك الشرارة والصلابة ورباطة الجأش وحب وعشق الحركة ( زوعا ) شيئاً فشيئاً ولعدة أسباب رئيسية وسنذكر أبرزها
1- تسلط وتصلب البعض من كوادرها والإستعلاء على الأدنى منهم درجة ( المقاتلين )
2- الإستقواء بالدرجة الحزبية في حل النزاع بين أي مقاتل ومسؤوله حتى لو كرر ذلك الكادر ( المسؤول ) الخطأ ولعشرات المرات وللأسف كانت تحسم اي النزاعات لصالح الأرقى درجة ومنزلة وبفصل المقاتل وبدون إنصاف مما دفع بذلك المسؤول في التعجرف والتعالي أكثر فأكثر
3- في النظام الداخلي للحركة والمعمول به ورقيا فقط ( نظريا ) يحق لأي عضو عادي ( مقاتل أو تنظيمات ) أن يكاتب القياية مباشرةً لكل ما يراه غير صحيح إن كان خطئاً أو خللاً أو إنتقاداً لتحديد مكامن الخلل وتعديله فهل كان هذا هو الواقع ؟ بالتأكيد لا حيث كانت الشكاوى تذهب أدراج الرياح وفي بعض الأحيان يعاقب المشتكي أو يحارب ليجبر وبصورة غير مباشرة لترك صفوف الحركة وتقديل الإستقالة طواعية ربما يعتقد البعض بأنها أسباب خيالية محاكة من قبل الكاتب نفسه أو يعتبرها الآخر تافهة أو عدم إرتقائها لمستوى الحدث أو .. أو .. ولكنها وبكل أسف الحقيقة الدامغة التي دفعت المئات من خيرة مقاتليها لترك صفوف الحركة والذين كانوا على إستعداد للتضحية بأرواحهم فداءً لزوعا ونهجها وعن طيب خاطر هذه كانت بعض الأسباب والتي أثرت وبشكل مباشر على الدعم المادي والذي كان جل مصدره يعتمد على تبرعات أبنائنا في دول المهجر ولا ننسى الحصار المدمر والذي كانت له اليد الطولى في إستنزاف وجودنا وما شاب تلك الفترة من سلبيات الأحزاب الحاكمة والتي كانت تحارب بكل قوة وبشتى الوسائل أبنائنا محاولة تضييق الخناق على الأخير لدفعه للرحيل وللهجرة بعيدا لدول الإغتراب ومن غير رجعة ونظرا لتحليل الحركة لتلك القراءات ( نزيف الهجرة المتسارع ) إيقنت وربما محقة الحركة أن تغيير المسار المسلح الى السياسي هو الحل الأنسب لتلك المرحلة وأستمر نزيف الهجرة يستنزف ويضعف ( زوعا ) والشعب أكثر فأكثر ولكون الحركة حزب جماعي لا يعتمد الإنفراد والتفرد في الرأي فكانت المعالجات والطروحات دائما موجودة ومتوفرة وإن لم تكن حلولا على المدى البعيد ولكنها ساهمت بشكل أو بآخر لتحمل الحركة كل الضغوط  والصعاب والذي دعم ديمومتها لغاية ( 2003 ) يوم سقوط العراق تحت الإحتلال الأميركي هذا الحدث الذي أنعش الحركة ثانية لتدب فيها الحياة من جديد والذي غير مسار ( زوعا ) ليشمل العراق قاطبة هنا كان مربط الفرس النقطة الحاسمة لتغير مسار الحركة كليا ومسار حياة أبناء شعبنا عامة فهل إستغلت الحركة بقيادة زعيمها السيد الفاضل (يونادم كنا) ذلك ؟ أم تركته يمر مرور الكرام ؛
بإعتقادي الجواب هو بنعم ولا ، نعم إستغلت ذلك الحدث ودفعت بكل ثقلها لتمارس حقوقها وواجباتها في الحكومة العراقية الإنتقالية المتمثلة بمجلس الحكم آنذاك ولم تستوفر أي مجهود لذلك الحدث مطلقا والذي أيده في ذلك غالبية شعبنا إن لم يكن كله ولكن بمجرد إتجاه الحركة عراقيا بدأت بعض الأحزاب المهيمنة على الأقليم بنسج الدسائس وعرقلة المسار الجديد لزوعا إبتداءً من تنصيب أعضاء ذلك المجلس لرئاسة العراق ولمدة شهر فقط وبحسب الحروف الأبجدية حيث ساورت الشكوك الكثيرمنا في عدم قبول الجبهة الكردية لذلك أي ترأس السيد ( يونادم كنا ) للعراق الجديد وحصل ما حصل وكما توقعنا وقبل وصول ممثلنا لسدة الرئاسة أُلغيت أو رفعت تلك المادة بحجة أن العراق بحاجة ماسة للإسقرار ولزعامة دائمية وبعدها بدأ الصراع الحقيقي وأنتقل من السر للعلن بدفع بعض أحزابنا المأجورة لأرباك وضع الحركة وإضعافه تحت قبة البرلمان والتي كانت تبدي الإمتعاض والرفض ودائما لكل أطروحات تدعم وتقوي شأننا وبقائنا وإسترداد بعضا من حقوقنا في بلدنا وتأجيج سياسة التسمية  ومع كل هذا فهل نجحت الحركة في ذلك ؟
أكيد أنها قدمت كل المستطاع في ذلك الحين ومشكورة طبعا لأنها عملت وحاربت في جميع الجبهات وبكل ما تمتلكه من حنكة سياسية وفي الوقت الذي كانت تطعن في الظهر ومن بعض المحسوبين على شعبنا وأمتنا وللأسف ، أما عن ردي بلا فكان سببه تغير في مسار ونهج الحركة من جماعي الى الفردي الشمولي وعلى نهج ( قائد الضرورة ) القديم الجديد ، في تلك الفترة إشتد الإرهاب ومعه الحملة المركزة الهمجية والمنظمة على أبناء شعبنا المسالم من قتل وإغتصاب وترهيب فأطلق البعض من قياديي العراق وشاركتهم في ذلك أميركا أيضا بعض الحلول ومن ضمنها منطقة محمية ( حزام أمني ) لكل من يريد الألتجاء والهرب من أبناء شعبنا ليكون بمنئى عن تلك الحملات الإرهابية التكفيرية وقوبل هذا التوجه وللأسف بالرفض القطعي من قبل قيادة الحركة المتمثلة بزعيمنا السيد ( يونادم كنا ) ومن دون الرجوع أو الإستشارة  من أحد وكأنه نسى أو تناسى وعن قصد المسار الجماعي من تعدد الرؤى والحوار والإستفتاء وغفل عن أن الذين إنتخبوه وأن هكذا أمور تخص مصير أمة وشعب بأكمله وأختزل كل الشعب بشخصه الكريم والطامة الكبرى إتجاهه وطنيا ليشمل جميع العراقيين وهذا أعتبره فخر ونقطة إيجابية تضاف لنا وليس علينا ولكن أن يصبح وطني أكثر من المعقول والمطلوب ومن الكل ويتناسى هموم ومآسي وحقوق وأهداف  شعبه والحركة وواجبه إتجاههم هذا ما نرفضه وما لا نستطيع القبول به البتة إلا إن أجبرنا وبالقوة فهذا شيء آخر ومن هنا أصبح ذلك الزعيم وبرأيي يخطط لإستلام سدة الحكم في العراق برأيي أنه التحليل والتفسير الوحيد الغير منطقي لكل السياسة الغير منطقية للسيد ( يونادم كنا ) والذي بتلك التصرفات والتي أعتبرها اللامنطقية واللامسؤولة قد زاد الفرقة والشرذمة والكره بين أبناء الشعب الواحد وبالتالي خسرنا ما يقارب مليون مسيحي هاجروا البلد لعدم وجود أرض تحتضنهم وقوة تحميهم ربما سيعارض البعض ذاك المشروع المقترح سابقا كما عارضه زعيمنا لسبب وجيز وهو عدم الثقة بمن غدرونا بالأمس ( الإنكليز ) وأما أنا فأجيب خسرنا أكثر مما خسرناه بالأمس وأما التوجز بخصوص الدعم الخارجي فالكل قبل هذا الدعم الشيعة والأكراد ولو عرض على السنة لقبلوه وبدون أي تردد وكما هو الحال في الدعم الخليجي لهم لم تلد أمة من دون دعم ، أميركا تحررت من بريطانيا بمساعدة فرنسا فكفانا خوفا وتشكيكا بهذا وذاك لأننا سنكون أول ضحايا هذا الخوف والتشكيك وختاما أقول كل ما جاء في المقال يعبر عن منظوري ورأيي الشخصي فقط لا ألزم أحدا ولا أتهم آخرا وليس بالضرورة أن يكون طرحي هو الصواب مجرد إطروحات للنقاش والقراءة لا أكثر

ملاحظة : كل ما جاء في المقال أعلاه أتمنى أن يأخذ من باب النقد البناء وبرأيي تبقى الحركة الديمقراطية الآشورية شمسا ساطعة وسط كل الأحزاب والحركات وستظل عنوانا دائما لنا لأنها ولدت بعفوية مطلقة من رحم الأمة وتفاعلت مع مشاكلنا وكل همومنا وكلي ثقة ويقين بأنها سوف تبقى تشرفنا وترفعنا للأبد .. سيري قدما ولا تترددي فنحن شعبك ومعك للنهاية عاشت أمتنا وعاشت زوعتنا ( الحركة الديمقراطية الآشورية )

ستيفن البغدادي..


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ستيفن البغدادي
تحية طيبة
انا دائما لااوافقك في كتاباتك لانك في كل الطروحات التي تطرحها تعظم زوعا وتدافع عنها .وانا هنا في مقالتك هذه ساوضح لك شيئا وهو ان زوعا عظيمة فعلا ولها تاريخها المشرف وهذا كان سابقا ولكن عظمة زوعا ليست بقيادتها الحالية حيث في التسعينات ظهرت عظمتها وقاعدتها الجماهيرية الكبير ةواما مقارنة بما هي عليه الان فان تلك القاعدة التي بناها القياديين القدامى تلاشت الان مع خروج بعض القياديين والكوادر والاعضاء من هذه القيادة الحالية والتي صارت دفة القيادة لزوعا حكرا لهم واما المؤتمرات والكونفرانسات التي تعقدها زوعا فهي شكلية وتاتي لتسقيط افراد لايتبعون ولايسمعون ولايؤيدوا افكار القيادة المتمثلة بالاستاذ يونادم وهذه الامور كلها اثرت تاثيرا سلبيا على مكانة زوعا بين ابناء شعبنا وذلك بسبب هذه السياسات الاقصائية والاحتكارية لقيادة زوعا .واما بالنسبة لزوعا ومقارنة بها مع الاحزاب القومية الاخرى والعاملة على ارض الوطن والى ماقبل تاسيس التجمع المشؤوم ودخول زوعا الى هذا التجمع كانت زوعا من افضل الاحزاب العاملة على الساحة وانشطها وكان لها تاثيرها الايجابي في عدة مناسبات واما الان فقدت زوعا هيبتها ومكانتها واصابها الخمول في عدة امور وطغت المصالح الحزبية والمصالح الشخصية على اهداف زوعا ومبادئها وظهرت الانشقاقات بين اعضاء وقيادة زوعا بعكس ماكانت عليه زوعا سابقا يااخ ستيفن .وبالنسبة لاختيارك لاسم (الكلدواشوريين سريان ) نعم هذه كانت تسمية زوعا بعد السقوط ولكن نريدهم اكثر جدية بان يتم تغيير اسم الحركة من الاشورية الى الكلدو اشورية سريانية ليمثل الجميع بهذا الاسم ولاتكون القيادة لزوعا حكرا للاشوريين فقط وحيث القيادة تخلو من قيادي سرياني ضمن صفوف قيادة زوعا منذ تاسيسها الى هذه اللحظة وانت تعرف انني من المعارضين للتسمية الكوكتيل المصطنعة (القطارية ) حيث اخترعت هذه االتسمية لجمع الاحزاب تحت مظلة العمل القومي المشترك ولكن هذه التسمية زادت اكثر من التفرقة بين ابناء شعبنا واضعفتنا اكثر وتسببت في الكثير من الخلافات والقائمة الان بين ابناء شعبنا من اجل التسميات وانت لست بغريب عن الموقع وتلاحظ كيف يتحول اي موضوع مهما كان حتى لو لم يكن له علاقة بالتسميات الى ساحة صراع في الكتابة احدهم على الاخر وسابقا لم تكن هناك خلافات بهذه القوة التي نلاحظها الان وشكرا جزيلا.

                           وسام موميكا ........................بغديدا السريانية.
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ستيفن البغدادي
تحياتي
ان موضوعك مشابه لموضوع الاخ سامي هاويل ( الحركة الديمقراطية الاشورية / قراءة ومقترحات ) في سرد مسيرة الحركة ، ولكن الاخ سامي قدم بعض المقترحات .
لذلك سيكون تعليقي على موضوعك مشابها لتعليقي على الموضوع المذكور .. حيث انني أؤكد على ضرورة الفصل والتميز بين مسيرة الحركة التي تصب في المصلحة القومية للامة الاشورية ، وبين مسيرة الحركة التي تصب في المصلحة الحزبية الزوعاوية ليونادم كنا وقياداته  ومناصريه .
فبالنسبة للمسيرة القومية ، نجد ان  الحركة  كانت في واد والشعب الاشوري في واد آخر بسبب زرع التسمية المذهبية بين ابنائه والتدخل في الشؤون الكنسية ، واصرار الحركة على الانفراد باتخاذ زمام الامور في ساحة العمل القومي وعدم مبادرتها او قيامها بحشد الزخم الجماهيري او اقامة تحلف جبهوي مع القوى السياسية للمطالبة بصورة منطقية بالحقوق الاشورية المشروعة ، بل بالعكس عملت الحركة على اضعاف العمل القومي لتفرد بالساحة السياسية ، وليتم تحويلنا الى مجرد مكون مسيحي يلهث وراء انشاء محافظة تكون بمثابة ( كوكتيل شعبي ) تضم كل المكونات العراقية بعيد عن حقوقنا المشروعة .
اما بالنسبة الى المسيرة الحزبية الزوعاوية الصرفة.... فهي كلها انجازات ومناصب ومكاسب ودفاتر الدولارات ، حيث ان يونادم كنا ويونان هوزايا كانوا وزراء في الحكومة الكردية ، وبعدها باسكان وردة في الحكومة واليوم  سركون صليو ويونادم دائما على الخط  في المنصب  منذ بريمر والى يومنا هذا ناهيك عن مناصب اخرى في المحافظة والاقضية وغيرها ،ففي الوقت الذي  حصلوا على الالاف من الدولارات ، كان هناك من يموت من الاشوريين بسبب عدم توفر دواء او حقنة وغير ذلك ، وكذلك في تقييم المسيرة الزوعاوية نجد ان الحركة في مقدمة الاحزاب الاشورية واكثرها تنظيما واكثرها قدرى على تنظيم المسيرات والحفلات ، بمعنى آخر ان الحركة في قمة عصرها الذهبي ، ولكننا بالمقابل  وعلى المستوى الاشوري  نرى زيادة وتوسع عمليات التغيير الديموغرافي وضياع الارض الاشورية ، مع كل محاولات طمس الهوية الاشورية والتنازل عن الاهداف التي تأسست من اجلها الحركة ، حيث  اصبح شعبنا اليوم سريانيا ومسيحيا واقلية دينية مسيحية صغيرة في ظل غياب القوانين والتشريعات التي تحمي وجوده وهويته وارتباطه بالارض والتي كانت من صميم نضال وسياسة الحركة التي ولت طهرها للشعب الاشوري المغلوب على امره وولت ظهرها ايضا حتى لرفاق الحركة نفسهم من الذين  انتقدوا انحراف الحركة .
لذلك يجب عدم الخلظ بين المسيرتتين بسبب الاختلاف الكبير في التوجهات والاهداف .
مع التحية .

غير متصل Steven_Albaghdady

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ فاروق المحترم تحية طيبة

أشكرك على المشاركة عزيزي وأتفق معك في معظم ما رويت حيث من الخطأ حصر أكثر من منصب بشخص واحد أياً كان هذا الشخص وأشاركك الرأي فيما يخص الفصل بين المسيرة القومية وأزيد ليس الفصل كافيا وإنما إذابة المصالح الشخصية وكليا لترتفع وتظهرالمصالح القومية الجماعية لشعبنا أي محو كل ما هو فردي لصالح الجماعة والمجتمع ككل وأما فيما يخص تفرد الحركة بالساحة سببه عدم جدية و مشروعية الولادة الحقيقية النقية للأحزاب الأُخر أن لم تولد من رحم شعبها كما كانت ولادة الحركة ولم تقدم تلك الأحزاب من شهداء كما قدمت الحركة وأمور كثيرة أخرى كالتأييد وما فرزه الإنتخابات والى آخره لا أود التعمق فيها أكثر لكي لا أطيل في الرد وأما فيما ذهبت به من كلمات عن إقامة تحالف جبهوي فأكيد هذا مهم وتستند عليه غالبية الأحزاب في العالم ولكن علينا ايضاح وإستبيان بعض الأمور ، مع من تقصد ؟؟ الأكراد ؟ أم السنة ؟ أم الشيعة ؟ أم الشيوعية أم الليبرالية والعلمانية ؟
1- الأكراد . بإعتقادي كنا ومنذ عام ( 1991 ) ولغاية سقوط بغداد عام ( 2003) في تحالف معهم ربما نظريا أي حبر على ورق لا غير لتحسين الصورة أمام المجتمع الدولي والرأي العام ليس إلا ولم نحصد من هذا التحالف ولو بقدر قشة هذا إن تحدثنا عن الأمور الإستراتيجية والمهمة من تقرير المصير وغيرها من الأمور وهم أي الكرد يستميتون ولهذا اليوم في الدفاع عن أهدافهم فهل نطلب منهم ترك تلك الأمور والإنشغال بأمور أمتنا ؛؛
2- السنة . وكما تعلم ويعلم الكثيرين بأن حقوق السنة قد أستبيحت وهم ومنذ الوهلة الأولى قد إتخذوا على عاتقهم النضال المسلح فلا أعرف كيفية ونوع الإتحاد في حال لو أردنا ذلك
3- الشيعة . المعلوم والمعروف بأنهم يمثلون ما يعادل ستون بالمئة من إجمالي عدد نفوس العراق فما غايتهم من أن يتحالفوا معنا ونحن لا نمثل خمسة بالمئة وأصلا هم فيما بينهم غير متفقين وأمور أخرى كثيرة
4- الشيوعيين والليبراليين 0 بتصوري أن هذه النقطة لا تحتاج للكثير من التعلين ولسببين أولهما هو إندثار هذا الحزب أي الشيوعي نهائيا وعلى مستوى العراق تحديدا أي يفتقر للقاعدة الشعبية وأما الليبراليين فبرأيي أنه مشترك مع الشيوعي في المصير حيث تتجه جميع دول العالم للعولمة عدا الدول الإسلامية فإنها قد أختارت الأسلمة طريقا وسبيلا لها وهناك إمثلة كثيرة لها (تونس،مصر،ليبيا،سوريا) بتصوري بأن هذا ما أبتغته ودفعت به أميركا وحليفاتها