اين انتم يا حكامنا المخضرمين من بساطة هوجو تشافيز ؟
الصحفي ماجد ايليا / عنوان اردت منه ان يكون بداية سطر اغتنم الفرصة به وبمناسبة وفاة الثائر هوجو تشافيز رئيس فنزويلا. رئيس وبعد 4 مراحل رئاسية لم يظهر في فترته الا البساطة الكاملة في حياته المهنية والعائلية والتي كانت بذرة الحب والبساطة لدى شعبه الذي لولا حبهم له لما انتخبوه لاربع مراحل مضت.. ومن هذا المنطلق ومن لدى رفات هذا الرئيس انطلق اليوم معكم الى حياة وعمل الرؤساء العرب وفترة توليهم رئاسة بلدانهم وشعوبهم ونقارن الفرق بين افعال تشافيز مع شعبه وبين افعال واعمال رؤساء العرب مع شعبهم؟!!
هنا لا نستطيع وباي شكل من الاشكال المقارنة بين الفعلين والسبب يعود الى جرنا الى عدة اراء منها بساطة الفنزولي وتكبر الاعراب و الدليل البسيط يبدا من معاملة تشافيز لشعبه بكل روح مرحة ومرنة وبسيطة اذ يعتبر نفسه دائما هو صديق الشعب ومنهم بعكس الرؤساء العرب الذين يتمتعون بالسلطوية وفرض رايهم على ابناء شعبهم وان كانوا مخطئين.
انه فرق شاسع يا اخواننا لست اليوم بمقدم المديح للراحل تشافيز وانما اخذته مثالا عسى يقتدي رؤسائنا ذات يوم ببساطته التي ارغمت شعبه على حبه واليوم حتى معارضيه يستذكرون حسناته ونظرياته لمجمل قضايا المنطقة، ونتلمس اليوم من تلك البساطة خفة دم الفنزولي التي كان والى يوم مماته ياكل مع ابناء شعبه في الشوارع ويرقص دائما لفرحهم والاهم كان يخرج ويختلط معهم دون حماية مليونية او مدججين الاسلحة او حتى صناديق حماية زجاجية ضد الرصاص، عكس حكامنا الاعرابيين الذين ان خرجوا فكانت في مقدمتهم الالاف من الحمايات والمدرعات ووووالخ، وان اكلوا لا ياكلون الا داخل اقفاصهم الذهبية(قصورهم) وبالقرب من كراسيهم لئلا ياخذها احد منهم ولانهم يخافون من الاختلاط الكثير والعلني مع شعبهم فهل لكم ان تقارنوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكتسب تشافيز هذا اللاتيني الشيوعي حبه وقوته من حب الشعب من حوله وخاصة الطبقة الفقيرة بعكس رؤسائنا الذين كانوا وما زالوا يكتسبون قوتهم واعتلائهم من تعنيف شعوبهم الذين من اصعدهم سلم الانتخابات وهم من اجلسوهم على الكراسي المرصعة واليوم نراهم لا يختلطون بذلك الشعب ولا يهتمون لامره اصلا وكل واحد منهم متمسك بكرسيه وبماله وعائلته وشعارهم الدائم ( ها نحن ومن بعدنا الطوفان) .
فهل ىيوجد برايكم مقارنة بين الاثنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحمك الله ايها الثوري متمنين ان يحتدوا حدوك رؤسائنا ولو متاخرين ولمرة واحدة من اجل شعوبهم المضطهدة.
