المحرر موضوع: همسة صادقة في ضمائر الكتاب والنشطاء الكلدان  (زيارة 4234 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
همسة صادقة في ضمائر الكتاب والنشطاء الكلدان

بداية، أود التنويه بأنني ومن خلال مقالتي هذه انما أوجه الكلام الى النشطاء والكتاب الداعين الى القومية الكلدانية، والمعادين بشكل واضح للآشورية، وليس عامة أبناء كنيستنا الكلدانية. وفي الوقت ذاته، أكن الاحترام للجميع، وأود التأكيد بأننا أبناء عرق وأمة واحدة لاحدود بين أبناءها سوى الانتماء المذهبي ولهذا السبب بالذات أدخل في هذا الموضوع الحساس جدا.
ومن خلال هذه المقالة أدعو كل من لا يؤمن بأننا أبناء أمة واحدة أو يرى بأننا شعب متعدد الأمم فلينطقها بصوت عال وبكل وضوح في أي تعقيب أو رد على هذه المقالة لكي تتوضح الصورة للجميع، ولكي يتسنى لنا معرفة التوجهات الحقيقية لمن نحاورهم والأساس الذي ننطلق منه.
ولكوني مؤمن يقينا بأننا جميعا ننتمي الى ذات العرق والأصل وتربطنا كل مقومات الأمة الواحدة من أرض وتاريخ ولغة وعادات. سأبدأ من هذا المبدأ، بعيدا عن أية أعتبارات أخرى، آملا أن يكون حوارا هادئا يغني الجميع. ولنشعل شمعة أمل في نهاية هذا النفق المظلم لتظهر الحقيقة كاملة، خاصة بعد هذه الزوبعات الكتابية المليئة بالتجريح والاهانات والمغالطات والاتهامات التي يطل علينا بها البعض بهذه الصورة المقرفة التي تعج بها المواقع الألكترونية منذ عقد من الزمان. في الوقت الذي يعاني فيه أبناء أمتنا الآشورية من ويلات ومآسٍ في الوطن، وتسير أجيالنا المقبلة في المهجر الى الأنصهار والذوبان.
 نحن اليوم نُعتبر محطة في تاريخ أمتنا وجزء من مسيرتها القومية، وأبناء قضية مشروعة واحدة أمتدت منذ سقوط كياننا السياسي والعسكري في نينوى وبابل. هذه القضية التي ليست ملكا لنا لأنها لم تبدأ بولادتنا ولن تنتهي برحيلنا. بل كانت مسيرة مشروعة ومقدسة لأجيال عبر التاريخ وارتوت بدماء الملايين من الشهداء. ودشنها روادها من المناضلين والأدباء والباحثين وقادة نفتخر بهم، ويشهد لهم التاريخ ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ عليها نقية ومشروعة وناصعة كالشمس.
 لقد باتت الخلافات الداخلية وتأثيرات العوامل الخارجية والموضوعية خلال فترات مختلفة عبر العصور لتلقي بظلالها الداكنة على هذه القضية حيث شابها الغموض والتشويه ولكنها لم تنتهي ولن تزول لطالما هناك من ينادي ويطالب بها. إنها بحق قضية مقدسة لكونها، وكما ذكرنا، تعمّدت بدماء الشهداء الخالدين لذا علينا صيانتها والعمل على صدّ كل المحاولات الخبيثة الرامية الى تغييبها مجددا ومحوها من الوجود.
ولتوخي السير خارج إطار مسيرتها.علينا دراسة الماضي بمختلف محطاته وارهاصاته وأيجابياته وسلبياته، لأن أي انقطاع في هذه المسيرة يفقد شرعيتها ويجعل القضية تتلاشى لتستقر على هامش التاريخ بعد أن تتلاطمها أمواج الحاضر المزري الذي نعيشه اليوم. فكم من الحنكة والحرص نحتاج اليوم لكي نحافظ على مشروعيتها؟ ومن أين نستوحي هذا الحرص؟
إن الحرص على القضية ينبع من الايمان بها، والإيمان يأتي من البحث والاطلاع الكامل على مجمل الأمور التي تخصها. وباكتساب الدراية والايمان والحرص تتولد مشاعر الرغبة في النضال والذي حتما سيكون في المسار الصحيح. وهكذا يستطيع الفرد أن يكون عنصرا أيجابيا وفعالا يؤدي دوره ويرفد هذه المسيرة بالقوة.  فلا أحد يضحي بحياته من أجل قضية لا يدركها جيدا وبهذا لا يؤمن بها. وما كان قد    سقط شهيدا واحدا إذا لم يكن مدركاً لقضيته ومؤمناً بمشروعيتها.
وفي هذا السياق نستنتج بأننا وكسائر شعوب المعمورة لنا قضية قومية واحدة موحدة لا تقبل التجزئة، ومشروعة لها ملامحها ومقوماتها وثوابتها ومسيرتها وخصوصيتها. وليس الموضوع فرض تسميات وصراع عقيم داخل البيت الواحد.
بالعودة الى النقطة المهمة والتي تعتبر أولى الأولويات في مجال العمل القومي والمتمثلة بقراءة موضوعية لتاريخ المسيرة القومية. فللوهلة الآولى سوف نكتشف بأن كل المؤرخين والكتاب والنشطاء البارزين والمناضلين القوميين من أبناء أمتنا  يقدمون لنا شرحا وافيا وبحوثا مدعومة بالأدلة القاطعة على هوية قضيتنا القومية وكينونتها. وهؤلاء في غالبيتهم ينتمون الى مختلف أطياف أمتنا الآشورية ومنهم من كانوا بدرجة بطاركة ومطارنة وكهنة وغيرهم الكثير (لا مجال لذكر أسمائهم في هذا المقال حيث وفرة المصادر تؤكد ما أذهب اليه). كما أن كافة الباحثين والمختصين في هذا الشأن من الغرباء ممن لا ينتمون الى هذه الأمة (وأيضا أقول لا مجال لذكر أسمائهم فمؤلفاتهم تكتظ بها مكتبات العالم ومواقع الشبكة العنكبوتية). سنرى بأن جميعهم يذهبون الى تسميتها (القضية الآشورية) مستندين بذلك على معطيات التاريخ القديم والمعاصر. عدا القلة من العروبيين حاولوا تشويهها لإجهاضها سيرا على نهج اعادة كتابة التاريخ متغافلين بأن التارخ لن يرحم من تسول له نفسه المريضة وشذوذه الفكري لتحريفه.
اننا اليوم اذ نقف حائرين من أمرنا ونحن نترنح تحت وطأة حاضرنا البائس ومخلفات الماضي القاسية التي رافقت مسيرتنا القومية لتصلنا بشكلها الحالي بما تحمله من تعقيدات تقف عقبة في طريق العمل القومي الجاد، بينما يحاول البعض من إخوتنا تغذية هذا الصراع العقيم في سبيل تحقيق مآرب شخصية وكنسية ضيقة. والبعض الآخر يمرر أجندات مشبوهة تنصب في مصلحة أعداء أمتنا الآشورية.
أجل! نقف حائرين مشتتين قليلي الايمان بثوابتنا القومية. فدفع العجز والرغبة بآن واحد بالبعض الآخر ممن خانهم الذكاء لاختيار فكرة تركيب التسميات حلا لتحقيق الوحدة مروجين لها بالرغم من علمهم وقناعتهم بأنها لم ولن تحقق الوحدة المزعومة. أساسا لا أعلم كيف يصدق المرء بأن الشروخ الطائفية الكبيرة والمزمنة سوف تزول باستخدام التسمية المركبة. هذا التخبط بحق، أضاع قضيتنا القومية فأضفت عليها الصفة الدينية وها نحن اليوم معروفين بهويتنا المسيحية (مع احترامنا لانتمائنا الديني المسيحي) فتقبلها هؤلاء وهم متأكدين في قرارة ذاتهم بأن هذا يعتبر (ضربة لقضيتنا القومية). بينما نجدهم، بين الحين والآخر، يمارسون المراوغة على أبناء أمتهم. وهم اليوم، أيضا، مدعوون لاعلان موقفهم بوضوح من دون الوقوف بعباراتهم التضليلية الملونة ( شعبنا، أمتنا، الكلدوآشوريين،الكلدان السريان الآشوريين، سورايي , وغيرها)  في منتصف الطريق كعقبة في مسار حل هذه المعضلة. 
 إخوتنا بالقومية!
مواقفكم هذه وعدائكم للآشورية لن يخدم توجهاتكم التي تعتبرونها قومية كلدانية. بل إنها مواقف تقلل من شأنكم. وأيضا أنتم بفعلتكم هذه تواجهون مسيرة قرون مكللة بالشهادة من المحال على ذوي الطاقات الهائلة إيقافها وشلها تماما. كما إنني أستنتج وألتمس من أعمالكم  وتوجهاتكم ودعواتكم القومية الحديثة المنشأ هذه التي أنتم سائرون عليها بأنكم لن تستطيعوا السير بها قدما الا إذا عاديتم الآشورية.  وعدائكم للآشورية هو محاولة الوقوف بأقرب مسافة منها لما تمتلكه من شرعية نضالية وتاريخية. فبمجرد ابتعادكم عنها سوف لن تتمكنوا من السير قدما ولو لخطوة واحدة الى الأمام لأنكم لا تملكون مقومات الأستمرارية ككيان منفصل, والسبب يعود الى.
1.  لم تقدموا لحد الآن مشروعكم القومي الكلداني.
2.  لم تحددوا، لا بل لم تفلحوا حتى لتتفقوا فيما بينكم في تحديد سقف مطاليبكم القومية.
3- لحد هذه اللحظة لم نشهد أي مطاليب قومية كلدانية مُتفق عليها رُفعت الى الحكومة العراقية ولا حتى الى المحافل الدولية وأية جهات أخرى من ذوي الشأن.
4- لحد هذه اللحظة لم تعلنوا عن الخريطة الجغرافية لأرض الكلدان الذين تنسبون أنفسكم اليهم.
5- لحد هذه اللحظة لم نسمع من حضراتكم أي دعوة ترمي الى إعادة أرضكم التاريخية وهذا يعتبر من أهم المطالب للحركات التي تدعي بأنها قومية.
6- لحد هذه اللحظة لم نقرأ مقالا لأحدكم يحاول فيه لم شمل هذه الأمة المغلوب على أمرها               
( طبعا أذا كنتم تؤمنون بأننا جميعا ننتمي اليها).     
7- لحد هذه اللحظة لم تتطرقوا الى تاريخ المسيرة القومية الكلدانية (منشأها، مراحلها، مناضليها، خصوصيتها، شهدائها، مقوماتها, مفاهيمها ). فاذا كانت ولادتها مقرونة بنبوغ شعوركم القومي الكلداني الحديث جدا، والاعلان عن صهوتكم (النهضة الكلدانية) فالله يكون بعونكم في هذا المسار الشاق.
هذه أسئلة مشروعة من حقي أن أطرحها لكم اليوم, منتظرا أنا والكثير من أبناء أمتنا الآشورية ( بكافة أنتماءاتهم المذهبية) الجواب الشافي, لأن هذه التساؤلات هي أساس أي توجه قومي، وإذا خلا هذا التوجه مما ذكرته في النقاط أعلاه فإنه يعتبر غير شرعي ويشوبه الغموض وحتما ستظهر أجنداته ونياته في المستقبل القريب.
أيها الإخوة!
إننا جميعا على اطلاع ودراية تامة بالأسباب التي أدت الى ظهور هذه التسميات(الكلدانية، السريانية، سوريايي، آرامية) في تاريخ أمتنا؟ ونقدر ونحترم مشاعر الجميع في مدى تمسكهم بهذه التسميات لأية أعتبارات كانت, ولكن في نفس الوقت، ندعوا الجميع للتحلي بالحكمة والمسؤولية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا وتجاوز مشاعر الانتماء الطائفي وعدم المحاولة في القفزعلى الحقيقة. فالحركات القومية التي لا تستند على الحق والحقيقة، والتي لا تملك الاستحقاق التاريخي لن يكتب لها النجاح. فبسبب هذا التخبط الفكري العقيم يجب أن نقر بأننا خسرنا فرصة لا تتكرر دائما للحصول على حقوقنا القومية، لا بل خسرنا حتى الكثير مما كنا نملكه.
أيها الأخوة الأعزاء
 الموضوع ليس موضوع تسميات بقدر ما يتعلق برصيد المسيرة والقضية القومية ومشروعيتها, فلو سلمنا جدلا بأن التسمية الكلدانية هي الأصلح. هل تعلمون بأن أول ما نقره بهذا الادعاء هو أننا ضيوف في (كردستان) التي تعني أرض الأكراد. وفي أول مطالبة لنا بأرضنا التاريخية سنتلقى صفعة كردية تنقلنا جوا من فوق أسوار عاصمتنا  نينوى لنستقر في أحد أزقة الحلة تائهين غرباء لأن أرض الكلدان هناك. ونحن اليوم نزلاء عند الأكراد يتاجرون بنا في سوق الديمقراطية وحماية حقوق الأقليات لاأكثر. فهل ترضون بذلك؟
 أيها الإخوة بالدم والمصير!
الآشورية لاتعادي التسمية الكلدانية كما تدعون. وهي، في الوقت ذاته، ليست ملكا لأحد. ولا يستطيع أي كان أن يزايد بها على أبناء أمته الواحدة. والآشورية ليست صنيعة خصيصا لتكون العدو اللدود الذي يهدد الكلدانية كما تدعون. والآشورية بمفهومها القومي الصحيح لا تميل الى طائفة دون الأخرى ولا تفرق بين فئات الأمة الواحدة. بل هي مسيرة طويلة تحمل في طياتها سر خلودها وكل ما نملك قوميا. ولم نأتِ بجديد لنضيفه على جوهرها. بل نحن، اليوم، بتوجهنا الآشوري هذا إنما نسيرقدما وبإصرار من أجل تكملة هذه المسيرة التي هي أمانة مقدسة في أعناقنا، وعلينا صيانتها حفاظا على استمراريتها الحيوية لأنها الأمل الوحيد لاسترجاع حقوقنا المسلوبة في الوطن والسر الذي يحافظ على أجيالنا القادمة من التشرّد الضياع.
سامي هاويل
سدني أستراليا
7/3/2013
samihawel@hotmail.com

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي
تحية تقدير لك ولصراحتك وهكذا احترامي الكبير لهذه الصراحة واشد على يديك كن هكذا وليتبعك الاخرين ولا يتخفوا تحت شعارات وحدوية رنانة وفضفاضة
ولانك سالت سؤلا صريحا اليك الجواب الصريح مني
ان اؤمن بقومية واحدة و امة واحدة وهي الكلدانية وهي حقيقة , قومية, ثابتة , تاريخية وراسخة
وكل الاحترام والتقدير والمحبة والتوفيق اتمناه لابناء شعبنا من الاثوريين
الفرق بيني وبينك اخ سامي وهو ميزة كلدانية تعبر عن المحبة لم نستخدم ولن نستخدم عبارتكم هذه " أنا والكثير من أبناء أمتنا الآشورية ( بكافة أنتماءاتهم المذهبية) الجواب الشافي "  .. هذه الخطاب يندرج في خانة الشوفينية
سئلت سؤلا جرئيا وهو
ومن خلال هذه المقالة أدعو كل من لا يؤمن بأننا أبناء أمة واحدة أو يرى بأننا شعب متعدد الأمم فلينطقها بصوت عال وبكل وضوح في أي تعقيب أو رد على هذه المقالة لكي تتوضح الصورة للجميع، ولكي يتسنى لنا معرفة التوجهات الحقيقية لمن نحاورهم والأساس الذي ننطلق منه
وثم تعرف هذه الامة من مقالك بقولك
أنا والكثير من أبناء أمتنا الآشورية ( بكافة أنتماءاتهم المذهبية) الجواب الشافي

اليك الجواب الجرئ والشافي
بهكذا طرح انت تكن الكراهية للكلدان ولا يوجد اي تعبير عن المحبة لان هذا الخطاب شوفيني ولا يزيدكم بشيء بل الكل ينظر اليها نظرة ازدراء اما عن اسئتلك فتجد جوابها في وجدانك وشعورك

سيزار ميخا هرمز احد ابناء الامة الكلدانية العظيمة
cesarhermez@yahoo.com

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سيزار

لا أعتقد أن الأخ  سامي قصد الكلدان في طرحه هذا, سيّما حين يقول : -

 ((أجل! نقف حائرين مشتتين قليلي الايمان بثوابتنا القومية. فدفع العجز والرغبة بآن واحد بالبعض الآخر ممن خانهم الذكاء لاختيار فكرة تركيب التسميات حلا لتحقيق الوحدة مروجين لها بالرغم من علمهم وقناعتهم بأنها لم ولن تحقق الوحدة المزعومة. أساسا لا أعلم كيف يصدق المرء بأن الشروخ الطائفية الكبيرة والمزمنة سوف تزول باستخدام التسمية المركبة. هذا التخبط بحق، أضاع قضيتنا القومية فأضفت عليها الصفة الدينية وها نحن اليوم معروفين بهويتنا المسيحية (مع احترامنا لانتمائنا الديني المسيحي) فتقبلها هؤلاء وهم متأكدين في قرارة ذاتهم بأن هذا يعتبر(ضربة لقضيتنا القومية). بينما نجدهم، بين الحين والآخر، يمارسون المراوغة على أبناء أمتهم. وهم اليوم، أيضا، مدعوون لاعلان موقفهم بوضوح من دون الوقوف بعباراتهم التضليلية الملونة ( شعبنا، أمتنا، الكلدو آشوريين،الكلدان السريان الآشوريين، سورايي , وغيرها)  في منتصف الطريق كعقبة في مسار حل هذه المعضلة ))

وهذا هو نفس رأي الكلدان لأنه لا يوجد كلداني حقيقي ينادي بهذه التسميات التي تستخدمها الأحزاب الآثورية ومن أرتمى في أحضانها من المتأشورين المدّعي الكلدانية, فمن أراد الوحدة , عليه الأعتراف مسبقاً بقومية من يتوحّد معهم , وبعد ذلك فلكل حادث حديث .   

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 ألاخ المحترم سامي

 الكلداني أنسان ذكي  واقعي  وعملي  ومخلص ولا يؤمن بألاحلام والخزعبلات وألاوهام ؟ لذلك من المستحيل ان يخدع [ ضم الياء ] ، ومشروعه هو  عراق واحد ذو سيادة كاملة ديمقراطي يسوده القانون بأنتخابات نزيهة وحقوق جميع مواطنيه مكفولة ومحفوظة من عرب وأكراد وكلدان وتركمان وسريان وصابئة والايزيدية والشبك والارمن والاثوريين .

أما مشروعه في هذه  اللحظة فهو الدفاع عن هويته وأسمه من هجمة شوفينية وللاسف من أقرب المكونات اليه من التي ذكرتها اعلاه .

أما مشرعكم أنتم وألاحزاب التي سميتها قومية والنضال والتضحيات , فالحقيقة والواقع ماهو ألا بضعة ألوف منتشرين في جميع قارات العالم منقسمين كنائسيا وحزببا وعشائريا ونضالهم وأولوياتهم هو الغاء أسم الكلدان  ؟ هذه هي الحقيقة .

مع خالص أعتذاري وتحياتي

فريد وردة



متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي المحترم :
لم تجمعنا الصدفة من القبل ولهذا اقول لجنابك بأنني  كتبتُ اكثر من مرة في موضوع جمع شمل هذه الامة ولكن وللأسف اغلب تلك الكلمات لا تُنشر وآخرها كلمة يوم 03/03/2012 والتي كانت بعنوان ( دعوة رابي نينوس بثيو جعلني اعود لهذه الكلمة ؟؟.. ) والتي اطالب فيها ومنذ وقت ليس بالقصير وهي نبذ القومية والطائفية والتوحد تحت فصيل مسيحي قوي يشمل كل الطوائف والمذاهب والاقليات وتنتطوي تحت راية واحدة لمواجه التكتلات الكبيرة الحاصلة في المنطقة والعالم برمته ودون ذلك وبالطريقة التي نحن فيها سيضيع الآشوري قبل الكلداني والكلداني قبل المسيحي الآخر وسنبقى في زوبعة البيضة والدجاجة الى ان يخرج آخر مسيحي من هناك وترتاح الاطراف المتنازعة .. انني مع التوحد وتحت اسم واحد ومطلب واحد نواجه به العنصرية والطائفية الموجودة هناك ولتكن خلافاتنا ومطالبنا الشخصية داخل بيتنا فقط ولكن لا ترغبون ولا يرغبون ( كل الدجالين ) بذلك وبالتالي الكل سيفقد او فقد نقطة الضمير الباقية .. وفي نفس الوقت ومن خلالك ارجو ان تسأل هذا الموقع لماذا لا تنشر لي المقالات التي اهاجم بها التفرقة الحاصلة والقومية القاتلة هناك ؟؟ وآخرها الكلمة المذكورة لم تنشر إلا في المنبر الحر .. تحية لك وللجميع ..

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5202
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل msd

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سامي تحيه كلدانية  إذا كان ندائك لأمتك الاثوريه فهذا شى يخصكم فلا دخل لنا فيه أما تخلط الأوراق وتدعو أن  القوميه الكلدانية  الكاثوليكية المذهب أنها تابعه لكم هنا نقول لك والى كلمن تسول له نفسه في خلط الأوراق والتدخل في شأننا القومي نقول له قف عند حدك لأننا لسنا توابع إلى أي قوه في الأرض  فنحن الكلدان خلقنا أحرار وسنبقى أحرارا. 1- مشروعنا القومي الكلداني شئ يخصنا . هل تريد أن نأخذ موافقتكم في شئ يخصنا  فلا تحشرو أنوفكم  2- من قال لك أننا لسنا موحدين فان كلامك هراء في هراء 3- مطاليبنا القوميه الكلدانية اسأل أحزابه الاثوريه ومواقفها في إجهاض كل مطلب قومي كلداني 4- أن خريطتها الجغرافيه قلناها ونقلوها أن العراق كله وطننا 5-أن أراضينا هي كل ارض العراق لأننا لسنا انقساميين مثلكم  وسوفه نطالب بالعراق كله  بعد تحريركم نينوى بالمشمش6- نلم الشمل معى من امتنا هي الكلدانية فليس هناك من نلم الشمل معه 7- أننا لا نؤمن بالماضي ونتباكه على أطلاله  ليس فتى من قال أبي بل من قال ها أنا  ونحن الآن مشغولين في بناء بيتنا الكلداني 8- لقد أضحكتني يارجل بالقول الاثوريه لا تعادي الكلدانية  والآشورية ليست صنيعة احد اسأل  مبشرين كانتبري وانت تعرف من صنع الآشورية  . عاش الكلدان عاشت امتنا الكلدانيه

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل المحترم
سوف ارد عليك من منطلق هذا الاقتباس من مقالك.

....وفي هذا السياق نستنتج بأننا وكسائر شعوب المعمورة لنا قضية قومية واحدة موحدة لا تقبل التجزئة، ومشروعة لها ملامحها ومقوماتها وثوابتها ومسيرتها وخصوصيتها. وليس الموضوع فرض تسميات وصراع عقيم داخل البيت الواحد....انتهى الاقتباس

نحن ابناء وطن واحد ولكل منا اي الكلدان والاثورين له قوميته التي يؤمن بها ولكن اصراركم على ان الكلدان مذهب
ومحاولاتكم منذ اكثر من ثلاثة وعشرون عاما على محو الهوية القومية الكلدانية كان وسيبقى سببا لتلاشى ابناء
هذا الوطن الاصليين وانصهارهم بسبب الهجرة لانكم فرضتم علينا وعلى ان انفسكم ان نسخر كل طاقاتنا للقضية
القومية من ما ادى الى فقدان ثقة الشعب بنا ككتاب وسياسين و حتى رجال دين وانتم وعلى رأسكم الحركة.. زوعا..
السبب بكل هذا واجلا ام عاجلا سوف يدينكم التاريخ ولن يدين الكلداني الذي اجبر على الدفاع عن قوميته وهويته الكلدانية
اما الحقد الذي تتكلم عنه سوف تلاحظه بكل مقالة كتبها كلداني واعقب عليها اثوري !!!!!!
ياسيدي حضرتك لا تفرق بين المذهب والقومية . وانكم تفرضون علينا هوية لا تمت الينا بصلة متى ستفهمون مع احترامي لك.
اسئلك سؤالا واحدا واكتفى بالرد عليك متى عقب احد الكلدان او اظهر حقده من اي مقالة كتبها اثوري اذا لم يمس الهوية الكلدانية
ولكن ارني مقالة قومية كتبها كلداي ولم يسكب حقده عليها الاثوري يا رجل على من تقرأ مزاميرك .

                                           كلدنايا الى الازل

غير متصل عصام الكلداني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرجاء قراءة القصيدة التالية التي كتبتها فبل اعوام ونشرتها في المجموعةالشعرية الرابعة لي .. مع التقدير

طوبى لأمــة صنعت من بنيـــها أعلامـــــــا   
   وطوبى لشعب رفع في الأعالي أعلاما
وطوبى لأرض ارضعت من خيراتها أعلاما   
   وليعش وطن جل تاريخه إعلامـــــــــا


امة الامجاد......
                                       
من رحم التاريــخ ولدنــــــا منذ امد      
وبالفكر القويـــم قمم المجـــــد ارتقينــــا
نحن قوم شيدنـــا للآفاق صرحــــــا      
ومجدا بــارض الرافديـــن ذخرا بنينـــــا
نحن من وضع لأحرف النور اسسـا      
ومن جـــل اصنـــاف العــلوم اغتنينــــــا
ورضعنا من حليب الارض صرفــــه      
   ومن جــود الفراتيـــن شهــدا سقـيـنـــــا
يشهد لنـــــــا التاريخ بكامـــل مجده
             ومع الصبــر بالحيـــاة نمشي الهوينـــــا
ولو يحسبونا دومــا من الاعداد قلة      
صرنـــا جمرة وبقلب الحاقديــن لضينـــا
فما صمتنا عن قول الحقيقــة يومــا   
   ومــا بالذل للعتـــاة يومــــــا رضـيــنــــا
وان خاننـــا الدهـــر بايامـــــه وطرا   
   فلم نقهر ومــــا يوم للسفهــاء انحنينـــا
اراد الظالمون شرا بنــا وضغينــــة    
   وبنــــار الصبر قلوب الحاقديــن كوينـــا
ارادونــا لهـــم عبيدا رغــم انوفنـــا    
   وبحلمنــا اذرع الفاسقيــن قسرا لوينــــا
وكم حاولــــوا سلب حقائـــق مجدنا   
   ولم يعلموا كم من قرون التاريخ طوينــا
فلن نكون للحاقديـــن يومــــا خـــدم   
   ومن سجــايــانـــا سادة القوم اسطفينـــا
نحن قوم قطعنــــا للأخلاق عهـــــدا   
   وعلى عروش الكرم بجودنــــا استوينــا
فمــا ظلمنــا بقولنــــا للحـــــق بشرا   
   وترانـــا دومــا لنجدة المظلــوم انتخينــا
وما تركنا للضغينة بقلوبنــــا متسعا   
   ومــا يوما على من جاورنــــا اعتدينـــــا
فسومر وعكركوف واريـدو عزنــــا   
   وبابــــل واورك بدمـــاء الطهر روينــــا
فما بال بني عمنـــــا لم يصحوا اذن      
افليس لوحــدة المصيـــر قدمــا سعينـــا
الم نضع على الجراح ايدينا معـــــا   
   والسنـــا معا بنـــــار الحاقديــن اكتوينـا
كفاكم بنا تصغيرا وضنونا بائســــة    
   فــالحق نملكــــه كالنـــور بيــن ايدينــــا
فهــا نبوخذنصر يرفـل بعزة نصره    
   وهــا حمورابــــي يمسح دمـــع مآقينـــا
كلدان نحن ونبقى سادة مجدنـــــــا   
   ولن  نغفـــر لمن يسلب ذخر ماضينـــــا
.................

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله يبارك بيك وبكلماتك الصادقة
ليفهموا المتوهمين والذين يتوهمون بقصد ؟؟؟
مضى الزمن الذي كنتم تتلاعبون بأوراق الوحدة
على حساب محو هويتنا القومية الكلدانية.

          كلدنايا الى الازل

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي السبد سامي هاويل
هذا اقتباس من كلامك (فللوهلة الآولى سوف نكتشف بأن كل المؤرخين والكتاب والنشطاء البارزين والمناضلين القوميين من أبناء أمتنا  يقدمون لنا شرحا وافيا وبحوثا مدعومة بالأدلة القاطعة على هوية قضيتنا القومية وكينونتها. وهؤلاء في غالبيتهم ينتمون الى مختلف أطياف أمتنا الآشورية ومنهم من كانوا بدرجة بطاركة ومطارنة وكهنة وغيرهم الكثير (لا مجال لذكر أسمائهم في هذا المقال حيث وفرة المصادر تؤكد ما أذهب اليه). كما أن كافة الباحثين والمختصين في هذا الشأن من الغرباء ممن لا ينتمون الى هذه الأمة (وأيضا أقول لا مجال لذكر أسمائهم فمؤلفاتهم تكتظ بها مكتبات العالم ومواقع الشبكة العنكبوتية). سنرى بأن جميعهم يذهبون الى تسميتها (القضية الآشورية) انتهى الاقتباس
هل بامكانك ان تذكر لانا وبصورة مختصرة منهم هولاء الذين حاربو ا  لاجل قضية الاشورية ومتى واين لكي نريد عليك لاننا لم سمع احد حارب او اطلق رصاصة وتحدة من اجل اراضي اشور .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتراح جذري لحل المشكلة

انا اقترح تخصيص منطقة في العراق يتم نقل كل هؤلاء المتطرفين من القوميين الاسورين والقلدانيين والثريانيين اليها. مع السماح لهم بحرية لا نهاية لها  في حق كل واحد منهم في ان يدافع عن هذه المهزلة الى الابد وبان يحق لكل واحد بالاحتفاظ على عقله المتحجر. بشرط ان يعيشوا بعيدين عنا، فنحن ملينا من اللامواضيع التي ينشرونها يوميا والتي تثير السخرية.

بصراحة هذه المهزلة قد تكون ممتعة لشخص يشتري زجاجة بيرة وياكل شيبس ليتفرج على هذه الكوميديا هنا وعلى هذه العقول هنا.
ولكن المشكلة هي معاناتنا نحن المسيحين.

وهذه اللامواضيع هنا التي ينشرها هؤلاء الكوميين من كل الاطراف عبارة عن اهانة للضحايا من المسيحين. ولا ادري لمذا  يسمح موقع عيكاوة لهم باهانة الضحايا ولا يسمح لنا باهانة هؤلاء اللذين يسمون نفسهم بانفسهم كتاب.  ???  :(

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي سامي تحية آشورية من القلب وأشكرك على هذا النداء الصادق.

تأكد أن كافة "المثقفين" الآشوريين من كنيستنا الكلدانية يعرفون الحقيقة وهذا ما يؤلمنا حين نراهم صامتين.

القضية "الكلدانية" اليوم هي عدم الإعتراف بالقومية الآشورية لا أكثر .. فكما تفضلت في مقالتك، ليس لدى القوميين الجدد أي طرح مصيري بخصوص أرض لـ"الكلدان"، والإثبات هو أنهم يقبلون تسمية ما يسمّى "كردستان" على الأرض التي يعتبرونها "كلدانية" ولكنهم لا يقبلون "آشور".

يقبلون الزحف الكردي على عنكاوا وألقوش وشقلاوة وكافة بلدات ما يسمّى "سهل نينوى" ولكنهم برفضون رفع العلم الآشوري في تلك البلدات

يقبلون "العروبة" في ديترويت وسان دييغو ولكنهم لا يقبلون الآشورية

يقبلون التبعية لحــُـزيب تأسس على يد عز الدين برواري في اجتماع للجنة المركزية لحزب البرزاني علم 1999 ولكنهم لا يقبلون أية مؤسسة سياسية تحت الإسم الآشوري ... واللائحة تطول.

المهم أن البعض (بعدد أصابع اليد) ليسوا سوى مجموعة سنافر صغيرة أمام العملاق الآشوري حين يقرر العمل جديا تجاه القضية الآشورية، والذنب الأكبر هو ذنب الحـُـزيبات الآشورية التي أعطت هؤلاء حجما أكثر مما يستحقونه في سبيل دولارات وأصوات ديترويت وسان دييغو وفي النهاية خرجوا بسلــّـة فارغة على حساب الهوية الآشورية.

باختصار، الرجاء قراءة الحقيقة في هذه المقالة وشكرا للأخ أيو كشتو على نشرها :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,532256.0.html

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز آشور كيواركيس المحترم, أتفق مع ما ذهبت اليه في ردك وأشكرك على مشاعرك الطيبة.

أما بقية الردود
الجميع  تهربوا وتخندقوا وتخبطوا كالعادة ولم الق ردا عقلانيا صادقا بمستوى همستي ولهذا تبقى أسئلتي مشروعة وبدون أجوبة.


سامي هاويل

سدني أستراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد آثور جرجيس
لو أردت أن أتكلم عن قبول العرب والأكراد من قبل الكلدان والآثوريين لملأت صفحات بذلك
اقول لك شيئاً يعرفه الجميع
عندما تكون هناك سلطة جائرة فستفرض نفسها بالقوة ....وهذا لا يعني قبولها بل تجنبها
وعندما تتكلم عن شريحة في العراق قبلت أخرى غيرها، فهذا تجني لأن كل ألوان العراق يرغمون على قبول المتسلّط
أما عن عدم قبول الآشوريين أو علمهم ... فأسمح لي بأن أقول لك
الأحزاب الأثورية ويونادم كنا طعنتهم أكبر مما تحتمل كونها طعنة من أخ
وعندما يتكلّم شخص عن آخر أساء له وهو لا يمت له بصله فسيتكلم بألم
إنما لو نفس الإساءة صدرت من أخ فسيكون ألمها كبير جداً ولا يحتمل
من هنا أقول .... الإخوة في الحزاب الآثورية صعدوا على أكتاف إخوتهم الكلدان ومن ثم طعنوهم من الظهر
لذا ... على الكلدان أن يستعيذوا بالله قبل ذكر زوعا على سبيل المثال
تحياتي أثور جرجيس
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية