المحرر موضوع: الثقافة الشمولية وفلسفة تأليه وعبادة الفرد في الأنظمة والتنظيمات الشمولية ( تنظيمات وأحزاب شعبنا )  (زيارة 3820 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الثقافة الشمولية وفلسفة تأليه وعبادة الفرد في
الأنظمة والتنظيمات الشمولية
( تنظيمات وأحزاب شعبنا )
المهندس : خوشابا سولاقا
بدءً ذي بدء من المفروض بكل من يتعاطى بالسياسة عليه أن يفهم بأن عصر الأحزاب والأنظمة الشمولية المهيكلة على مبدأ سياقات الضبط الحديدي قد إنتهى منذ ظهور عصر الأنترنيت وإنهيار الأنظمة الشيوعية الشمولية في بلدان أوربا الشرقية بقبضة الأرادة الحرة للشعوب المتطلعة للحرية والأنعتاق من قبضة الدكتاتورية والأستبداد وتم إعادة هيكلة الأنظمة السياسية للدولة والأحزاب التي تقودها وفق المبدأ والفلسفة الديمقراطية باتجاه الديمقراطية الليبرالية كما هو الحال في دول أوربا الغربية وأميريكا وبقية البلدان المتحضرة ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً بعد إنهيار الأنظمة والأحزاب الشيوعية الشمولية ، وعليه نستطيع القول بأن عصر الثقافة الشمولية كبناء فوقي لتلك الأنظمة الشمولية كبنى تحتية للدولة قد بدأ بالتداعي والأنهيار ثم الأنقراض والزوال من غير رجعة ، إلا أن ذلك يتطلب بعض الوقت أطول مما يحتاجه بناء البنى التحتية للأنظمة الديمقراطية الجديدة ، لأن الثقافة الديمقراطية القائمة على مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر وعدم كم الأفواه وإسكات الأراء الحرة تكون بطبيعة الحال هي البناء الفوقي للأنظمة الجديدة ، ولكن ذلك سوف يحصل حتماً بعد حينِ من الزمن من إنهيار هياكل الأنظمة السياسية للدول والأحزاب الديكتاتورية وإنطلاق الأنظمة السياسية والأحزاب الديمقراطية الجديدة .. لذلك يستوجب على من بنوا ثقافتهم السياسية والحزبية وحتى الأجتماعية على وفق مبادئ الفكر الشمولي والثقافة الشمولية إعادة النظر بثقافتهم تلك لأن تلك الثقافة قد أصبحت خارج العصر والزمن ، لأن حاملي تلك الثقافة سوف لايستطيعون من السباحة ضد التيار الجارف للفكر الديمقراطي الحر القائم على مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر في ظل توفر وسائل الأعلام الحرة المفتوحة للجماهير الشعبية في عصر الأنترنيت والأقمارالأصطناعية التي جعلت من الكرة الأرضية مجرد قرية صغيرة تحت أنظارنا من أقصاها الى أقصاها على مدار الساعة بعيداً عن دهاليز وقنوات وقواعد وسياقات التنظيمات ذات الضبط الحديدي السيئة الصيت المعتمده في الأحزاب الشمولية ، أحزاب مقبرة الأفكار الحرة وحرية الفرد والأرادة المستقلة ، في التنظيمات الشمولية عادة الأفراد فيها تفكر بعقل رأس الهرم وتتكلم بلسانه عن الحق والباطل من دون تفكير حر يجسد إرادتهم  الشخصية ، حيث يكون الفرد فيها مجرد بيدق على رقعة الشطرنج تحركه أصابع رأس الهرم في الدولة أو في الحزب كما يشاء ..
بالتأكيد أن سيادة الثقافة الشمولية في النظام السياسي للدولة الشمولية أو في صفوف التنظيم الحزبي الشمولي يؤدي بطبيعة الحال الى نشوء ثقافة تأليه وتقديس وعبادة الفرد الرمز الذي يكون عادةً رأس الهرم في الدولة أو رأس الهرم في التنظيم الحزبي ، وعندها يكون المديح والتبجيل لرأس الهرم كائن من يكون واجب مقدس للجميع ، وإنتقاده خط أحمر لا يجوز التجاوز عليه من قبل كائن من يكون مهما علا شأنه ومكانته في الدولة أو في الحزب ، ومن يفعل يكون مصيره الموت المحتم في أنظمة الحكم الديكتاتورية الشمولية ، والفصل والطرد من صفوف التنظيمات الحزبية الشمولية ثم التصفية الجسدية لاحقاً إذا إقتضى الأمر وتوفرت الأمكانية وسُمحت الظروف لذلك ، ويصبح كل ما يقوله ويصرح به رأس الهرم هي الحقيقة المطلقة الكاملة التي يكون من واجب الجميع أن تترددها كالببغاء من دون تفكير ، ومن يقول وينطق بغير ذلك يكون قد كفر بأقدس المقدسات ومبادئ التنظيم السياسي الحزبي أو بقانون نظام الحكم الديكتاتوري ويستحق الموت على كفره حسب شريعة الفكر الشمولي ..
إن الثقافة الشمولية التي تنتج الديكتاتورية الأستبدادية الفردية التي تصادر الفكر والأرادة الإنسانية للفرد على مستوى أنظمة الحكم للدولة أو على مستوى التنظيمات الحزبية تحول الأفراد فيها الى أقراص مدمجة لا تستوعب إلا فكر الشخص الرمز القائد ، وتعتبر القائد الرمز في فلسفتها هو نظام الحكم وهو الدولة ، أو هو الحزب السياسي ، وعليه فان معارضة الشخص القائد في الدولة أو في الحزب هي معارضة للدولة أو هي معارضة للحزب ، وكأن الدولة مختزلة في شخص رأسها القائد الرمز الهمام ، وان الحزب مختزل في شخص رأس الهرم التنظيمي الذي هو سكرتيره العام أو رئيسه ، والبقية الباقية من العاملين هم مجرد رعايا ، كأن وجودهم وعدمه لا فرق بينهما ، هذا النمط من الثقافة هي ثقافة إسقاط إنسانية الإنسان وتمسيخ لكيانه الخلاق وتحجيم لمبادراته في الخلق والأبداع ، أي بمعنى آخر أن الثقافة الشمولية تبتغي إلغاء الفرد بمصادرة حريته وإرادته ودمجه وصهره في  شخص الرأس الرمز للدولة أو للتنظيم الحزبي ..
إن الغرض من كتابتي لهذا المقال هو لأن أقول لبعض الأخوة الأعزاء من الكتاب من أبناء شعبنا الذين ينشرون مقالاتهم في هذا الموقع الكريم ممن يدعو الى إعتماد الحلول التوفيقية ونهج السياسة الوسطية بين المواقف المتعارضة وأحياناً بين الحق والباطل لما يتم كتابته من قبل الآخرين ممن يتبعون في كتاباتهم نهج الخطاب المباشر عبر وسائل الأعلام الشعبية الحرة والمفتوحة لطرح أرائهم وتوجيه إنتقاداتهم اللاذعة والمباشرة عن الممارسات الخاطئة والمنحرفة لبعض أحزاب شعبنا أو لبعض قياداتها يطالبونهم بإعتماد السياقات والقنوات الحزبية من خلال التنظيم الحزبي بدلاً من اللجوء الى وسائل الأعلام الشعبية الحرة والمفتوحة . أقول لهؤلاء الأخوة الكتاب الناصحين والمحبين والحريصين على مصالح شعبنا إن الأمر ليس بتلك البساطة التي تعتقدون بل هو أعقد من ذلك من وجهة النظر السياسية العملية ، لأن النقد من خلال القنوات الحزبية والسياقات التنظيمية المعروفة في الأحزاب الشمولية ضد الممارسات الخاطئة والمنحرفة وحتى ممارسات الخيانة للمبادئ والمصالح القومية للأمة لبعض للقيادات المتنفذة لا جدوى منه ولا يصل الى حيث يجب أن يصل من خلال تلك السياقات التنظيمية ، لأن نفوذ القيادات المتنفذة تقمع الأراء الحرة وتمنعها من الوصول الى حيث يجب أن تصل قبل أن تنطلق ، ويتم تصفية أصحابها بوسائل شتى قبل أن يكون لها شيء من التأثير إن أمكن ذلك بقدرة قادر .. !!! لأن النقد البناء الذي يؤدي الى تغيير في نهج القيادات المتنفذة غير مسموح به ضد القيادات الفردية المقدسة في التنظيمات الحزبية الشمولية المشبعة لحد النخاع بالثقافة الشمولية الأقصائية وثقافة تأليه وتقديس وعبادة الفرد الذي يجلس على رأس الهرم التنظيمي ، وهذه كانت وستبقى مشكلة مشاكل الكتاب والعناصر من أصحاب الرأي الحر الذين  يؤمنون بحرية الرأي وحرية الفرد داخل مثل هكذا تنظيمات ، وما يمر به العراق اليوم عبر تجربته الوليدة لبناء الديمقراطية غير مثال حي على سموم الفكر الشمولي الأقصائي والثقافة الشمولية في إعادة إنتاج الديكتاتورية في الدولة والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية .. وما يسمى بالسياقات والقواعد والقنوات التنظيمية الحزبية لتناول عرض الأفكار والأراء المتخالفة والتي تقدسها القيادات المستبدة برأيها وسلطتها وهيمنتها على القرار لبلورة الرأي الموحد من خلال التنظيم ما هي إلا فلسفة سخيفة تعتمد من قبل المستبدين لشرعنة وتبرءة إستبداديتهم وديكتاتوريتهم وإنفرادهم بالقرار السياسي في التنظيم لقمع الأراء الحرة المعارضة لنهجهم وكم أفواه أصحابها وبالتالي إقصائهم لصالح إستمرار الديكتاتورية الشمولية الأقصائية ذاتها على رأس الهرم التنظيمي للحزب وتحميل أصحاب الأراء المعارضة مسؤولية كل الأخفاقات والتداعيات والتراجعات التي حصلت في مسيرة تلك التنظيمات ، أي بمعنى آخر تبديل مواقع الجلاد والضحية في العملية حيث يتحويل الجلاد الى ضحية والضحية الى جلاد ، كل ذلك يجري تحت ستار حماية الشرعية التنظيمية وسياقاتها وقواعدها في العمل الحزبي من دون النظر الى النتائج المتحققة في نهاية المطاف ، وأما الحال فيما يخص الكونفرنسات والمؤتمرات الحزبية العامة المعروفة نتائجها سلفاً والتي فيها من المفروض ان يتم تقييم المرحلة السابقة من مسيرة التنظيم وتجاوز كل الأخطاء والاخفاقات التي حصلت وتخطط للمرحلة اللاحقة من عمل التنظيم فما هي في الحقيقة إلا مسرحية هزلية غايتها شرعنة إعادة إنتخاب نفس القيادات المتنفذة السابقة وبالأخص  رأس الهرم في التنظيم بإستثناء من يرغب منهم الأبتعاد وإقصاء من كان له صوت معارض وإبعادهم عن أي دور مستقبلاً في المشاركة في رسم السياسات العامة للتنظيم والتشهير بهم بغرض إسقاطهم سياسياً وإتهامهم بخيانة مبادئ التنظيم وأهدافه كل هذه السيناريوهات يتم الأعداد لها بدقة مسبقاً من قبل القيادة الحاكمة صاحبة القرار الأعلى ، وعليه لا يمكن أن يأتي التغيير والأصلاح السياسي الشامل في التنظيم من خلال هكذا آليات متخلفة ، بينما الذهاب الى وسائل الأعلام الشعبية الحرة في توجيه الانتقادات وطرح الأراء المعارضة يشكل بحد ذاته عملية العودة الى الجماهير الشعبية مصدر قوة التنظيمات الحزبية وفق مبدأ المصارحة والمكاشفة والشفافية لأطلاعها على كل ما يجري داخل التنظيمات السياسية ومن ثم الأحتكام إليها لتصدر حكمها العادل بحق من يستحق الثواب وبحق من يستحق العقاب .. لماذا نخاف من حكم الجماهير التي هي الغاية والوسيلة في مناهج وبرامج الاحزاب السياسية لشعبنا كما تدعي طالما هي صادقة في قولها وفعلها وسلوكها وشفافة في طرحها مع الجماهير .. ؟؟ لماذا نصف عملية التواصل مع الجماهير عبر وسائل الأعلام الشعبية الحرة المفتوحة بأطلاعها على ما يجري داخل الأحزاب بأنها عملية نشر الغسيل الوسخ عبر الأعلام المفتوح للجماهير. ؟ لماذا يجب علينا التستر على هذا الغسيل إذا كان غسيلاً وسخاً فعلاً أليس من الأحرى بنا أن نكشف ونعري أصحابه ومسببيه للجماهير للقصاص منهم .. ؟ أليس المطلوب منا أن نكون صريحين وصادقين مع جماهيرنا لنعزز ثقتهم بنا ونقوي تمسكهم باحزابنا وتعظيم دورهم في دعمنا ومساندتنا في كل ما يتطلبه عملنا الحزبي لتحقيق أهدافنا .. ؟؟ أليس من حق الجماهير أن تعرف الحقائق داخل التنظيمات السياسية كما هي من دون تضليلهم وخداعهم .. ؟؟ ما العيب في مصارحة ومكاشفة الجماهير بشفافية .. ؟؟ ، أنا من وجهة نظري المتواضعة أجد في اللجوء الى وسائل الأعلام الشعبية للتعاطي والتواصل مع الجماهير بكل شأن من الشؤون السياسية المتعلقة بمصالحها القومية هي قِمة الممارسة الديمقراطية وقِمة المصارحة والمكاشفة المباشرة التي تؤدي الى فضح المقصرين بحقها وإيقافهم عند حدهم ومنعهم من التمادي من الأستمرار فيما هم عليه من الممارسات والأنحرافات التي تضر بمصلحة الحزب والأمة وليس العكس كما يتصور بعض الأخوة الكتاب الذين لديهم تحفظات على هذا الأسلوب .. فإذا كان ما يوجه من النقد من قبل البعض ضد البعض الآخر في قيادات هذه التنظيمات غير دقيق وغير منصف وفيه شيء من الظلم عليهم ونوع من التشهير بهم الغير مستند الى وقائع ووثائق الثبوت ، على ذلك البعض الآخر وهذا من حقهم طبعاً أن يُقدم وينشر عبر نفس وسائل الأعلام ما عنده مما يُكذب وينفي ما كُتبَ وما نُشر عنه ويثبت العكس للرأي العام ، عندها يكون رأي الجماهير هو المعول عليه وهو القرار الفيصل بين الخيط الأبيض والخيط الأسود وبين الحق والباطل بدلاً من اللجوء الى وسائل أخرى من باب الأستقواء بالآخرين من الغرباء وإستخدام النفوذ والمنصب للأنتقام ، أو باستجداء عطف البسطاء من الناس تحت غطاء البكاء على شرعية السياقات والقواعد التنظيمية في توجيه الأنتقادات وطرح الأراء المعاضة لتقويم الممارسات الخاطئة والأنحرافات والخيانات الصادرة من بعض القيادات العليا في التنظيمات السياسية الشمولية .. لماذا لايقبلون هؤلاء البعض ممن يخاف النقد ويهابه بالمصارحة والمكاشفة وإعتماد المعايير العلمية بديلاً لتجاوز وحل الأشكالات داخل التنظيمات أمام محكمة الجماهير الشعبية التي هي مصدر قوتهم إذا كانت النوايا صادقة وحسنة والأعمال مكشوفة تحت الشمس والمصالح والغايات الشخصية معدومة .. ؟؟ إن الحاجة تنتفي الى اللجوء الى وسائل الأعلام الشعبية الحرة في نشر الأفكار والأراء المعارضة والأنتقادات في التنظيمات الشمولية متى ما تتخلى هذه التنظيمات عن الثقافة الشمولية ونهج السياسة الأستبدادية الديكتاتورية وفلسفة تقديس وتأليه وعبادة الفرد الرمز الجالس على رأس الهرم التنظيمي والتعويض عن ذلك بالثقافة الديمقراطية ونهج القيادة الجماعية الحقيقية الصادقة مع جماهيرها في توجيه دفة العمل في أحزابها ، والتواصل المباشر مع قيادات وكوادر التنظيم في مختلف المستويات التنظيمية ومع الجماهير الشعبية عبر سياسة المصارحة والمكاشفة ، عندها سوف لا يكون هناك غسيل وسخ يتطلب نشره أو التستر عليه خوفاً على السيد الذي يتربع على رأس الهرم التنظيمي لكي لا تكشف عورته للملئ ، ولكي لا يضطر لأنقاذ نفسه من سهام الآخرين ومن طائلة المحاسبة القانونية جراء تجاوزاته الى التشبث بالسياقات والقواعد والقنوات التنظيمية التي أصبحت في خبر كان من دون جدوى في عصر الأنترنيت والأقمار  الأصطناعية التي جعلت من العالم كما قلنا قرية صغيرة تحت النظر والمراقبة ، لا يمكن في ظل هذه الوسائل الأعلامية العملاقة لجمع ونشر وخزن المعلومات تغطية أي سر من أسرار السياسة ، أقول هذا للذين يعيشون في هذا الزمان وليس للذين ما زالوا يعيشون في كهوف الماضي وليكن الله في عونهم ، متى سيلتحق هؤلاء بالركب المتقدم نحو المستقبل بسرعة الضوء ...             


غير متصل Romtaia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي المهندس خوشابا سولاقا.
بالحق وصفت العالم أصبح قرية صغيرة،لكن قواعد اللعبة السياسية لم تتغيير،إنما أصبحت أكثر شمولية بالوسع الجغرافي.
مشكلتنا في الشرق هو التعامل من هكذا مصطلحات علميةوفلسفية مثل الديمقراطية ،من واقع غير علمي .
فالديقراطية بمفهومها تعني حكم الشعب ،أو حكم الغالبية ،وتطبيق هذا على واقعنا الشرقي ،وبالأخص واقع شعبنا ،وجد الويلات في تطبيقه ،ودراستك خير دليل لذلك.وهنا يكمن السؤال لشخصكم ،أثناء وجودكم في بنية أحد تنظيمات شعبنا هل مارست سلطة القائد المؤله،وإن كان جوابك ب لا،إذاً أحد غيرك مارسها وسكت عليه لسنين طويلة ؟
-ما هو الضمان لأي تنظيم آخر ،ولو يشكل من جديد لا يقع في ما ذكرت؟
-الحرية في المجتمع الشرقي ليست حرية شخصية فردية .لكن حرية الفرد تقدر وينظر إليها إلى أي قطيع أجتماعي يتبع ،وعشيرة،وعائلة،وديانة،ومذهب ،وتأتي الديمقراطية لتخدم كل ذلك.
لن نرى في الشرق أي ممارسة حقيقية للديمقراطية ،إلا باحترام الحرية الفردية الشخصية.
وشكرا.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى النكرة قطينة
إنك تعترف في رسالتك غير المهذبة بأنك لا تعرفني بل أنك سمعت عني ، وأنا الآخر لا أعرفك وأقول لك إن كل ما قلته عني هو كذب في كذب ، لم أكن في يوم من الأيام بوق لكنا ولا لغير كنا ولم أكن ولن أكون لوكياً لكنا ولا لغيره وكانت علاقتي مع الجميع متوازنة بدون إستثناء وكنت أدعم الموقف الصائب في كل المناسبات وحسب قناعاتي الشخصية سواءً كان ذلك لصالح كنا أو لصالح الآخرين ، وقدمت مذكرة نقدية من تسعة صفحات لكنا قبل المؤتمر الآخير عام / 2010 وصفته بالأنفرادي  وناقشته على كل ما ورد فيها من ملاحظات نقدية ، وكانت كل مقالاتي التي نشرتها في جريدة بهرا وهذا الموقع فيها نقد مباشراً وغير مباشراً  لما يجري في الحركة ، ولكن مشكلة من لقنوك ما كانوا يقرأؤون في الجريدة والموقع . المنافقون هم أمثالك أنت يا من لا يعرف كيف يحترم نفسه ويكتب عن من لا يعرفهم بالسوء ، هؤلاء الذين لقنوك لماذا اليوم يؤيدون ما كتبته عن السيد كنا في الخفاء ومن تحت الطاولة هل تعرف لماذا يا قطينة .. ؟ لأنهم جبناء ما كانوا يتجرأون مواجهة السيد كنا لأنهم يحملون نقاط ضعفهم في سلوكهم السابق .. الأمتنايوثا يا قطينة هي أولاً أن تكون صادقاً وصريحاً مع شعبك وأن لا تتستر على خيانات وإنحرافات الآخرين وإستغلالهم لقميص الأمتنايوثا من أجل المصالح الشخصية كما يفعل من تدافع عنه والتاريخ كفيل بأن يكشف الحقائق كل الحقائق عن الجميع مستقبلاً كما فعل مع من سبقونا من الأباء والأجداد ، وأقول لك إن كل ما تعانبه أمتنا اليوم وما عانته خلال تاريخها هو بسبب مواقف لوكية من أمثالك أنت والجبناء الذين لا يتجرأون حتى الكشف عن اسمائهم  الحقيقية وصورهم كما أفعل أنا وغيري من الكتاب الشرفاء الواثقين مما يقولونه يا نكره . الكونكريس الأميريكي لا يكتم ولا يخفي أسرار على الشعب ولو فعل سيهدم الشعب مبنى الكابيتول هيل على رؤوسهم بعد ساعات ، والكونكريس لا يخون الشعب الأميريكي لكي يكون بحاجة الى من يخفي خيانته كما يفعلون أصحابك ، أنا كنت مع زوعا كتنظيم سياسي وليس مع زوعا كشركة تجارية وليس ووسيلة لتكربم الخونة والفاسدين ، وكنت أريد أن أخدم زوعا بقناعاتي وليس حسب ما تقتضي أجندات البعض ممن تحاول أنت أن تدافع عنهم من وراء الستار ، وعليه عندما يئست وتوصلت الى قناعة وأصبحتُ على  يقين من أن الوقت قد حان لأن أقول رأي وكلمتي الصريحة قررت القطيعة وقلت ما فلته في وسائل الأعلام ، ومن لا يرضيه ذلك فليكتب ما يثبت العكس وإلا فالسكوت يكون أفضل له من أن يكتب على ضوء ما يسمعه من الآخرين بشكل هوائي كما يقال كما تفعل أنت يا قطينة .. حاولت أن أحترم رأيك وعليه أنصحك أن تكون مهذب  باختيار مفرداتك عندما تكتب وتتحدث عن من لا تعرفهم ، لأن كلماتك لا تقلل من شأني عند من يعرفني بصراحتي ومصداقيتي وأمتنايوثي منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي  في الجامعة والنادي الثقافي الآثوري والمجتمع ، أنت أصغر من أن تستطيع أن تنال من سمعتي ..

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

يبدو ان ما كتبته عنك ياخوشابا سولاقا قد اكدته انت 100% والدليل هو الحالة الهستيريه التي طغت على اسلوبك في الرد والأخطاء الاملائيه الكثيرة في ردك ولقد حاولت تصحيح الأخطاء في ردك الثاني الا ان الحالة الهستيرية كانت مسيطرة عليك وللأسف. هناك الكثير من الامور التي بحوزتنا بخصوصك الا اننا اكبر من ان نكشفها للقراء الكرام ولكن اذا اقتضت الحاجة فلا مانع لدينا من كشفها لانها لن تكون أسوء من الأسرار التي ائتمنك عليها زوعا وأعضائه والتي انت خنتها واصبحت في خانة الخونة من اللذين يكشفون الأسرار في حالة عدم تلبية رغباتك ومصالحك الشخصية التي باتت معروفة للقاصي والداني منذو بدئك بنشر مقالاتك ومطالبتك بالحصول على تعويض بسبب اصابتك في حادث السيارة. أنا اعترف ان قيادة زوعا قد أخطأت عندما سمحت لأشخاص مثلك ذات الخلفية الشيوعية بالانخراط في صفوفها لا بل ودعمها للوصول الى مراكز قيادية.
واخيراً ياخوشابا سولاقا انصحك بالاسترخاء وتهدئة أعصابك وشرب كأس من الليمون وان لا تفقد أعصابك عند كتابة ردك التالي.

م/ لم احصل على اسمي الحقيقي من المشرف عنكاوا كوم لحد الان ولهذا السبب اكتب بهذا الاسم المستعار وليس خوفا منك .عندما احصل عليه سوف اكتب باسمي الحقيقي؟

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن
« رد #4 في: 19:48 15/10/2019 »
نحن

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد:
« رد #5 في: 22:08 15/10/2019 »
رد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاساتاذ خوشاب المحترم : سوف لا اناقش كلمتك من منظور جيوفيوسيقاني ( هذا مصطلح جديد من اختراعي ) لأن كل ما ذكرته لا غبار عليه ولكن سأتطرق الى ملاحظة واحدة !
تقول حضرتك : إن الثقافة الشمولية التي تنتج الدكتاتورية الاستبدادية الفردية التي تصادر الفكر والارادة وووووووو الخ تحول الافراد فيها الى اقراص مدبجة لا اجتستوعب إلا فكر الشخص الرمز القائد ....... انتهى الاقتباس .
 سيدي الكريم هذا الكلام لا غبار عليه ولكن علينا ان لا ننسى بأن الانظمة المتحررة تجعل من الانسان الى روبوط فارغ لا يلهف إلا الى لقمة العيش وقد لا يحصل عليها نسبة كبيرة منهم ! هذا النظام يحتكر على الحرية الشخصية والاخر على الحرية الانسانية ! نصف الشعوب الاوربية تعيش بفقر ولا تصل الى نهاية الشهر ! اذاً المعادلة قد لا تختلف كثيراً   بإستثناء  هنا قمع للحرية الشخصية وهناك قمع للحرية الاقتصادية . هذا ينهب حريتك والاخر ينهب اقتصادك ! هناك فرق اي نعم ولكن هناك إستغلال لا يمكن وصفه . النظم الديمقراطية تحكمها النظم الرأسمالية وهي التي تقود الانسان الى ان يكون قابع وذليل تحت الهيمنة الاقتصادية ! العالم سوف لا يرتاح إلا عندما يحصل على الحرية الشخصية والعدالة الاقتصادية ! يعني في النهاية الاقتصاد هو السيد وعلينا البحث عنه ( بدون الاقتصاد الانسان فاقد لكل شيء ) . راح ادوخك واني حرام اذا فاهم شيء من الذي ذكرته في مداخلتي . خلينا بالاحزاب الشمولية احسن هههههه
تحية وتقدير .

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وايقارا رابي خوشابا سولاقا.

قولك (ما العيب في مصارحة ومكاشفة الجماهير بشفافية .. ؟؟) وهو سؤال منطقي وبمنتهى الشفافيه,لكن من بيدهم الامر يقولون ما كل ما يدور في الخفاء ودهاليز السياسه يصلح ان يتم الاعلان عنه , اتركوا الغنم تسير خلف الراعي!! لكن السؤال المهم هنا الى اي مرعى سيقودها وهل ستثور عليه ان لم ينل استحسانها العشب ؟؟.

وشئ اخر ماهو الفرق بين كوريا الشماليه و كوريا الجنوبيه اليوم وما هو الفرق بين المانيا الشرقيه والمانيا الغربيه ايام زمان وكيف هو حالها اليوم ؟؟ من هنا نجد ان عالم السياسه والحكومات بحر عميق يرفع المواطن ان كان يراقبه و يذله اذا كان خانع وجبان.

اما عن اصحاب الكراسي عندنا فحدث ولا حرج ,فهؤلاء من اثبتوا لنا بالدليل والبرهان انه يوجد هناك شئ اسمه النرجسيه .
شلامي وايقاري قابل رابي خوشابا.

                                    ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.