المحرر موضوع: حوار صريح بين المالكي والمعلم  (زيارة 828 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حوار صريح بين المالكي والمعلم

المالكي: نرفض أن يكون الجوار ممرا للإرهاب. المعلم: نحن ضد الإرهاب.. ولا نسترضي أميركا
 الثلاثاء 21/11/2006
الجيران ـ  بغداد - وكالات ـ اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ضرورة بدء صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين، فيما برز الملف الامني بقوة خلال محادثات المسؤول السوري مع العديد من المسؤولين والقيادات في بغداد، ووجه رئيس الأئتلاف العراقي  عبدالعزيز الحكيم دعوة الى سوريا والى سائر دول الجوار لضبط الحدود و'لتبادل المجرمين'.
وقد التقى المعلم نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، ورئيس الحكومة، وبعدهما رئيس الجمهورية جلال الطالباني.
وقال بعد لقائه عبدالمهدي انه يؤيد 'وضع آلية للتعاون الامني بين البلدين انطلاقا من توجهات الرئيس بشار الأسد الذي يعتبر امن العراق من امن سوريا'.
ونقل بيان عن مكتب رئيس الوزراء عن المالكي قوله 'كنا نتوقع ان تكون سوريا اكثر تفهما لنا كما كنا في مرحلة معارضة النظام الدكتاتوري، وان تكون اول المبادرين لدعم الوضع السياسي الجديد'.
وقال البيان ان المالكي اكد ان ما يحصل في العراق هو خطر يهدد الجميع وليس العراق وحده، واضاف ان من مصلحة سوريا ان تسهم في استقرار العراق وأمنه، خصوصا ان دولا عدة سبقتها في هذا المجال، و'اذا كانت لهذه الدولة او تلك خلافات مع الولايات المتحدة فهذا شأن يخصها على ان تسوية هذا الخلاف يجب ألا يكون على حساب العراق'.
واضاف 'اننا نرفض ان تكون اي دولة من دول الجوار الاقليمي ممرا او مقرا للمنظمات الارهابية التي تلحق الضرر بالعراق'.
واشار رئيس الوزراء الى ان نسبة عالية من العمليات (الارهابية) التي تستهدف المدنيين الابرياء والمؤسسات الحكومية يتم التخطيط لها في بعض الدول المجاورة. وشدد على ان العراق مستعد لتحسين العلاقات مع سوريا في جميع المجالات.
شركاء في الربح والخسارة
من جانبه، قال المعلم ان بلاده تدعم حكومة الوحدة الوطنية وتدين الارهاب الذي يستهدف الشعب العراقي ومؤسساته.
وتابع: نريد ان نكون شركاء في الربح والخسارة وزيادة التنسيق في المجالات السياسية والامنية وتطوير التعاون الاقتصادي.
وتطرقت المباحثات الى تشكيل لجان مشتركة لحل المشاكل العالقة في المجالات الامنية والمالية والاقتصادية وتبادل المعلومات، كما تم الاتفاق على اهمية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبعد اجتماعه امس مع المعلم صرح زعيم لائحة الائتلاف العراقي الموحد عبدالعزيز الحكيم، ان 'المطلوب علاقات قوية بالدرجة الاولى بين العراق ودول الجوار، ان يكون هناك ترابط خصوصا في الملف الامني الذي يعني تبادل المجرمين والمعلومات وضبط الحدود'.
ورد المعلم قائلا 'هذا مؤشر للدعم السياسي للعملية السياسية في العراق'.
اضاف الحكيم 'نطلب من سوريا ان تساعد العراقيين لمواجهة الارهابيين، وننشد احسن العلاقات بين الشعبين، وان ترجع العلاقات الى حالتها الطبيعية'.
هذا واجاب المعلم على سؤال بالقول 'اولا لست وسيطا للولايات المتحدة (...) ثانيا في هذه المرحلة لا يوجد حوار بين سوريا والولايات المتحدة'. وجدد ما قاله امس الاول من انه لم يأت 'ارضاء لأحد'. وتابع قائلا 'اكدت لسماحة الحكيم ان سوريا تدين بشدة كل ارهاب يستهدف الشعب العراقي ومؤسسات العراق'.
ومساء الاحد صرح زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المعلم في مبنى وزارة الخارجية 'ان هذه الزيارة تشكل نقطة البداية لإمكان طي صفحة الماضي في العلاقات السورية العراقية المضطربة، وفتح صفحة جديدة على اساس التعاون الاخوي والمنافع المتبادلة وعدم التدخل في شؤون الآخر'.
واوضح الوزير العراقي انه تطرق خلال المباحثات الى 'عودة العلاقات الدبلوماسية وكذلك بحثنا جميع القضايا الخلافية والاشكالية'.
واعرب الوزير السوري عن استعداد بلاده لدعم الحكومة العراقية حفاظا على وحدة البلاد. مشيرا الى قلق دمشق ازاء الاوضاع الامنية في العراق. وكرر بأن تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية 'سيسهم في تحجيم العنف والحفاظ على الامن'. [/b]
 
 
 
 
 

 
 
 
 http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061121-55916.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com