المحرر موضوع: السـيد نينوس بتيو أنا أقترح إذا أنا موجود !!!  (زيارة 3568 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السـيد نينوس بتيو
أنا أقترح إذا أنا موجود !!!
[/b]
     بداية أن أقتراحك الشخصي وللأسف الشديد لهو خير تقييم وسيكولوجية ما بعد الأفول التي تمر بها , وايضا لهو أنتحار ذاتي ومحاولة بائسة تلك المبنية على مقولة ( أنا أقترح أذا أنا موجود ) , وأن أغلب الرفاق الذين عاصروا نضالك على دراية تامة  بنجمك الذي كان قد أخذ طريقه صوب المغيب ما بين نهاية أعمال المؤتمر الاول المنعقد في ( كونده كوسه14  – أيلول -  1992 ) وأعمال الكونفرنس الأستثنائي في ( دهوك  16 – تشرين الثاني -  1994 ), وللمتعاطفين معك عليهم أن يفهموا ذلك كي تكون تحليلاتهم بعين الحكمة  والذي كان بداية النهاية لتاريخك النضالي ومربط الفرس الذي قد يجهل تفاصيله الكثيرين عن حالة التراجع التنظيمي والفتور النضالي والانهيار المعنوي وبدايات لعملية التغييب عن الساحة والطريق نحو السكوت الفعلي الآخذ بالأطباق على شخصك الذي لم يضع أصحاب الردود يدهم عليه وذلك لسببين : الأول هو أما من باب التحفظ كما تبين في رد مجموعة القياديين السابقين على أقتراحك مكتفين ببعض العبارات التي تدين سلوكك حرصا على مشاعر الرفاق ومؤازريه  !! ولهم أيضا أقول  وبعيدا عن المجاملة لا أدري عن أية مشاعر يتحدثون ؟ هل هي مشاعر البسطاء من الرفاق أم ماذا ؟  وبالنسبة للمؤازرين , يا رفاق القيادة السابقون والأسبقون  أن أكثر  المؤازرين مع جل أحترامي لأيمانهم ومواقفهم هم على دراية بالذي يجري وعلى أطلاع حتى بتفاصيل أجتماعاتكم  , ألم تلاحظون أنتم حصريا ولمواكبي مسيرة زوعا  أيام الكفاح المسلح وأخصّ عام 1986 , وسني ما بعد الأنتفاضة وحتى ساعة أقتراح شباط 2013 بأن تاريخ  الحركة الديمقراطية الآشورية يعيد نفسه كل مرّة  ( نفس المطبات ونفس المنزلقات ونفس السيناريوهات ... )  وأنا شخصيا  ولمعرفتي باغلبهم بالمقابل لدي ايضا تحفظات على ردهم الذي لا أتلمس أي تغيير جذري وجاد في تعاملهم مع واقع الأوضاع الداخلية  لزوعا بل أضحوا ومنذ عقد التسعينات من القرن الماضي  جزء من المشاكل وسببا رئيسيا في أستفحالها, وعدم أمتلاكهم سلاح التشخيص الدقيق القادر على تبيان الحقائق , لا بل والأهم هو لا وجود لظاهرة الأنسجام والتوافق الفعلي والعملي فيما بينهم ليمكنهم  أن يكونوا كتلة واحدة وأغلبية مؤثرة على القرار والتغيير الذي ينشدونه , وأما ثانيا فأن باقي الردود على الرغم من أنها جائت شافية نوعا ما لكنها لم تكن وافية وأكثرها أن لم تكن جميعها قد تناولت الفترة لما بعد عام 2001 أي المرحلة التي أستلم فيها السيد يونادم كنا السكرتارية كونهم كل البعد كانوا عن تفاصيل التسع سنوات التي سبقت عام 2001 التي لعب فيها السيد كنا دور النائب صدام حسين يوم كان البكر رئيسا للعراق حتى تسنى له أزاحة السيد نينوس وأمام الجموع  ...
    نينوس بتيو : يا ليتك ما نطقت حفاظا على ماء الوجه كونك السبب الأول والاخير الذي قام بتحريف مسار الحركة الديمقراطية الآشورية أركاعا لرغبات السيد يونادم كنا  (وهذه حقيقة لا يختلف عليها أثنان داخل زوعا ) الذي ومطلع التسعينات كان يتصرف بكل حرية والسكوت كان مطبقا عليك وكأن الحركه ملكه متدخلا في واجبات أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وفروع الخارج وحتى واجباتك أنت  كسكرتير للحركة , أي  متجاوزا كل الخطوط التنظيمية وخارقا لقواعدها ومبادئها لا بل وفكرها ايضا  , وأكراما له ضحيت  بكل رفاق الدرب المخلصين وتاريخهم النضالي الشاق وبكل ما يملكونه من فكر نير وكانو السباقين دوما وكلهم حرصا على تسيير الحركة بأنسيابية وتطورية  , وما سيناريو الأقتراح سوى تمثيلية وليست كما تصورها البعض هو بث الحراك داخل جسم زوعا الذي بالأساس كان موجودا ايام الكفاح المسلح وما بعد الأنتفاضة وأنت شخصيا وصديقك الحميم يونادم الذي أجهظتموه  وقضيتم عليه وعلى روحية  أعضائها , وليعلم المتعاطفين معكم تلك الحقيقة أيضا , وما قوة تركيزك ونشاط ذهنيتك الذين أجهدتهما في زبدة الأقتراح لم يكن سوى أسفينا في تاريخ نضالك الأنفصامي الذي تمخض منه فأرا , آسف لما أقوله بحقك لكن هو لقليل جدا بالقياس لما أكتوينا به جراء سياستك الانتهازية لجهود المخلصين الذين وثقوا بك  أستنادا لتاريخك النضالي لما قبل عام 1992 أولئك الرفاق الحريصين على مسيرة زوعا ودرب شهادائها الأخيار الذين استغليت أنت بالذات أهتماماتهم التنظيمية وثقتهم بنضالك أيمانا منهم بنزاهتك لتطرحهم جانبا لصالح النفوس المريضة والأنانية, التي لأجلها شلحت رداء المبادئ  وتخليت عن عذرية دماء شهداء زوعا الأطهار , وبعد مرور  أحد وعشرون عاما من السكوت والأنطواء تخرج اليوم  للملأ  بأقتراح ودعوة الذي لا تنطلي خفاياه على أحد والحركة تعيش أسوأ مراحلها ووضعا داخليا مزريا وأنت سببها  قائم على النفاق والكراهية المتعشعش في كل هيئات أو لجان الحركة بحيث صودرت الروح الرفاقية النقية وصراع الأفكار النابعة من الوجدان والحرص على أنسيابية وتطورية الحركة من داخل أجتماعاتها وكونفرنساتها ومؤتمراتها .  ولؤلائك الذين لا يعلمون وبالأخص من خارج التنظيم  وأخص بالذكر المتعاطفين مع التاريخ النضالي للسيد نينوس بتيو ذلك التاريخ الذي تقوقع داخله كاتب الأقتراح عائدا أليه كي يمنح لنفسه الشرعية الرقمية , بينما في دعوته للمقابل يقول عليهم أن لا يتقوقعوا في أطار الشرعية الرقمية  ( أن  السيد نينوس بثيو على الصعيدين العملي والتنظيمي لم يبوح أبدا عن سر مؤازرته ودعمه للسيد يونادم وعن سكوته عن خروقاته التي كانت مصدر ازعاج تنظيمي للعديد من أعضاء القيادة الذين وجراء ذلك وطول أناة  ابتعدوا أو أبعدوا وعلى مراحل ومنهم من كانو من قيادة الرعيل الأول لمرحلة الكفاح المسلح عام 1982 لا بل ومن المؤسسين ايضا وضمن التنظيمات السرية ومن الكوادر والكوادر المتقدمة وتنظيمات الداخل التي ألتحقت بصفوف زوعا بعد أنتفاضة 1991 ... ألخ ) فهل من مصدّق لهذا الأقتراح ؟ الذي صاحبه لم تكن له آذان صاغية للمخلصين المنادين بأعلى صوتهم في الكونفرنسات والمؤتمرات وداخل الأجتماعات وحتى ضمن الجلسات الخاصة لأيقاف خروقات الذين حرفوا وبالفعل مسار زوعا التنظيمي ووجهته الثورية وطابع عملها السياسي وقراراتها الجماعية  الى مؤسسة أو شركة  ذات مسؤولية محدودة ( ذ م م ) ذات قرارات أستفرادية, أذن فأن أنسيابية وتطوير الحركة  لكل من عايشها كانت مشلولة منذ عهد السكرتير السابق نينوس ولم تكن وليدة اليوم  أو البارحة ...
      ما هي الأسباب الدفينة خلف هذا الأقتراح الجهنمي ؟ ولماذا لا تصرح عنها علانية دون لف أو دوران ؟  ومن الذي أجج فيك مشاعر الصحوة التي كنت في غفلة من أمرها طيلة أكثر من أحدى وعشرون عاما كي تنهض اليوم متباكيا على أنسيابية زوعا وتطويرها ؟  أسئلة عديدة مستوحاة من الواقع المؤلم تطرح نفسها على السكرتير العام السابق  منها : لماذا ساهمت في قيادة مسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية ألى ما آل أليه  وضعها ؟ ولماذا لم تكن لديك مواقف جادة وقرارات صائبة وأقدام جريء فيما يخص الأمور التنظيمية للجم الخروقات الفاضحة بحق كائن من يكون ؟ ألم يكن من الأجدر هو أن تطرح أقتراحك وجها لوجه في أجتماع عام مع من هم القصيد في دعوتك ؟ ألم يكن أقتراحك هذا يشكل خرقا لكل الأمور التنظيمية  أو القانونية وحتى الأصولية , خاصة وأنت لا زلت عضوا في زوعا لديك ألتزامات وواجبات كباقي الأعضاء ؟ أن ( الأقتراح / الدعوة ) لم ينشر من على موقع الحركة الرسمي لربما أن صاحبه لم يرسله أليهم , لكن المضحك المبكي يكمن في أن الموقع شرع أبوابه مفتوحة للردود المتعاطفة لا المتقاطعة مع الأقتراح  مع العلم أن مضمون الأقتراح يتقاطع وفكر الحركة جملة وتفصيلا ...  
     السيد نينوس المحترم , أذا كنت بأقتراحك التقسيمي الذي يتصف بالأزدواجية  هذا تنوي العودة ألى الساحة ثانية أو محاولة للظهور تحت يافطة المنظّر والمفكر الحريص أنه لمستبعد جدا كونك خسرت شعبيتك  منذ أمد طويل وجردت من شخصك الصفة النضالية التي كانت تشترك فيها الثورية ونكران الذات وقمت بأنتهاك  المبادئ العليا والقيم التنظيمية التي أئتمنوك أيّاه رفاقك المؤسسين ومنهم أولئك الذين ساروا على هدى الشهادة وكلهم أقدام وشجاعة  وسحقت بأرجلك ثقة الرفاق التي منحت لك داخل مؤتمرات الحركة , فلم يبقى لك رصيد سوى أن تعتلي  منصة الأعتذار من الرفاق الذين خذلتهم سواء من رفاق دربك من المؤسسين وأولئك أيضا الذين شاركوك الكفاح المسلح منذ عام 1982 وألتحفوا الفضاء معك وللرفاق الذين ألتحقوا بعد الأنتفاضة عام 1991 ولكل الرفاق الذين قلدوا شرف العضوية بأنتسابهم ألى زوعا بعد التغيرات التي طرأت على الوطن لا والأهم من كل ذلك هو أن تلتمس العذر والرجاء والغفران من دماء يوسف , يوبرت , يوخنا , وتقر على أنك قمت بتسليم أمانتهم  لمن هم أشباه الرفاق ...
     ملاحظات لا بد منها :
أولا – ضم الأقتراح ( المفصولين ) ؟ !! وعبارة المفصولين أتت على العامة ولم تستثني منهم الذين اثبت أدناتهم  داخل اللجان                                  التحقيقية أي من الذين وظفوا الحركة وممتلكاتها وأموالها في خدمة أمورهم الشخصية ...  
ثانيا – مضمون الأقتراح يتناول عملية أبعاد أعضاء القيادة السابقون والأسبقون من زوعا الأصل كي تنتزع منهم شرعيتهم النضالية          
           و تختصب منهم شرعيتهم الرقمية التي هي جزء من مسيرة تاريخهم الكفاحي المرير ...
ثالثا – كان على السيد نينوس توظيف مسيرته وتجربته في العمل القومي والوطني الممتدة لأثنين وأربعين سنة بأعتماد روح                       المواجهة الرفاقية  في دعوته لمناشدتهم أصوليا أن لم تكن تنظيميا والجلوس معهم من منطلق معرفته الدقيقة والتفصيلية بهم واحدا واحدا قبل      أن يعلن على الشبكة العنكبوتية أقتراحه  ...
رابعا – أن الأقتراح التاريخي لرابي نينوس بتثو غايته تجميد ذلك المتحرك الذي كان يعمل جاهدا على تحريك الساكن في جسم               الحركة الذي شلّه السيد نينوس شخصيا ...
خامسا – ألم يكن هذا الأقتراح / الدعوه هو خرقا للأمور التنظيمية أو القانونية وحتى الأصولية , خاصة وأن كاتبه  لم يزل يحتفظ              
بصفته العضوية داخل الحركة وعليه ألتزامات وواجبات كباقي الأعضاء ...
     ختاما ولشدة تأييد الكثيرين لحركتنا الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) المعمدة بدماء الأطهار عليهم وبعد الأطلاع هذا المقال أن يبعدوا عن تفكيرهم الأعتقاد السائد بين العموم بأنها عملية نشر الغسيل , كلا بل العكس كونه لم ولن يكن لدي اي عداء ولا ضغينة أو كره شخصي بقدر ما هو عتاب ولوم تنظيمي نابع من قناعة بفكر الحركة السليم ونهجها وتاريخها ومسيرتها الحافلة بالمواقف التي نتألم اذا ما حاول أحدا أن يخدشها أو يحاول التقليل من قيمتها ويعرقل مسيرتها أو محاولا تحريف الحقائق على هواه وتزوير تاريخها , أنه وما أثاره السيد نينوس بتيو بعد سبات طويل من السكوت المزمن على الأخطاء التي كان سببا رئيسيا على استفحالها في جسد حركتنا الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) وتعطيل الآلية التنظيمية , هو السبب الذي دفعني وكرفيق ( كادر متقدم ) سابق  أن أرد ولو بجزء من الحقائق مع التحفظ في الولوج بتفاصيلها, كون الذي أثار الموضوع لم يكن عضوا  أو رفيقا بسيطا مع كل الأحترام لجميع الرفاق  بل كان في أعلى هرم زوعا وينوي عبر أقتراحه / الدعوة  التنصل لما آلت أليه حركتنا اليوم عبر ألقائه اللوم بطريقة أو بأخرى على المجموعة المعروفة حاليا بأعضاء القيادة سابقا والأعضاء السابقين الغير متواصلين تنظيميا وعمليا ضمن صفوف زوعا , وبما أنه قد أعلن عن أقتراحه عبر الموقع الألكتروني فمن المؤكد سوف يتلقى الآراء والردود التي قد لا يتفق معها وربما يرفضها , أو تطاله أيجابا ويتفق معها ويؤيدها  ... مع التقدير
  
أويا أوراها ( رامن )
ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com