المحرر موضوع: واشنطن تدعو دمشق لوقف المتسللين وبغداد تنفي (القمة الثلاثية)!  (زيارة 898 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



واشنطن تدعو دمشق لوقف المتسللين وبغداد تنفي (القمة الثلاثية)! [/color][/size][/b]

 الأربعاء 22/11/2006
الجيران ـ بغداد ـ وكالات: ردّت الولايات المتحدة على إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق، بدعوة الاخيرة الى اظهار (التزام) بناء حيال الحكومة العراقية، ووقف تسلل المقاتلين الاجانب.
وقال غوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي لوكالة فرانس برس »لطالما شجعنا دول جوار العراق على المساهمة في دعم ومساعدة حكومة الوحدة في العراق«.
واضاف »على سورية الآن ان تثبت انها ملتزمة بالمساعدة على قيام عراق يمكنه ان يحكم نفسه ويتولى الدفاع عن نفسه«.وقال انه »من الخطوات الاولى التي يمكن لسورية القيام بها تعزيز مراقبة حدودها مع العراق ووقف تدفق المقاتلين الاجانب الى هذا البلد«.

لا قمة ثلاثية

في الوقت نفسه، نفى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري و»مصدر مسؤول« في المكتب الإعلامي التابع للرئيس جلال الطالباني، نية عقد قمة ثلاثية بين العراق وسورية وإيران، مشيرين الى ان الطالباني سيزور طهران للقاء الرئيس الايراني محمد احمدي نجاد، وانه تلقى دعوة لزيارة دمشق، ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن مسؤولاً ايرانياً كبيراً قال ان الرئيس السوري بشار الاسد »قد يكون في طهران الاحد« بمناسبة زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني.
واكد افهام جهانديده المسؤول الاعلامي للرئاسة الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد »دعا الرئيسين السوري بشار الاسد والعراقي جلال طالباني للقدوم الى طهران للبحث في المسائل العراقية ومحاولة تسوية حالات سوء التفاهم وايجاد حل لها«.
واضاف المسؤول الاعلامي ان طالباني سيصل الى طهران مساء السبت في زيارة يتوقع ان تستمر حتى الاثنين.

استئناف العلاقات

وكان العراق وسورية وقعا امس اتفاقاً سيتم بموجبه استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء بعد قطيعة دامت أكثر من ربع قرن.
وينص الاتفاق، الذي وقعه وزيرا خارجية العراق هوشيار زيباري وسورية وليد المعلم في بغداد، على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية والتجارية والسياسية.
وأعلن زيباري والمعلم، في مؤتمر صحافي مشترك في ختام زيارة الوزير السوري الرسمية التي استمرت يومين، عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق.
وكان المعلم التقى مساء الاثنين مع الرئيس العراقي جلال الطالباني وبحث معه العلاقات الثنائية كما التقى قبل ذلك برئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي (شيعي) وطارق الهاشمي (سني)، ورئيس مجلس النواب محمود الهاشمي ونائبيه.
وتركزت المباحثات خلال هذه اللقاءات على الوضع الأمني والسياسي في العراق والدور الذي يمكن أن تلعبه دمشق في إعادة الهدوء والاستقرار إليه.

لجان مشتركة

وكشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ عن تشكيل لجان امنية واقتصادية مع سورية.
وقال الدباغ في تصريح صحافي ان الطرفين العراقي والسوري اتفقا على تشكيل لجان امنية لمتابعة الملف الامني وضبط الحدود بين البلدين وتبادل المعلومات.
واضاف ان الجانب العراقي بحث كذلك مع الوفد الزائر الملف المالي والاقتصادي موضحا »ان السوريين ابدوا نوايا حسنة في هذا المجال قوبلت بتجاوب عراقي باكثر مما كان يتوقعوه «دون ان يفصح عن مزيد من التفاصيل بخصوص اللجان الاقتصادية.
ومضى الدباغ الى القول ان السوريين ابدوا تفهما صادقا للموقف العراقي معربا عن امله في ان يترجم هذا التفهم على الارض لتحسين العلاقات الثنائية.
وبمقتضى الوثيقة اتفق العراق وسورية على الحاجة لبقاء القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق الى أن يتسنى الاستغناء عنها وبعد ذلك يمكن سحبها بالتدريج.
وكان المعلم قد دعا في وقت سابق الى تحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية من العراق البالغ قوامها 140 الف جندي.
وتعهد المعلم بعد لقائه مع المسؤولين العراقيين بأن تتعاون سورية بشكل كامل في جهود وقف العنف الذي ينذر بحرب أهلية قائلا ان بلاده مستعدة للعمل يدا بيد من أجل تحقيق الامن في العراق.



http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061122-56105.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم