المحرر موضوع: المالكي يصف المتظاهرين بـ"المتمردين" ويهدد بـ"كلام آخر" معهم  (زيارة 1321 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31251
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي يصف المتظاهرين بـ"المتمردين" ويهدد بـ"كلام آخر" معهم
2013/04/17 12:49


المالكي خلال المؤتمر الانتخابي في ملعب الناصرية اليوم الثلاثاء

عنكاواكوم/ المدى برس

هاجم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي المتظاهرين والمعتصمين بشدة، ووصفهم بـ"المتمردين"، وحذرهم بـ"موقف آخر" إذا لم يعودوا الى التفاهم على اساس "الدستور والوحدة الوطنية" بدلا من التهديد من القوة، مشددا على أن الحكومة "صبرت عليهم كثيرا لانهم اخوة لنا لكن ان تنفع الحكمة مع هولاء".

 وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر ترويجي لقائمة (ائتلاف دولة القانون) التي يتزعمها في ملعب مدينة الناصرية مساء امس الثلاثاء، وحضرته (المدى برس) ، إن "الحكومة دعت المعتصمين والمتظاهرين ومن يقودهم الى التفاهم على أساس الدستور وأساس الوحدة الوطنية لكنهم يرفعون شعارات طائفية ويهددون باستخدام القوة".

وتابع  المالكي" لقد صبرنا عليهم كثيرا لانهم اخوة لنا ولكن عليهم أن يعتقدوا إن جد الجد وانتهت الفرصة ولم تعد الحكمة تنفع مع هؤلاء المتمردين فسيكون لنا حديث آخر وللشعب العراقي موقف لن يكون بعيدا"، داعيا " الشركاء في العملية السياسية الى عدم الوقوف مع هؤلاء المجرمين الذين يهددون العملية السياسية".

وشدد المالكي على أن "هؤلاء اذا ارادوا عملية سياسية ديمقراطية مستقرة فعليهم المجيء للتفاوض والحوار وسيجدوننا اخوة لهم، اما اذا ارادوها عبر الانفجارات والعبوات المفخخة والكواتم فأنا اقولهم لهم ان موقفنا الحالي ليس ضعفا منا وانما حرصا على دماء العراقيين".

واستدرك المالكي مهددا "لكن الحرص على دماء العراقيين ربما يقتضي منا موقفا مسؤولا في محاسبة كل الذين يخرجون عن القانون".

وأكد المالكي بانفعال قائلا "القتلة والمجرمين لن يعودوا  ابدا الى العملية السياسية مها طال الزمن ومهما كثرت التضحيات ومهما تامروا وفجروا واغتالوا ومهما كانت خلفهم ارادات اقليمية ودولية وقوى سياسية محلية"، مبينا إن "الحساب معهم لايزال مفتوحا ولن يغلق".

ويعد حديث المالكي ابرز تهديد يوجهه بشكل مباشر الى المعتصمين والمتظاهرين في عدد من المحافظات العراقية خلال الترويج لقائمته في عدد من المحافظات العراقية خلال شهر نيسان الحالي، كما يؤكد عدم وجود أي نية للحوار للطرفين خلال الفترة المقبلة.

وكان معتصمو الانبار طالبو ،امس الثلاثاء ،المجتمع الدولي بإحالة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى القضاء "وعرضه على طبيب نفسي"، واكدوا أن المالكي يعاني من "ازمة انقلابات"، منتقدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم "زيارته المحافظة"، في حين اعرب ممثل كوبلر عن امله بأن ينجح المعتصمون بـ"تشكيل المعتصمين" وفد تفاوضي مع الحكومة لحل المشاكل بين الطرفين.

وقررت الحكومة العراقية، في (الـ19من آذار2013)، تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار بناء على طلب من رئيس الحكومة نوري المالكي، لمدة ستة أشهر، على خلفية سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هزت محافظات بابل وكركوك، فيما كانت لبغداد حصة الأسد منها، إذ أسفرت في أحياء متعددة من العاصمة عن مقتل وإصابة 207 شخصا في حصيلة أولية.

لكن البعثة الخاصة للأمم المتحدة في العراق (يونامي) تحفظت على قرار التأجيل، وأكدت أنه "لا ديمقراطية من دون انتخابات"، داعية مجلس الوزراء إلى اعادة النظر في قراره.

وكان 13 كياناً أو شخصية سياسية مرشحة للانتخابات المحلية في محافظة الأنبار، أعلنت أمس السبت، (الـ13 من نيسان الحالي)، عن تشكيل تحالف باسم (21 آذار) للمطالبة بعدم تأجيل الانتخابات، لاسيما بعد نجاح الاقتراع الخاص دون أي خروق مما "يفند" حجة الداعين للتأجيل، ودعا الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات خشية "تزويرها" من قبل أحزاب "متسلطة".

وكان مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة الأنبار، خالد رجب، قال في حديث إلى (المدى برس)، في وقت سابق من أمس السبت، إن عملية الاقتراع الخاص جرت بالمحافظة بمشاركة 21 ألفاً من عناصر القوات الأمنية من غير سكنة محافظتي الأنبار ونينوى، وأكدت أن عملية الاقتراع جرت في 40 مركز اقتراع، وسط إجراءات أمنية مشددة، في حين أشارت منظمة تموز لمراقبة الانتخابات أن عملية الاقتراع جرت بانسيابية طبيعة في عموم مناطق المحافظة.

وتشهد المحافظات والمناطق ذات الغالبية السنية تظاهرات منددة بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، منذ (الـ21 من كانون الأول 2012 المنصرم)، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات، وإطلاق سراح الأبرياء منهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، وعلى الرغم من أنها جاءت على خلفية عملية اعتقال عناصر حماية العيساوي فإن أهالي المحافظات الغربية والشمالية كانوا وعلى مدى السنوات الماضية قد تظاهروا في العديد من المناسبات ضد سياسة الحكومة الحالية وإجراءاتها بحقهم، لكنها تحولت حالياً إلى المطالبة بإسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي، وتعديل الدستور.



غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20712
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الدستور والرجوع الى الوحدة الوطنية هو طريق الخير للعراق
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ