المحرر موضوع: رسالة من قيادات جيش المهدي المستقيلة الى السيد مقتدى الصدر في ثلاثة أجزاء..الرسالة تبين التجاوزات والمساويء التي دفعتهم للأستقالة  (زيارة 2977 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة من قيادات جيش المهدي المستقيلة الى السيد مقتدى الصدر في ثلاثة أجزاء..الرسالة تبين التجاوزات والمساويء التي دفعتهم للأستقالة
قيادات الرصافة لجيش المهدي تستقيل وقيادات الكرخ في طريقها للأستقالة




الجزء الأول : الأحد 26/11/2006
الجيران ـ بغداد ـ تنشر الجيران رسالة قيادات جيش المهدي المستقيلة التي وقعها عنها ( المهتدس العراقي ) وهو أسم مجهول للجمهور لكنه معروف لدى السيد مقتدى الصدر وقيادات جيش المهدي , والرسالة في ثلاثة أجزاء تبين سبب الأستقالة . و( الجيران ) تنشرها ليس مولاة لهذه أو تلك من الميليشات أو توافقا مع جيش المهدي أو رغبة به , انما من أجل أن يعرف القاريء ويفهم مافي دواخل هذه الميليشات من ثقافة وسلوك ومشاكل  وفيما يلي نص الرسالة بأجزائها الثلاثة:
(الجزء الاول )
اتفقت قيادات( جيش الامام المهدي) ان يقدموا استقالاتهم لسببين رئيسيين: أولهما ما احيط باصحابهم من ظلم لم يرفع الى يوم الناس هذا وفاءاً لدماء الشهيدين الصدرين.
والثاني المطالبة الفورية بعزل المدعو (عباس الكوفي )
**  **
العراق يحترق بنيران الظلمة من اتباع الشيطان ونحن نهلك دون ذلك ..ويوم نبايع علي ابن ابي طالب عليه السلام ..... ويوم نرفع راياتنا ضد بيعة يزيد لعنه الله ,  وقرأنا قرءآنا فيه بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين .... فقلنا لربما لم نكن من المتقين..... فاتبعنا كل من ادعى التقوى والصلاح وسلمنا له الامر..... لا بل سلمنا رقابنا دونه ورفعنا معه وله الراية ... ان لاظالم له  مادام هنالك مطالب للحق .. واعلنا انه مشروع للتضحية والجهاد وفرحنا وتهللت ايامنا فرحا تلبد بدماء الشباب في انتفاضتين او اكثر لمقارعة محتل جثم ولا زال على صدورنا, فاعلنا اننا صدريون... فان قصمتم صدري بمحمده امسا (محمد محمد صادق الصدر ) فهذا ولده تعلو كلمته ( بنا ) نحن .. واعلنا العصيان على الشيطان وتركنا الجمود وطلقنا دنيانا ثلاثا لا رجعة فيها مع (علي ع) ولم نجمع جاه ولا مال بل وبعنا كل ما نملك بقلته وكثرته قربانا الى الله لأحياء تراث محمد وآل محمد ,  ودعونا كل جبار للقتال وطرحنا شعارنا ان لاظالم اليوم : لاشيطان رجيم واحتلال رجيم , ولا من لف لفهما فهو الملعون والغاصب.... ودفعنا.... ودفعنا .... واروينا الارض دما لا دمعا ... بل دماء لنسقي ارضا طالما عطشت... لا بل ارتوت من دماء الابطال واليتامى والثكل , فسعينا لدرء ومنع سيل الدماء فجعلنا من انفسنا باجسادها وما ملكت درعا وحصنا لسد ثقب نزيف الظلم والظالمين , ولمقارعة دكتاتور تسلط علينا دهرا . بل نحن من خنع له جهلا ربما , او لا مبالاة, ولعدم وجود قيادة سياسية او دينية تقودنا لجادة الصواب فنفضنا الغبار عن الجسد لأنه راجع تحت الغبار لا محال
ورفضنا التسلط كي لا نقع بتسلط اخر ورفضنا الصنما كي لا نعبد صنما او اصناما ,وعبدنا الله دون العبد بل وحاربنا و لازلنا كل من ادعى الربوبية والصنمية دون قومه فكلنا من ادم وادم عبد للمعبود , فكانت عبادتنا وما نبتغي ليس الا الى الله جل جلاله .

هذه مقدمة لرسالتنا التي نود طرحها لكم ولكل وطني شريف على ان لا يستغلها ويتصيد البعض بالماء العكر بها ضد مكتب الشهيد الصدر وسماحة السيد الحاج.
وكذلك هي رسالة للسيد الحاج عسى ان تصله !!!! ولو اني اشك بذلك وانها لا تصله .
ورحم الله (المرواني) ومن تبعه( كالربيعي )الذي دافع ولا زال يدافع ولا يجد حلولا لتلك الاخطاء الكارثية ولا جواب من النجف الا من بعض الحثالات للاءسف ممن استفادوا من قربهم للسيد الحاج مقتدى الصدر . و ممن انتفع ولا زال ينتفع من تلك العلاقة التي كان ظاهرها انها لله ولكن باطنها لا يعلمها الا الله.

ولكن اصبح الظاهر اليوم ليس كما رايناه امسا , اما اننا كنا ذو نظارة سوداء لا نرى , او ان الجو الاسود الملبد بغيوم  ذلك اليوم جعلنا لا نميز بين الاسود والابيض , وبين من هو المنتفع ومن هو النزيه وبين المكابر والمتكابر .
فنحن لربما كان ينقصنا التمييز بين من هو محتاج لنا فتواضع لنا لحاجته ألينا وبين من يشاركنا الراي والعمل وبين من قال انا منكم وبين من ذكرها ليعتلي ظهورنا وللاءسف ركب ظهورنا نحن .... وكنا فرحين لأننا  وثقنا بكل مع تبسم لنا .

ربما كانت سذاجة منا  او لربما كان الذي أمامنا ممثلا بارعا ...فاظهر لنا تمثيله او تراجيديته في البكاء على موتانا الذين قتلوا دونه وغيره , لأنهم أدعوا أنهم من اولاد تلك المدرسة الصدرية العظيمةاو لأنهم كما أدعوا اصحاب السيد الحاج , فتركنا زمام الامور بأ يدهم...او لنقل سحب منا زمام الأمور لأننا من اهل (الثورة )او ما تسمى بمدينة الصدر كما  قالها قيادي منهم: (لأننا شروكية) للأسف !!

على العموم اكتب لكم اليوم تفاصيل من( عشرة اجزاء ) ( الجيران : تنشر الجيران ثلاثة منها )  متمنيا وداعيا ربي أن لا انشرها اطلاقا ...وطالبا من السيد الحاج مقتدى الصدر ان يرى مظلوميتنا واهلنا ...ولتصل معاتبتا هذه لمسامعه...عسى ان ينصفنا واهلنا كمحمد الصدر منصفا وناطقا...وكما طالبت تلك المرأة (علي ـ عليه السلام ) بمظلوميتها فانصفها قبل صلاته .

لا نريد الان على الاقل غير عزل ما يسمى بـ (عباس الكوفي)....ذاك اللعين القريب من السيد مقتدى الصدر و البعيد عن الناس , الذي يعتبر مدينة بغداد قاطبة من (الشروكية).!!
البعيد عن الله .. هذا الملعون وحسب مانراه نحن وهذا ثابت لدينا بالادلة والبراهين
ولمس اليد و رؤية العين انه ليس اهلا لها.

والمشكلة ان السيد الحاج مقتدى شكل مرة لجنة من المثقفين والمشايخ وما ان اكتملت حتى طلبوا منه اي من السيد الحاج ان لا يكون هنالك وسيط بينهم وبينه وخاصة ذاك (الكوفي ) فرفض السيد اكراما للكوفي !! وضحى باهل العلم من المشايخ ومن في اللجنة وهمش عمل هذه اللجنة وتفرق اعضاء اللجنة دون تحقيق ذلك . فلا نعلم السبب في ذلك .

والان وبعد زيارة ( الكوفي) كمبعوث من السيد الحاج مقتدى لمدينة الصدرالمنورة.....عمل ما عمل ! وخرّب ما خرّب بنظرته الفوقية , فهويعتبر نفسه ابن النجف ويعتبرنا نحن اولاد الملحة ( شروكية)!!
ولهذه الزيارة وتبعاتها شرح مفصل في الحلقات  القادمة ارويها...ولكن ما حز بالنفس ان السيد وثق بما طرح ( الكوفي ) وما قام به من طرد وفسق من خالفوه في الرأي والعمل .
ولربما سوف يسأل السيد عن اعماله هناك وماقام به في مدينة الصدر ,فاقول له : يا سيدي ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم .

فـ (الكوفي) كان ولا زال رجل ومعاون السيد وكلمته تعني كلمة النجف بل كلمة السيد محمد محمد صادق الصدر (كما يدعي )!
فقد كثر حوله الرفض من كثير من القيادات الشيعية الصدرية من هنا وهناك بل ان كثيرا منهم حاولوا اعتقاله...لكن احترامنا للضيف ولمبعوث السيد مقتدى الصدر حال دون ذلك ....وعندما ساعده احد القياديين في المدينة ومنع من ان يلحق به اذى من الناس المظلومين منه, تباكى ( الكوفي ) وتنكر لمن أنقذه وادعى ان من أنقذه هو المتامر عليه !!!
هنالك الكثير من التذمر والشكاوى اضعها بين يدي القراء وبالتفصيل اذا لم يتخذ السيد قرارا بعزل الكوفي..

لنا مظلومية يا سيدي ...وانتم اهلا لها...فاعذرنا ان لم يوصلوا مستشاريك مظلوميتنا لك....فسوف نعاود الشرح مكرهين عسى ان تصل مسامعكم شكوانا خصوصا ان اغلب قيادات جيش الامام (عج ) اعلنت رفضها لذاك المدعو ( الكوفي ) ورفضها لما يفعله من استدعاءات باطلة للمؤمنين يريد منها تسقيطهم ويأبى الله الاّ ان يرفعهم , لكن ( الكوفي ) يريد بتلك الاستدعاءات التنفيس عن عقدة نفسية في قلبه طالما عايشته , ولسنا هنا بصدد تلك العقدة النفسية .
فبدلا من ان يحقق مع المذنب المسيْ يحقق أكراها وكرها مع المطالب بالحق وبالحقوق معتمدا على المحسوبية . مما دعا قيادات جيش الامام الى الاستقالة الجماعية في عموم الرصافة امس.
وقد طرقت اسماعنا ان جناب الشيخ المجاهد (سعد سوار) والذي كان من ضمن اللجنة المشرفة على جيش الامام في العراق اي الذي يتقاسم نفس المنصب مع المدعو (عباس الكوفي)قد اعلن بعدما رأى من ظلم وجور من ذلك المدعو وغيره , أعلن أستقالته من ذلك المنصب تضامنا مع اخوته في الرصافة وعلى هذا يكون قاطع الكرخ قد بدأ العد التنازلي لأعلان استقالة قياداته هناك.....

وللحديث بقية :
(المهندس العراقي) [/b] 





http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061126-56615.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com