الجزء الثاني من رسالة القيادات المستقيلة من جيش المهدي الى السيد مقتدى الصدر .. ماهي اسباب نجاح التفجيرات في مدينة الصدر ؟!

[samir latif kallow]

 



 
الجزء الثاني من رسالة القيادات المستقيلة من جيش المهدي الى السيد مقتدى الصدر .. ماهي اسباب نجاح التفجيرات في مدينة الصدر ؟!

الجزء الثاني الأحد 26/11/2006
بسم الله الرحمن الرحيم :
قال تعالى في محكم كتابه الكريم ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

(الجزء الثاني.)
الكوفي وسؤ التدبير
يوم دام.......وسؤ تدبير الكوفي
ما ان بزغ فجر الخميس حتى سمع صوت رشقات دروع الاحتلال الامريكي وصاحب ذلك صراخ وبكاء....فتبين ان الامريكيين بجيشهم جاءوا في قطاع ( 45) لأعتقال شخص ما.... فلم يجدوه ولم يحبذوا ان يرجعوا خالين الوفاض فاخذوا من الدار اربع شبان قالوا أنهم سيطلقون سراحهم حال تمكنهم من أعتقال الشخص المطلوب. وكذلك تحسروا من انهم لم يصوبوا رشاشاتهم ويطلقوا النار نحو أحد.
فشاهدوا باصا صغيرا اخترق فجر الصباح فيه من كان متوكلا على الله  يبحث عن لقمة تعينه وعياله من جوع فقصفوه !

لماذا هذا الاستهاداف؟ ولماذا هذه المدينة بالتحديد ؟ وكل يوم تقصف ودون مسوغ وبدم بارد ودون اعتذار!! واين الحكومة من كل هذا؟ بل واين البرلمانيون وخاصة الكتلة الصدرية في البرلمان ؟!
اين الحرس من جيش الامام ؟! .ما عهدنا جيش الامام ( عج ) هكذا !...كنا نعرف انه اذا ما دخل الدرع الامريكي من اي مدخل من مداخل مدينة الصدر , عليهم الحذر وأن  يقوموا بالأتصال بهواتفهم . وكنا نعرف ما أن يقترب العدو من الهدف حتى يخلي المطلوب مكانه او يتهيء لشهادة من طلقة محتل غاشم بعد قتال عنيف .

ولكن هذا لم يحدث خلال هذا الشهر! وفي كل مداهمات الامريكان لهذه المدينة خلال هذا الشهر ! فيوم دخلوا على دار( ابو درع) واعتقلوا ابنه ويوم قصفوا داره درع وبترت يد ابنه ...لم نجد أثرا لجيش المهدي !!؟؟
ويوم تم اعتقال الشباب في (قطاع 9) ويوم أعتقال آخرين في (قطاع 46 ) ويوم أستشهاد حتى الطفل ذو السبعة اشهر ويوم ويوم .. لا أثر لجيش المهدي !
ما السبب ؟ علينا أن نسأل مالسبب؟؟
انه (الكوفي) ايضا....حيث قام قبل ذلك بطرد البعض من قيادات جيش المهدي (عج) او فسّق البعض منهم , او انه استجاب في هذا الوقت لبعض طلبات الاعتزال من القادة المتذمرين منه , بعد ان وجد أنهم أصبحوا ثقلاء عليه ,وبوجودهم لايستطيع الحركة. فباغتهم باسلوب سياسي مراوغ قائلا لهم : (اننا لبينا طلباتكم بالتنحي من واجباتكم في جيش الامام عج) . فخلت الساحة من القادة الا من الذين ليسوا اهلا للتصدي, او ممن عينهم هو, وهؤلاء ايضا لا يملكون حولا ولا قوة غيرالطاعة العمياء للكوفي.....وبات الوضع في المدينة يحتاج لجيش ولقادة ...فجيش المهدي يومها كان ولا زال تحت امرة المستقيلين اقصد المطرودين من قبل الكوفي ...

و ظل البيت لمطيره.. كما يقول الدكتور الكاشف...

فصبرنا وتلقينا نبأ التفجيرات  بصبر وغضب , وحملنا شهداءنا وجرحانا للمستشفيات او لمثواهم الاخير ومعهم حزن وبكاء ..ولعن من الناس للكوفي .
ولكن ان تتكرر التفجيرات فتفجر مفخخة هنا وهناك ومن ايدي شيطانية همها الوصول للسلطة والكرسي .... وهم لا يعلمون ان الكرسي ليس في مدينتي أو داري انما الكرسي عند الأمريكي , اعتلاه وو ضع لمساته عليه ,واسماه باسمي وانا بريء من الكرسي وصناعته , بل انا محارب لكل من جلس على الكرسي لأن هذا الكرسي دمرني , ما جلس عليه احد الا اعتلى علي واهانني بل وامتطى ظهري ليعتليه.
او من جماعة خانعة كافرة تدعي الاسلام والتدين والجهاد تقول نحن ابناء الله واحباؤه والله بريء مما تصنع ايديهم .
زرعوا المفخخات في مدينة الصدر وأطلقوا هاوناتهم وقنابرهم على المساكين ليحصدوا بها ارواح الناس من هنا وهناك وتحت اسم الجهاد ومحاربة للصفويين كما يزعمون .. فبادر الابطال من جيش الامام للمساعدة فانفجرت قنابر اخرى كانت معدة للتفجير في مكان التفخيخ فقتلت ابطالا منا قدموا للشهادة بأخوتهم الذين سبقوهم..
وهنا نسأل :
اين (الكوفي) ( مندوب السيد ومعتمده ) من هذا ومن ذاك ؟ هل رفع سلاحا او دافع عن اهله ؟ ام ظل ساكتا مختبئا ؟؟؟؟

لماذا لم تفتش السيارت الداخلة والخارجة من والى المدينة كالسابق ؟ ولماذا لا يوجد من يعلم الناس ليلا ان هناك عدوا امريكيا قادما؟ وكيف دخل الوهابي التكفيري البعثي المدينة وتغلغل بين الناس ليقتل ويفجر السيارات ؟؟..
اين جيش المهدي من هذا؟..لقد كان جيش المهدي مسرّحا , اما مستقيلا أو مقالا او مطرودا او متنحيا.
فما من جيش للمهدي (عج )في المدينة ولا من حارس ما دام هنالك (الكوفي) يتآمر على المدينة واهلها وعلى جيش الامام (عج).

فالى الحاج مقتدى الصدر نحيل لكم مصابنا وشكوانا ونرجوا النظر في أزالة هذا المجرم عن رقابنا, ومحاسبته بل وتفسيقه والأعتذار للمتظررين منه .

وللحديث بقية ان بقينا وبقيت الحياة
(يتبع )

المهندس العراقي

almhandes1@yahoo.com [/b] 
  
 
 
 
http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061126-56618.html