المحرر موضوع: حارث الضاري يدعو الجامعة العربية إلى سحب اعترافها بالحكومة العراقية  (زيارة 895 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



حارث الضاري يدعو الجامعة العربية إلى سحب اعترافها بالحكومة العراقية

اتهم حكومة المالكي بتأجيج الفتنة الطائفية ودعم الميلشيات لخدمة الاحتلال


القاهرة: خالد محمود لندن:«الشرق الأوسط»
استبق الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، الاجتماع الطارئ الذي ستعقده اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالعراق في القاهرة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ودعا الجامعة العربية وأعضاءها إلى سحب اعترافها بالحكومة العراقية الحالية التي اتهمها بتأجيج الفتنة باتباع سياسات طائفية منحازة، كما اتهم «قوات الاحتلال بتغطية هذه الأعمال الشريرة التي تقوم بها الميليشيات» في إشارة خاصة الى ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأوضح أن البديل الوطني «هو أن تقوم حكومة وحدة وطنية لا تبنى على المحاصصة الطائفية».
وقال الضاري في مؤتمر صحافي بمقر نقابة الصحافيين المصريين أمس في القاهرة، «أطالب الحكومات العربية التي دعمت العملية السياسية بأن تسحب اعترافها بهذه الحكومة وان تسحب تأييدها لها وإلا فإن الشعب العراقي سيحاسبها والتاريخ سيحاسبها على هذا التواني وهذا التردد».

وأضاف «أطالب بالوقوف في وجه هذه الحكومة المنحازة المتحالفة مع الاحتلال التي تريد تصعيد الفتنة لتصل الى حرب أهلية.. وأناشد الدول العربية والدول الصديقة والمجتمع الدولي التدخل لإيقاف هذه الحكومة التي تدعمها الميليشيات وتدعم هي الميليشيات ضد أبناء الشعب العراقي المعارضين للاحتلال».

وحذر الضاري من أنه ما لم «تسحب الدول العربية وجامعة الدول العربية تأييدها لهذه الحكومة فإن الكارثة واقعة لا محالة والمصيبة ستعم العراق وغيره ووقتها لن ينفع الندم». وردا على سؤال حول دعوة مقتدى الصدر له أول من أمس الى إصدار فتوى بـ«تحريم قتل الشيعي»، قال الزعيم العراقي السني «وقعنا منذ الأشهر الأولى للاحتلال ميثاق شرف يحرم دم العراقي، مسلما كان أم غير مسلم، وتبرأنا من كل من يتعرض لأي عراقي أو غير عراقي مستأمن في العراق» ولكن الأطراف الأخرى «خاصة المشاركة في الحكم لم توقع على هذا الميثاق».

وأشار الى ان هيئة علماء المسلمين وقعت كذلك على البيان الصادر عن مؤتمر الوفاق العراقي الذي عقد في القاهرة برعاية الجامعة العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 وعلى «وثيقة مكة» التي صدرت الشهر الماضي واللذين يتضمنان «تحريما لدم العراقيين جميعا وللاعتداء على المساجد والحسينيات ودور العبادة ولكن الأطراف الأخرى لم تلتزم بذلك».

وقال الضاري في المؤتمر الذي لم يستغرق أكثر من ثلاثين دقيقة ولم يرد خلاله على عشرات الأسئلة التي وجهت إليه: (لم أدعُ أحدا لاستنكار مذكرة التوقيف (التي صدرت بحقه) وأعتبرها منحة من الله تعالى، إذ أظهرت أن القوى الوطنية الرافضة للاحتلال وخادمها حارث (الضاري) هي التي تحظي بتأييد الشعب العراقي من شماله الى جنوبه»، مشيرا الى تلقيه اتصالات دعم وتأييد من كل أنحاء العراق بعد الإعلان عن صدور هذه المذكرة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيعود الى العراق رغم هذه المذكرة، أم انه سيقيم في الأردن، تعهد الضاري بالعودة قريبا إلى العراق، لكنه لم يحدد موعدا نهائيا لهذه العودة واكتفي بالقول «سأعود إلى العراق قريبا. وأنا لست مقيما في الأردن بل أنا متجول في بلادنا العربية، ولكن أغلب إقامتي في الأردن لأنني أريد أن أكون قريبا من بلدي». وأوضح انه «لا توجد وساطة عربية لإلغاء مذكرة التوقيف»، مشددا على انه يرفض أي وساطة. وقال «أطلب من الدول العربية ألا تتوسط في هذا الموضوع». وأكد الضاري انه اجرى محادثات خلال زيارته للقاهرة مع احد كبار المسؤولين المصريين من دون ان يكشف عن اسمه، مشيرا الى أنها تطرقت الى «رؤيتنا للوضع في العراق وكيفية الخروج منه». يشار إلى أن الضاري يزور القاهرة بناء على دعوة من الندوة العالمية للشباب المسلم حيث شارك في أعمال مؤتمرها العاشر.


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10225&article=393924[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم