نلاحظ في هذه الايام علو الاصوات مابين مؤيد و مابين معارض لدور الكنيسة الانجيلية في كركوك, و مع انني لست من ابناء كركوك و لست كذلك في ارض الوطن الحبيب و لكن القضية هي قضية ايمان و قضية انعاش لصوت المسيح الداخلي الذي في .
اخواني اخواتي الاعزاء من منا سال نفسه عن الايمان الشخصي او اننا ( على حس الطبل خفن يارجلية) ؟ هل ما تقدمه الكنيسة الانجيلية غير موجود في كنائسنا؟ و لماذا غير موجود ؟ اسئلة تنطبق على كل منا, لماذا هذا الانسلاخ من الجذور و لماذا الابتعاد عن الكنيسة الجريحة التي تعاني؟ هل هذا الترك ينطبق على اخلاقيتنا المسيحية ؟
اخواني في مواقف عدة اقولها الكنيسة الانجيلية هي افضل و انشط و لكن لماذا هذا التفضيل و هذا النشاط ؟ انني متاكد السبب هوا لتركنا كنيستنا و تركنا المقاعد التي كانت مهيئة لنا لنبدع فيها.
الاتجاه نحو الكنيسة الانجيلية نجده بالقلة القليلة التي تبحث عن المسيح و لكن البقية الي اين ؟ انني افرح و ابتهج ان اجد شابا واحدا يقول بانه لاقى المسيح شخصيا بابتعاده عن كنيسته الام, او حتى قرب علاقته بالآب .
ماهي المسئلة هل هي قضية كشخة؟ ام قضية ايمان صادقة .
موجهة هذه الدعوة الى كل مؤمن بالتامل في دوره في كنيسته و بحثه الشخصي عن ايمانه اينما ماكان و اينما ما وجد.
ولنفكر بعمق و دمتم تحت حماية الرب و ام المعونة الدائمة
اخوكم صوت الكنيسة ـ الولايات المتحدة الامريكية