المحرر موضوع: الاف المسيحيين يشاركون في قداديس دينية على الحدود العراقية السورية  (زيارة 503 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاف المسيحيين يشاركون في قداديس دينية على الحدود العراقية السورية 

جانب من القداس الديني المسيحي على الحدود العراقية السورية في قرية بيشابور غرب دهوك

عنكاوا كوم/السومرية نيوز/ دهوك

احتفل آلاف المسيحيين على الحدود العراقية السورية غرب محافظة دهوك، الأربعاء، بذكرى القديس ماركوركيس، وسط دعوات بإحلال السلام والأمن في العراق وسوريا.

وقال المواطن دنخا يوسف (63 سنة)، في حديث لـ"السومرية نيوز"، "جئت مع أسرتي وأقربائي من منطقة برطلة بسهل نينوى للمشاركة في مراسم استذكار القديس ماركوركيس في منطقة بيشخابور على الحدود السورية"، مبيناً أن "المشاركة في هذه المناسبة واجب ديني و تقدير لدور قديس ساهم في الدفاع عن الديانة المسيحية".

وأضاف يوسف "أننا نشارك في القداديس الدينية التي تقام في هذه المناسبة"، لافتاً إلى أنهم دعوا "خلال صلواتهم السلام والأمان للعراق وسوريا".

من جهتها قالت المواطنة حسيبة خنا (55 سنة)، في حديث لـ"السومرية نيوز"، "نحن قلقون بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا"، مشيرة إلى أن "عددا كبيرا من المسيحيين هاجروا سوريا خشية من الأوضاع الأمنية".

وأبدت خنا "مخاوفها من أن تتكرر ما حدث للمسيحيين العراقيين في سوريا"، معربة عن أملها "بإستقرار الأوضاع في سوريا".

وتشهد كنيسة ماركوركيس الشهيد في يوم 24 نيسان من كل عام إحتفالات وقداديس دينية إستذكار للقديس ماركوركيس بمشاركة الآلاف من المسيحيين من مختلف مناطق العراق.

وتقع الكنيسة التي تعود تأريخها إلى قبل 350سنة، في قرية بيشابور على نهر دجلة، نحو 50كم غرب دهوك على الحدود العراقية السورية.

يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.



 
 
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ