المحرر موضوع: الاقمار الصناعية ترشد المنقبين الى هيكل ضخم يعود الى العصر البابلي في أور  (زيارة 2453 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاقمار الصناعية ترشد المنقبين الى هيكل ضخم يعود الى العصر البابلي في أور

بغداد / المسلة: عثرت بعثة تنقيب عن الآثار تقودها بريطانيا بمنطقة تل خيبر في محافظة ذي قار العراقية الى مجمع مباني أثري.

 

البعثة التي بدأت عملها في التنقيب بالمنطقة في فبراير شباط تتألف من ستة بريطانيين وأربعة عراقيين من خبراء الآثار.

 

وذي قار فيها أطلال مدينة أور الأثرية التي كانت عاصمة السومريين والتي تشتهر بالزقورة التي يسميها الأثريون الهرم الرافدي.

 

وذكرت جين مون بحسب (رويترز ) ، من قسم الآثار بجامعة مانشستر والتي تتولى إدارة التنقيب في تل خيبر أن الكشف الجديد له أهمية تاريخية كبيرة.

 

وقالت "ترجع أهمية تل خيبر إلى أنه كان ضمن مواقع اكتشفها أستاذ أمريكي في المنطقة عام 1966 وكان يعتقد أن فيها بقايا ربما من العصر البابلي المبكر وربما أقدم من ذلك كثيرا. تمكنا في الآونة الأخيرة من رؤية بعض صور التقطتها أقمار صناعية من الجو للمكان بها علامات تشير إلى وجود مبنى كبير جدا هناك. لسنا متأكدين من التاريخ لذلك جئنا لنستكشف سبب وجود مبنى ضخم جدا في معظم مساحة هذا الموقع."

 

وأضافت "أكدنا أن المبنى يرجع على الأرجح إلى بدايات العصر البابلي القديم أي نحو 1800 قبل الميلاد.. نحو ذلك.. ما زلنا نحتاج إلى مزيد من التحديد. لكنه من عصر سابق لحمورابي وبعد سقوط أور عندما كان هذا الجزء من البلد في فوضى عارمة ويسعى لجمع شتاته مجددا."

 

وحمورابي هو سادس ملوك بابل الذي وحد دويلات بلاد بين الرافدين وكون الإمبراطورية البابلية وتنسب إليه مجموعة من أقدم التشريعات في التاريخ.

 

 

 

وتابعت جين مون "الأشياء التي نعثر عليها ربما نتعرف من خلالها على الحياة في ذلك العصر. نبحث على سبيل المثال عن أدلة على وجود صناعة ونكتشف أنهم كانوا يصنعون قوالب الطوب والأواني الفخارية وربما يصنعون أيضا قطعا صغيرة للألعاب."

 

وأهملت المواقع الأثرية في العراق عشرات السنين خلال الحروب والعقوبات الدولية كما تعرض كثير منها للسرقة. ويعتقد أن نحو 15 ألف قطعة أثرية قد سرقت من المتحف الوطتي العراقي في بغداد وأن آلاف القطع الأخرى نهبت من مواقع أثرية في أنحاء العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

 

وذكر خبير الآثار العراقي علي كاظم الذي يشارك في مشروع التنقيب في تل خيبر أن الحاجة تدعو للاستعانة بالتقنية الحديثة لتحقيق مزيد من الاكتشافات الأثرية.

 

وقال "احنا محتاجين مثل ما ذكرت لك للتقنيات الحديثة.. التقنيات الحديثة باستخدام الأجهزة واستخدام.. مثل أنظمة المعلومات الجغرافية وبعض السونارات ومثل المغناطيس الجغرافي الذي يستخدم لاستكشاف ما تحت الأرض.. هذه الأمور حديثة يعني.. احنا بصراحة كنا معزولين عن العالم في هذا المجال. وهذا.. البعثات.. وتفكير الوزارة بشأن الكادر العراقي.. مواكبة مع البعثات الأجنبية للعمل بالعراق يزيد من خبراتنا ويعلمنا على هذه العلوم وتوظيفها بالآثار."

 

وذكرت تقارير أن الفريق البريطاني هو أول مجموعة من خبراء الآثار تجري عمليات تنقيب في جنوب العراق منذ الثمانينات.

 

وكانت " المسلة " نشرت في وقت سابق تقريرا عن فريق منقبين يتألف من آثاريين بريطانيين وعراقيين قالوا أنهم اقتربوا من العثور على مدينة النبي ابراهيم ، الاب الروحي للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام ، بعدما تمكّنوا بمساعدة صور التقطتها الاقمار الصناعية من العثور على بقايا هيكل بناء ضخم بحجم ملعب كرة القدم مدفون تحت الارض يتألف من حجرات منفصلة عن بعضها ، تلتف حول ساحة واسعة ، يقع على مسافة 20 كيلومترا من مدينة أور، آخر عاصمة للسومريين.

 

ومما يعزز احتمال ان هذه المدينة هي ذاتها التي نشأ فيها النبي ابراهيم ، عثور فريق البحث على لوح طيني بارتفاع تسعة سنتمترات ، ويجسد رجلا في وضع (عبادة) امام ضريح مقدس.

 

ويرتدي الرجل يرتدي وشاحا طويلا ، في لحظة تأمل وصلاة.

 

والنبي إبراهيم ( 2200-2000 قبل الميلاد) شخصية بارزة في الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. وتسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الإبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بمعتقد إبراهيم.

 

ويقول ستيوارت كامبل الذي يرأس فريق التنقيب ان الاكتشاف يثير الدهشة لانه يفصح عن اسرار مدينة كبيرة.

 

وكانت اعمال حفر و تنقيب انطلقت في تل خيبر الذي يبعد عن بغداد بمسافة 320 كيلومترا وشارك فيها فريق بريطاني اضافة الى آثاريين عراقيين ، بعد توقف عن التنقيب الواسع منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

http://www.almasalah.com/index.php/cultures-2/11211-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1.html
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اكتشافات {تل خيبر} الاثارية في الناصرية تعود للبابليين

عنكاوا كوم /جريدة الصباح العراقية 

   
27/4/2013 12:00 صباحا
خبراء  لم يستبعدوا العثور على  زقورات أخرى في المحافظة
 الصباح – وكالات
 أكد فريق بريطاني - عراقي مشترك أن الاكتشافات الأولية خلال الموسم التمهيدي للتنقيب في موقع تل خيبر (38 كم عن موقع أور الأثري غرب مدينة الناصرية تعود إلى حقبتين زمنيتين: أولهما حضارة بابل، والثانية فجر السلالات.
وفي الوقت الذي أشارت فيه خبيرة آثار بريطانية إلى أن الفريق عثر على لوح فخاري يعود صنعه إلى ما بين عامي 1800 و2200 قبل الميلاد، لم يستبعد خبراء عراقيون أن يتم اكتشاف زقورات أخرى في أماكن متعددة من محافظة ذي قار، موطن أقدم زقورة في التاريخ «زقورة أور».
وقالت خبيرة الآثار البريطانية الدكتورة جين مون إن "الفريق البريطاني هو جزء من مشروع منظمة أور للآثار في جامعة مانشستر، ويتكون من 10 خبراء؛ 6 منهم بريطانيون، و4 عراقيون، عمل على كشف موقع تل خيبر، وذلك بإجراء مسوحات ورسم خرائط كنتورية"»، نافية أن يكون العمل قد اشتمل على عمليات تنقيب باستثناء 10 إلى 15 سم من سطح الموقع. 
من جهته قال ممثل هيئة الآثار والتراث المشتركة مع بعثة التنقيب البريطانية الخبير الآثاري علي كاظم، إن الفريق البريطاني تعاقد مع هيئة الآثار والتراث العراقية على العمل في موقع تل خيبر لمدة 5 أعوام. وأضاف أن «الموسم الأول اشتمل على عمليات مسح وتصوير ورسم لخرائط كنتورية وتنقيب بسيط للسطح، أما الموسم المقبل فسيشتمل على العمل الفعلي»، مبينا أنه من خلال العمل عثر الفريق على بعض الفخاريات وبعض النماذج الأخرى، ومن ضمنها ألواح فخارية تعود إلى حضارة بابل القديمة «من المحتمل أن تكون بها آثار تعود لفجر السلالات؛ لعثورنا على بعض الكسر الفخارية التي تعود لهذه الحقبة الزمنية».
ولم يتم التنقيب في موقع تل خيبر من قبل، وتم التعاقد على تنقيبه بين جامعة مانشستر البريطانية ووزارة السياحة والآثار العراقية، ولمدة خمسة مواسم بدأت العام الحالي. وتقول مديرة مفتشية آثار ذي قار وصال نعيم إن «فريقا بريطانيا بدأ في منتصف شهر آذار الماضي التنقيب في موقع خيبر الآثاري، ليتم اكتشاف ملتقطات سطحية تعود لعهد بابل القديم وفجر السلالات». وتضيف أن «هذه البعثة تعد الثانية التي تنقب في محافظة ذي قار هذا العام، بعد فريق التنقيب الإيطالي الذي عمل هذا العام للموسم الثاني على التوالي في موقع تل أبو طبيرة (3 كم جنوب مدينة الناصرية)، فيما سينقب فريق بلجيكي في موقع (تل يوخا الأثري) خلال الشهر المقبل».

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=45373
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ