المحرر موضوع: من خطف المطرانين ،يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ؟ ولماذا ؟  (زيارة 1635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
من خطف المطرانين ،يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ؟ ولماذا ؟

     من الأمور المخجلة حد القرف ، إستهداف الناس الأبرياء ، والأنكى من ذلك أن يكونوا
رجال دين ، وإختطاف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب
وتوابعها ، والمطران بولس اليازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها ، من
قبل جماعة مسلحة  في بلدة المنصورة غرب حلب ( كما تقول المعارضة ) ، وفي قرية كفرداعل كما تقول وكالة الأنباء السورية الرسمية  (سانا )   ، وقتل السائق الشماس فتوح
وألقي برجل آخر كان معهم  ، وخطف المطرانين إلى جهة مجهولة .
    وجدير بالذكر أن المطرانين المخطوفان  ، مشهود لهما بعلاقاتهما الطيبة مع الجميع ،
وقيامهما بمساعدة النازحين ، وتقديم المساهمات الإجتماعية الإنسانية لمستحقيها بغض النظر
عن إنتماءاتهم  ، ودورهما الوطني والديني في دعم الإستقرار والتآخي بين السوريين .
    ولكن : من خطف المطرانين ، ومن له مصلحة بذلك ؟
     رئيس لمجلس العسكري في حلب شجب بشدة عملية الخطف ، وقال : إتصلنا بكل التنظيمات العسكرية وتأكد لنا بأن لا علا قة  للمعارضة بعملية الخطف ، وإتهم عصابات
النظام من الأمن والشبيحة والمخابرات السورية بذلك ، بغية ضرب التآخي الإسلامي
المسيحي في سوريا ، سيما وأن جورج صبرا المسيحي يرأس الائتلاف الوطني السوري
المعارض بالوكالة .
   وكان سيادة المطران يوحنا إبراهيم قد صرّح بأن بقاء المسيحيين بسوريا ليس مرتبطاً
ببقاء النظام .
    وسارعت وكالة سانا السورية الرسمية  بإتهام ( الإرهابيين ) بعملية الخطف .
بيد أن معاذ الخطيب  ( المستقيل ) ، له رأي آخر فيقول :  هناك العشرات من أجهزة
المخابرات الغربية في سوريا  ، ورجّح أن يكون أحدها ضالعا ً في عملية الإختطاف .
    وتقول الأنباء أن المنطقة التي تمّ بها الخطف هي تحت سيطرة المعارضة وبالضبط
تحت سيطرة كتيبة ( نورالدين زنكي ) ، فمن نصدّق ؟
    المنطق يقول : أن المعارضة لا تقدم على هذه العملية لتشويه سمعتها ، أمام الرأي
العام العالمي وداخل سوريا ، سيما وأن مليون ونصف مسيحي موجود في سوريا ، وهي
أحوج ما تكون للدعم الدولي في المواجهة الشرسة مع نظام الأسد  .
   وإذا كانت عصابات مسلحة تعمل بمفردها و تبحث عن الفدية ، فلم يتبين لحد الآن إنها طلبت ذلك .
    فلم يبق غير النظام السوري الذي له مصلحة بذلك ، وذلك لتشويه سمعة المعارضة
ويزيدها عزلة  ، وخاصة بعد أن أعلنت جبهة النصرة وحدتها بما يسمى بدولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة  ، وبيان ولائها التام للظواهري ، والمعروف بأن جبهة النصرة
هي أحدى فصائل المعارضة المهمة على الأرض في قتالها مع نظام الأسد .
     وأقام بابا الفاتيكان صلاتاً من أجل المطرانين المخطوفين ، كما ناشد البطريرك مار
لويس ساكو الخاطفين لإطلاق سراح المطرانين ، قائلا ، إختطافهما لا يساهم في حل
الأزمة السورية .
    والخلاصة أيا كانت الجهة التي تقف وراء الخطف ، يجب أن تعلن بكل شفافية ، لا
كما حدث في العراق ، وقتل مطراناً وعدة كهنة ولم يعرف القاتل لحد اليوم  ، ولم يساهم
القتل يوماً في حل أزمات الأوطان ، بل يزيد شرخ الإنقسام والتداعي الوطني والأمني ،
ويزيد الاحوال سوءاً في كافة المجالات  ، سائلين المولى أن ينير بصائر المختطفين لكي
يعيدوا المطرانين إلى أماكنهم سالمين .
                                                            منصور سناطي
   


AbuSam

  • زائر
عزيزي الكاتب،
في مقالك بذلت جهدا للإثبات بأن المتمردين لم يخطفوا  الأساقفة الاثنين من خلال تقديم تفسيرك الخاص بك من دون دلائل ظابطة. ولكن لم تقدم  أي تفسير لماذا قد تجراء الحكومة على اختطافهم وهي في حاجه الى الدعم المسيحي كذلك  أو لماذا لا تطبق  المبررات نفسها التي طبقتها للمتمردين على الحكومة كذلك .  طبختك هذه هي  نصف مستويه. للعلم لم يثبت لحد الان منذ بدء الازمة ولا  اختطاف واحد من قبل الحكومة. الاختطاف هو من اختصاص الارهابيين والمتنفعين

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاختطاف لم يعد يعتبر شئ سئ
لانه اصبح قطاع اقتصادي مزدهر في هذه البلدان
واعتقد ان الجامعات ستتبنى دراسة هكذا قطاعات ذات ربح لا يتاثر بالتارجحات في اسعار البورصة ضمن مادة الاقتصاد
وربما ايضا ستقوم الدولة بفرض ضرائب على اللذين يقومون بالاختطاف بسبب الارباح الهائلة التي يحققونها

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
من خطف المطرانين ،يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ؟ ولماذا ؟  بصراحة حتى بعد قراءتي للكلمة لم اعلم مَن الذي قام بفعلته هذه ؟؟ راح تعبي ببلاش ..

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  منصور  السناطي اذا تود ان تعرف وتتعرف على من خطف المطرانين الجليلين  اقرأ ما جاء بتصريح الرئيس التركي فهو الذي يكشف حقيقة ما جرى وما حدث في هذه الجريمة النكراء لقد قتلوا شماسا بريئا كان برفقتهما واطلاق سراح المطارنة لا يقلل من هول الجريمة ، نحمد الله على سلامتهما وكان خوفنا  وقلقنا على ابينا المطران ابراهيم واخيه الاخر هذا الرجل الشهم يستحق كل التقدير ومن الجميع لا ان يعرض  لمثل هذا العمل القذر   ادامه الله وحفظه من كل مكروه  ولأهلنا في سوريا النجاة من هذه الفتنة وهذه المحرقة ..

غير متصل زهرة الصبار

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 3514
  • الجنس: أنثى
  • ربنااتنافي الدنياحسنةوفي الاخرةحسنةوقناعذاب النار
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا كان قد تم اختطافهما بالمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية فكيف نصدق ان اتهامهم للنظام السوري باختطافهم هو حقيقة؟؟؟؟؟
في مثل بيقول الله شافو بالعين والا بالعقل

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لربما هناك جماعات ارهابية لها قواعد في عدة دول عربية تريد ابقاء سوريا ملتهبة او ان لها صلة بالجماعات الارهابية المتواجدة بالعراق او انها جماعات ارهابية من بعض الدول كدولة الشيشان مثلا ولها مقرات او علاقة بشخصيات ارهابية تعيش في دول الخليج مثلا قامت بخطف  المطرانين ،يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ولكن يبقى السؤال  هو
ما هو مستقبل مسيحي الشرق الاوسط ؟وشكرا للمقالة ولنصلي للمطرانين ،يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ليكونوا بصحة جيدة ويطلق سراحهم