المحرر موضوع: أستقواء الاكراد على حساب الحق الاشوري في العراق  (زيارة 2023 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستقواء الاكراد
 على حساب الحق الاشوري في العراق

على ضوء الحديث الخاص مع احد مصادرنا الاكاديمية العراقية من داخل العراق الدكتور (ع . ج ) نتحفظ على اسمه لمتطلبات  ضمانة سلامته

البرت ناصر
ما زالت ارواح ابناء شعبنا من ضحايا شهداء مجازر الابادات الجماعية التي قام بها الاكراد والاتراك ضد شعبنا الاشوري  تطوف ذرى جبال آشور تتسائل الى متى يبقى الاحفاد ينتظرون نفس المصير ؟؟
أن التمدد الكردي المحتل على القرى والقصبات الاشورية في أقليم آشور حدث ضمن خطة مدروسة ظهرت نتائجها في ارقام الاحصائيات الخطيرة التي تظهر سياسة مليء الفراغ السكاني من قبل الاكراد للقرى الاشورية التي تم تهجير اصحابها الاشوريين لاسباب مختلفة  منها حربية وعسكرية مؤقته لكن الاكراد أستغلوا الظروف عبر الزمن وفي كل فترة مواتية لهم .

ان الظروف السياسية التي ساهمت في أستقواء الاكراد على حساب الحق الاشوري كان بعد صدور بيان 11 اذار هو الذي كسر ظهر الوجود الاشوري في العراق وتمت محاولات صهره ... والان الاكراد يمارسون نفس المؤامرة بسحب الاشوريين عنوة تحت مظلتهم باسم كردي مسيحي بتعاون خبرة الموساد الاسرائيلي في هذا المجال وما تدخّل اسرائيل في الشأن الكردي الا لاسباب تاريخية معروفة للنظام العراقي السابق حيث الثأر من السبي الاشوري لهم مرتين ولهذا فان النظام كان على علم ويقين ثابت بالمخطط الاسرائيلي ضد الاشوريين مما دعاه في توتير الوضع السياسي باستخدام ورقة التاريخ منذ بابل باستفزاز اسرائيل برفع شعار (من نبوخذنصر الى صدام .. بابل تنهض من جديد ) .

ان الاكراد المحتلين لم يتوقفوا يوما وتحت كل الظروف التي مرت بالعراق من التمدد على حساب الشعب الاشوري واخر عملياتهم القذرة هي عمليات الابادة الصامتة والتهجير القسري باستخدام يافطة الارهاب الاسلامي في العراق واخذوا يمنّون على الشعب الاشوري بأنهم خلّصو شعبنا من ( الإرهاب الإسلامي ) وما عمليات تصفية الاشوريين من مختلف طوائفهم في الموصل وبغداد والبصرة وغيرها، وتوفير  ملاذ آمن  في ( دهوك ) و ( عنكاوه ) اللتان هما في الأصل وبدون منّة آشوريتان إلى اليوم .  الاّ  صناعة كردية بعقل الموساد .. لذا افتعلوا أخيرا ملف ( إطفاء الأراضي ) الذي هو ملف في سلسلة ملفات خبيثة ، لها أول  وليس لها آخر في خطتهم الممنهجة السائرة في إقامة ( كر..ستان الكبرى ) ! ؟ ولا ننسى مدن تركيا الآشورية ، مثل : سعرت ، اورهاي ، ميافارقين ، هكاري ، ماردين ، نصيبين والكثير منها كلّها تم تكريدها بالتمدد الكردي .. المشكلة أن العراق ضعيف اليوم ، وهم يسهمون بإضعافه !

نعم ان ما حدث من ارهاب شعبنا وتشريده من محافظات العراق الى الاقليم كانت خطة بادارة الموساد والاكراد فقط من ساهم بها ولدينا المعلومات عن هذا الملف الخطير ... وهم من يساهمون فعليا في اضعاف العراق كي يتسنى لهم وضع اليد على ما ليس لهم فهؤلاء غرباء عن الوطن وكما نشرت انا الكلام الوثيقة للمرحوم دكتور دوني جورج بان وجودهم اقل من 200 سنة وحسب فانون الاثار 55 لسنة 2002 ليسوا كما يزعقون انهم موجودين منذ بدايات التاريخ في العراق القديم وتلك لعمري اكبر كوميديا في تزييف التاريخ التي ذكرها المرحوم دكتور دوني  تم كتابتها في العصر الحديث , وحتى إحصائيات دليل المملكة العراقية في عام 1923 و 1936 ، لا يذكر للأكراد وجود في زاخو وعقرة إلا القليل ، حيث الأكثرية الآشورية ، وأقلية يهودية ، وبعض الأكراد.

المشكلة أنهم لا يعترفون أن كثيرا من العشائر التي تدعي أنها ( كردية ) هي في الحقيقة (آشورية) إعتنقت الإسلام  مجبرة وبأكراه منذ فترة لا تتعدى ثلاث مئة عام أو أقل والشواهد كثيرة بفعل الحملات العثمانية والصفوية كما حصل مع سكان تكريت والدور وسامراء قبل ذلك في العصر السلجوقي أجداد الأتراك.

 بعض العراقيين من العرب لا يهتمون بسرقات الاكراد لانهم لا يرون الحق الاشوري في العراق بمثابة رأس الحربة الذي يفند خطط وادعاءات الاكراد بحيث يمكن للحكومة العراقية استخدام الاشوري في الصراع على ملكية الارض وتفنيد مخططات الاكراد الانفصالية ..أنه واقع سياسي مأساوي ومزري ، والرابح الوحيد هم الأكراد للأسف !  ولهذا نحاول ان يفهم الجانب الحكومي العراقي كيفية استثمار الحق الاشوري  ضد الاكراد .

لقد نشرنا سابقاً دراسة أصول تسميات القرى الاشورية التي قام الاكراد بتكريدها .. حتى اصول تسميات القرى الآشورية الواردة في الدراسة سيتم الاستفادة منها ولن تهمل حينما يتم تحقيق أقليم آشور في العراق وسيتم المطالبة بها ، فالدراسة تثبت تاريخها وبمثابة الدليل يستنير بها الاجبال الحالية والقادمة للتعرف على اصولها آلاشورية ، وإلا ما معنى أن يغيّر الأكراد التسمية الاشورية منطقة عين نوني : عين السمكة  إلى : كاني ماسي : عين السمكة ! بالكردي ؟ هذا أكبر دليل على انتهاكهم لهوية المنطقة التي ذكرتها المصادر الاشورية في القرن الثامن الميلادي مثل ( توما المرجي ) في كتابه الرؤساء ، وغيرها من المصادرالاشورية فهل الأكراد وجدوا فيها منذ ذلك التاريخ أم أنهم استباحوها منذ ثمانين عاما ليس بالكثير !!