المحرر موضوع: جماعة دينية متشددة تحاصر ثلاث مؤسسات إعلامية في بغداد وتعتدي على العاملين فيها بالضرب  (زيارة 1291 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جماعة دينية متشددة تحاصر ثلاث مؤسسات إعلامية في بغداد وتعتدي على العاملين فيها بالضرب 



عنكاوا كوم /Samaraa TV

أعلن صحافيون يعملون في ثلاث صحف عراقية، اليوم الاثنين، تعرض مقار مؤسساتهم تعرضت إلى هجوم من قبل جماعة دينية متشددة قامت بتكسير مكاتب وأجهزة المؤسسات والاعتداء على زملائهم الموجودين فيها بالضرب المبرح، وفيما اكدوا ان المهاجمين بعضهم  من رجال الدين، بينوا ان عددا من زملائهم تعرضوا إلى اصابات شديدة وان احدهم تم رميه من سطح المبنى، في حين حمل مرصد الحريات مرصد الحريات الصحفية الاجهزة الامنية هذا الاعتداء.

 وقال المحرر في جريدة (البرلمان) اليومية، يونس العراف، ، انه “في الساعة الواحدة ما بعد ظهر اليوم جاءت مجموعة بعضهم من رجال الدين “شيوخ” لتقابل رئيس التحرير وجرى نقاش بين الطرفين بشان خبر نشر في صفحات الجريدة في عددها اليوم يتحدث عن رجل الدين الشيعي محمود الصرخي”.

واشار الى ان “الخبر كان يحمل عنوان (يطالب بريع العتبة الحسينية واحتلالها.. الصرخي يستقر في كربلاء مع 300 الف من انصاره)”.

وتابع ان “رئيس تحرير الجريدة اخبر هذه المجموعة بان الخبر منقول من احدى وكالات الانباء لكنهم لم يقنعوا بذلك، وبعد نقاش طويل غادروا المكان”.

وأضاف انه “بعد مغادرتهم بدقائق هاجمتنا مجموعة تتكون من 50 شخص اغلبهم من الشباب ووجوههم مكشوفة يحملون “قامات وسكاكين”، وأكثرهم مراهقون صغار السن بملابس مدنية (رياضية وجلابيب)”.

وبين المحرر في الجريدة البرلمان ان “المسلحين اعتدوا علينا بالضرب والشتائم حطموا محتويات مبنى الجريدة وكان عدد كادر الجريدة المتواجدون حين الهجوم ثمانية اشخاص”.

ولفت إلى أن “المهاجمين المجهولين قاموا بضرب حارس الجريدة بالسكاكين على ضهره لكن اصابته كانت بسيطة”، مستدركا ان “احد زملائنا حاول الهرب منهم الى سطح المبنى فلحقه شخصان وقاموا برميه من السطح المبنى على ارتفاع خمسة امتار واصيب على اثرها بكسرين في قدميه وهو الان راقد في المستشفى”.

واكد ان “جريدة البرلمان ستوقف اصدارها ليومي الثلاثاء والاربعاء بسبب تعرض محتوياتها واغراضها للتخريب”.

واكد “القوات الامنية لم تتدخل على الرغم من ان مبنى الجريدة يقع على بعد امتار قليلة من السفارة التركية  في منقطة الوزيرية  وسط بغداد التي تحاط بقوات امنية كبيرة”.

وذكر انه “بعد ان غادر المهاجمين مكان الجريدة اتصلنا بالقوات الامنية التي جاءت الينا واكتفت بأخذ الافادات فقط”.

و ولفت الى انه “بعد ساعات من الحادث اتصلت بنا اطراف من جماعة الصرخي تعتذر عن هذا التصرف وطلبت منا عدم اعطاء حجم اكبر للموضوع″.
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ