المحرر موضوع: الحكيم: السنة سيكونون الخاسرين من الحرب الطائفية في العراق ان وقعت  (زيارة 981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



من مصلحة العرب ان لا يبتعدوا عن العراق

الحكيم: السنة سيكونون الخاسرين من الحرب الطائفية في العراق ان وقعت
 
العاهل الاردني يلتقي عبد العزيز الحكيم في عمان ويحذر من خطورة الاقتتال الطائفي في العراق.

ميدل ايست اونلاين
عمان - اكد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق خلال استقبال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني له الخميس في عمان ان السنة سيكونون "الخاسر الاكبر" من الحرب الطائفية في العراق ان وقعت.


وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الحكيم قال خلال اللقاء "اننا نفتخر بعروبة العراق، وان الحرب الطائفية سيكون الخاسر الأكبر فيها هم اخواننا السنة".


وأوضح الحكيم أنه "لا عودة بالعراق إلى الوراء".


وقال "إننا نتطلع في العراق الى دعم العالم العربي والوقوف إلى جانب شعبه" مشيرا الى ان "من مصلحة العرب ان لا يبتعدوا عن العراق وان يتفهموا طبيعة الظروف التي يمر بها هذا البلد".


من جانبه، حذر الملك عبدالله الثاني من "خطورة الاقتتال الطائفي في العراق"، مجددا "دعم الأردن لكل الجهود المخلصة الرامية لإخراج العراق من دوامة العنف التي يمر بها وعودته للعب دوره الفاعل والحيوي في المنطقة".


واكد ان "الأردن يقف على بعد مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب العراقي بمختلف مذاهبهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وان مصلحة الأردن تكمن في مساعدة العراق وشعبه على تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها واستعادة أمنه واستقراره".


واوضح ان "الأردن ومن منطلق علاقاته التاريخية بالعراق ومن مسؤوليته الدينية النابعة من الحرص على دماء المسلمين سيستمر بدعم العراق وشعبه لحماية وحدته".


واشار الملك عبد الله الى ان بلاده "مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لإنجاح جهود المصالحة الوطنية وعودة الوئام بين أبناء الشعب العراقي الواحد والوصول إلى اجماع سياسي بين العراقيين يعزز ثقتهم بسلطة الدولة ومقدرتها على حمايتهم".


كما عبر عن استعداد المملكة "للمساهمة في الجهود الرامية لإعادة بناء العراق والاستمرار في التعاون في المجال الأمني بين البلدين".


وتعهد الملك عبد الله بالعمل مع الدول العربية "لتكثيف المساعي الهادفة لمساعدة العراق وشعبه على المضي قدما في حث جميع مكونات الشعب العراقي على المشاركة في العملية السياسية".


من جانب اخر، دان الملك عبد الله "العمليات الإرهابية التي تستهدف العراقيين واستهداف المقدسات الإسلامية في العراق بغض النظر ان كانت شيعية أو سنية وبعمليات الإرهاب والقتل والخطف التي ترتكب بحق أبناء العراق على اختلاف مذاهبهم".


وقال ان "المسؤولية الملقاة على عاتق علماء الدين في العراق والعالم الإسلامي هي مسؤولية كبيرة لإيضاح أن ما يجري في العراق من قتل ودمار ينافي مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح والسلام".


ويصل الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء الى عمان في زيارة يبحث خلالها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن استراتيجية لوقف انفجار العنف في العراق.


--------------------------------------------------------------------------------
 
http://www.middle-east-online.com/?id=43103
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com