الظل
رمزي هرمز ياكو
يقتاد ملاذاتي
نحو قلوب تبتاع دماءاً
يجتاح صراعي
يسحبني نحو الضوء الساطع
من وقتي
يدخلني في ألواحٍ من شمعٍ
ويزيل تجاعيدي في المرآة
يلفّ الأسلاك بأطرافي
يسحبني في أشعاري
يطرق أبواب عناويني
يغريني حين أشاهد
صورته في النهر
ألاحقه،
ويلاحقني
والوقت يطاردنا
أبصره خلفي
أحياناً يتقدمني
من أجل الفوز بجائزة
المنصب الأول
أو
أتقدمه نحو المسرح
يأتيني الصوت قوياً
الأول، الأول، الأول
أمشي نحو منصة حبي
أصعد إلى الثالث
فالثاني
لكنني أتفاجأ فيه
فأبصره يسبقني نحو الدرج الأول
كي يتقلد أوسمة الذهب الصافي
بإنابته عنِّي.