الأمن التركي يصادر شحنة اسلحة ومتفجرات عبر زاخو

[Sabah Yalda]

الأمن التركي يصادر شحنة اسلحة ومتفجرات عبر زاخو[/color][/size][/b]

Sunday, 03.12.2006, 12:01am (GMT)



الأمن التركي يصادر شحنة اسلحة ومتفجرات عبر زاخو
أردوغان يحذّر من الصراع الطائفي في العراق

انقرة ــ إبراهيم بوعزّي
صادر حرس الحدود التركي 73 مسدساً متطوراً لا يكشف باشعة الليزر خلال محاولة تهريبها من المعبر الحدودي بين البلدين في منطقة زاخو. في وقت حذر رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان من خطر العنف والصراع المذهبي الدائر حالياً في العراق، متهماً أطرافاً لم يحدّدها بالوقوف وراء تلك الأحداث التي يذهب ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء يومياً. وجاء هذا التحذير خلال كلمة ألقاها اردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه ونقلتها امس صحيفة (الزمان) الصادرة في انقرة. وأضاف أردوغان: "إن بعض الأطراف يديرون الصراع المذهبي بهذا البلد المجاور لنا في الحين الذي نبذل فيه نحن قصاري جهدنا لمنع حصول صراع بين الحضارات. إنهم يلعبون لعبة خطرة، وبصراحة فإن هذه النار التي لا تعترف بالحدود والمسافات يمكن أن تكوينا هنا في تركيا". وشبّه اردوغان ذلك بخشبة الصيد المعقوفة التي كان يستعملها سكان أستراليا الأصليون في الصيد إذ هي ترتدّ علي صاحبها بعد أن يضرب بها فريسته.
وأضاف أردوغان: "إن كل من يرتكب هذه الجريمة في حق العراق لن ينساه التاريخ ولن تعفو عنه الإنسانية، وعلي كل من يسعي إلي تقسيم العراق إلي ثلاثة أجزاء أن يعلم أن ذلك سيوقد شرارة الحرب الأهلية ويؤجج من نار الصراعات القائمة ولن يؤدّي إلاّ إلي كارثة كبري... وليس العنف لعبة أو تسلية وعلي من يتخذ العنف وسيلة للضغط السياسي ألاّ ينسي أن من يزرع الشوك لن يجني إلاّ الجراح.
وان الضامن الوحيد لمستقبل أفضل للعراق هو الوحدة الترابية والسياسية".
وتتوافق رؤية الجانب التركي للوضع المتأزم في العراق مع ما يراه كثيرون في المنطقة من أن العراق مقدم علي أمور أسوأ في حال تواصل الوضع علي ما هو عليه، حيث حذّر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من إمكانية اندلاع حروب أهلية في العراق.
وجاء هذا التحذير خلال لقائه الرئيس الأمريكي جورج بوش والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان حيث وجّه الملك الأردني نداءً إلي الزعماء الأكراد بالعراق يدعوهم فيه إلي عدم السعي إلي تقسيم البلاد ممّا يعود بالضرر علي كافة منطقة الشرق الأوسط.
وعلي صعيد قريب ذكرت وكالة إخلاص التركية للأنباء أن اردوغان سيتوجه بدوره إلي طهران اليوم في زيارة عمل ستجمعه مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والزعيم آية الله علي خامنئي.
وأضافت الوكالة أن لقاءات اردوغان في طهران ستتمحور حول الملف النووي وعدد من المسائل الإقليمية وعلي رأسها الملف العراقي واللبناني والفلسطيني.
هذا وكان الملف العراقي علي رأس المواضيع التي تناولها اردوغان مع الرئيس الأمريكي الذي اجتمع به يوم الأربعاء في العاصمة اللتفية ريغا علي هامش قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة هناك.

http://www.sotkurdistan.net/index.php?mod=article&cat=iraq&article=5311[/font]