المحرر موضوع: كتلة تصحيح تنتقد المالكي والنجيفي وتشبههما بـ"مصارعين على حلبة يستعرضان القوة" .  (زيارة 870 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
كتلة تصحيح تنتقد المالكي والنجيفي وتشبههما بـ"مصارعين على حلبة يستعرضان القوة" .
الخميس, 23 أيار/مايو 2013 09:27



عنكاواكوم/ شفق نيوز

 انتقدت كتلة تصحيح المنضوية في القائمة العراقية، الخميس، التصريحات الأخيرة لرئيسي الحكومة ومجلس النواب في المؤتمرات الصحفية، محذرةً من عواقب وخيمة تحيق بالعراق نتيجة الخطابات المتشنجة لكلا الرئاستين.
 

وتعرض رئيسا الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي الى انتقادات لاذعة من اطراف سياسية مختلفة على خلفية ما صدر عنها في مؤتمرين صحفيين اتهم فيهما احدهما الآخر بالمسؤولية عن تدهور الوضع الامني والسياسي في البلاد.

وقال الامين العام للكتلة كامل الدليمي في حديث لـ"شفق نيوز"، ان " رئيسي الوزراء والنواب يطالبان الشعب العراقي بالتهدئة لتجاوز الازمة الحالية، وهما يملكان مفاتيح التهدئة ويخرجان بمؤتمرات صحفية فيها تصعيد وتأجيج".

واضاف إن "على المالكي والنجيفي ان يخففا من لغة الخطاب بما يتناسب وخطورة المرحلة التي يمر بها البلد، والمنعطف التأريخي الذي يمر به الشعب، فهناك خيار صعب، أما استمرار الشعب موحدا، او الذهاب الى ما لاتحمد عقباه، وان ذهبنا الى الخيار الاخير فهو بسبب القيادات السياسية".

واوضح الدليمي أن "القيادات السياسية نأت بنفسها عن الحكمة وذهبت تستعرض عضلاتها وكأنها في حلبة صراع...العراق ليس حلبة صراع...العراق بلد الحكمة لذا نحن بحاجة الى طاولة حوار سياسية"، مشيراً الى ان "المصارع يستعرض قوته، بينما السياسي يستعرض حكمته في ادارة الازمات".

وتابع "تمنيت ان يخرج الكلام الذي صدر في مؤتمري المالكي والنجيفي من رئيس دولة جارة للعراق يحاول ان يعبث بأمن العراق، وعندها سنقول ان هذه الدولة لها اجندة تحاول تطبيقها على العراقيين، اما ان ينقل على لسان سياسيين عراقيين فما الرسالة التي يريدون ايصالها للشعب؟".

وشدد امين عام كتلة تصحيح على ان العراق "بحاجة الى رجال دولة وليس الى رجال مذاهب وقوميات ومكونات ممن يكونون سببا في تهديم وحدة الصف العراقي".

وحمل نائبان عن القائمة العراقية، في الاول من امس الثلاثاء، رئيسي مجلس الوزراء والنواب مسؤولية التدهور الحاصل في البلاد، في حين انتقدا تصريحاتهما الاخيرة ووصفاهما بـ"رأسي الطائفية".