المحرر موضوع: تنفيذ الإعدام في صدام ..يثير مخاوف بعض العراقيين  (زيارة 1005 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


تنفيذ الإعدام في صدام ..يثير مخاوف بعض العراقيين [/color][/size][/b]


كتب: nakr2004 في يوم الأثنين, 04 ديسمبر, 2006 - 10:09 AM BT
 

من حامد الحمراني
بغداد - (أصوات العراق)
"سيعدمون صدام ، لا لن يعدموه ، سيطلقون سراحه ، مستحيل.. لن يجرؤ احد على ذلك "..هذا ما ادمن عليه الحاج ابو صبحي منذ صدور الحكم بالإعدام على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في قضية الدجيل ، وهو يقلب مسبحته ذات اليمين وذات الشمال أمام الذاهب والآتي..
وكانت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام وسبعة من مساعديه بقضية الدجيل قد قضت في الخامس من تشرين الثاني نوفمبر المنصرم بالإعدام شنقا على صدام وبرزان التكريتي أخيه غير الشقيق ، وعواد البندر الذي شغل منصب قاضي محكمة الثورة في زمن النظام السابق.
لم يبق من عائلة ابو صبحي (72 عاما ) الا زوجته المقعدة واحفاده من ابنته هدى بعد ان قتل النظام السابق ابناءه الثلاثة صبحي ومشرق ومسلم في احداث 1991 بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت واعلان الانتفاضة في الشمال والجنوب.
يقول ابو صبحي " من المخجل على المسلمين والسياسيين والعالم الذي يؤمن بحقوق الانسان والدول الديمقراطية ان يتستر على مجرم اباد شعبه واحرق المنطقة برمتها بحجة انه يحمل عنوان رئيس جمهورية."
ويضيف " لا احتمل أي تفسير يقدمه من يكونون قد أحبوا رجلا اجرم بحق شعبه او اناس يرغبون في اطلاق سراح القاتل ، او اناس يخافون من تداعيات تنفيذ الإعدام."
ثم تسائل مستغربا " إما أن صدام مجرم او أن ابناءنا الذين قتلهم مجرمون."
ويرى كثير من العراقيين يوم تنفيذ الحكم بالاعدام في صدام بداية النهاية لاعمال العنف ، بينما يرى اخرون ان تنفيذ الحكم سيحدث حربا اهلية لا محالة او تصعيدا في اعمال العنف.
وتقول ام سامر وهى موظفة أعدم نظام صدام زوجها عام 1982 بسبب هروبه من الجيش "يخوفننا بالحرب الاهلية اذا نفذوا الشنق على صدام وقد حصد اعوانه من اهلنا الالاف ، الا يخاف السياسيون من ردود افعال اهالي ضحايا صدام اذا اطلقوا سراحه؟."
وتضيف " اللعب بورقة صدام اصبح مكشوفا ، إنها لعبة اعلامية انتهى مفعولها ، لم يبق لدينا ما نخافه."
ولكن القضية بالنسبة للبغداديين ليس كغيرهم في الشمال والجنوب فقد اعتبر كثير منهم أن الامور لا تسير نحو الحرب الاهلية ولكنهم حزموا امرهم لتغيير سكناهم ولو بشكل مؤقت تحسبا من تصعيد محتمل اذا ما نفذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي المخلوع.
مواطن من منطقة حي العامل ، وهي منطقة مختلطة يسكنها السنه والشيعه، قال بعد أن طلب عدم ذكر اسمه " لقد رتبنا امورنا للسكن في محافظة كربلاء قبل تنفيذ الحكم بخمسة ايام ، والعودة بعد شهر عقب التنفيذ."
واضاف " من المؤكد أنه سيعقب التنفيذ ردود افعال ، وهم يرسلون رسائلهم من خلال تصعيد اعمال العنف في الاونة الاخيرة."
ويتابع " بالمناسبة انا من طائفة وجاري من طائفة اخرى ولكننا اتفقنا معا على نقل عوائلنا في هذه الايام ، فان ردود الافعال لا تميز بين السني والشيعي او اي مكون من ابناء الشعب العراقي."
ام تحسين تقول " لقد هيأنا انفسنا أنا وزوجي كل الامور تحسبا من ذلك اليوم ، وقد اجّرنا بيتا في شمال العراق لمدة شهرين بعد ان بعنا سيارة زوجي."
ومن جانبه ، يقول مؤلف كتاب " إستدارة الفلك" عبد الرزاق محمد لوكالة انباء (أصوات العراق) المستقلة إن "الحرب الاهلية محتومة وشرارتها ستبدأ بعد مقتل الطاغية صدام في بغداد والمنطقة الغربية."
ويضيف الكاتب "إنها ليست حربا اهلية بالمعني المتعارف عليه ، وانما هي اجماع وطني لكل المكونات لمحاربة اهل النفاق واتباع الطاغية والمتحالفين معهم بعد فرزهم من قبل الشعب"، مشيرا الى ان " في ذلك نجاة للشعب وجلبا للاستقرار لبلدهم فيما بعد."
وكتاب "إستدارة الفلك" خاص بالاحاديث التي تروي الاحداث في العراق منذ دخول القوات الاجنبية وتشكيل الحكومة الانتقالية مرورا بما يسميه الحرب الاهلية ويقع في 205 صفحات من الحجم الكبير.
لكن ابو شاكر (61 عاما) لا يهمه من يحكم البلاد ولا من يُعدم او من يطلق سراحه لانه يعتبر أن كلمة السر هى "الامن" ..وهو يقول " انا مع اعدام صدام اذا كان ذلك يجلب الامن ، وانا مع اطلاق سراحه فورا إذا كان في ذلك ما يؤدي الى الامن ، مع تقديري واحترامي ومواساتي لذوي الضحايا."
ويضيف ان " الله يقول (ولكم في القصاص حياة) ، ولم يقل ولكم في القصاص فوضى وعنف وارهاب ..."
ويتسائل " الا تستطيع القوات الامريكية دس السم للرئيس المخلوع وقتله بدون ضجة او اي شىء اخر."
اما الطالب تحسين فيقول متندرا " الرئيس العراقي السابق كالحديدة اذا وقعت عليك تؤذيك واذا وقعت عليها تؤذيك."
ويضيف ان " وجوده في الحكم كارثة وعدم وجوده في الحكم كارثة ،واعتقاله كارثة واعدامه كارثة واطلاق سراحه كارثة."
ويذكر ان الرئيس العراقي السابق يحاكم مع ستة من مساعديه في قضية أخرى هى الانفال والتي إستؤنفت جلساتها اليوم الاثنين في المحكمة الجنائية العراقية العليا بحضور جميع المتهمين.
ويحاكم صدام ومساعدوه وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد والملقب بعلي الكيمياوي بتهم الابادة الجماعية في قضية الانفال التي قتل خلالها ، ،وفقا للاحصائيات الكردية، قرابة 182 الف كردي بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية عام 1988.
اط 


http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=32314&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم