المحرر موضوع: المنظمة الآثورية والوصاية الأمنية: خيال أم واقع؟  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sleman Yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خاص بـ (عينكاوا كوم)                       

                      المنظمة الآثورية والوصاية الأمنية: خيال أم واقع؟

 أجرى موقع (عينكاوا كوم)، قبل ايام، حوار مع السيد (بشير اسحق سعدي)، مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية. ومن جملة الأسئلة كان السؤال التالي: يتهمكم أحد رفاقكم السابقين بوجود علاقات بينكم وبين حزب البعث والمخابرات السورية، ما هو تعليقكم على ذلك؟ أجاب السيد بشير: (( مثل هذه الافتراءات أمور تعودنا على سماعها والكل يعرف ومروج هذه الافتراءات بذاته يعرف اكثر من غيره أنها من صنع خياله ولذلك لا يستحق هذا الأمر هدر أي وقت للحديث فيه)). وباعتباري أنا المعني بهذا الموضوع الحساس والذي أثار ومازال جدلاً داخل المنظمة الآثورية وفي الأوساط الآشورية، أضع سلسلة من الوقائع والحقائق(السياسية والتنظيمية) والتساؤلات، أمام القارئ الكريم التي تؤكد، وبما لا يترك أي مجال للشك، بان المنظمة الآثورية هي واقعة تحت وصاية المخابرات السورية ومنذ زمن طويل، وإن هذه الوصاية هي حقيقة شاخصة وملموسة وليست افتراءات ومن صنع الخيال كما يذهب السيد بشير سعدي.

أبرز هذه الوقائع:

- إثناء اعتقال وتوقيف غالبية أعضاء قيادة المنظمة الآثورية عام 1987، ومن ضمنهم السيد بشير سعدي، على خلفية رسالة ضبطت مع أحد الآثوريين المسافرين الى أوربا،أصدرت (الهيئة المكلفة) التي تولت المسؤولية إبان التوقيفات بياناً سياسياً أدانت فيه الاعتقالات وطالبت السلطات السورية بالإفراج عن جميع المعتقلين،تفاجئنا بعد الإفراج عن قيادة المنظمة بأنها تبرأت من بيان الهيئة المكلفة وأدانته في المجتمع وأمام السلطات السورية وفجرت أزمة تنظيمية وسياسية داخل المنظمة على خلفية  البيان المشار اليه.

- شكلت قيادة المنظمة وفداً كبيراً وذهب الى البطريرك زكا والى شخصيات سريانية بعثية سعت للإفراج عنهم وقدموا لهم الهدايا الثمينة.

- أكد أحد الموقوفين الآثوريين بأن مجموعة القيادة الآثورية اقترحت على السلطات السوري حل المنظمة مقابل الإفراج عنهم لكن السلطات السورية لم توافق على هذا الاقتراح...

- صرح السيد بشير بعد أن أفرج عنه أمام  وفد المعارضة بان سوريا (سويسرا الشرق) والسجون السورية ملأ بالمعتقلين السياسيين..

- بأمر من، من  أجبر السيد بشير سعدي ،ومن دون العودة الى قيادة المنظمة، أجبر محرر موقع المنظمة على حذف وإزالة كل ما يتعلق، من أخبار ومقالات وتصريحات وتعليقات، بقضية اغتيال الشابين الآشوريين في الحسكة تشرين الأول 2004 وبالاحتجاجات الآشورية التي خرجت الى الشارع على خلفية هذه الجريمة النكراء.

- إثناء جولتنا في أوربا بعد هذه الجريمة بأشهر قال محرر الموقع: ((أريد أن أعرف ممن يأخذ بشير تعليماته: من الأمن السياسي أم من المكتب السياسي ، مضيفاً في يوم واحد اتصل معي  خمس مرات ملحاً علي إزالة كل ما يتعلق بقتل الشابين الآشوريين من الموقع )).

- بقرار من، من اعترض ومنع  وحده السيد بشير على  نشر في جريدة المنظمة(نشرو) البيان الذي وقعته المنظمة مع المعارضة السورية وهو المشارك في وضع مسودة هذا البيان  وكان أول بيان سياسي توقعه المنظمة مع قوى المعارضة السورية(عربية وكردية) على خلفية أحداث آذار في القامشلي 2004.

- لماذا يعترض وحده من بين جميع أعضاء المكتب السياسي على تناول المنظمة الآثورية للحزام العربي الذي أقامه البعث السوري في الجزيرة السورية والذي جرد العشرات من القرى الآشورية والكردية من اراضيها الزراعية وولد ضغطاً نفسياً واجتماعياً على شعبنا... بحجة أنه يخدم التوجهات الكردية في الجزيرة السورية.

- لماذا اعترض وبشدة وتخوف من لقاءي في باريس مع المعارض السوري هيثم مناع، وقد خلق أزمة داخل المكتب السياسي  على خلفية هذا اللقاء.

- بقرار من، من أجبر المكتب السياسي على اصدار التصريح المشبوه في تموز 2005الذي بموجبه جرد جميع أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي من حقوقهم في التصريحات السياسية لوسائل الإعلام .

- بقرار من، من انقلب على اجماع المكتب السياسي في قضية الخلاف الأخيرة حول كلمة المنظمة في حفل التأبين الكردي في آذار 2006 وفجر الأزمة الراهنة.

- المؤتمر العام الأخير للمنظمة 2003 قرر أن ترفع المنظمة مذكرة الى الحكومة السورية والرئيس السوري تحدد فيها مطالب المنظمة من حقوق قومية للآشوريين في سوريا،  لقد مضى اكثر من ثلاث سنوات على المؤتمر والسيد بشير وحده  يرفض رفع هذه المذكرة بحجج واهية  لا تقنع أحداً.

- لماذا كان يلح على المكتب السياسي على ضرورة القيام بزيارات دورية للفروع الأمنية  في القامشلي وعندما رفضت غالبية أعضاء المكتب تبين بأنه كان يقوم بمثل هذه الزيارات مع آخرين في المنظمة مقربين منه.

- إثناء التحقيقات معي في الفروع الأمنية سمعت منهم كلاماً جرى داخل اجتماعات المكتب السياسي.

- عضو مكتب سياسي حالي وهو مازال في القيادة مقرب من السيد بشير قال أكثر من مرة: ((هناك أمرين لا يمكن لبشير أن يتخلى عنهما: علاقاته مع المخابرات السورية ، وخضوعه لكنيسة السريانية الأرثوذكسية)) .

- منذ اعتقالات عام 1987 والى تاريخ اليوم ومسؤول المكتب السياسي ومسؤول اللجنة المركزية  في المنظمة الآثورية هم من المجموعة التي اعتقلت....

أترك التعليق والحكم للقارئ الكريم ولأعضاء وكوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية....

سليمان يوسف .... سوريا shosin@scs-net.org

عضو مكتب سياسي سابق في المنظمة الآثورية