المحرر موضوع: دراسة في الفكر الوحدوي للبطريرك الجليل / لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق  (زيارة 3948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير اسطيفو شـبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 678
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دراسة في الفكر الوحدوي للبطريك الجليل ساكو
لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق
سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
زواج المتعة هو زواج موقت ولا ميراث فيه للزوجة، وتحدث الفرقة (فراق) عند انقضاء الحاجة الجنسية، او عند انقضاء الأجل كما يسمى عند بعض الإخوة من الإسلام،،،،، وموضوعنا اليوم  ليس مرتبط بأنواع الزواج الإسلامي أبدا، لان هذا موضوع خاص بالإخوة وبالعيش المشترك ليس إلا، لكنه مرتبط بتحركات وأفكار البطريرك الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم، الذي تحرك منذ تسمنه كرسي البطريركية لتطبيق شعاره في الأصالة والوحدة والتجدد، وهذا يعني ان تطبيق الشعار عملياً يحتاج إلى جهد غير عادي مع التضحية ونكران الذات دون ان ننسى ان هذا التطبيق بحاجة إلى قائد يحمل صفات خاصة جداً، وكما نوهنا ان سيادته هو رجل المرحلة حقاً، لنعطه فرصة مرحلة وليس ساعات لان هذا جنون فكري كوننا نطلب منه حرق المراحل على حساب خير وحق وأمان شعبنا، انها جريمة حقاً ان حدث هذا، أليس من المفروض عندما نتكلم عن الوحدة ان نتحرك لوحدتنا الداخلية، ونرمم بيتنا أولا لكي نستقبل باق عائلتنا بروح الوحدة النظيفة؟ أم نحن من اجل زواج وقتي ينتهي بانتهاء مهمة سيدنا البطريرك؟ الرب يقويه ويطول بعمره، لذا لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق بل نريد زواجاً ثابتاً دائمياً

  الموضوع
 الأصالة
 تعني العودة إلى الجذور واقتلاع الحياة بروح جديدة تواكب العصر، أي عدم البقاء في الماضي كما كان، بل استلهام الماضي كما نحن اليوم وغداً! وبهذا نجاوب على الواقع كما هو وليس كما يريدونه الذين يريدوننا ان ننام في قعر الماضي عندها يصعب التسلق إلى فوق / إلى النور لان المسافة ستصبح بعيدة والطريق وعر،وهكذا لا يمكن تقديس التراث لان هناك حاضر ومستقبل، إضافة نقول: ان أصر البعض على ذلك فهذا يعني وجود تيار سلفي نبع وينبع من داخلنا وهذا اخطر من الزوان الذي وجوب اقتلاعه لأنه يوسخ الحنطة ويصبح الطحين مراً

وحدة الكلدان من وحدة كنيسة المشرق
ان اطلعنا ودرسنا لائحة كنيسة المشرق (بفرعيها اليوم) وقادتها العظام البالغ عددهم 103 ان أضفنا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى (را/ دراسة المهندس نامق جرجيس على الرابط أدناه) وشهدائها الذين أعطونا نموذجاً للحياة المسيحية، ولكن البعض اليوم يريدون ان يذبحوهم مرة أخرى ويتاجرون بدمائهم، هؤلاء هم المتعصبين والمهووسين والمرضى النفسانيين المصابين بمرض الكبرياء والقيادة وهي اخطر من الحرب النووية لان الخطورة تكمن ان كانت هناك تفاحة (خربان) داخل القفص وان بقيت سيصيب الفيروس معظم التفاحات الأخرى لذا وجب إبعادها
قبل ان نتكلم عن وحدة كنيسة المشرق، ونعمل من اجل هذا نعلم اليوم ان هذا يعني أننا نشد حبال وراء جبل ونريد ان نزيحه! مهما كان عددنا ونوعيتنا، لان تحرك الجبل لا يحتاج إلى قوة بل يحتاج إلى حكمة، وهذا الحكيم بشخص البطريرك الجليل ساكو كقائد ورجل حقوق وسلام، وله مواصفات خاصة، ولكنه بحاجة إلى توحيد المرحلة قبل ان يعمل لتوحيد كنيسة المشرق! كيف؟
المرحلة الأولى:  تبدأ بالإنسان نفسه وبشخصه، نعم نبدأ بتوحيد الفكر، أي الإيمان بالوحدة الكنسية داخل الاكليروس والشعب، مثل التهيئة لعقد مؤتمر مهم، فمثلاً المؤتمر الكلداني الثاني لكنيستنا الكلدانية يحتاج على الأقل من 6 أشهر إلى سنة ونصف لكي نتهيأ له! فكيف ان أردنا وحدة كنيسة المشرق المنقسمة أصلا منذ عقود؟ (كنيسة المشرق عند القرون الأولى "كنيسة موحدة" – عهد التقسيم او الانقسام – عهد مابعد الانقسام أي عهد مرحلة الوحدة – عهد الوحدة)  سنحتاج إلى مرحلة كاملة لنمر بها لكي تتم الوحدة الحقيقية وليس زواج مدني!

المرحلة الثانية هي مرحلة توحيد الكنيسة الكلدانية
نكرر ومعنا الآلاف من أبناء شعبنا الذين قالوها وسيقولونها : ان فاقد الشئ لا يعطيه = فاقد المحبة لا يمكن ان يعطي الحب، فاقد الحقوق لا يمكن ان يكون ناشط حقوق إنسان، فاقد الأصالة لا يعرف غير مصلحته الشخصية وأنانيته وتلوينه مثل الطيف الشمسي، فاقد الوحدة يقول الأنا وبس، أنا الأصل وانتم الفرع، يعمل من اجل البقاء في قعر الماضي، لا تهمه مزبلة التاريخ بقدر اهتمامه من يدفع أكثر وكرسيه إلهه، ويتحول من رجل دين إلى مقاول وسمسار بمعاونة الذين يهزون أكتافهم

نتيجة المرحلة الثانية تكمن في وحدة الكنيسة الكلدانية ووحدة كنيسة المشرق الآشورية بفرعيها! وإلا كيف اتجه نحو الوحدة وبيتي مشقوق؟ أولا ترميم بيتي على الأقل إيقاف النضوح من السطح ومن المجاري، وبعد التصليح والترميم يأتي دور توحيد اللون، وهذه تتطلب مرحلة كاملة ان انتظرنا نتائج توحيد روحنا الآشوريين وإخوتنا السريان وأشقائنا الآخرين، من هنا كانت رسائل البطريرك الجليل وتصريحاته حول : الإرث الثقيل – ترميم البيت الكلداني – اعمل من اجل الوحدة إلى آخر يوم في حياتي – أضحي من اجل الوحدة! لأنه يعرف جيداً ان المرحلة صعبة جداً والطريق غير مفروش سوى بالمسامير والأشواك والتاريخ يثبت لنا فساوته تجاه دعاة الوحدة
المرحلة الثالثة: تكمن في الإرادات السليمة والصحية التي توفر مناخ وتفلح الأرض لتهيئة ظروف الوحدة مابعد الانقسام؟ وجوب اليوم وضع خطوط عريضة ومفهومة وواضحة للشعب وقيادته الروحية والعلمانية حول واجبهم الآتي تجاه تهيئة الأرض لزرع بذور الوحدة


الخلاصة والنتيجة
أولا: عدم رفض الماضي وخلق طرق جديدة لعيش الحاضر والتهيئة لآفاق المستقبل، إذن لنعش الواقع كما هو وليس كما يردون الآخرون ان يفرضونه علينا بخواصهم، لنرجع إلى دراستنا تحت عنوان (لا تلبسني قميصكَ)

ثانياً: الأصيل هو من يخلق حركة علمية منهجية تبدأ من الينبوع الأصلي باتجاه الحاضر وجماله ويحاول تزويج الخير والحق ليولدا الأمان الداخلي للشعب، وعكس هذا هو البقاء تحت نير القومية او القوميات ان صح التعبير ليولد الوليد منغولي، نعم منغولي لكل ما للكلمة من معنى، واليوم يحاولون تشويه الوليد دون ان يعرفوا ماذا يفعلون! لان الصالح الذي كان في الماضي ليس بالضرورة ان يكون كذلك اليوم

 ثالثاً: لا يمكن حرق مراحل التطور لان ليس كل ماهو قديم أصيل ولا كل جديد أصيل وإنما حركة التاريخ تؤكد لنا ان هناك خير وشر في كل زمان ومكان! وكذلك الليل والنهار! الأسود والأبيض! الغني والفقير! الموت والحياة! لذا لا يبقى سوى الأصالة (حسب فكر البطريرك الجليل واعتقادنا أيضا) التي تدعو وتساهم وتعمل من اجل ان لا يكون الوليد منغولياً! غير قابل للنمو والتطور، وإنما مساهمته تتركز على ان يكون الوليد (جمالاً وأمناً وكرامةً) هذا هو الأصيل وليس غيره

رابعاً: ان الحاضر بعد لحظة يكون ماضي والمستقبل سيصبح حاضر ونحن نسير بحركة لكي نصنع المستقبل! إذن الماء الجاري يختلف عن الماء الراكد! والمسافة بينهما شاسعة، لان الماء الجاري يتجدد ولا يسمح ان تضع الضفادع بيضها، ولا الدود الأسود ان ينمو بداخلها، وهناك محاولات حثيثة لإبقائنا بين الضفادع والدود، ولكن خرير مياهنا يبعدنا عنهم! الأصالة تعني الحركة

خامساً: الوحدة لا تبنى إلا بمراحل تطور مع وجود إرادات قوية تجاهها، ووحدة الكلدان أولاً للمرحلة القادمة كضرورة تاريخية يرافقها ضرورة أخرى وهي وحدة الآشوريين، ان كان عن طريق وحدة الإنسان ووحدة القرار ووحدة الصف ووحدة الطقس والأعياد وصولا إلى الوحدة الحقيقية التي لا تعني الاندماج الكلي بل الاحتفاظ كل بخصوصياته، هكذا نرى نور الوحدة المشع من بطريركنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الاحترام والتقدير، عندها سنكون أصحاب قرار كشرعية وشراكة وإخوة روحية وعلمانية، ونتحول من سلطة + سلطة + سلطة إلى سلطة + شراكة + أخوة بمحبة
كونوا واحد كما المسيح واحد

سادساً: وجوب الولادة كل لحظة، انه التجدد ومواكبة التطور، لان يسوع المسيح لم يصلب قبل 2000 عام وقام في وقتها!! وإنما هناك موت وقيامة في كل يوم لا بل في كل لحظة، لذا الذين ينامون على المخدة ولم يفعلوا شيئاً جديداً يخص الخير والحق معناه رجعوا إلى طبيعتهم الحيوانية او بقوا فيها! فكيف ان تباهوا بكبريائهم وأنانيتهم ومصالحهم الشخصية ومرض الطفولة النفسي والسياسي والديني، كأن احدهم يقول: فلان عمل كذا وكذا قبل 40 سنة او 20 سنة او 10 سنوات وهو يعلم بذاته ان العصا في عينيه اكبر وأغلظ، هنا الحيوانية الموجودة والمغروسة في داخل الإنسان تخرج من سباتها عندما لا يوجد هناك تجدد كانسان وكشخص وكفكر وكدين وكمذهب وكطائفة، نعم اسمك يبقى كما هو، ولكنك وجوب ان تكون غير الأمس بعطائك كانسان وخاصة ان كنت تدعي بالقومية والوطنية والمذهب والطائفة
وحدة كنيسة المشرق هي وحدة العراق وشعبه الأصيل
اعرف نفسك أيها الإنسان / سقراط
أنا اعمل الخير والحق إذن أنا إنسان
نحن نسير وراء الحق إذن نحن بشر
Samir_shaba@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
30- أيار 2013
 

http://www.marnarsay.com/archive/Patriarc/patriaric_list.htm لائحة كنيسة المشرق - المهندس نامق جرجيس


غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا كل هذا الخوف والهلع من الوحدة ، ولماذا تشبهون وحدة كنيسة المشرق  .. بذلك الزواج  ..زواج الزنا .
ولماذا لا تشبهونه بالرباط المقدس الذي قال عنه الرب يسوع المسيح له المجد .. ما يجمعه الله لا يفرقه انسان .
ان كنيسة المشرق كانت واحدة لقرون طويلة ، وانه مجرد بتجاوز بعض الحواجز فاننا سنرى كنيستنا  موحدة لانها واحدة اصلا .
لا تضظرب قلوبكم من الوحدة فللجميع مكان تحت خيمتها .
ادخلوا من الباب الضيق ، لانه رحب وواسع الباب المؤدي الى الهلاك  .. وطوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون .
لنقف جميعا مع البطريرك مار لويس روفائيل في  مسعاه الوحدوي مع كنيسة المشرق الاشورية  ، بوجه اولئك الذين ارتبطت مصالحهم بحالة الانقسام والتشظي التي نعيشها .

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سمير المحترم

تحليلك للفكر الوحدوي لغبطة البطريرك مار ليوس ساكو الجزيل الاحترام ، قد يكون تحليل من وجهة نظر احد اتباع فرع من فروع كنيسة المشرق و قد أخذت الاهداف التي اعلن عنها غبطة (( الاصالة و الوحده و التجدد )) كأنها اهداف لكنيسة الكلدانية فحسب .....

بأعتقادي ان تحليلك منطقي جدا كونك تنظر للموضوع من داخل العائلة الكلدانية المشرقية .....

لكن برأيي كمسيحي عراقي ، أرى ان غبطة البطريرك له فكر اوسع بكثير من هذه المساحة التي اشرتم لها ..... اعتقد الوحده بفكر غبطته  هي  ((وحده المصير و وحده الاهداف و وحده العمل )) لكل شعبنا  المسيحي قبل ان تكون وحده تنظيمية كنسية ....

أرى ان غبطته ينظر للوحده على انها وحده مصير مشترك لكل اطياف شعبنا المسيحي في العراق و قد يكون بالشرق الاوسط ايضا 

و دليلي على ذلك ... أن غبطته من خلال تجربته في العيش بين اطياف مختلفة في كركوك ، و محاولاته الناجحة بالدخول كأب لكل اطياف كركوك و ايضا كأبن للعراق ....و قائدا روحيا يحمل االفكر المسيحي المحب للجميع ..... و تمكنه من تقريب وجهات النظر بين جبهات متصارعة شديده  زاد عددها عن اربعة اطياف قوية ...و هي العرب بفصيليها السني و الشيعي و الاكراد و التركمان بفصيليها السني و الشيعي ...  فجعلت لديه خبره في كيفة معالجة الامور الصعبة و تمكن من أن يدعم شعبيته لدى الجميع .

و دليلي الآخر انه في اول ايام تسلمه المسؤولية كبطريرك ، جمع اخوته رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد و قاد حملة لزياره المسؤولين العراقيين محاولا المساعده في حل الاشكالات المزمنه بينهم .... في هذه الخطوات كان مدعوما بكل اطياف شعبنا المسيحي و على رائسهم رؤساء الطوائف الاجلاء ... فعمله على الارض يدعو لوحده شعبنا المسيحي كي نتمكن من الحصول على حقوقنا معنا لا حقوقا منفرده طائفيه مذهبيه (( و هذا اغضب بعض المتعصبين الكلدان )) و عمله كان من أجل ان نتمكن من حل المشكلات بين اخوتنا العراقيين بمختلف اطيافهم ... فهو يدرك ان رضخوهم للجلوس لطاولة مستديريه و حل المشاكل بينهم سيضمن للمسيحيين مكانتهم الطبيعية على ارضهم و بين شعبهم .

و دليلي الآخر حضوره لمجلس كنائس الشرق الاوسط مع غبطة المطران أفاك مطران الارمن و القاءه كلمة يتحدث بها عن مسيحي العراق و مسيحي الشرق الاوسط بشكل العام دون استخدام فلاتر للفرز و تسميات و مذهبيات ، كما كان لزيارته البطاركة السريان و الارمن و الروم في لبنان الوقع الاكبر في نفوسهم و هم يقاسون مع شعبنا الامرين من اختطاف المطرانين الجليلين في سوريا ..

من ما تقدم نرى ان غبطته يعمل على مسارات وحدوية و في وقت واحد ....فهو يعمل بمسار من اجل وحدتنا كمسيحيين عراقيين طالنا الارهاب بكل اطيافنا على السواء..... و يعمل على مسار كمسيحيين مشرقيين  و هو يعمل بمسار في توحيد كلمتنا و قد نجح بذلك و اصبح قائدا رمزا للجميع . و ايضا يعمل بمسار من اجل توحيد كنيسة المشرق بشقيها .... و لا ننسى المسار الاصيل في توحيد كلمة العراقيين من أجل عمل سواء ....

فهو يريد الاستفاده من الزمن بالمدى القريب باقصى ما يتمكن لأجل الجميع  ، و ايضا على المدى البعيد له تصور عن وحده الفروع للوصول الى قوه اكبر


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سمير

ما كتبته انت يؤيد بقوة ما كنت انا انتقده في ان هناك من يكتب بشكل متاثر بثقافة المنطقة وهي ثقافة انا ارفضها بالكامل.
منها ربطك بزواج المتعة بالوحدة وهو شئ قراته عدة مرات ولم افهم معنى هذا الربط.
ومنها ايضا تاثرك بثقافة الشيوعين عندما تقول "لا يمكن حرق المراحل" , الشيوعين قبل مئة عام كانوا يقولون هذا واذا سالتهم بعد قرن حول لماذا هناك فشل ولماذا لا ناخذ بمقترحات اخرى سيقولون لك نفس الشئ وهو "لايمكن حرق المراحل".

انا اقترح عليك في ان تقوم في مقالتك القادمة في ان تتخلص من هذه الثقافات.

 حاول ان تكتب بالاعتماد على نفسك
بان تفكر بنفسك
وبأن تبني افكارك بنفسك
 ولا تاخذ من احد مدرسة لك
 ولا تعتبر احد استاذ لك
 ولا تعتبر احد مثقف يعلمك

 وهذا الشئ لا اقوله لك فقط وانما للكل عندها ستجد من انك ستكتب بطريقة اخرى وستجد بانك تشعر انك مسؤول بنفسك عن ما تكتبه وعن المواقف التي تتخذها.

وهذا يعني : اذا بقينا بعد 10 سنوات كلنا نعاني من عدم تحقيق اي منجز كبير لاننا لسنا متوحدين فهنا عليك ان تعتبر نفسك ايضا مسؤول عن قرارك هذا اليوم وليس ان تقوم بعد 10 سنوات بتوجيه الاتهامات لغيرك. وعلى هذا الاساس اقول لك فكر بنفسك وارفض اعتمادك على شخص قد تسميه قائد او مثقف او مفكر.

لحد الان كان في العراق كل حركة تعتبر نفسها مدرسة منها الحزب الشيوعي كمثال اللذي اعضائه لحد الان يقولون بأن الحزب كان مدرسة للعراقيين وكأننا كلنا حمقى , وهم يفعلون مثل صدام حسين اللذي كان يقول بأن العراقيين كانوا حفاة وانا اعطيتهم نعال وحذاء.

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية
اسس الوحدة عندنا اصلا، لا تحتاج الى صيانة
لان مقومات الاصالة لازالت فاعلة عند العامة من شعبنا
لكن شعبنا ينظر الى روؤسائه بعين اخرى
فهم من فرقونا، فعليهم ان يجمعونا
تحياتي للجميع

    ثائر حيدو

غير متصل سمير اسطيفو شـبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 678
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشكر جميع الاخوة اصحاب الردود المثقفة والناقدة بدون شخصنة، واود ان ابدي بعض الملاحظات
اولاً: ان فكرة زواج المتعة وربطها بموضوع الوحدة اتت فجأة لسبب بسيط الا وهو : لا نريد وحدة هشة ووقتية مثل ابرة مخدر! بل نحتاج الى وحدة حقيقية ثابتة
ثانياً: هذه الوحدة لا تتحقق بين ليلة وضحاها بل وجوب ان تمر بمراحلها وافرازاتها وتضحياتها، اي بدون حرق المراحل الذي قال احد اخوتي هو كلام الشيوعيين! وما المانع ان كلام كلام الشيوعيين او كلام احد الفلاسفة او احد اللاهوتيين، المهم هو مبدأ من ضمن حركة التاريخ
ثالثاً: نعم قادتنا هم مسئولين عن الانقسام عبر التاريخ واليوم نحن ايضا نتحمل مسئولية عدم الوحدة، لنكون يدا واحدة وقلب واحد وراي موحد مع سيدنا البطريرك الجليل في خطوته هذه وخطواته اللاحقة، ولا ننسى ان كل شخص او رب عائلة او مدير مدرسة او مسئول منظمة او حزب او كنيسة او اي مكون عندما يعمل وجوب ظهور شيئين مهمين كافراز للحركة اي العمل وهما:
1- وجوب ظهور سلبيات باي شكل من الاشكال بالنسبة للنوع او الكم
2- ظهور اعداء الحق ووجوب ان يكون هناك ضريبة النجاح وضريبة المحبة والحب، لان دعاة التقسيم ينفضح امرهم ان اصبحت الوحدة قاب قوسين او ادنى

شكرا لجميعكم

سمير شبلا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سمير مع تحيتي

ان الظرف الذي تشجعت الكنيسة النسطورية الاثورية لتحفيز كنيستنا على الوحدة المزعومة فهي وليدة لحظة لها تكتيك لأحباط عزم الكنيسة الكلدانية بقبول المطران مار باوي سورو وذلك قبل انعقاد السينهودس الكلداني القادم، فلا هو زواج متعة ولا هو بزواج دائمي وليس بالمعنى المقصود لهاتين العبارتين وكما ذكرت. ولذلك فقد نجحت مبدئيا الكنيسة الاثورية بذلك عندما  نوّه غبطته بأنه لا يمكن ان يضحي بالوحدة المزعومة من اجل شخص( المقصود مار باوي سورو)!! وذلك في احدى مراسلاته الداخلية عبر ايميله الشخصي وكما هي مذكورة في مقالة مايكل سيبي الاخيرة،الذي استحوذ على هذه المعلومة بطريقة واخرى.
 ولكن فبعد انتهاء السينهودس سينتهي كل شيء، لا وحدة ولا هم يحزنون، وذلك لأنه لا يمكن لهذين الطرفين النقيظين بالعقيدة الايمانية ان يتوحدا وهنالك تجربة سابقة فاشلة بهذا الخصوص.
لتتوحد اولا الكنيستين الاثوريتين المنشقتين بالرغم بعدم وجود خلاف عقائدي بينهما ولكن خلافهما على الكرسي فقط ، وبعدها ليتوحدوا مع الكنيسة الكلدانية. ان كانوا على هذه النية والسلام