المحرر موضوع: الاميركيون وعدوا بتحويلها الى منتجعات سياحية ... قصور صدام في تكريت معتقلات ومراكز للشرطة  (زيارة 1318 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاميركيون وعدوا بتحويلها الى منتجعات سياحية ... قصور صدام في تكريت معتقلات ومراكز للشرطة


تكريت - كلشان البياتي     الحياة     - 05/12/06//

نظراً الى مزاياها الأمنية تحولت قصور الرئيس السابق صدام حسين في تكريت (196 كلم شمال بغداد) «حصناً آمناً» للقوات الأميركية التي أخلتها في تشرين الأول (أكتوبر) 2005 وحولتها الى ثكنات لقوات الأمن العراقية، وبدل ان تتحول الى منتجعات سياحية للمواطنين، كما كان مقرراً تحولت الى دوائر أمنية ومعتقلات وسجون يساق اليها يومياً المئات بتهمة «الارهاب» أو «مساندة الارهابيين» ودعم عملياتهم في بيجي وتكريت والصينية والشرقاط.

ويتردد رجال الأمن العراقيون على هذه القصور للعمل بصفة مراجعين لزيارة معتقليهم وليس بصفة سياح، كما كانوا يأملون. ويشعر معظم أبناء المدينة بالغصة والحسرة، خصوصاً المهجرين من بيوتهم التي كانت تقع في منطقة الحارة (تكريت القديمة) الكائنة في المساحة التي تشغلها القصور، مقابل تعويضات مادية مجزية آنذاك قدمها صدام الى اصحابها.

وكانت الفرقة 42 الاميركية التي اتخذت هذه القصور مقراً لها أكدت على لسان المقدم روكر وأمام حشد من الصحافيين في تشرين الأول (اكتوبر) المنصرم، ان قواته ستكمل انسحابها من القصور بموجب خطة معدة نهاية 2005، وان الخطة تتضمن تسليم القصور الى وزارة المال، بالتنسيق مع محافظة صلاح الدين، واشار الى ان هذه القصور تعود اساساً الى الشعب العراقي وان وجود قواته فيها كان لمزاياها الأمنية.

ويعتقد أهالي المدينة ان هذه القصور التي بناها صدام تقي قوات الأمن العراقية من خطر المسلحين وهجماتهم على رغم استهدافها بقذائف الهاون بين الحين والآخر، بينما يشير بعض المسلحين من خلال منشورات توزع في المدينة الى ان هذه القصور التي تحولت الى حصون وقلاع لن تحميها.

وتضم الساحة التي تشغلها هذه القصور أبرز معلمين أثريين يميزان تكريت وهما قلعة تكريت الشهيرة والكنيسة الخضراء، التي تعد من أقدم الكنائس في العراق وتعود الى القرن السادس الميلادي.

وشغلت القوات الاميركية قصر الفاروق، أكبر القصور الرئاسية بعد ان كان تعرض لضربات جوية خلال الحرب عام 2003.

وبنيت تلك القصور بين 1993 و2002 وبكلفة بلايين الدنانير العراقية، وتضم حوالي 76 قصراً تشغل مساحة كبيرة من الأرض على الضفة الغربية لدجلة، كما تضم جزراً في حوض النهر وبحيرات صناعية تمتد من قرية العوجة (مسقط رأس صدام) جنوباً حتى مركز المدينة، واستلهمت لبنائها فنون العمارة العراقية القديمة، التي استخدمت في بناء مدن بابل وآشور والحضر والزخرفة الاسلامية.



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/12-2006/Item-20061204-4f02894c-c0a8-10ed-01a4-77dfe08d48cf/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم