المحرر موضوع: 30يونيو… يوم غضب عالمي على الإخوان  (زيارة 805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
   30يونيو… يوم غضب عالمي على الإخوان
— 03 June 2013
   

مراقبون: إخوان تركيا سقطوا في امتحان الحرية


عنكاوا كوم/العرب

لندن – تداول عدد من نشطاء “فيسبوك” خبرا عن تواصل بعض النشطاء في تركيا مع أقرانهم في مصر وتونس لجعل يوم 30 يونيو يوم غضب عالميا على حكم الإخوان.

وتم تداول دعوة الاحتجاج على نطاق واسع، خاصة الصفحات المناهضة لسياسة الإخوان، ومنها “معا ضد الإخوان ومحاولة سيطرتهم على الحكم”، و”القضاء على الإخوان”، وهي رسالة رمزية مفادها أن شباب الدول التي حكمها الإخوان قد ملت منهم.

وحثت مختلف الصفحات المواطنين على النزول للشوارع في المدن الرئيسية بكل دولة، والتظاهر على نطاق واسع، لوضع حد لسياسات الإخوان الفاشلة.

وجاءت احتجاجات تركيا نهاية الأسبوع لتفضح التجارب الإخوانية، خاصة أن الإخوان العرب كانوا يمنون النفس بتكرار تجربة أردوغان في النجاح الاقتصادي.

لكن الأتراك انتفضوا من أجل الدفاع عن حرياتهم الشخصية حين بدأ “إخوان تركيا”، الذين يغلفون أنفسهم بشعارات العلمانية، في فرض نمط من العيش على الأتراك، وسقطت أوهام الإخوان العرب كلها في اللهث وراء النموذج.

وسمح أردوغان بارتداء الحجاب في بعض الجامعات، وفي ظل سلطته حكم على عازف البيانو فضيل ساي بتهمة التجديف.

والأسبوع الماضي صوتت الحكومة على قانون يحظر بيع الكحول قرب المساجد والمدارس، وهناك قوانين تستهدف الحد من الحق في الإجهاض وتحريم الزنا.

ويقول مراقبون إنه إذا كان إخوان تركيا قد سقطوا في امتحان الحرية، فإن الإخوان العرب سقطوا في مختلف الامتحانات.

فقد فشلوا في تحقيق الأمن وجلب المستثمرين والسياح العرب والأجانب، وبدل أن تتحقق الحرية للشعوب التي أطاحت بحكامها في تونس ومصر وليبيا، فإن مساحة الحرية قد ضاقت عليها كثيرا بسبب غلبة التفكير المتشدد.

ويضيف المراقبون أن المشهد أصبحت تتحكم فيه فتاوى التكفير والمنع، وهدر الدم، واستسهال قتل النفس البشرية التي اعتبر القرآن قتلها بمثابة قتل الناس جميعا.

وآخر صور التكفير ما جاء في قرار لمجمع البحوث الإسلامية في مصر من اعتبار المفكّر الإسلامي حسن حنفي أستاذ الفلسفة بالجامعة المصرية خارجا عن الدين الإسلامي، ومن ثمة مصادرة كتبه، وهو قرار أعاد إلى الأذهان تكفير الأكاديمي الإسلامي نصر حامد أبو زيد.