أعلنت حكومة اقليم كوردستان، الاحد، عن تنفيذ مشروع مشترك مع احدى الجامعات الامريكية لإحياء كارثة حلبجة في إطار محاولاتها لتعريف جريمة حلبجة بالإبادة الجماعية.
وقال المتحدث بإسم وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان فؤاد عثمان في بيان ورد لـ"شفق نيوز"، أن "الاستاذ في جامعة كامبل الأمريكية البروفيسور ليوناردو سيودس قدم مشروعا لإحياء كارثة حلبجة إلى وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في الإقليم"، مؤكدا ان "الوزارة ستقوم بدعم المشروع".
واوضح عثمان بأنه "سيتم في المرحلة الأولى لهذا المشروع، إرسال عدد من المصابين بالأسلحة الكيمياوية في حلبجة إلى أمريكا لتلقي العلاج اللازم وإجراء لقاءات وحوارات مع المسؤولين الأمريكيين، وبالمقابل فقد تعهد المسؤولون الأمريكيون للمصابين، بأنهم سيقومون بدعم مطالب مواطني حلبجة بتعريف جريمة الإبادة في حلبجة لكافة أنحاء العالم".
وتابع عثمان بأنه "سيتم بالمرحلة الثانية من المشروع إرسال عدد من المختصين بمجال الإبادة الجماعية في إقليم كوردستان إلى أمريكا لغرض تدريبهم على كيفية توثيق الأدلة التي تحدث عنها شهود العيان في المرحلة الأولى".
وكانت مدينة حلبجة قد تعرضت في 16 آذار عام 1988 للقصف بالاسلحة الكيمياوية شنته قوات النظام السابق في اطار حملات منظمة وعمليات عسكرية ضد المناطق الكوردية، واسفر القصف عن مقتل اكثر من خمسة الاف شخص واصابة نحو 20 الفا آخرين ما زال العديد منهم يعانون من آثار السلاح الكيمياوي.
...................................................................................................
الآخرين يبنون أوطانهم ونحن نحارب بعضنا البعض بسبب الفتن و هذه أوجاعنا ونحن نحارب بعضنا البعض ونأكل فى بعضنا البعض وننهش أعراض البعض ونأول الكلام والأحاديث على البعض ونـفــــتن بعضنا البعض ولكن نسينــــــــا أن ما حدث في مذبحة سميل وسيفو وصوريا ولازالت تلك المذابح مستمرة .لماذا لا نرى مقالة يطلب كاتبها بالوحدة وايصال صوت شعبنا المسيحي وخاصة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وايجاد مشروع وايصاله الى جهات ومنظمات عالمية ولماذا لا نرى مؤتمر محلي او دولي يخص شعبنا ومذابحنا .لماذا لازلنا نحارب بعضنا ومتناسين وبعيدين عن ما يفعله الاخريين بشعبنا وتهميشه والقيام بالتغير الديمغرافي للارضنا ؟ الاخر من غير شعبنا المسيحي يعمل لمصلحته الوطنيه ونحن نحارب بعضنا البعض من اجل كرسى غالبا ما يصل بالجالس عليه الى الموت او السجن ......الاخر حينما تبدا مشاكله الداخليه يلجأ الى الانتخابات وبسرعه تحل المشكله ...ونحن اذا بدات مشكله ندخل بها فى الانفاق المظلمه ولا نحترم بعضنا البعض ونجادل ونذكر كل ما كتب في تاريخنا وبدلا ان نصل الى نتيجة فاننا نترك جدالنا ونتحول الى موضوع اخر لمقالة اخرى وهكذا ننسى انفسنا باننا لنا دين ولغة وتاريخ وروابط اجتماعية مشتركة .
اخوان لنترك النعرة الطائفية ولنساهم لايصال صوتنا الى منظمات عالمية والذي لا يتفق معنا فليذهب الى العراق ويختلط مع شعبنا ليعلم مدى صلة شعبنا مع بعضه البعض .شكر خاص للاخوتنا الاكراد لقيامهم بتنفيذ مشروع مشترك مع احدى الجامعات الامريكية لإحياء كارثة حلبجة في إطار محاولاتها لتعريف جريمة حلبجة بالإبادة الجماعية.
http://www.irakna.com/index.php/2013-05-28-09-57-37/423-2013-06-02-13-40-14.html