المحرر موضوع: طالب الشطري واختزال محنة الاقليات  (زيارة 1579 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نشات المندوي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طالب الشطري  واختزال محنة الاقليات
 

 الشطري كاتب متمكن شغوف  له باع جميل في المقالة يتنقل في كتاباته بين هم الغربة وبكاء الوطن وما بينهما يتمدد بعذوبة  جنوبية  ساردا نظريات تتأرجح بين الاعتراض والقبول حسب قربها من معدة القارئ او تصالبها  مع وعية
 (سقوط حايط ابو اذان ,,,الشيعة اعدل من استوز في العراق) عنوان  مقالته  التي سلط الضوء  على مفهوم  الجدار لدى شعوب العالم  ابتداء من سور الصين الى جدار برلين ليلخص لنا  ان ارفع جدار هدمة العراقيين هو حائط الخوف ثم يتدرج في الربط فيقول  ان الشيعة  اعقل من استوز في العراق حتى الان (وهنا خطأ تاريخي  اذ  ان اللذين يحكمون الان ليسواالاخوة  الشيعه بل هم الشيعي السياسي بدليل ان الاخوة  الشيعة لازالو مغبونين من ثمار  هذا العهد الجميل فبقوا  الافقر حالا سواء  من ناحية الخدمات اوالظروف او المستوى المعيشي  ) ثم يعدد الكاتب  بعض  الخواصر والمنصات  التي تحسنت في ظل الحكم الجديد  (رغم تحفظي على اكثرها لكني ساقف عند واحده  لااهميتها ) فيقول نصا
( الاقليات الدينية تحظي بحماية الدولة وقد زرت مندي الطائفة المندائية ووجدت قصص اضطهاد الصابئة او تهديد حياتهم لااساس لها من الصحة وان سبب هجرتهم يعود الى اسباب اقتصادية وليست دينية بعضها مرتبط بسنوات الحصار وتحول المسلمين للعمل بمهنة الصياغة)انتهي الخبر
لاادري كيف اختزل الاستاذ الشطري مفهوم الاقليات كلها ( مسيحين , مندائيين, يزيد , شيك ) في زيارة قام بها الى مندي واحد للمندائيين في حين ثمة اكثر من نصف مليون مسيحي ترك الوطن وهاجر اكثر من  سبعين الف مندائي العراق فيما تناثر ضعف هذا الرقم من الايزيدين على بقاع الدنيا ولاادري ما نسبة الشبك من هذا التبخر الانساني  المرعب لكن حتما ليست بالرقم المخفف فنرى  الكاتب يعزي  كل هذا الانشطار المؤلم الى سبب ( اقتصادي ومسالة التهديد لااساس لها من الصحة)  ثم حتى لواسلمنا بنظرية التدهور الاقتصادي الا يعنى ثمة خلل  يستحق الوقوف  عنده ودراسة هذه الهروب الجماعي  كي لايحدث خلل في تركيبة النسيج الاجتماعي    ام ان الامر طالما  اقتصادي فالى جهنم وبئس المصير ؟؟؟؟؟؟
لايا سيدي  الجليل لااظنك تعيش في كوكب اخر  وانت الشطراوي ولك في الغناء  والشجن طورا عذبا   فلا  تزيد من حسرة  الجالسين عند اعتاب السفارات ومنظمات الامم المتحده تاركين عراق احبوه كاطفالهم وتراب كان غطاءا لحدقات عيونهم  وهاجروا سرا  وقسرا بعد ان غيروا اسماءهم واخذوا من الشمس بطاقة اعتذار فاللذي يترك جذوره  حتما علته اكبر نقوده
  لك مطلق الحرية فيما تنظر فالوطن ساحة مباحة للبوح  فلاسماء  تلغي معانيك  ولا غبار  يشاكس على ما  تتفوه  سواء من  يحكم او من هو احسن واحد استوزر (مثلما تقول)  لكن ان تخلط  اوراق الاقليات  في بوتقة مثقوبة وتسخنها تحت  قانون  مشوش ووهمي   فيه  كثير من التجني والغبن خاصة من مثقف مثلك    فالمسالة  عميقة وكارثية وخطيرة و ما لايقبل الشك ان هناك اكثر من سبب واكبر من استنتاج واوسع من نظرية  واعمق من سؤال  واعرض من تحليل  تتداخل في هذا النزوح البشري المخيف  والنزيف الاثني  الغامض وعلاجه لايتم بالتمنى او سد الشمس بالغربال بل  بفتح العيون والمعابد والمجسات والنوايا  بجرأءه ووضوح  لحلة او ايجاد زوايا طيبة لمفاتيحة  واتمنى ان لا  تتم  قراءة جغرافيه الوطن  عبر تلسكوب الماني     فجملة (الاقليات الدينية تحظي بحماية الدولة)  هي لافته استعراضية مضببة في زقاق طائفي قليلة الدفء اسفلها بركان من الاقاويل  و مشكوك في جذرها الوطني اما  الذين ارغموا على ترك الوطن وفي امعاءهم سر من  خوف وحسرة وبقوا يسكرون بموال شطراوي   فالمقولة يترجموها  الى صرخه  فيها من الدم والالم والوجع والقلق  والانين  والحسابات والجوازات والمنفى  ما  يجعلها لاتشبه  صيحة نيوتن  على تفاحتة  الساقطة وهو يقول  لنا (لقد وجدتها)
لك محبتي  ومن ديترويت سلام خاص
نشات المندوي
nmandwee@hotmail.com

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التهديد والتغير الديمغرافي وفقدان الامن والقتل والارهاب والصراعات السياسية كلها عوامل مهمة اددت الى تهجير شعبنا المسيحي من بلدنا العراق ولو رجعنا الى ماضينا فان الشعب المسيحي كان يعيش بسلام وينام مع اخوه المسلم ان كان شيعيا او سنيا او كرديا فهل ياترى الحروب وتدمير الاقتصاد والحياة القاسية اددت الى ظهور كل انواع التهديد والتغير الديمغرافي وفقدان الامن والقتل والارهاب والصراعات السياسية بحق شعبنا المسيحي ام ان هناك جهات خارجية تريد ان تجعل العراق طائفيا والجواب نعم والسبب امتلاكه اكبر حقل للنفط اما الشعب العراقي فانه لازال ذلك الشعب البريئ والذي يضحي لاجل غيره ولكن الذي تحول الى ارهابي فهو اصلا كان ارهابيا منذ الولادة وشكرا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هجرة الكلدواشوريين السريان ( المسيحيين) في القرن العشرين ,لم تكن بسبب الاحلام و لا رغبة منهم في  البحث عن المنافي اوطانا جديده لها , ليس من شعب ولد على ارض هي أرضه التاريخيه نما فيها وترعرع  وساهم في بنائها وبناء حضاراتها ثم ناتي ونحمله مزيدا من الظلم والقهر في قولنا بانه رغب في ترك ارضه وتاريخه وتراثه وذكرياته وبنيانه بسبب الاحلام والمزاجيات و بدون سبب قوي يهز من مكانه , هذا كلام لا يقبله العقل اطلاقا  , الهجرة الحقيقية للكلدواشوريين السريان (المسيحيين) في القرن العشرين  بدأت مع اندلاع  نار الاقتتال بين حكومة بغداد  والحركه الكرديه المسلحه  التي تسببت في حرق المئات من قرى وبلدات  واراضي وكنائس الكلدواشوريين وتهجير عشرات الالوف من اهاليها  ثم تبعتها موجة اخرى  بعد انقلاب شباط 1963 وتولي الحرس القومي و الاحزاب القوميه والاسلاميه دفة امور البلاد . مع كل هذه الهجرات والتهجيرات ومحاولات التغييرات الديموغرافيه ,  كان تعداد الكلدواشوريين السريان (المسيحيين ) في العراق الى ما قبل سقوط نظام البعث في 2003 يتجاوز المليون ونصف المليون لا بل وصل في السبعينات الى اكثر من ذلك,. اما اليوم فالرقم قد وصل على حد لابد ان ينتبه اليه دعاة الوطنيه والديمقراطيه ان كان لهم وجود على ارض العراق, فقد وصل تعداد هذا المكون العراقي الاصيل الى ما يقل عن اربعمئة الف...........
عاشت يدك استاذ نشات المندوي
تحياتي لكم

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد العدالة
لنتكلم على المكشوف لماذا الشعب المسيحي قل عدده في المحافظات الجنوبية ؟
صحيح كل الطوائف العراقية تعرضت لجرائم الارهاب لكنهم لم يهربوا الى دول الجوار والسبب اكثر الجرائم حدثت بحقهم كانت جماعية اي صدفت وهم في الاسواق او في طريقهم للعمل ولم تاتيهم تهديدات او تعرضت عوائلهم للذبح والقتل والاختطاف ولم يتعرض رجال الدين للقتل .المسيحيين متمسكين بارضهم ووطنهم وهم متعرضين منذ سقوط حضارتهم الاشورية البابلية للقتل وانواع الابادة ولو كانوا يحلمون بارض الاحلام لكانوا هاجروا منذ الالاف السنين وليس الان وشكرا لكن يبقى العراق بلدنا وحامي ارضنا مع كل اخوتنا الطوائف الاخرى

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا للاخ العزيز نشأت المندوي على هذه المساهمة في المقالة الرائعة اعلاه وشكرا لكل المتحاوريين واوضح الاتي :

يعتبر نزيف الهجرة المستفحلة بين صفوف ابناء المكونات القومية والدينية الصغيرة (الاقليات) من اغلب بلدان الشرق الاوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص تهديد حقيقي لمستقبل هذه المكونات لان اعدادهم في تناقص مستمر حيث شهد العراق بعد 2003 موجه هجرة وتهجير قسري غير مسبوقة عبر تاريخه لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ومعه الصابئة المندائين والايزيدية من قبل الارهاب الاسود والتطرف والعصابات الاجرامية بسبب غياب القانون وضعف الدولة ومبادىء المواطنة وكانت هجرتهم وتهجيرهم من مختلف المدن الرئيسية في العراق وفي سبيل المثال لا الحصر من المدن (بغداد والبصرة والموصل وكركوك والانبار وغيرها) حيث كانت ولا زالت هذه المدن مركزا حيويا للتعايش السلمي والاخوي التاريخي بين اتباع الديانات المختلفة وبشكل خاص بين المسلمون والمسيحيون وبقة الاقليات لكن المؤشرات والاحصاءات الرسمية والشعبية والكنسية تؤكد ان نزيف الهجرة قد طال ابناء شعبنا بشكل مخيف ومرعب وان ما لا يقل عن 50 % منهم غادروا مدنهم اما الى خارج العراق او الى اقليم كوردستان ...

حيث هناك مزاعم وشكوك لدى البعض تقول ان الاقليات من السهل تهجيرهم لسببين الاول انهم اقل تمسكا وتشبثا بالارض والوطن من غيرهم !! وهذا خطأ والثاني وجود تسهيلات دولية لاستقبالهم كالاجئين بأعتبارهم مضطهدين !! لكن واقع حال الاقليات يدحض هذه المزاعم جملة وتفصيلا بما لا يدع مجالا للشك لانهم واجهوا كل المخططات والصعوبات التي كانت تستهدفهم وتهمشهم في وطنهم ولا زال الكثير منهم يقاوم ويلتصق بالارض والوطن بأيمان وقناعة وثقة لا تهتز وان شعبنا ومعه الاقليات قدموا تضحيات جسيمة للتمسك بأرضه ووطنه ومبادئه وحقوقه وحرياته المشروعة لانه يشعر انه جزء اساسي واصيل من الشعب العراقي ...

ان قضية الاقليات في بعض بلدان الشرق الاوسط اصبحت قضية موت او حياة ولا يمكن اغماض عيوننا عنها وترك ديار الاباء والاجداد والتي كانت جزء منها مهبط للمسيحية والمندائية وبشكل خاص في فلسطين لاننا خلقنا في هذه الارض ويجب ان نعيش فيها بكرمة وسلام وامان كما كنا ويجب ان نعمل كل شيء من اجل حقوقنا المشروعة في اوطاننا ولابد من التأكيد على اهمية الاندماج الكامل للاقليات في هذه البلدان في مجتمعاتهم وتحمل المسؤولية بطرق قانونية واجتماعية وسياسية وديمقراطية للابتعاد عن حالة القلق والخوف والاحباط على المستقبل وبما يساهم في تجديد دورهم في تاريخ اوطانهم في الشرق الاوسط كما كان من قبل ابائهم واجدادهم ...

حيث لا حلول دائمية ومقنعة ومنطقية بغير مجتمع المواطنة والقانون والذي يرمي الية المسلم والمسيحي واليزيدي والصابئي وغيرهم في العراق او منطقة الشرق الاوسط لضمان حقوق الجميع بالتساوي والعدالة بصرف النظر عن الدين.... وهنا نؤكد لا حل لمشاكل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكل المسيحيين وبقية الاقليات في منطقة الشرق الاوسط خارج اوطانهم ومجتمعاتهم ودولهم لان قيام دولة المواطنة والقانون في هذه البلدان ليس بالامر الهين حاليا او في المستقبل القريب او حتى المتوسط على الاقل ...

لذلك لابد من النضال والكفاح السياسي السلمي والديمقراطي والقانوني مهما طال الزمن وغلت التضحيات وذلك بأتخاذ الخطوات والبرامج المطلوبة للحفاظ على وجود ومستقبل الاقليات في اوطانهم في هذه المنطقة كشركاء اساسيين من دون تهميش واقصاء وتهجير واضطهاد وظلم والحصول على الحقوق كاملة غير منقوصة وذلك بالتعاون والتنسيق بين هذه الاقليات وتنظيماتهم ومؤسساتهم السياسية والدينية والقوى الديمقراطية والعلمانية والدينية من المسلمين في هذه البلدان المؤمنة بحقوقنا وحرياتنا واهدافنا وشراكتنا لمواجهة خطر استئصال وقلع الاقليات من جذورهم في اوطانهم .. حيث من المعروف ان غياب وهجرة الاقليات من اوطانهم يفقد مجتمعاتها التعددية والتنوع التي تتميز بها ويسبب خسارة لن تعوض لان الاقليات موجودة في هذه الدول قبل ستة قرون من ولادة الدين الاسلامي ...


                                                                                                       انطوان الصنا



غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تحية للاستاذ نشأت المنداوي و نحييه على رأيه الصائب و تحية للمتحاورين ، أما ما تحدث عنه السيد ( العدالة ) ليس هو الحقيقة ، فالحديث عن أسباب الهجره كثير و تتحمل مسؤوليته كل مفاصل الدولة العراقية الحالية و منذ سنة 2003 ، و السبب الرئيسي انشغال الاحزاب التي دخلت العراق في تثبيت نفسها و تمكين كوادرها للاستيلاء على اكبر قدر ممكن من الدولة ... و بسبب ذلك أعطت الفرصة و لا تزال للعشائر ان تأخذ دورا اكبر من حجمها و تُمكنها من اللعب بالامن لصالحها .. فأصبحت العشيره تحمي بشكل غير مباشر العصابات التي ابتزت مواطنيني آمنين .... بينما شعبنا العراقي الاصيل المسيحي و الصابئي لم يكن لديه القوه العشائرية لمجابهة العصابات التي نشأت في ظل انعدام الامن ....

أخي العزيز ، الاضطهاد الحاصل ليست الدولة فقط تتحمل مسؤوليته ، لكن كل الشعب العراقي و منهم المسلمين الشيعة و السنه و مراجعهم الدينية يتحملون مسؤوليته ..... لقد وصل الامر الى أن يمكن ترهيب اي عائلة لو كانت تملك دارا في موقع جيد او بناء جيد ، لا بل يمكن ترهيب اي مسيحي لو كان ناجحا في تجاره ما  بقصد ابعاد منافس او الاستحواذ على سوق يعمل به بنجاح .... وصل الترهيب الى منع الكفاءات المسيحية أن يكون لها مركز وظيفي في هذه الوزاره و تلك الدائره ... كون المتنافسين على المركز كثيرون و يتمتعون بقوه هذه العشيره أو هذا الحزب .... و يروحون المسيحيين ب ((الطيحة ))..... أما تحميلك مسؤولية كل الامور للقاعده فهو غير صحيح تماما ..... بل المسؤولية تقع على كل الشعب العراقي و الدولة و من يمسك بزمام الامور فيها .....

أعطيك مثلا آخر يا سيد عدالة ..... معروف ان عدد كبير من المصانع الصغيره في العراق كان يملكها عدد من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الارمني  المسيحي .... و كانت هذه المصانع توفر فرص عمل كثيره ، لكن اغلب تلك المصانع اغلقت و السبب كان هو الابتزاز من هذه الجهة او تلك (( طمع برزق )) ..... لذلك تركها اصحابها و غادروا مهاجرين نحو المجهول .... (( ينفذ بريشة على الاقل ))