المحرر موضوع: وداعاً.. رفيقنا زيا نمرود كانون  (زيارة 3368 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وداعاً.. رفيقنا
زيا نمرود كانون


ميخائيل ممو / السويد


حقاً لقد فجعنا برحيل أحد أعمدة الأدب الآشوري الحديث الذي ألمَّ به المرض الظالم ليدعه يعاني من ألم الحسرات والتأوهات على ما كان يحمله بين طيات فكره لخدمة المجتمع. وبرحيله المباغت الذي لم نكن نتوقعه بهذه العُجالة التي جعلتنا أن نقف واجمين، نستذكر جمّ فضله ودرر أدبه مما تركه لنا وللأجيال القادمة.
حقاً يا رفيقنا الراحل.. لقد أديت ما عليك ووفيت في إدائك، وخدمت لغة بني شعبك بما يرضي من فهم مواقفك وتطلعاتك وخدماتك، رغم طموحك الدائم على تقديم المزيد مما خزنته في ذاكرتك. ولكن ماذا عسانا أن نفعل من مشيئة القدر. دعني أقولها وبملئ فمي ان الفاجعة التي ألمّت بنا وبمن عاشرك وتواصل معك لا تقل هولاً بمن سبقوك من ذات الرياض. بقي أن تعلم روحك الطاهرة بأن ذكراك ستبقى تناشدنا بذكر مآثرك، وبما اتصفت به من صفات حميدة متمثلة بأخلاقك المطعمة بشذا الفضائل والمزايا السامية.
حقاً يا أديبنا الراحل.. كنت شهماً لكل ما تصبو اليه، وكنت ذلك المثابر الذي لا يملّ ولا يتقاعس في مواكبة المسيرة الأدبية واللغوية، وكنت في غالب الأحيان أن تكون بمثابة ذلك الإنسان الذي لا يرنو لسمات الرقي والعلو والأبهة بما كنت تكشفه لنا وتمهد له لمشاريعك المستقبلية في الوطن الأم لتكون بالتالي وبحكم الظروف القاسية ضحية أشواك الهجرة والإغتراب.
أيام ملازمتك لفراش المرض أحزننا مرضك، وأيام شعرتَ بمحدودية العطاء الفكري تألمنا لذلك، وأيام معرفتنا بمعاناتك الشديدة ساورتنا الشكوك، وها هي اليوم تلك الشكوك تؤكد لنا نتائج تلك المعاناة بفراقك الدائم ورحيلك الأبدي بإسدال الستارة على الفصل الأخير من حياتك الزمنية بإرادة من آمنت به، تلك الحياة التي خاطبتَ فيها الحبيب في يوم ما بمقاطع من قصيدتك "أيها الحبيب" التي ترجمناها للعربية والتي بدأتها بجمل متفاوتة مفادها: اسمع ايها الحبيب.. انظر ايها الحبيب.. هيا ايها الحبيب.. نلج في موج الريح.. وبصوت حاد المرونة نصيح.. ايتها الريح.. حركينا.. حلقي بنا.. وارفعينا، لعُلى السموات.
وها هي تلك التنبؤات التي ساورتك لتلك السموات قبل اربعة عقود في الوطن قد لبت صيحاتك بعد أربعة عقود من عمرك الزمني وأنت بعيداً عن مرتع أحلامك.  
وليس لنا في نهاية حديثنا إلا أن نقول: انتم السابقون ونحن اللاحقون.. فنم قرير العين في مثواك الأخير. وما بقي لنا سوى التضرع إلى الخالق بأن يتغمد روحك بشآبيب رحماته، ويلهم ذويك وأصدقائك الصبر والسلوان.

***


ولكي يكون القارئ على معرفة بسيرة حياة الفقيد زيا نمرود كانون أنقل هنا ما دونته عن سيرة حياته عام 1976 في كتابي الموسوم " في رياض الشعر " مع بعض الإضافات الحديثة التي استقيناها من معاشاة حياة الإغتراب.
•   ولد عام 1934 في بلدة عين سفني في مدينة الموصل.
•   أنهى دراسته الثانوية عام 1957 في المعهد العلمي ببغداد.
•   تخرج عام 1958 من الدورة التربوية للمعلمين في بغداد.
•   تم تعيينه بعد تخرجه معلماً في محافظة أربيل.
•   أنتقل عام 1967 إلى بغداد، فإلتحق بالجامعة المستنصرية ليتخرج منها حائزاً على شهادة البكالويوس في اللغة الإنكليزية وآدابها.
•   عمل في القسم الآثوري (السرياني فيما بعد) بإذاعة بغداد منذ تأسيس القسم عام 1972. ليمارس عمله كمترجم ومذيع ومقدم لبرنامج ( الأدب والحياة) ولمدة تزيد عن الثلاث سنوات.
•   عضو سابق في لجنة المكتبة والهيئة السريانية والمجلة التابعة لمجمع اللغة السريانية في بغداد.
•   عضو سابق في هيئة تحرير مجلة " المثقف الآثوري " الصادرة عن النادي الثقافي الآثوري، وأحد مؤسسي جماعة " أصدقاء الأدب الآثوري". كما ومارس تعليم اللغة الآشورية في النادي الثقافي. وعلى أثرها نال وسام النادي لنشاطاته الدائمة في النادي.
•   انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لإتحاد الأدباء والكتاب الناطقين بالسريانية وتولى منصب نائب الرئيس إبتداءً منذ عام 1973 ودوراته اللاحقة كعضو فعال لغاية عام 1980.
•   عضو اتحاد الصحفيين العراقيين عام 1980 إضافة لعضويته في الإتحاد العام للإدباء العراقيين عام 1985 ومن ثم عضويته في جمعية المترجمين العراقيين عام 1988.
•   عام 1989ـ 1993 اختير للتدريس في المعهد الكهنوتي لكنيسة المشرق الآشورية وتتلمذ على يديه العديد من رجال السلك الكهنوتي.
•   شارك في معظم المهرجانات الشعرية والأماسي الأدبية في بغداد وخارجها.
•   نشر في وقتها دراسة مسهبة وعلى شكل حلقات بجريدة التآخي تحت عنوان " تاريخ الأدب الآثوري". وكذلك العديد من المقالات في المثقف الآثوري ومجلة الإتحاد ومجلة الكاتب السرياني التي تولى فيها منصب سكرتير التحرير ومجلة مجمع اللغة السريانية.
•   له عدة دراسات تبحث في الأدب واللغة، إضافة لمجموعة شعرية.
•   عام 1993 ولأسباب خاصة شد الرحال مع عائلته الى الأردن ومنها الى شيكاغو، ليمارس فيها نشاطاته من خلال المؤسسات الآشورية، فمارس التعليم والتدريس في المدارس الرسمية وعمل كموظف في المؤسسة الخدمية لأبناء الجالية.
•   من نتاجاته الأدبية المطبوعة:
ـ كتاب بهرا وطلالي أي ضوء وضلال عام 1980 بغداد
ـ معجم الأدب السرياني، الجزء الأول، مع مجموعة من المؤلفين، 1990 بغداد من منشورات المجمع العلمي العراقي.
ـ كتاب الحلقة المفقودة في تاريخ الآثوريين" 1997 شيكاغو.
ـ تعليم اللغة الآثورية للآثوريين المولودين في المهاجر وغيرهم.
إضافة للعديد من المخطوطات والتي منها ثلاثة أجزاء لتعليم اللغة الآثورية.



متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الله يرحمة ويجعل متواة الفردوس مع الأبرار والصالحين
ويلهم اهله وذوية وكل محبيه الصبر والسلوان
الرب اعطى والرب اخذ فليتبارك ويتقدس اسمه القدوس
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله يرحمه ولذويه الصبر والسلوان
حقا انها فاجعة لكن ماذا عسانا أن نفعل من مشيئة القدر ولكنه سيذكر من خلال ما كتبه وناضل لاجل امته وشكرا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخائيل ممو
شلاما دمارن

تفتخر كل الامم والشعوب برموزها من الكتاب والسياسين والفنانين واصحاب الاسهامات الخاصة في تقديم الخدمات من اجل تطوير وترقية وتنشيط مجتمعاتهم
ولذلك فان لتلك الرموز بصمات ثابته في وجدان الامة التي ينتمون اليها وفي وجدان الانسانية عامة

كما ان ذاكرة الشعوب  تبقى تردط اسماء. تلك الرموز عل. مدى   اجيال قادمة
وبالنسبة الى شعبنا فان المرحوم الكاتب زيا نمرود كانون 
له سجل حافل بالنشاطات الادبية والفكرية واللغوية التي  ستخلده في ذاكرة شعبنا
وحقا فان المرحوم قد بذل جهد كبير ومميز في خدمة شعبنا
وسيكون مثالا تحتذي به بقية اقلامنا  لتقديم الافضل ما لديهم للارتقاء بشعبنا  وكل ضمن الحقل الذي يجيد فيه العمل
وليس امامنا الا ان نقول 
اننا من التراب والى التراب نعود


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܐܦ ܐܢ ܡܘܬܐ ܘܚܝ̈ܐ ܝܢܐ ܡܢ ܨܒ̣ܝܢܐ ܕܡܪܝܐ، ܐܝܢܐ ܐܝܟ̣ ܒܪܢܫܐ ܡܢ ܕܡܐ ܘܒܣܪܐ، ܟܐ ܕܒ̣ܩܚ ܚܫܐ ܠܡܘܬܐ ܕܢܫܢ ܘܚܙܡܢܢ؛ ܘܐܕܝܘܡ ܒܚܫܐ ܓܘܪܐ ܩܘܒܠܢ ܛܒܐ ܕܫܘܢܝܐ ܕܡܠܦܢܢ ܙܝܥܐ ܢܡܪܘܕ ܟܢܘܢ ܠܚܝ̈ܐ ܐܒܕܝܢܝ̈ܐ؛ ܘܟܕ ܡܘܬܐ ܝܠܗ ܗܘ ܡܥܒܪܐ ܕܟܠܢ ܕܒܕ ܥܒ̣ܪܚܠܗ؛ ܐܝܢܐ ܛܠܩܬܐ ܕܚܕ̄ܟܡܐ ܐܢܫ̈ܐ ܝܠܗ ܚܘܣܪܢܐ ܟܘܠܢܝܐ؛ ܘܒܡܘܬܐ ܕܪܒܝ ܙܝܥܐ ܒܚܣܪܐ ܝܘܚ ܟܘܠܢܐܝܬ؛
ܐܠܗܐ ܡܢܝܚܠܗ ܪܒܝ ܙܝܥܐ ܢܡܪܘܕ ܟܢܘܢ؛ ܘܗܘܝܐ ܕܟܬܗ ܥܡ ܟܐܢܐ ܘܙܕܝܩ̈ܐ؛ ܘܪܫܐ ܒܣܝܡܐ ܩܐ ܒܢܝ̈ ܒܝܬܗ ܘܚܒ̣ܪ̈ܘܬܗ ܙܚܙܡܢܗ؛ ܘܒܥܘܬܢ ܡܢ ܡܪܝܐ ܡܪܝܡܐ ܝܠܗ ܕܒܪܐ ܫܘܦ ܟܠ ܡܢ ܕܫܒ̣ܩܢ ܝܠܗ ܥܣܪ̈ܝܐ ܕܫܩܠܢܗ ܕܫܘܦܗ؛

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل آدم دانيال هومه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 120
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أديبنا الفذ ميخائيل!
كل مسامات جسمك وروحك و فكرك تنضح بالمشاعر والأحاسيس الجياشة نحو أبناء شعبك عامة، وبشكل خاص لأولئك الذين انطوا وسينطوون تحت هالة الخلود. بوركت أناملك. وعزاؤنا بفقدان أديبنا الراحل زيا نمرود كانون أحد أعمدة الأدب الآشوري الحديث هو ذكراه العطرة التي ستظل ماثلة في ذاكرة الأجيال الآشورية القادمة، وستظل نبراسا لكل من سيخط حرفا مضيئا في مفكرة الأمة الآشورية الخالدة. نطلب الرحمة لروحه الطاهرة، ولأهله وذويه وأصدقائه وقارئيه العزاء والسلون.

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 517
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من آمن بي وإن مات سيحيا - أنا هو القيامة والحياة ( من أقوال الرب المسيح المنتصر بنورهِ العجيب على ظلمة الموت ) آمين هللويا :

ليرحم الله الأخ بدم المسيح المخلص . الصديق الكاتب والأديب المؤلف المبدع الأستاذ زيا نمرود كانون الذي بحق كان أنسانا خلاقا بأخلاق غالية الجودة والذوق . بحوار هاديء وجميل مع الأشخاص الأخرين بكل أدب وأخلاق وصدق وأحترام وتقدير المقابل بكل مفردات كلماتهِ وعباراتهِ التي كانت تنبع من رصيدهِ الأدبي الرفيع من فكرهِ ومشاعرهِ الطيبة الذكر بوجههِ البريء وحديثهِ بكافة مفاصل الأدب مع الآخرين وخاصة مع طبقة الأدباء والشعراء . هذه المقدمة الوجيزة عن أخي وصديقي الحبيب الأديب والكاتب الماهر المرحوم زيا نمرود كانون وأنا لم التقيهِ ولم أعرفه في حياتي الشعرية والأدبية لكني منذ زمن بعيد كنت أسمع وأقرأ مؤلفاتهِ وخاصة مجموعتهِ باللغة السريانية تحت عنوان ( ܐܠܦܐ ܡܬܠ̈ܐ - ألف مثل ) .. وكان لي شرف كبير بلقائهِ عندما التقيتُ بهِ لأول مرة وتلك المرة فقط لا أكثر في جمعية اشور بانيبال جمعية الشعراء والأدباء في بغداد بمشاركاتي الكثيرة في الآماسي الشعرية في عقد الثمانينات مع أخواني الآخرين من الأدباء والشعراء . كما ذكرت أعجبني كثيرا من خلال حديثهِ معي في تلك العصرية البغدادية الجميلة وكان حاضرا معنا في تلك الأمسية الأستاذ المحترم القدير ولسن ملحم رئيس تحرير مجلة المثقف الأثوري سابقا .. ليرحم الله كاتبنا وأديبنا الأشوري المتميز الطيب الذكر الأستاذ بفن أدبهِ الأخلاقي زيا نمرود كانون على رفعة أدبه الرفيع وأخلاقهِ الطيبة تحت رحمتهِ الواسعة بأسم ومجد الرب يسوع المسيح له المجد الأبدي . لأنه بالحقيقة كان رمز من رموز النقاش والتصرف الأخلاقي البديع : آمين

أخوكم الشاعر الأشوري

عوديشو سادا يوخنا

سطنبول - تركيا

غير متصل روند بولص

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 319
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
ببالغ الحزن والاسى تلقى اتحاد الادباء والكتاب السريان، نبأ رحيل وافول نجما اخرا من نجومه وهو الاديب والكاتب زيا نمرود كانون ، ليلتحق بسفر الخالدين من زملائه الادباء الذين رحلوا عنا قبله في هذين العامين وهم:  سيادة المطران اندراوس صنا ،هرمز شيشا كولا،عزيز ججو، فرج الياس، الشماس حنا عبدالاحد روفو  انه الاديب والكاتب والناشط  اللامع زيا نمرود كانون،  الذي اعطى لشعبنا ولغتنا وادبنا الكثير وعلى مدى اكثر من نصف القرن، حيث كان رحمه الله من الخبراء المكلفين في الاذاعة السريانية لفحص النصوص الشعرية منذ تأسيسها في السبعينات وكان من الاعضاء العاملين في اتحاد الادباء والكتاب السريان منذ تأسيسه ونادي الثقافي الاثوري ومن المواكبين والمواضبين على نشاطات مؤسساتنا الثقافية كمجمع اللغة السريانية والجمعية الثقافية السريانية وجمعية اشور.  وكان محررا وكاتبا نشطا في مجلاتنا واصداراتنا، حيث كان اول من كتب عن المجموعة الشعرية التي اصدرتها الجمعية الثقافية السريانية لشعرائنا في مجلة المثقف الاثوري مقالا قيماً، قَيّم فيه هذه القصائد كما اصدر المرحوم كتابا هاماً بعنوان  ( اضواء وظلال ) جمع فيه العديد من المقالات التي تنفخ في القارئ الروح الوطنية ، واصدارات اخرى،  وحتى في المهجر (امريكا) لم يتوقف قلمه عن العطاء فانخرط في مؤسسات شعبنا هناك،  كان المرحوم رحمه الله يملك فكرا نيرا وقلبا كبيراً لذا كنت تراه هادئا متواضعا في حواراته حصيفا فيما يقول. نتمنى للفقيد الراحل الجنة ونعيمها ولذويه واهله واصدقائه العزاء والصبر والسلوان.


                                                                اتحاد الادباء والكتاب السريان

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܡܥܩܪܐ ܪܒܥ ܡܥܟܐܥܠ ܡܡܘ

ܫܪܘܟܐ ܥܘܚ ܒܚܫܐ ܕܒܢܥ ܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܥܬܐ ܠܥܘܢܕܢܐ ܕܡܢܚܐ ܪܒܥ ܙܥܥܐ ܟܢܘܢ.
ܪܒܐ ܕܪܣܐ ܥܘܠܦܢܥܐ ܛܥܡܢܐ ܡܘܩܪܒܐ ܥܠܗ ܡܢܚܐ ܓܘ ܫܥܟܓܘ ܘܟܠ ܚܕܒܫܒܐ ܟܐ ܗܕܪ ܗܘܐ ܠܥܘܡܪܐ ܕܡܪܥ ܓܥܘܪܓܥܣ ܒܐܗܐ ܡܕܥܢܬܐ
ܡܪܥܐ ܡܢܥܚ ܠܗ ܘܡܢܐ ܠܗ ܓܘ ܣܕܪܐ ܟܐܢܐ ܘܙܕܥܩܐ ܘܥܗܒܠ ܠܗ ܫܘܦܐ ܓܘ ܡܠܟܘܬܗ ܫܡܥܢܥܬܐ ..

ܩܛܦܠܥ ܡܢ ܒܥܬ ܐܪܟܐ ܕܒܥܬܢ ܠܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܣܦܪܥܐ ܡܢ ܡܓܠܬܐ ..ܡܪܕܢܐ ܐܬܘܪܥܐ.. ܒܥܕ ܕܡܢܚܐ ܪܒܥ ܙܥܥܐ ܟܢܘܢ .

ܡܥܩܪܢܘܟܘܢ ܐܡܥܢܐܥܬ
ܐܕܥ ܫܡܫܐ ܓܥܘܪܓܥܣ ܕܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ