المحرر موضوع: السيد كنا في ندوة جماهيرية في ميونيخ : قريبا التصويت على قانون اللغات الوطنية والذي يضم اللغة الس  (زيارة 775 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل hamurabi_70

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 187
    • مشاهدة الملف الشخصي

زوعا اورغ – ميونخ: نظمت منظمة ميونيخ للحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) ندوة جماهيرية ترأسها البرلماني الاستاذ يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ، الاحد 16 حزيران ، لاستعراض اوضاع العراق بشكل عام واوضاع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص والاطلاع على اوضاع الجالية العراقية من أبناء شعبنا في المانيا ومطالبهم وهمومهم.

واوضح الاستاذ كنا ان العراق يعاني من صراعات مذهبية وقومية وصراع اجندات سياسية أقليمية ودولية وقال " الاجندات ضد حقوق الانسان والحرية والديمقراطية في العراق وهي عداء لكل ماهو ديمقراطي ، وهناك أيضا صراع أقتصادي حيث معروف حاجة أوروبا للطاقة مما يجعل الشرق الاوسط ساحة صراعات ، أضافة الى الصراع الروسي الاميركي ، ونحن اصبحنا ضحية هذه الصراعات".

وفيما يخص اوضاع وحقوق شعبنا كشف الاستاذ كنا عن قرب التصويت على قانون اللغات الوطنية والذي يضم 4 لغات هي العربية والكردية والسريانية والتركمانية ، وقال " تم الانتهاء من القراءة الاولى والثانية لمشروع قانون اللغات الوطنية وسيتم قريبا التصويت عليه ".

وحول حقوقنا قال الاستاذ كنا " لدينا اليوم شراكة جيدة في تقاسم السلطات لكننا غير راضين عما تحقق للان عليها ونسعى للمزيد ، نحاول زيادة ابناء شعبنا في الاجهزة الامنية في سهل نينوى  ليقومو بحماية مناطق تواجد ابناء شعبنا في سهل نينوى كما نسعى لتقاسم حقيقي في السلطات التنفيذية والقضائية وغيرها ".

وشدد كنا على ان مطلب محافظة سهل نينوى والتي تضم كلدواشوريين وايزيدين وشبك هو " مطلب وطني وهو اعادة تنظيم أداري للعراق وليس تقسيمه " وقال " المحافظة لن تكون على اساس طائفي او عرقي أو ديني ، والامر سيزيد من فرص المنطقة في التطور والازدهار وزوال مظاهر التهميش والتمييز العنصري حيث المنطقة للان لم تشهد مشاريع تطوير ".

وبين كنا ان " السياسات الخاطئة التي طبقت في العراق مابعد 2003 أدت الى تدهور الامور واستشراء الفساد وانعدام الامن مما أدى الى هجرة العديد من العراقيين بشكل عام وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص ، أذا نعم العراق بالامن والسلام والرخاء الاقتصادي تنعدم أسباب هجرة المواطنيين ".

وحول الاوضاع السياسية الراهنة في العراق قال كنا " المشكلة الكبيرة تكمن في انعدام الثقة بين الاطراف الثلاثة ، عدم الثقة تصاعد بعد سقوط القذافي وأنكشاف أسرار تخص الوضع العراقي، صراع المكونات الرئيسية  لايخدم العراق الجديد ولا أبناء شعبنا ، الصراع ليس له اي شرعية أو قانونية...نحن بحاجة لقيادات وطنية تهتم لمصلحة العراقيين عامة بغض النظر عن الانتماءات الطائفية والمذهبية أي لدينا مشكلة الهوية الوطنية العراقية".

ووجه المشاركين في الندوة التي استمرت قرابة الثلاث ساعات اسئلة تتعلق بكيفية الاستفادة من خبرات أبناء شعبنا المهاجرين ، حقوق السجناء السياسيين من أبناء شعبنا المهاجرين ، أثارنا المسروقة والمعروفة في متاحف العالم ، الدعم المالي لانشطة فروع المهجر ، التسمية المركبة لابناء شعبنا واطلاق تسمية " المكون المسيحيي" على ممثلي شعبنا ، طبيعة عمل الحركة ووجود هيئة فعالة تراقب اداء اعضاء الزوعا.

وحضر الندوة ممثلي مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المدنية والحزبية وممثلي الاحزاب التركمانية والايزيدية وأعضاء منظمة ميونيخ ومنهم مسؤولها هرمز بكو ومسؤول قاطع اوروبا الوسطى كوركيس حنا وموازري الحركة من نمسا ولوكسمبورك .