المحرر موضوع: رد على موضوع: "البطريركية الكلدانية: الشماس ليون برخو يزدري بالكنيسة الكاثوليكية  (زيارة 8242 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على موضوع: "البطريركية الكلدانية: الشماس ليون برخو يزدري بالكنيسة الكاثوليكية

ليون برخو
جامعة يونشوبنك
السويد



في الحقيقة تفاجأت بالتصريح الذي أتي به الأب البير هشام، مسؤول إعلام البطريركية. ولأن التصريح نُشر على الملأ (رابط 1)، لذا إنطلاقا  من حرية الرأي والتعبير والنشر والرد – وهي حقوق إنسانية أساسية مقدسة – أمل  أن يتسع صدر ألأب هشام وصدر البطريركية للتوضيحات التي سأقدمها.

اولا، أنني قد تخليت عن درجتي الشماسية منذ شباط الماضي وبموافقة خطية من الأسقف الكاثوليكي السويدي الذي انا تابع له (وهي درجة بسيطة جدا في الإمكان لأي قارىء ومتعلم القيام بها ويقوم بها الكثيرون من غير المرتسمين)  . وكان قراري في محله. مرة واحدة فقط منذ ذلك الحين قمت بخدمة القداس بعد إلحاح كبير من إخوتي الشمامسة واليوم أيضا عزفت على الكمان مع الجوق الكنسي وأطفال التناول ولكن دون إرتداء زي الشماسية. هذ للعلم فقط.

ثانيا، لا أرى أنني إقترفت أية جريمة كي يتم تهديدي بهذا الشكل حيث يخلوا التصريح من اية أدلة ملموسة على إقترافي جريمة (حاشى) ضد الكنيسة حيث أنني لم ولن أتناول او امس الإنجيل او الكنيسة كرسالة إلهية او سماوية.

ثالثا، كل ما كتبته عن مؤسسة الكنيسة اللاتينية تقريبا مكرر أي موجود في مقالات كنت قد كتبتها منذ امد بعيد وكررتها وإنها تعبر عن نظرتي الشخصية وقرأتي للتاريخ والعلاقة المؤسساتية التي تربطنا بها. والمقال الذي ينتقده الأب هشام يبدأ بهذه العبارة (رابط 2): "قبل ان أقدم قرأتي الشخصية لما ورد في اللقاء الذي اجرته إذاعة صوت الكلدان مع المطران إبراهيم إبراهيم."

رابعا، الشيء الجديد والوحيد في المقال (عدا التعليقات التي هي بمثابة ردود على ما يأتي به القراء) هو تقاطعي وإنتقادي لما أتي به المطران إبراهيم – أي النقاط الأربعة التي ركزت عليها وأنتقدت موقف المطران منها وطريقة التعبير عنها. وكنت أمل من الأب هشام ان يفند هذه النقاط وغيرها بدلا من منحنا نصا عموميا تغلب عليها سمة التهديد والوعيد.

خامسا، اليوم الكنيسة الكاثوليكية تمنح هامشا كبيرا من الحرية لمنتسبيها في التعبير عن رأيهم بحرية، أي ان الناس اليوم ومنهم المؤسسات الكنسية تنظر إلى حرية الرأي والتعبير والرد والرد المضاد والحجة والحجة المضادة بمثابة المقدسات. واليوم وغدا بإمكان الأب هشام او غيره من الأخوة ان يفند ما أتيت فيه من حجج وأراء وإنتقادات في المقال المذكور إن أراد.

سادسا، أتفق مع الأب هشام أن للزمنكانية دور في الرؤى للتاريخ والحاضر ولكن قرأتي تختلف للعلاقة مع مؤسسة الكنيسة اللاتينية لأن الزمنكانية حسب وجهة نظري قائمة في الحاضر ومن حقي كإنسان ان يكون لي وجهة نظري الخاصة.

سابعا، نعم للكنيسة الكلدانية دور في تنشأتي وأنا لم ولن أنكر ذلك وأذكره مرارا ولكن هذا لا يجوز ان يكون سببا كي يُفرض علي ان أفكر هكذا او أكتب هكذا. السويد والدول الأوروبية الأخرى لها فضل هائل على ملايين اللاجئين وبينهم حوالي 150 الف كلداني والفضل هنا مسألة حياة او موت ولكن لا يجوز ان تذكر مؤسسات هذه الدول لهم انها لها فضل في تنشأتهم ولهذا عليهم ان يعبرواعن أرائهم بطريقة مختلفة.

سادسا، لدي نصيحة للأب هشام مسؤول إعلام البطريركية وانا من محبي البطريركية ومؤيديها ومناصريها بغض النظر عما ستتخذه من إجراء ضدي. وهنا أتكلم ضمن إختصاصي كأستاذ للإعلام في جامعة سويدية والسويد ارقى بلد في العالم وأقول: هناك خلل كبير في إعلام البطريركية وعلى الأب هشام الإتكال على إختصاصيين لأن تصريحاته المتكررة وبمناسبة ودون مناسبة وبصورة عامة ومنها التصريح الذي يخصني مربكة ومحيرة تفتقر إلى ابسط المعاير الإعلامية السليمة واغلبها ذات مردودات سلبية.

رابط 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,673249.0.html
رابط 2
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,672480.0.html



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لم أكن أتمنى قراءة الرد الذي أعدته الباطريركية الكلدانية والسبب هو:
- الباطريركية ليست بحاجة لتوجيه أنذار لشخص ترك ملّته وبقي فيها شكلاً فقط كي ينخر أسسها
 - السيد برخو فقد مصداقيته بالكامل، ويكتب مقابل مبلغ من المال في الإقتصادية السعودية بحسب أعترافه، والكل يعرف التمويل الذي يغدقه السعودية لمن يخدم مصالحها وتوجهاتها، لذا، فلا حاجة لأي أجراء مع شخص لن يتوارى بالمزيد بل تنفذ ما تراه مناسباً وفوراً، ولا تقلقوا على مصيره، فكنائس إخوتنا تحتويه هذا إن كان ما زال مسيحياً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل هذا اللذي ذكرته غير صحيح يا سيد ليون برخو

انا تحققت من كل مقالاتك واذا رغبت ساتي بمقتطفات منها

ـ في بداية مقالاتك تهجمت على الكنيسة الكاثوليكية وقمت بتجريمها
ـ وبعد ان وجدت معارضة غيرت اسلوبك وقلت بانك تقصد المؤوسسة
ـ وبعد ان وجدت رفض لك من الجميع غيرت اسلوبك مرة اخرى واصبحت تتحدث عن الكنيسة اللاتينية

هل تريد اقتباسات من كلامك؟ وهل تسمي  هكذا تهجم وتجريم لكنيسة ينتمي اليها اغلب ابناء شعبنا حرية راي وتعبير؟ هل تسمي هذا الاسلوب اسلوب اعلامي؟

هل لي الحق بتقليدك كما جاء في موضوعك الاخير؟ اذن اسمع هذا التقليد لك:

بالرغم من سياسة التعريب التي تعرض لها شعبنا والتي قضت على لغته وهويته والتي كانت تقتضي ان يقف الجميع ضدها ومطالبة من نفذها بالاعتراف بخطائهم وبعدم ارجاعها فان السيد ليون برخو كان الوحيد اللذي طالب العرب في المواقع الخليجية بالدفاع عن العروبة والتعريب. هذه المواقف الاجرامية بحق شعبنا  لا تقبل بها اية اعراف انسانية واية منظمات من حقوق الانسان. ومن ذلك الوقت وكلما نستمر القراءة للسيد ليون برخو نكتشف المزيد والمزيد مما لا يمكن، نعم لا يمكن، للخيال تصوره او تصديقه. فالسياسة الناتجة من المدافعين عن العروبة والتعريب كانت ايضا السبب في مقتل مئات الالاف من الابرياء وفي مقدمتهم العرب انفسهم. والسيد ليون برخو لا يزال يعتبر نفسه مدافع عن افكار العروبة غير مهتم بالضحايا اللذين سقطوا بسبب هذه السياسة. وكل هذا يفعله السيد ليون مقابل مبلغ من المال ويكتب بشكل بعيد عن ابسط الاعراف الانسانية، في مواقع تحددها سياسة ديكتاتورية ترسم له ما يحق له ان يكتب.

ما رايك الان؟ وقارن ذلك باسلوبك، وانا ساستعمل نفس اسلوبك في انتقادك.

اذا كان لديك اي اعتراض على اي سطر من الاسطر اعلاه فقل لي وانا ساقتبس لك من مقالاتك.


وبعيدا عن تقليدك فانا بالفعل اعتبر مقالاتك اجرامية بحق الكثير من الابرياء اللذين فقدوا حياتهم بسبب سياسات وافكار العروبة والتعريب وانت لا زلت تقدم نفسك مدافع عنها.

وفي اوربا من يقوم باستعمال هكذا اسلوب هم جهات غير مسيحية ، واسلوبك تريد منه ان يقلدك اكثر من شخص فيه بحيث يصبح التهجم على الكنيسة امر طبيعي بيننا من اجل كسر  الارتباط بين ابناء شعبنا وكنائسه وهو شئ انت لن تحصل عليه، ومهما استمريت سنستمر نحن في انتقادك.

اما العناوين التي تستعملها مثل "هل قام المطران الفلاني بقلب الطاولة على راس الكنيسة" فانت تختارها بدقة وذلك حتى يجذب العنوان اكبر عدد من النقرات على شريطك كما اشرت انت في ان المشاهدات تجاوزت الف  وهو اسلوب تستعمله الصحف  الفاشلة.

واقول لك بان العنوانين التي تستعملها هي مثيرة للسخرية، الجميع استمع للمقابلة ولم يجد احد قلب طاولة.



غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألاخ المحترم ليون برخو

 أنت تقول وأليك ألاقتباس

[  لدي نصيحة للأب هشام مسؤول إعلام البطريركية وانا من محبي البطريركية ومؤيديها ومناصريها بغض النظر عما ستتخذه من إجراء ضدي. وهنا أتكلم ضمن إختصاصي كأستاذ للإعلام في جامعة سويدية والسويد ارقى بلد في العالم وأقول: هناك خلل كبير في إعلام البطريركية وعلى الأب هشام الإتكال على إختصاصيين لأن تصريحاته المتكررة وبمناسبة ودون مناسبة وبصورة عامة ومنها التصريح الذي يخصني مربكة ومحيرة تفتقر إلى ابسط المعاير الإعلامية السليمة واغلبها ذات مردودات سلبية. ] أنتهى ألاقتباس

المحترم برخو  . بيان البطريركية واضح حيث يطلب منك التوقف عن مثل هذه الكتابات التي تهدم  وتشوش ألافكار وبنفس الوقت تسئ الى الكنيسة الكلدانية وكنيسة روما التي نحن بشراكة كاملة معها فالبيان يطالبك بأحترام هذه الشراكة والكف عن التكرار الممل والمتعمد  وفي جميع مقالاتك ويطالبك بالآعتذار عن هذه ألاساءات . أنه أجراء مشروع ومنطقي وسهل التطبيق . ومهما حصل لكن سوف يظل ليون برخو المجتهد وألاستاذ وألاكاديمي والموسيقي في قلوبنا .

وأما بخصوص  ألاب هشام المحترم وأعلام البطريركية والذي تقول أنه يفتقر الى أبسط المعاير ؟

أعتقد أن الرعية بحاجة الى تغطية سريعة وتصريحات صريحة وبسيطة وشفافة وذات مصداقية وحيادية وفي قلب الموضوع
دون اللجؤ الى المانشيتات والعناوين الرنانة والتي تستخدم في ألاعلام المسير والممنهج عالميا لخدمة أجندات معينة ؟

لذلك أعلام البطريركية صريح وسهل وشفاف وصادق وهذا ما يريده شعبنا .

ملاحظة

سوف يخرج علينا بعض الكتاب الذين يطلقون أوصاف غريبة على أسمائهم منهم من يدعي أنه مؤرخ  وألاخر ناشط قومي وحدوي  والثالث يعتبر نفسه  مثقف من النخبة  وغيرهم من أنتهازيين هذا الزمن ألاخبر . سيحاول هؤلاء التفلسف عن حرية الرئ والحقوق ومن هذ الكلام  المخادع بحجة خوفهم على الديمقراطية وسوف نقرأ عناوين  مثل [ اعلام البطريركية الكلدانية وتكميم ألافواه   أو البطريركية الكلدانية والضرب على الحديد الساخن   أو أين حرية الرأي يا أعلام البطريركية   أو هل يستحق ألاكاديمي البروفسور برخو هذا الهجوم الكنسي ] وغيرها من العناوين  الطنانة ليس محبة ب ليون برخو ولكن نكاية بالكلدان .

وبهذا القدر أكتفي






غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز فريد

اشكرك على كلماتك الطيبة وأقول:

أريد ان أطمئنك أخي العزيز ومعك كل القراء وابناء شعبنا الواحد بأسمائه ومذاهبة المختلفة ان الأمور كل الأمور على ما يرام وأكثر من ذلك وان ليس هناك ازمة لا فكرية ولا ثقافية ولا أدبية ولا كنسية.

كل ما هنالك انه نقاش حضاري بين إبن ووالده ومن حق الوالد - البطريركية -  ان تنبه وان تنتقد، ومن حق الإبن ان يعبر عن نفسه.

ألم أقل لكلم أننا في زمن جديد.

مشرقيا انعم الله علينا ببطريركنا المحبوب العالم والفيلسوف الذي كله حوار ولقاء مع المختلف عنه في كل شيء والذي علمنا كلنا ان لا نفسر ثقافة الأخرين بمصطلحاتنا نحن ومن خلال هذه الفلسفة العلمية المبنية والمستندة إلى روح الإنجيل وتراث وأدب كنيستنا المشرقية العظيمة المقدسة الرسولية الجامعة وتطبيقه لها على أرض الواقع صار إيقونة.

ومسكونيا نحن في زمن البابا فرنسيس الذي يحاول ان يجسد ممارسة وليس قولا ما يطلبه منه الإنجيل وصار يدهشنا تقريبا كل يوم.

ومن ناحية اخرى أنا سأبقى خادما لتراث ولغة وليتورجيا وطقس وثقافة وفنون كنيستنا المشرقية بفرعيها الكلداني الكاثوليكي والأشوري الباقي على مذهب الأجداد لأننا نشترك بتراث واحد.

وبعون الله ستستمع  قريبا إلى أناشيد مذهلة بالسريانية( سمي اللغة ما تشأ هذا لا يغيرها في ماهيتها) سجلتها بمناسبة اربيعنية المرحوم المطران أندراوس صنا الذي له فضل كبير علي وعلى عائلتي بالذات حيث لولاه لربما كنا في حال غير حالنا الأن.

وتقبل تحياتي


  

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس ليون المحترم
قرأت طلبك في تخيلك عن رتبة الشماس وهو برأي ان كنيستنا خسرت شماسأ .. وهو قرارك احترمه .. بصراحتي المعهودة شماس برخو انا لم استسغ يومأ طريقتك بالكتابة حول كنيستنا ومذهبنا الكاثوليكي ولكن كنت اجد في مقاطع من كتابتك ما اتفق معه .. لم استسغ مثلا طعنك بكنيستنا وهويتنا القومية الكلدانية و مذهبنا الكاثوليكي ومدحك الغير المبرر في جريدة الاقتصادية للطرف الاخر ..فهمي المتواضع يقول ان الحوار بين الاديان او اي حوار يستند على المشتركات والقواسم المشتركة ولا يستند على طريقة الطعن بطرف والتمجيد بطرف اخر
في قضيتك شماس برخو تذكرت فليما لعادل امام اسمه سفارة بالعمارة في الجزء الاول من الفليم الشعب كان يهتف شريف خيري ( وهو اسم الفنان عادل امام في هذا الفليم )البطل الشجاع شريف خيري رمز الصمود وفي الجزء الثاني الشعب هتف شريف خيري الخائن العميل .. نفس قصتك اليوم بالامس كنت رمزا واليوم اصبحت خائنا .. امام هكذا امور ما عسى المرء الا ان يضرب كفا بكف ويقول عجيب امور غريب قضية
على اية حال انا انقل تعليقي على مداخلة لاستاذ عسان شذايا


الاب البير هشام هو ناطق اعلامي من اعلام  باسم البطريركية الكلدانية
حسب فهمي المتواضع ما يخرج او يصدر عنه فهو يمثل غبطة ابينا البطريرك او هو لسان حال غبطة ابينا البطريرك او لنقل حال لسان البطريركية..
لا اعتقد ان التبنيه او التوضيح او  التهديد او التصريح او الرد الذي جاء بحق الشماس برخو تمت كتاتبه دون استشارة المعنيين بالدائرة البطريركية وان كان بدون استشارة وياتي هذا التنبيه فاعتقد هناك خلل ما  
شخصيا ان كتبت مقالا وقلت فيه استنتاج ان الفاتيكان كان له يد في تعيين سيدنا دلي بطريركيا واستندت على حدث ان السينودس فشل في تسمية بطريرك فتم دعوة الاساقفة الى روما ومن هناك اعلن سيدنا دلي بطريركا وقلت ايضا اعتقد ان الفاتيكان قد يكون قد اثر على ان يقدم سيدنا دلي استقالته واستندت على تأجيل موعد السينودس الذي تاجل لاسباب مجهولة وان الاستقالة جاءت بتوقيت زيارة المنسنيور ليوناردو ساندري وهو رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان زيارته لبغداد لافتتاح كنيسة سيدة النجاة اذ ان الاستقالة سيدنا دلي جاءت والكاردينال ساندري في بغداد
وفي اليوم التالي تصدر البطريركية تهديدا او تم تسميته تنبيها لكتاب الانترنيت مفاده تقديم دعاوي قضائية وتطبيق القانون الكنسي ومفاده
هناك أكاذيب مع شيء من الاستهزاء، وهناك أيضًا افتراءات بخصوص تدخلات الكرسي الرسولي (الفاتيكان) في شؤون الكنيسة الكلدانية.
الرابط
http://www.ishtartv.com/viewarticle,48419.html
فيما يخص الشماس ليون برخو
اتذكر عندما كتب مقالات في هذا المنوال ( وراي الشخصي لا يتفق معها ) قام شباب احدى الاخويات بالتوجه للمطران الكاثوليكي وهو قام بالرد لم يتم توجيه اية تهمة او تهديد او تنبيه له من قبل المطران الكاثوليكي بل بالعكس حسب معلوماتي فعلاقة الشماس برخو قوية جدا بالمطران السويدي الكاثوليكي وهو احد الرجال الموثقين به على ما اعتقد بمسألة الحوار بين الاديان كما ان لم تخني الذاكرة فالشماس برخو ابرز رسائل مستلمة من المطرانية الكاثوليكة تهنئة وتشجعه على نشاطاته ..واحدى المرات ان لم تخني الذاكرة ايضا الشماس برخو تحدى المعترضين بالتوجه للمطران الكاثوليكي حول ما يكتبه ...
انا اذكر واكتب ما اعرفه ولا اعرف المغازلة ولكن كلمة الحق يجب ان تذكر ..
هناك عبارة وردت في التنبه للشماس برخو ان الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لها فضل على تنشئته .. الكنيسة لها فضل على الجميع ومنهم كاتب هذه الكلمات لكن هل يجب ان نطبق مقولة من علمني حرفأ صرت له عبدا ..
الاخوة في اعلام البطريركية والدائرة البطريركية نكن كل المحبة والاحترام لغبطة ابينا البطريرك ولكنيستنا ولكهنتنا ولاساقفتنا ولمذهبنا الكاثوليكي .. لكن لا نتفق مع الكثير من الاليات والطرق والاساليب فنعبر عن وجهة نظرنا بدون ان تتاثر محبتنا لكم
سيزار ميخا هرمز

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لم استسغ يومأ طريقتك بالكتابة حول كنيستنا ومذهبنا الكاثوليكي ولكن كنت اجد في مقاطع من كتابتك ما اتفق معه .. لم استسغ مثلا طعنك بكنيستنا وهويتنا القومية الكلدانية و مذهبنا الكاثوليكي ومدحك الغير المبرر في جريدة الاقتصادية للطرف الاخر ..فهمي المتواضع يقول ان الحوار بين الاديان او اي حوار يستند على المشتركات والقواسم المشتركة ولا يستند على طريقة الطعن بطرف والتمجيد بطرف اخر

أخي العزيز سيزار

شكرا على مداخلتك وسأعرج عليها بتفصيل أكثر ولكن اقول مرة أخرى أنني لم أهاجم مطلقا الكنيسة الكاثوليكية والمذهب الكاثوليكي. أنا هاجمت وسأهاجم المؤسساتية وأرى اننا عانينا الأمرين من مؤسسة الكنيسة اللاتينة الكاثوليكية وألومها على ما أصابنا ككلدان وقد شرحت ذلك بالتفصيل في مقالاتي ومن خلال الحوار بيننا.

وحول كتاباتي في الصحافة العربية نعم ان الخطاب الذي أستخدمه أحيانا قد لا يستسيغه الكثير من أبناء شعبنا ولكن المشكلة تكمن في ما يلي:


إننا ما زلنا نحكم على ثقافة الأخرين ودينهم ومنطلقاتهم الفكرية من خلال مصطلحاتنا المذهبية والطائفية.

 
أي اننا نحكم  على حوالي ملياري بشر وثقافتهم ودينهم من خلا مصطلحنا وليس من خلال القدوة والممارسة التي هي روح الإنجيل وليس التغني بالمصطلحات.
 
وهذه أفة يعاني منها محتمعنا الشرقي برمته رغم تدينه الظاهر حيث ينظر من خلال مصطلحه لثقافة الأخر. إن رأى شخص من لونه محاسن لدى المختلف فيسميه بذلك الإسم كرها وبغضا لذلك الإسم وأصحابه (لا أقصدك هذا مجرد منطلق فكري وفلسفي). وهكذا إن سميت المسيحي مسلم هذه إهانة والعكس صحيح وسميت الشيعي سني هذا إهانة وهكذا بيننا نحن المسيحيين حيث نرى أسماء المذاهب الأخرى من خلال مصطلحنا كإهانة: نسطوري كاثوليكي أرثذوكس يعقوبي ..لأننا لا نرى أصحابهم متساويي القيمة الإنسانية ةالأخلاقية امام البشر والله ولهذا نتصور من خلال  مصطلحنا أننا حتى بعد الممات من حيث الجنة والنار لسنا متساوين وفي الأرض ايضا لنا قيما إنسانية واخلاقية مختلفة.
 
 هكذا مواقف تستهجنها مؤسسات علمانية مدنية كالتي تقود السويد اليوم حيث تنظر إلى الكل من منظار إنساني وقيمة إنسانية أخلاقية متساوية وترى في الكل دينا وعرقا ومذهبا متساوين من حيث الشر والخير.
 
فكيف ندافع عن المسيحية إذا كنا لا نملك ثقافة ترقى إلى المستوى الإنساني لدى نظام علماني مثل السويد؟

واشكرك مرة اخرى ونعم يجب على الكنيسة الكلدانية ان لا تخسر احد لأنها وفي وضعها الحالي في أمس الحاجة إلى الكل.
 


 



غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ الدكتور ليون برخو

أعرف إنك اليوم تتعرض الى ضغط كبير  ... أرى الكل اليوم يهاجمونك، منهم المتدينين  وإنتقادهم لك يصدر تلقائيا كونهم يتبعون الكنيسة ولا يريدون أحدا التعرض لمسيرتها أو إنتقاد رجالاتها؟؟

وكما نرى الكنيسة كمؤسسة متمثلة بمكتب إعلامها وناطقها الرسمي الأب هشام ألبير توجه سهام نقدها وأخيرا تهديها - من غير المعتاد أن تهدد الكنيسة أبنائها تحت أي مسمى كان - ونرى أيضا الكتاب يشنون هجوما كتابيا قويا ضدك لنفس السبب - وما أسهل هجوم الانترنيت -.
أما سبب موجة الهجوم هذا ضدك  فهو لكثرة وأستمرارية كتاباتك ولقناعتك الراسخة بما تكتبه او ما تدافع عنه.

واذا كان جميع منتقديك على حق؟ فعليهم العمل على تغيير قناعاتك الخاطئة بنظرهم، وإذا ما  فشلوا في ذلك على الجميع التوقف عن هذا الهجوم وهذا الضغط الذي يستنزف الجهود ويقلل من هيبة وسمو دور الكنيسة إجتماعيا، وعلى الجميع إختيار الركن الهادئ الذي يجلب السكينة والإحترام لكنيستنا وعموم مجتمعنا.
 
يجب إحترام قناعات الجميع وأفكارهم، وعالم اليوم مليء بالتناقضات حيث فيه المتدين والمعتدل والملحد والكل متساوون أمام القانون - على الاقل في اادول المتفدمة -  وإحترامهم من قبل المجتمع يكون على قدر عطاء كل واحد منهم  للانسانية.

واليوم الأحد 23 حزيران مثلا تم الإعلان هنا في أمريكا في  ماساشوستس عن تأسيس أول كنيسة من دون إله، فقد تجمع عشرات الأشخاص وهم يستمعون إلى أناشيد موسيقية ثم إلى عظات كانت أول دروسها دور الشفقة - الرحمة - في المجتمعات، والتجمع الجديد هو فكرة مشتركة بين قسم التجمعات الإنسانية في جامعة هارفارد والقسيس السابق غريغ إبشتاين.

إذا ما قارنا بين فكرة هذة المجموعة - مجموعة الملحدين الجدد - وفكر المتشدين والسلفيين المسلمين الذين إجتمعوا مؤخرا في القاهرة ودعوا الى الجهاد وقتل الناس وهؤلاء هم مسلمون ويقولون إنا ديننا سماوي ويدعوا الى السلام ؟ ما هي نتبجة المقارنة بين الفكرتين ؟

هل لكم أيها الإخوة أن تظهروا الفرق بين ناس ملحدين لا إله لهم ويدعون الى نشر ثقافة الشفقة في التجمعات البشرية ويعظون كما في عظات قداس يوم الاحد الى التمسك بكل ما هو إيجابي في الحياة ونبذ أو الإبتعاد عن كل ما هو سلبي، وبين أناس متدينون يقولون ان لهم اله ونبي ومبادئ سماوية ولكنهم يدعون الى الكراهية بين التجمعات والى القتل ونشر الخراب وتأجيج الصراعات وغيرها، والتي يفترض بان الأديان السماوية ترفضها بشدة .

إني بكلامي هذا لا أؤيد فكرة الإلحاد أبدا ولكني أحترم كل من ينشر ثقافة المحبة ويفضح المتسترين تحت رداء الدين سواءا كانوا ملحدين أو مؤمنين، غايتي  من هذا التعليق هي أن أقول لكم  يا أيها الاخوة إرحموا الدكتور ليون برخو كونه أحد أبناء أمتنا ومؤمن وذو مكانة علمية راقية وله فكر وفلسفة في الحياة  علبنا إحترام ذلك وشكرا.     


كوركيس أوراها منصور 
ساندييكو - كاليفورنيا
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا لا افهم ماهي الفلسفة وراء اتهامات متناقضة لا تنتهي

الاتهام الاول:
لا شك ان للمطران  جمو تأثيرا كبيرا في مجريات الكنيسة الكلدانية كمؤسسة ولن نخفي سرا تحديه المؤسساتي من خلال علاقاته بالفاتيكان...

وعندما  راى السينودس اخذ راي الفاتيكان

الاتهام الثاني:
لاشك ان المطرن جمو كان يريد الاستقلالية ولكن السينودس تعرض  الى ضغوط من الفاتيكان

واذا كان السينودس قد قرر بدون مناقشة مع الفاتيكان

الاتهام الثالث:
فلا شك لان ذلك جاء بضغوط من الفاتيكان وهذا ظهر بعدم حضور المطران سرهد جمو

وهكذا من الاتهامات

اكتبوا لي قرار وموقف السينودس باي طريقة ترغبونها وانا ساكتب لك الاتهام اللذي سيوجه السيد ليون

انا ادعوا جميع القراء ان يدخلوا في الرابط التالي ليروا هذه الاتهامات المتعددة والمتناقضة والتي يطلب مطلقيها ان يترك البطريريك مار لويس ساكو كل عمله ليدخل في موقع عنكاوا لمدة 24 ساعة مثل هؤلاء المقيمين في الخارج وليقوم بالاجابة عليها او الرد على اتهاماتهم هذه  او نفيها


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,673442.0.html#bot

وسؤالي هو ماذا لو فعل كل شخص هنا نفس ما يفعله السيد ليون بالاطلاق اتهامات حسب رغبته باعتبار ان ذلك رؤيته؟

انا لا افهم كيف على البطريريكية الاجابة  على كل هذه الاتهامات المتناقضة والمقدمة في نفس الوقت؟

اعادة للقراء:  كيف على البطريريكية الاجابة  على كل هذه الاتهامات المتعددة المتناقضة والمتكررة والمستمرة والمقدمة في نفس الوقت؟

حرية الراي والتعبير واحترام الراي والتعبير تفترض ان يكون الشخض ناضج. وهذا يعني الابتعاد عن ثقافة توجيه الاتهامات  العشوائية والتهجم الشرس في تجريم الاخرين.



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا أعرف إن كان السيد ليون برخو على علم أم لا
قبل سنوات - صدر تنبيه من الباطريركية له على كتاباته، وللحال أرسلت رسالة عن طريق عنكاوا إنتقدت فيها التصريح ومن كتبه
بعد سنوات -اكتشفت بان كتابات برخو ليست للكنيسة ولامن أجلها ...وكان موقفي وما زال
لكني قلتها في أكثر من مناسبة، وهذااليوم تحديداً مع أحد الشمامسة والعازفين المميزين ومتابع جيد بعد القداس
قلت بمرارة وقالها معي...... ليون برخو خسارة كبيرة
لم يتجنى عليه أحد بل هو من أراد ان يكون في حروب ضروس مع الكنيسة
وقلت له ....لقد سألت عنه أحد الكهنة من الذين خدم معه ليون ....قال عنه الشيء الكثير الذي يستحق الأحترام
لكن القضية ليست عواطف ...بل قناعات وأفكار تهدم وتنسف كل ما حولها
لذا أقول .....خسارة للكنيسة أن يكون هناك عدو لها- له أمكانيات هائلة مثل ليون ....خسارة كبيرة


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية الى الدكتور ليون برخو  فهو قامه من قامات شعبنا المسيحي العراقي ، رجل مؤمن بأننا شعبا واحدا و لغتنا واحده ،  و أرى ان لا داعي الى هذا رد الفعل العنيف من اعلام البطريركية .....

الشماس ليون واحد من محبي الكنيسة و لغبطة البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الاحترام و كان هو أول المهنئنين بكل فرح عند أنتخاب غبطته ، الشماس ليون تحدث في مقالات عديده عن مستقبل شعبنا و اتخذ شعار (( التجدد ، الاصالة ، الوحده )) شعارا له و أضاف لها (( المحبة )) و بنا خطواته تحت هذا الشعار .

أتمنى أن لا يستمر الضغط الامريكي من ميشيكان و سان دياغو على رئاسة الكنيسة الكلدانية في بغداد و سنودسها الذي انعقد هنا في سبيل تحقيق أهداف البعض .... (( و نحن عالمون تماما ما هي تلك الاهداف الدنيوية )) كما أتمنى من غبطة البطريرك الاستمرار بالخطوات التي بدأها في اول يوم من أنتخابه ، و أن يستمر بأن يكون شمعتا تنير الدرب لكل المسيحيين العراقيين في العالم و بالاخص من منا لا يزال في وطننا العزيز العراق و سوريا و أيران و لبنان .....

و أتمنى أن تكون مركزية اتخاذ القرار في يد قادتنا الروحيين المشرقيين ، فلن يتمكن أحد من الغرباء الاجانب معرفة ما نحتاج له وكيف نعاني من مشقات و آلآم .... في هذا الزمن الصعب ....

سر سيدي و آبتي غبطة البطريرك و معك أخوتك بطاركة الشرق و مطارنتها قادتنا الروحيين ... فانتم و لا  غيركم سيقود مسيرتنا ... و أخونا الشماس ليون هو واحد من الذين يتمنون ان يكلفوا بأي عمل وحدوي .... و لا نريد أن نخسره أو نهبط من عزيمته .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سأعقب على ما أتي به الأخ العزيز كوركيس أوراها منصور رغم ان أغلب ما أتى به الأخوة اصحاب التعاليق مهم جدا لأنه يتناول نقاطا حيوية ذات علاقة مباشرة بالموضوع الذي نحن بصدده وسأحاول ان اعقب عليها إن إستطعنا إلى ذلك سبيلا.

الأستاذ كوركيس يشير إلى مسألة مهمة جدا وهي مسألة القناعات. أنا كأكاديمي ليس لدي قناعات مطلقة ولا أؤمن بالمطلق. بمعنى ان نظرية اليوم قد تبدو متخلفة وعقيمة غدا. وأنا الأن منكب على مراجعة كتاب للطبعة الثانية نشرته قبل ثلاث سنوات وأرى ان الكثير مما رأيته قناعة في ذلك الحين صار لا منطق له.

نحن في منتديات شعبنا نخلط الكثيرمن الأمور سوية. فمثلا الأخوة الذين ينتقدون كتاباتي في الصحافة العربية – وهذا من حقهم –عندما أرى انها تقحم في النقاش في الغالب من إخوة أنا على خلاف فكري معهم في مناسبة وغير مناسبة كيف أقتنع بصدق نيتهم. أنا لا اقول هم ليسوا على حق. قد يكونوا على صواب.

لا أنكرأنني أنتقد وأكتب كثيرا ولكن هناك حق النقد المضاد والحجة المضادة. فمثلا لم يتم تفنيد اقوالي عن أن كل بطريرك كلداني غيور على سلطته وهويته ولغة كنيستة وأدابها وليتورجيتها هاجم وبقسوة وبخط يده في رسائل موثقة سطوة مؤسسة الكنيسة اللاتينية على كنيستنا الكلدانية  وقلت أن رسائل البطريرك اودو هي تباشير اول نهضة قومية في صفوف شعبنا في العصر الحديث كنا نحن الكلدان روادها.

بالطبع هذا لن يبني عليه أي من الأخوة القوميين الكلدان ليس لأنه أتى من ليون برخو ولكنه ضد قناعاتهم رغم الدليل القاطع والبرهان المادي انه كان في صفوف الكلدان أناس بدرجة البطارركة أصحاب نهضة قومية بحيث دعوا وبصورة واضحة إلى ثورة ضد  السيطرة اللاتينية على مقدرتنا.

ما علاقة هذا الأمر بالإنجيل وشراكتنا الإنجيلية مع الكنيسة الجامعة وهل الكنيسة الجامعة لاتينية فقط؟

هذا الموقف ليس هجوما على الكنيسة الكاثوليكية ولا دعوة إلى فصلنا عنها لأن شراكتنا ايمانية معها وهي نعمة وبركة ولكن سطوة اللاتين أراها وحسب وجهة  نظري نقمة وقدمت أدلة ليس من عندي  بل مما قاله بعض بطاركتنا الأجلاء.

مع هذا يصر البعض على أنني معاد للكنيسة. انا لست معاديا للكنيسة وحاشى ولكن لي الحق أن أفكك اي أحلل العلاقة المؤسساتية التي تربطنا بالكنيسة الاتينية وأنبه إلى ما اراه انه خلل مؤسساتي كان ولا يزال من وجهة نظري الشخصية ذو تبعات ماساوية على وضعنا كشعب وهوية وكنيسة.

إن قدم لي أي من الأخوة من الأدلة المادية المضادة ترقى إلى ما قدمته، أنا سأغير قناعتي فورا.

أما الإختباء وراء الالفاظ والمصطلحات التي أستخدمها أنا ضمن فضائي الثقافي اواللغوي لتفسير ظاهرة ثقافية ومؤسساتية وسياسية عند العلاقة مع الأخر- العلاقة مع مؤسسة الكنيسة اللاتينية مثلا -  فهذا لا يجوز.

وكما قلت في ردي على تصريح الأب هشام حولي أنا أنظر إلى الزمنكانية بمنظار مختلف إستنادا إلى قناعاتي التي تسند إلى ما أملكه من دليل موضوعي. أنا أتيت ما لدي من دليل موضوعي وعلى الأخرين ان يأتوا بدليلهم الموضوعي المعاكس كي أقتنع.

مع تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


وكما قلت في ردي على تصريح الأب هشام حولي أنا أنظر إلى الزمنكانية بمنظار مختلف إستنادا إلى قناعاتي التي تسند إلى ما أملكه من دليل موضوعي. أنا أتيت ما لدي من دليل موضوعي وعلى الأخرين ان يأتوا بدليلهم الموضوعي المعاكس كي أقتنع.

مع تحياتي


انا ارحب بمقترحك هذا بشرط ان تلتزم به وتقتنع:

أولا : الاب الفاضل ألبير هشام قال بان قراءة التاريخ خارج سياقه الزمنكاني، وكأن الاحداث تحصل اليوم وليس قبل قرنين أو أكثر، وبحسب عقلية اليوم وثقافته.  يعد علميًا مفارقة.

اعطيني مصدر علمي يدحض ما قاله الاب الفاضل  ألبير هشام .  

ثانيا: واذا لم تستطيع سنتحدث عن الوقت الحاضر

اعطيني مصدر موثق بعيد عن اتهاماتك الشخصية بان الكنيسة الكلدانية هي تحت سيطرة الكنيسة اللاتينية.

انا اللذي اعرفه ان هناك علاقة كبيرة مع منظمة كنيسة في حاجة Aid to the Church in Need

http://en.wikipedia.org/wiki/Aid_to_the_Church_in_Need

http://www.acn-intl.org/pg/home.html?p=EN,,,1.2

اعطيني مصادرك وانا ساتحقق منها.


وانا اطلب من القراء ان يطالبوك بان تلتزم بمقترحك وهو اتباع الطريقة العلمية التي انا افضلها ايضا لكوني شخص علمي جدا.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان

اولا أشكرك على متابعتك وكذلك على إجاباتك وردودك. انا أحترم كل المعلقين رغم الشخصنة والمباشرة التي يأتي بها بعض الأخوان.

أنا أتحدث عن مسائل مؤسساتية وأقول ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية لا إستقلالية وحتى شبه إدارة ذاتية لها او حكم ذاتي الذي يمنحه الفاتيكان لا بل يصر عليه لكل كنيسة مشرقية مع شراكة معه. والأكثر من هذا ان هناك قرارات تَفرض على الشرقيين التشبث بلغتهم الكنسية الأصيلة وأدابها وليتورجيتها وأعلامها وقديسيها وكل شي وهي ليس مجبرة حتى على تبني أسماء القديسين اللاتين.

ما جرى للكنيسة الكلدانية وانا عند موقفي لن أتزعزع هو إحتلال مؤسساتي كامل لمؤسسة الكنيسة الكلدانية حيث تم وفي كثير من الأحيان  قسرا فرض الدخيل والغريب علينا على حساب وطنية وخصوصية كنيستنا الكلدانية.

كنيستنا هويتها واضحة أنها ليست كنيسة لاتينية ولكن  ومع الأسف الشديد جرى إحتلالها من قبل اللاتين وخسرنا ملايين وملايين الأتباع ومناطق جغرافية شاسعة والأهم تم تجريد منصب الجاثاليق من سلطاته جغرافيا وعمليا من حيث الإدارة والتنظيم المؤسساتي وحصره في منطقة محددة جدا.

وقد أتيت بمصادر كثيرة وأمثلة كثيرة في مقالي الذي أثار ضجة كبيرة وبإمكانك العودة إليه.

,انت تقول أنك كلداني أي لست لاتيني. هل بإستطاعتك ان تقول لي ما هو الفرق بين الهوية الكلدانية  والهوية اللاتينية وهل تتجرأ ان تذكر ما فرضه اللاتين علينا من ممارسات وما إقترفوه من  أخطاء شنيعة بحقنا. هذا لا يتطلب دراسة علمية أكاديمية. كل كلداني صاحب هوية حقيقية يشعر به كل يوم. قاله بطاركة أجلاء من بني قومنا من الغيارى على هويتنا وهاجموا اللاتين بأقس العبارات لا بل دعوا وحرضوا أتباعهم على الإنتقاضة ضد اللاتين وطردهم. وهذه المعلومات موجودة ومشاعة وبإمكانك العودة إليها بسهولة ولكن أخشى أنك تحاول تجاهلها.

وأنا ككلداني سليل هؤلاء البطاركة الأجلاء ادعوا من هذا المنبر إلى رفع النير والظلم اللاتيني عنا  واضم صوتي إلى صوت هؤلاء البطاركة الأجلاء الذين ضاق الظلم اللاتيني به ذرعا إلى درجة دعوا إلى الإنتفاضة ضدهم  وإخراجهم  من الناحية المؤسساتية من كل مناطقنا وإخرج كل ما أدخلوه من غريب في ثقافتنا وليتورجيتنا الكنسية.


هل تعلم ان المطران سرهد جمو عندما يدافع عن موقفه المعارض للبطريركية بدأ يتكىء تماما على ما أتكيء عليه ولكنه بالطبع يخشى ذكر إسم اللاتين لأسباب خاصة لا اود الدخول فيها ويقول "الدخيل والأجنبي." إقرأ كتابات المطران سرهد الأخيرة بتمعن. بالطبع للمطران غايات غير التي في ذهني ولن أتي بالمزيد لأن هذا ليس موضوعنا.

هذا لا يعني انني أعارض الشراكة مع الكنيسة الجامعة. بالعكس الشراكة نعمة وبركة لأنها تسنتد إلى الإنجيل. انا أعارض التدخل غير المقبول لللاتين في شؤؤنا إلى درجة خسرنا فيها تقريبا هويتنا الكنسية وخصوصيتها وجغرافيتها.

أعلم أنك ستعارض ولكن اجبت إحتراما للجهود التي تبذلها في المرور على مقالاتي وتاكيدا لك انني أحترمك واحترم كل القراء رغم تقاطعنا الفكري.

ولكن لن يكون بمقدوري الإجابة على كل تعليق. نعم امضيت بعض الوقت امام الكومبيوتر في اليومين الماضيين بعد السيل الهائل من الكتابات حول مواقفي وكان لا بد لي من القيام بتوضيح وجهة نظري أحيانا.

غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخوة الاعزاء...الشماس ليون برخو انسان اكاديمي و له شان في جامعة يونشوبينك السويدية خلاف انه من الشمامسة القلائل الذين لهم باع طويل في الالحان و الصلوات الطقسية و متمرس في مجاهل اللغة السريانية التي لا يتقنها حتى بعض رجال الدين احيانا... و قد يكون اخفق في ايصال وجهه نظره في بعض المواقف او في اسلوب العرض او في ابداء وجهه نظره الا اني متاكد و لاني شماس معه هنا انه من اشد الناس حرصا على ايمانه و التزامه...ومع تحياتي لمقام البطريركية المبجل اتوقع منكم مناقشته و محاورته و اعطاءه النصح و الاستماع اليه  فالعلمانيين لهم دور ايضا ...
اخوتي نحن في عام 2013 ...عصر الايباد و الايفون و الانترنيت عصر التفتح و المسائلة و الرغبة في المعرفة..الكل له الحق في السؤال و الحوار...باختصار مضى عهد محاكم التفتيش و الحرومات و التكفير و الاتهام بالهرطقة !!!
عجبا لكم..اتريدون من المسلمين ان يتنورون و يعجبو بمسيحتنا و تسامحنا و تواضعنا و انفتاحنا و انتم تنكرون على شماس ان يطرح اراء او نقد معين؟... اين الحوار؟  و من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه بحجر... ثم مالفرق بيننا و بين المتعصبين الاسلاميين الذين يكفرون الاخرين و يهدرون دماؤهم لمجرد مخالفة الامر !!!
النقاش و الحوار و ابداء الاراء و التفاهم و التطوير من اهم محتويات العصر الكنسي الكلداني تحت مسمى الاصالة و التجدد..فلنجعله حقا هكذا
و اتمنى من جميع الاخوة ان تكون كتابتهم و ردودهم بنفس طيبة و روح متسامحة تلك التي علمنا عليها الرب الذي غفر لصالبيه...

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين جميعا

هنالك تعمد في اثارة تاريخ كنيستنا وكما يذكره بأستمرار السيد ليون برخو وتركيزه على ما قاله احد البطاركة والذي ربما كان ذلك صحيحا في وقتها، ولكن الظرف الحالي يختلف عن الماضي ولنقل قبل 100سنة مثلا، وكما قال الاب ألبير هشام، بان قراءة التاريخ خارج سياقه الزمنكاني، وكأن الاحداث تحصل اليوم وليس قبل قرنين أو أكثر، وبحسب عقلية اليوم وثقافته.
وأما في ظرفنا الحالي،فقد كان للكنيسة الكاثوليكية بدور كبير على بقاء كنيستنا الكلدانية وعلى وحدتها ولنأخذ ذلك ومنذ انتخاب البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي والذين وصلوا في السينودس لأنتخابه في حيرة من امرهم بعد ان تساووا في اختيار اثنين، ولتفادي التنافر مابين المطارنة فقد كان اختيارها للبطريرك عمانوئيل دلي موفقا وبما هو صالح لكنيستنا الكلدانية في حينها.
 ولا ننسى ايضا، بتدخلها في الايعاز لغبطة البطريرك عمانوئيل دلي بتقديم استقالته بعد ان وصلت الكنيسة الى حد الانشقاق وعلى شكل كتل بمطارنة الشمال والوسط والمهجر وغيرها ولكن بحكمة الفاتيكان  فقد نصحت غبطته بالتقاعد لمرضه وكبر سنه والذي يحق له ان يبقى لحد مماته(له العمر الطويل). الا انه استجاب لطلب البابوية وقدم الاستقالة، وكان نتيجتها اختيار السينهودس للبطرك الحالي مار لويس ساكو والذي له من النشاط يحاول جمع كنيسته المتناثرة الاطراف وللتوافق مع ابرشياتها المتعددة وفي مواقع مختلفة من العالم. والذي يهمه بالدرجة الاولى وحدة كنيسته الكلدانية وبعدها الوحدة بالكنائس الشقيقة ان ابدت الرغبة لذلك!
ولذلك فما قاله المطران ابراهيم كان بالصدق التام وموضحا لما أقر في السينهودس، نعم انهم يلجؤون الى الكنيسة الجامعة في حسم امور أمور عديدة، ومنها اختيار المطران وفيها نوع من الحكمة  والرؤية الصائبة والتي ينظرون اليها بأنها الكنيسة التي بنيت على صخرة القديس بطرس . وبهكذا ستكون كنيستنا واحدة موحدة وكما يريدها سيدنا المسيح. وهذا هو المستحسن دينيا وليس المطلوب بان يجر كل طرف بالطول والعرض ويتخذون من قرارات لا تتوافق ومع الكنائس الاخرى لكي تصل الحالة مثل الكنائس الانجيلية والتي يتفرع منها الاف الكنائس وكل لها استقلاليتها وانظمتها الخاصة والتي اضرّوا بالنتجة بديننا المسيحي.
وبفضل وحدتنا مع الكنيسة الجامعة فأن كنيستنا الكلدانية فهي عضو في مجمع الكنائس العالمي ومجمع الكنائس الشرق اوسطية، وهل تريدونها ان تستقل بقراراتها وبعدها  سيضعف من انتمائها للكنيسة الجامعة لتنعزل وتبقى وحيدة وكما هو الحال للكنائس المنشقة من كنيستنا الجامعة.
اذن لتكن نظرتنا دينية بحتة، في امور تخص كنائسنا، ولا كما تريدها ان تنجرف بها وبعيدا عن روحانيتها ان كنت فعلا مؤمنا وكما تدعي يا اخينا ليون، ومهما تكلمت وفبركت الامور فان كنيستنا لايمكن من ناحية المبدأ والمعتقد بأن تتخلى عن شراكة مع كنيستنا الكاثوليكية الجامعة.
 وعلى ان توظف مأ اخذته بفضل كنيستك الكلدانية مجانا وبما هو خير لها ان كنت فعلا لا تنكر المعروف او ان لم تكن لك بعقدة والتي تخليت عن تكملة مشوارك للرهبنة، وكم ذلك سيكون عظيما، لأنك في مواقفك هذه تفرح من يريدون كسر شوكة كنيستنا ليس غير، وعلى ان لا تنسى فربنا موجود والذي يحميها من الآثمين، وشكرا.



عبدالاحد قلو

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للجميع,

من خلال هذا الرد اود ان ابدي تعاطفي مع السيد ليون برخو ليس لانني اتفق معه في كل ما يكتب وانما ارفض اسلوب التهديد والوعيد الذي تبنته البطريركية ضد احد ابنائها. اذا كان على البطريركية ان تتدخل في النقاشات التي تدور في هذا المنبر, اذن عليها مناقشة الافكار ووجهات النظر المطروحة وليس فرض رقابة على حرية التعبير عن الرأي. أذا كان السيد برخو يتناول مواضيع خارج سياقها الزمنكاني, على البطريركية ايضا ان يكون ردها لا يخرج عن سياقه الزمنكاني.

عصام المالح   
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ليون برخو مرحبا

انا ساستمر معك بالتحدث بشكل علمي وبكل رحابة صدر وساظل التزم بوعدك واقول بانني لم اكن ارغب ابدا بان يكون هناك هكذا خلاف بيننا وهذه النقطة شرحتها لك بكل صراحة في شريط اخر لك ولكن هذا لن يغير راي في انني ساستمر على طريقتي بانني سارد طالما ارى طعن في كنيستنا او اي شئ ضد غبطة البطريريك مار لويس ساكو وهو سيبقى خط احمر . وانا ساجيبك على اسئلتك لي اولا:

انت قلت لي "انت تقول أنك كلداني أي لست لاتيني. هل بإستطاعتك ان تقول لي ما هو الفرق بين الهوية الكلدانية  والهوية اللاتينية"

هذا الكلام انا لم اقله على الاطلاق. انا لم اقل بان انتماءي هو فقط كلداني. انا قلت بانني  انتمي الى عدة ثقافات منها الثقافة الكلدانية والثقافة اللاتينية والغربية وثقافة الهند خاصة  فلسفة غاندي الخ وانا اعرف عدة لغات واشارك التبادل الثقافي مع عدة الالاف من الاشخاص عبر الانترنت او غيره ولدي اصدقاء مختلفين واشارك معهم ثقافتهم وفنهم وخاصة من الثقافات الافريقية التي اعتبرها ايضا جزء من انتماءاتي، انا مثلا معجب بروح المواطنين من دولة غانا وحبهم للموسيقى واشارك كثيرا معهم.  حول الانتماءات الاخرى انا لا تعجبني التمسك بمصطلحات بدون شرح مثل الحرية والديمقراطية ، انا اميل للشرح وارى ان لم يمتلك الجميع حريتهم في مجتمع ما فلن يملكها احد، وهذه الافكار التي انتمي اليها توصلت اليها من اهتمامي بالثقافات الاخرى الت اعتبرها الان جزء مني..انا مؤيد للراسمالة وهذا الفكر هو جزء من انتمائي. وانا ايضا منتمي للشرق وما يحتويه من ثقافات مختلفة من عربية وكوردية الخ...انا اشجع عدة فرق رياضية وبالاخص المنتخب الايطالي والبرازيلي واشجعهم بحماس كبير واشعر بانني منتمي اليهم...انا استمع الى اغاني متعددة بالاضافة الى الاغاني بلغتنا منها الاسبانية وفي بعض الاحيان من اوربا الشرقية واغاني يونانية بالاضافة الى الانكليزية طبعا وهي اغاني ترافقني وتصبح جزء من ذكرياتي وذاكرتي...انا اتفرج على عدة افلام بالاضافة الى الامريكية الهندية مثلا وهي كلها تؤثر في تكويني...استمع الى سمفونيات اوربية واتفرج على مسرحيات وخاصة التي تحمل الطابع الموسيقي وانت تعلم بانها كلها اي الموسقى والسنما والمسرح جزء من ثقافة وهذه الثقافات هي كلها انتماءاتي..انا محب للروايات ومحب بشكل اكبر للسيرة الذاتية وخاصة لاشخاص نجحو كثيرا وهي كلها تبني شخصيتي...انا محب للفلسفة وقرات عدة كتب من مختلف الفلاسفة ومن مختلف البلدان والثقافات والحضارات...انا معجب بشكل اكبر بفلسفة العلم وتاريخ العلم ....واي شخص منا اذا ترك العراق فان هويته ليست فقط العراقي وانما سيحصل على الجنسة الهولندية مثلا ويصبح له انتماء اخر ماعدا العراقي....  وكل هذه الانتماءات تؤثر كلها على قراراتي وتفكيري...قرارتي لا ابنيها على الاطلاق بالاعتماد على انتماء واحد وهو الكلداني.


انا استطيع ان اكتب عن انتماءاتي المتعددة 3 او 4 صفحات ولا ادري ربما اكثر بكثير.

ليس هناك شخص في العالم يملك انتماء واحد وليس هناك شخص في العالم له انتماء ثقافي واحد. وهذا يشملك بالطبع اذا قمت بتحليل ما تكتبه ستجد انك مثلي تملك عدة انتماءات وربما اكثر من عندي. وستجد حتما انك تنتمي ايضا الى ماهو لاتيني.


الفرق بين طرحي وطرحك انك تنظر الى الثقافة بانها ثقافة مجموعة. اما انا فلا انظر للمجموعة وانما انظر للفرد والافراد. انت عندما تنظر الى المجموعة فتجد ان لها انتماء واحد فقط وهو الكلداني مثلا. اما انا فانظر الى كل فرد منا واجد لكل شخص منا عدة انتماءات مختلفة بنفس الطريقة التي شرحت بها انتماءاتي وهي بالتاكيد ستكون مختلفة ولهذا ينبغي ترك كل شخص يعبر بنفسه عن انتماءاته المتعددة بنفسه.

وهذه هي بالذات مشكلة الخلافات حول التسميات في هذا المنبر: نجد من يحاول فرض تسمية معينة كاللاشورية او الكلدانية او السريانية او الارامية على الاخرين ونجد دائما معارضة من الاشخاص ، هذا لان كل شخص يريد ان يعبر عن انتماءاته بنغسه. وهناك من تخلى عن الفرض هذا بعد توصله لهذه الحقيقة وهناك من لم يتخلى ولكن هؤلاء يضيعون وقتهم. وبنفس الطريقة من المستحيل لاي شخص لاتيني ان يفرض علينا اي شئ. انا ارى بانك تتحدث عن شئ خيالي والسبب في ذلك كما وضحت ، انت ترانا كمجموعات ولا ترانا كبشر .

مرة اخرى انت تنظر للثقافة بانها ثقافة مجموعة، ولهذا انت تطالب بان يجب ان يكون هناك تساوي بين المجموعة الثقافية الكلدانية والمجموعة الثقافية اللاتينية.

ولكن دعني  اطرح اسئلة واجيب عليها: هل انت هكذا فعلا تتحدث عن تساوي ومساواة؟

ـ انت تضع في نفس الوقت اختلافات وتقول بان شخص مثلي مختلف عن شخص اخر في مكان اخر. وهذه كانت فكرة نظرية متعدد الثقافات التي تطبق في الغرب والتي انا اعارضها بشدة وانت بالذات كاعلامي لا بد انك تعرف نتائجها. فكرة وجود مجتمع متعدد الثقافات تقوم بتقسيم البشر الى مجموعات ثقافية وهم كانوا يدعون بانهم هكذا سيحققون المساواة بين المجموعات الثقافية المختلفة، ولكنهم نسوا بانهم في نفس الوقت خلقوا اختلافات. هم قالوا بان هؤلاء مختلفين عن الاخرين ثقافيا. هكذا خلق اختلافات كان موجود في زمن النازية ، في ذلك الوقت كان الاختلاف هو "العنصر" و "العرق" والان قاموا بتبديل هذه الكلمات ويقولون بان الاختلاف هو "الثقافة". النتيجة هي نفسها وهي خلق اختلافات اما ماذا تسمي هذه الاختلافات، عرق او عنصر او ثقافة فهذا الشئ غير مهم.

انا لا انفي وجود اختلافات ثقافية واختلافات بين الانتماءات ولكني اعتبرها اختلافات ثقافية واختلافات في الانتماءات بين الافراد وليس بين المجموعات. وكيف سنعرف ماهي هذه الانتماءات؟ هذا سنعرفه فقط اذا تحدثنا مع الشخص نفسه وفقط عندما يعبر عنها بنفسه.

ـ انت ايضا تريد ان تختزل كل انتماءاتي التي ذكرتها لك اعلاه في انتماء واحد فقط وهو الانتماء الكلداني. والحاحك على هذه النقطة اشعر وكانك تريد فرضها علي. انا حتى لو قلت لك بانني موافق على طرحك فهذا لن يفيد ، لانني لا استطيع ان الغي كل هذه الانتماءات.

ـ  ثقافة المجموعة الكلدانية تشرحها انت ايضا بانها ثقافة الاجداد لوحدها (وهذا الشرح انت اضطريت له) وهنا انت تقدم شرح وحيد للثقافة وهو الشرح الانتماء البايولوجي. انا افتخر بثقافة الاجداد ولكني في نفس الوقت انسان متجدد.

المحافظة على الهوية واللغة لا يمكن ان يتم بدون تجدد والتاريخ اثبت ذلك. وهكذا افهم غبطة البطريريك مار لويس عندما يتحدث عن الوحدة والتجدد.

هذه الايام عندما نقوم بالتركيز كثيرا على انتمائنا القومي فهذا لاننا قمنا بتسيس القومية. وتسيس القومية انا اؤيده وهو لم ياتي برغبتي وانما تم فرضه علي نتيجة تسيس القوميات الاكبر كالعربية والكوردية واعتدائتهم المستمرة على مدننا وقرانا وقيامهم بالتعريب الخ.

اعود الى النقاط الاولى: ما قاله الاب الفاضل ألبير هشام  "بان قراءة التاريخ خارج سياقه الزمنكاني، وكأن الاحداث تحصل اليوم وليس قبل قرنين أو أكثر، وبحسب عقلية اليوم وثقافته.  يعد علميًا مفارقة" انا استطيع ان اثبته علميا، استطيع ان اعطيك مصادر لعلماء وفلاسفة العلم ...

المصادر التي قلت بانك كنت قد وضعتها انا للاسف لم اجدها واتمنى ان تضعها مجددا. وينبغي الاتفاق حول كيفية قراتها. اذا كانت احداث قديمة فسناخذ سياقها الزمنكاني ومعايير ومقايس ذلك الزمن والمكان بنظر الاعتبار.

واذا كانت حديثة فينبغي ايضا ان تضع مصادر وليس بناء اي شئ بالاعتماد على استنتاجات شخصية. لان كل شخص يستطيع ان يبني استنتاجات شخصية له وهي بالتاكيد ستكون مختلفة ومتناقضة.

انا ايضا شخص مؤمن بالرياضيات وحسب نظرية المجموعات Set theory التي ذكرتها في شريط اخر : عندما تنتمي مجموعة صغيرة الى مجموعة اكبر فان توحد المجموعة الاكبر يؤدي بشكل تلقائي واوتوماتيكي الى توحد المجموعة الاصغر ، بينما العكس غير ممكن.

لذلك فان توحد الكنيسة الجامعة الكبيرة هو اللذي يؤدي تلقائيا الى توحد الكنيسة الكلدانية التي هي جزء ينتمي الى الكنيسة الجامعة الاكبر. بينما العكس غير ممكن.

وهذا يفسر ايضا لماذا الكنائس الاخرى الغير الكاثوليكية تنقسم. هناك الان كنائس اشورية انجيلية وغيرها وانت ترى ان كنيسة المشرق الاشورية هي اصلا ليست في المشرق وانما في شيكاغو. انا هنا اذكرها فقط كمثال ولا اقصد اي شئ لاني اعتبرها ايضا كنيستي.

انت لا تستطيع القول بان الكنيسة الكلدانية كانت ستبقى متوحدة لو لم تكن جزء من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة. وبعيدا عن اتهام اي شخص، كيف لك ان تضمن عدم قيام كاهن او مطران في المستقبل من الانشقاق عن الكنيسة الكلدانية؟ انا ارى بان الضمان الوحيد وحسب ما شرحت باستعمال الرياضيات هو بقاءنا ضمن الكنيسة الجامعة. وهذه ليست تبعية وانما الحفاظ على الوحدة بالدرجة الاولى. الرياضيات يقول ان خروج عنصر من مجموعة تنتمي الى مجموعة اكبر هو شئ غير ممكن لانه سيبقى داخل المجموعة الاكبر، اي هو سيبقى منتمي الى المجموعة الاكبر تماما مثل بقية عناصر مجموعته.

انا ارى بان البطرريكية خلال التاريخ عندما كانت تلجاء الى الكنيسة الجامعة المتمثلة بالبابا فكان هذا تاكيد على وحدتها ، وخلال قراتي فان هذا كان يتم التركيز عليه اكثر اثناء تواجد خلافات حول قضية ما.


تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع,

من خلال هذا الرد اود ان ابدي تعاطفي مع السيد ليون برخو ليس لانني اتفق معه في كل ما يكتب وانما ارفض اسلوب التهديد والوعيد الذي تبنته البطريركية ضد احد ابنائها. اذا كان على البطريركية ان تتدخل في النقاشات التي تدور في هذا المنبر, اذن عليها مناقشة الافكار ووجهات النظر المطروحة وليس فرض رقابة على حرية التعبير عن الرأي. أذا كان السيد برخو يتناول مواضيع خارج سياقها الزمنكاني, على البطريركية ايضا ان يكون ردها لا يخرج عن سياقه الزمنكاني.

عصام المالح   

الاخ عصام

انا مثلك اكره التهديد تحت شعار "اما ان تنفذ البطريركية رغباتي او اننا سنبقى نتهجم"

وهذا الشئ حدث كثيرا هنا. وليس من المعقول السكوت على هكذا تهجمات.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زميلي العزيز الشماس عامر

ما أتيت به صحيح لا سيما بخصوص الهرطقة والتكفير والحرمان وغيرها. هذه أمور أزالها التطور الإنساني الفكري المدني وليس الديني ومع الأسف الشديد لأن الأديان كل الأديان التي تقول أن رسالتها سماوية كان يجب عليها ان تسمو على الفكر الهرطوقي والتكفيري والتحريمي وغيره.

والكنيسة خرجت من هذه الخانة والحمد لله ومنذ زمن بعيد وتمنح كما قلت هامش حرية كبير لمنتسبيها كي يفكروا ويشغلوا عقلهم وإن من خلال إستخدام  عقلهم – وهذه هبة إلهية – إنتقدوها وأحيانا  بقسوة.

لو حرم الفاتيكان اليوم كل من كتب عن  الفظائع الرهيبة التي إقترفت في أروقته وخارجها في السنين الأخيرة والتي وكما وصفها البابا فرنسيس بأنها شيء لا يصدق لما بقي كاتب وصحفي في الغرب في صفوف الكنيسة.

وبهذا الرسالة إليك أيها الشماس الغيور أطمئنك وأطمئن كل إخوتي الشمامسة في الكنيسة وكل قرائي وأحبائي ان ليس هناك أزمة على الإطلاق مع الكنيسة – لا أزمة من أي نوع ادبية كانت ثقافية او كنسية.

اؤكد ان كل شيء على ما يرام واكثر من حيث العلاقة مع الكنيسة وإننا تجوزنا الأزمة في نفس اليوم وبعد ساعات من صدور تصريح الأب هشام الناطق الرسمي بإسم البطريركية.

فأطمئنوا انني ماض في ذات النهج وأنني كمفكر وكاتب وأكاديمي اقبل النقد الذي يأتينا من أمثالك الغيورين على كنيستهم ممارسة وعملا وليس لفظا.

وستبقى بعون الله علاقتي بالبطريركية كما هي دون أية مشاكل. نحن كلنا محظوظون لأننا امام رئاسة تسمع كثيرا لأبنائها وتحاورهم بالتي هي أحسن.

كم كنت رائعا في إتصالنا الهاتفي الأخير عندما قلت أنني قد لا أتفق في بعض ما تكتبه ولكن ... ولنبق ذلك بيننا كأخوة.

وإلى احبائي الشمامسة والجوق الكنسي والفرقة الطقسية ولا سيما لفلذات كبدي اطفال التناول الذين دربتهم موسيقيا وقدموا اداءا رائعا في حفلتهم اقول كل شيء على ما يرام وأكثر.

تحياتي

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احترامي لكل المشاركين
اعتقد انه لا يوجد احدا استطاع ان يجيب على اسئلة الاخ برخو والتي ظهرت خلال مقالاته والاكثرية وقفوا ضد السيد ليون مع العلم انه لم يقف ضد الكنيسة الكلدانية .
فالقديس بولس الرسول يقول : " كل الأشياء تحل لي ، ولكن لا يتسلط على شئ ( 1كو6 : 12 ) . فالعادة التي تتسلط على الإنسان تفقده حريته . والمفروض في أولاد الله أن يكونوا أحراراً ( يو8 : 36 )
سؤال لكل المشاركين
هل ما يقوم به الاخ ليون برخو يعتبر (  الفتوى )
استاذ برخو ارجو ان تترك سؤالي للمشاركين مع كل تقديري واحترامي لك
الم يكن الواجب على القسيس البير هشام ان يقدم اعتذاره نيابة عن سيادة المطران ابراهيم ابراهيم بعد رجوعه من السينودس الكلداني في بغداد ومقولته  ( "نسطورنايي" على اتباع كنيسة المشرق الاشورية )

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,672039.0.html
وعلى هذا فان مقالة الاخ ليون برخو ( هل قلب المطران إبراهيم إبراهيم الطاولة على رأس السينودس الكلداني ومقرراته؟  ) صحيحة
وعليه فلنا الحق بمطالبة سيادة المطران ابراهيم ابراهيم بالاعتذار او ان يقوم القسيس البير هشام بالاعتذار نيابة عن المطران ابراهيم ابراهيم وعلى الكنيسة الاشورية الموقرة اصدار توضيح على ذلك لاننا نؤمن باننا ابناء لكنيسة المشرق الواحدة وشكرا

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ليون برخو المحترم : سوف لا اعود من جديد الى هذا الموضوع القديم ولكنك انتصرت على الجميع .. مبروك والف تهنئة .. في الرد الهزيل والغير المبرر والغير العقلاني والغير المدروس التي قامت به البطريركية فسوف اعتبرك سيد الموقف والف تهنئة وسير والله والرسول يرعاك .. تحية طيبة  ..

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ليون برخو

ما قلته في مقدمة مداخلتك لزميلك الشماس غير صحيح واشعر انك تريد اظهار نفسك وكانك شخص مظلوم وضحية. وانت تعرف بانني عندما ارى موقف صحيح فاقول انه صحيح واذا كان غير صحيح فاقول انه غير صحيح وربما رايت مناقشاتي حول الحركة الاشورية في انني امتلك مواقف مختلفة عن بقية الكلدان وهي اقوم بتكوينها بنفسي مهما زادت محاولاتهم لتغييرها. انا اذكر هذا حتى لا تعتقد انني اعترض فقط عليك.

انت في البداية كان تهجمك على الكنيسة وبعد ان وجدت معارضة قلت بانك تقصد المؤوسسة وبعد ان جاءتك معارضة قلت اخيرا بانك تقصد اللاتين.

واقول ايضا بانك لم تكن تنتقد ، انت قبل ان تكتب مقالاتك كنت حسب ما نرى تضع الكلمات البشعة بجانب بعضها البعض وتقارن اي كلمة اي ابشع وكنت تختارها. وما قلته استطيع بالطبع اثباته بالرجوع الى مقالاتك العديدة ، واقول ايضا بانني لم ارى في حياتي صحيفة في الغرب تقوم بهذا التعميم اللذي قمت به .

ولكن انا الان اريد ان اتحدث عن نقطة اخرى: النضوج اللذي يمتلكه المواطنين في الدول الديمقراطية هو يتعلق قبل كل شئ بشعورهم بالمسؤولية حول كيف عليهم ان يتحدثوا ويكتبوا بحيث ان لا تؤدي الى استغلالها من قبل الاخرين او لكي لا تؤدي الى تحريض الاخرين (حتى وبشكل غير مقصود) ولكي لا يفهمها الاخرين بطريقة خاطئة. ولهذا تجد اغلبهم يحرصون حول كيف عليهم صياغة جمل تحدثهم وكتابتهم.

وهذا النضوج جاء بسبب استغلال لافكار وخطابات وكتب وفلسفات لتقود الى حروب واعتداء على البشر الخ. في السابق كان هناك مدارس تسمى باسماء مفكرين وفلاسفة مثل كارل ماركس ونيتشه وغيرهم، مؤخرا اصبح المفكرين والفلاسفة يرفضون ذلك خوفا من ان يتم استغلالها واساءة فهمها . ولكي اعطيك مثال ، انظر الى الرابط التالي لفليسوف انا قرات كل كتبه:

I have before me a document that is signed by philosophers (e.g., Gadamer, Derrida, Ricoeur, Rorty, Putnam), scientists (e.g., Sciama, Prigogine), and administrators (e.g., the president of the European Parliament). It appeals to “all parliaments and governments of the world to introduce, support, and underwrite with full force the study of philosophy and its history and the related history of the natural humane sciences

ثم يقول:
The appeal calls philosophy “an eternally effective elixir of life.” It is the very opposite. Philosophy is not a single Good Thing that is bound to enrich human existence; it is a witches’ brew, containing some rather deadly ingredients. Numerous assaults on life, liberty, and happiness have had a strong philosophical backing.

http://www.pkfeyerabend.org/index.php?option=com_content&task=view&id=27&Itemid=45&lang=en



هو يقول بان العديد من الاعتداءات على الحياة والحرية كانت تملك خلفية فلسفية وفكرية

انا منذ دخولي المنتدى كنت اشجع على ان يقوم كل شخص بتكوين رايه بنفسه وبان يتحمل مسؤولية ما يقوله بنفسه ، انت كنت ترفض ذلك وكنت تقول بانك اكاديمي وبان على الاخرين ان يسمعوك وبان يتاثروا بك، وهو شئ انا لن افعله ، انا ما اكتبه هو طريقة تفكيري وعلى الاخرين ان يبنو طريقة تفكيرهم بانفسهم. وانا ساريك النتائج التي كانت برغبتك واعتبرك مسؤولا عنها لانها انت اردتها.

انا كنت دائما ادعوا في ان يمتلك الاخرين شعور بالمسؤولية حول طريقة تحدثهم ومخاطبتهم، لان البشر في اي مكان مسؤولين لوحدهم عن شكل العلاقات بينهم . وانا تحدثت اعلاه معك بشكل متعمق قليلا واعطيتك رابط حتى تعرف بانها بالفعل مشكلة، ولان ذلك ايضا جزء من اختصاصك وهو حسب علمي "تاثير الممارسات الصحفية على المجتمع". وانا لا اعرف كيف انت تبحث عن التاثيرات عن المجتمع وعن الاخرين؟

هنا ساعطيك مثال عن نتائج مقالاتك وتاثيرها وانت لم تكلف نفسك حتى بالقول بانها خاطئة وذلك لانها جاءت من شخص دخل ليدافع عن مقالاتك التي هو اصلا متاثر بها.

السيد غسان شذايا يقول هنا:


بالمناسبة لدي رسالة أرجو توصيلها الى كل من المطرانيين أبراهيم أبراهيم وسرهد جمو.. من مدعي الهوية الكلدانية وأمجادها. أقول لهما: لو قام نبوخذ نصر من قبره وعلم بأنه لاحول لهم ولا قوة وأنهم يطالبون أن تحكم بابل من روما،  لكان أول قرار يتخذه هو تعليق كلا المطرانيين في مدخل بابل ليكونا عبرة لمن أعتبر. رجاءا أياكم وأياكم وأياكم أن تتخذوا من نبوخذ نصر ذلك الزعيم البابلي العظيم نموذجا لكم. نبوخذ نصر هو رمز الأستقلال ورمز السلطة الأمبراطورية البابلية، بينما كلا المطرانيين يمثلان رموز التبعية للأجنبي وعدم أحترام لقوة بابل وما تعنيه لأبنائها. كما قلت مرارا.. أنا رجل سياسة وأنظر للأمور من ذلك المنطلق

غسان شذايا



غسان هذا يريد تعليق المطارنة على مداخل المدن، ويشعر ايضا بان هذا من حقه ، لماذا؟ لان حضرته يشعر بانه غضبان. هو يفعل مثل الاسلاميين اللذين عندما يغضبون يقومون بحرق الاعلام وغيرها من الافعال. وهو سيعتبر ذلك تعلق وغيرة وهي ثقافة صدامية اللذي جاء بمصطلح غير موجود في بقية العالم وهو "شهيد ساعة الغضب" .

انا دخلت هنا اليوم  لاقول لك مبروك.
تهنئة لك على جهودك وحرصك الحالي.
وتهنئة لك ايضا كاكاديمي يعرف تاثير طرق التحدث والخطابة والمقالات على المجتمع.
 تصفيق لك على منجزاتك الرائعة وبالاخص على مساهماتك في نشر ثقافة بالتعابير التي يستعملها امثال غسان شذايا.


وبالطبع الاخرين سيفكرون ويقولون لماذا يكون فقط من حق غسان شذايا التحدث هكذا، هم سيريدون ان يمتلكوا نفس الحق.

واذا ازدادت هكذا تجاوزات سخيفة، ففي كل مرة سنرفضها نحن وترفضها الكنيسة ستسمي انت هكذا رفض  "الهرطقة والتكفير والحرمان وغيرها"

وستسمي هكذا اسلوب حرية الراي والتعبير ، وانا لم ارى هكذا حرية راي وتعبير. ولكن ان فعلا تم اعتباره هكذا فسيستخدمه الاخرين ايضا ضد بعضهم البعض وتصبح هكذا تهجمات سخيفة ثقافة لهم ولكم. ولكن سيبقى كل واحد منكم مسؤول عن نشر هكذا ثقافة. وهذا يعني ان استعمل اي شخص تعابير غسان شذايا ضدك فعليك القبول بها لانك لم ترفض هذه الثقافة بل ساهمت في نشرها. ولذلك لم تعد تملك الحق في رفضها  اذا استعملها احد ضدك. ولا تنسى ايضا مستوى واغراض من دافع عن ما تكتبه.

وايضا اضيف بان الكلمات التي تستعملونها مثل "غيور" و "غيرة" هي كلمات يستعملها البدو، هناك العديد منهم من قام باعتداءات وسموها "غيرة". نحن تعلقنا بالكنيسة هو  تعبيير عن ارتباطنا بالمحبة وليس اي شئ اخر.

مداخلتي السابقة التي تحدثت فيها عن الانسان وانتماءاته المتعددة واعطيته الاولوية وحديثي المستمر عن الشعور بالمسؤولية وعن ثقافة المسؤولية هي افكار انا تاثرت بها ورايتها في مقالات واحاديث غبطة البطريريك مار لويس ، وانا اشرت الى ذلك عدة مرات، بل انني حتى اقتبست منه وقلت لكم بانني رايتها هنا وهنا. وهو اللذي جعلني في ان ابحث اكثر لاطلع على كتب واتعمق اكثر. وكوني شخص مهتم بالعلم ولي رغبة في احترام الاخرين فهذا يعود الفضل به للكنيسة بالدرجة الاولى وفي تنشئتها لنا. وانا في كل مرة ارى تهجم على البطريريكية اتذكر على الفور شريط الفيديو في لقاء اجرته  وكالة عالمية مع غبطة البطريريك مار لويس في بغداد حول اوضاع المسيحين داخل العراق. اتذكر قوله بانه سيبقى داخل العراق وبان عليه ان يصبح مثالا للاخرين وبانه سيبقى حتى لو تعرض للموت، هذا الشئ محزن جدا . وانا متاكد من ان اللذين يتهجمون وهم كلهم في الخارج لن يعودوا الى العراق، وربما لن يعودوا حتى ان تحسنت الاوضاع.

وارى انك فقدت كثيرا اتصالك بالواقع ، ثلاثة ارباع من المسيحين العراقيين هم خارج العراق والاخرين يتعرضون يوميا الى مضايقات وتهديدات ويفكرون بالهجرة، فعن اي مجد للكنيسة المشرق انت تدعي بانك تدافع لتقوم بهكذا تهجم مبالغ به؟ مجد في السويد او في استراليا؟ عندما تتحسن ظروف العراق ويرجع اليها المسيحين وبالاخص بعد ان ترجع انت ايضا عندها سيكون ربما معقولا ان تتحدث عن هكذا مجد وبدون تهجم.

السؤال الاخر: ماهي تاثيرات طريقتك علي انا؟

انا في كل المداخلات التي كتبتها لم اتهمك باي شئ وانما كنت اكرر بانني لا افهمك، وانا حاولت ان ادخل معك بطريقة علمية للنقاش حتى افهمك. وانا وكما كنت اكرر بانني لا اتاثر بمقالات الاخرين واقصد لا احد يمكنه تسييري لانني اقوم بتكوين قراري وراي بنفسي. وانا كان لي مشاركات حول الوحدة وثقافتنا واستعملت فيها العلم والرياضيات بدون ان اتهجم وتحدثت كثيرا وانا دافعت كثيرا عن الوحدة مع الكنيسة الاشورية وعن الوحدة القومية . في بعض الاحيان كنت اخطاء بحق البعض ولكني كنت اعتذر ايضا. اما انتم فانكم تبررون التهجم بانه من اجل الوحدة والهوية الكلدانية الخ وثقافة الاعتذار ترفضونها كما يبدو.

ولكن بما ان الموضوع وصل الى حد استعمال تعابيير مثل تلك التي استعملها غسان شذايا فاقول لك

طز في الوحدة...انتم جعلتونا نكره الوحدة ...واقول ايضا طز في الهوية الكلدانية وبالهويات الاخرى لانها اصبحت مثل الهوية الاسلامية حيث المسلمين يتهجمون على بعضهم البعض بدعوة الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية...

واقول لك مجددا تهنئة  لك وايضا لبعض الاخرين اللذين استعملوا طريقتك.

تصفيق حار لكم على هذه المنجزات وهذه الثقافة



مع السلامة.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاعزاء القراء

ادخلوا الى الرايط التالي واقرؤا كل المداخلات التي وضحنا فيها حجم الاتهامات المتناقضة والعشوائية ضد الكنيسة.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,673442.0.html

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
       ܞ  
ܕܘܙܘܬܵܐ ܘܫܪܵܪܵܐ ܐܥܠܵܗ ܐܘܪܚܵܐ ܕܐܵܠܵܗܵܐ ܘܐܘܪܚܵܐ ܕܡܫܥܚܵܐ ܀ ܐܵܠܵܗܵܐ ܘܡܫܥܚܵܐ ܕܘܙܘܬܵܐ ܘܫܪܵܪܵܐ ܘܗܵܥܡܵܢܘܬܵܐ ܬܹܪܣܬܵܐ ܒܵܥܥܥ ܀ ܟܠ ܕܐܵܡܹܪܵܐ ܘܓܵܠܹܐܠܵܗ ܫܪܵܪܵܐ ܟܘܣܥܬܹܐ ܦܟܹܠܹܬܹܐܠܵܗ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܘܡܫܥܚܵܐ ܣܵܢܕܹܐܠܘܟ ܡܥܵܩܪܵܐ ܕܟܬܘܪ ܠܥܘܢ ܒܪܟܘ ܪܚܘܫ ܠܵܩܵܕܡܵܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܐܥܠܹܗ ܡܢܘܟ ܐܵܗܵܐ ܠܵܐ ܛܥܥܵܢܬܵܐ ܕܵܥܢܹܐܠܵܗ ܒܥܵܘܟܘܢ ܕܐܥܬܘܢ ܦܥܠܵܣܘܦܵܐ ܕܙܵܒܢܵܢ ܒܥܘܠܦܵܢܵܐ ܪܵܒܵܐ ܓܡܥܪܵܐ ܕܟܠܵܢ ܒܠܥܵܦܹܐܥܘܵܚ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܐܵܠܵܗܵܐ ܣܹܵܕܠܘܟ ܘܥܵܗܒܹܐܠܟܘܢ ܚܘܠܡܵܵܐ ܘܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܐܵܗܵܐ ܚܵܕ ܡܵܣܵܠܵܐ ܟܹܐ ܡܵܦܠܚ ܗܘܵܐܠܹܗ ܓܵܘ ܡܵܬܘܵܬܵܐ ܐܵܡܪܵܚ ܗܘܵܐ ܠܹܐܠܹܐ ܒܥܵܪܵܐ ܠܦܠܵܢ ܒܡܚܵܥܹܐܠܹܗ ܠܦܠܵܢ ܚܵܕ ܐܚܹܪܢܵܐ ܐܥܩܪܥ ܘܚܘܒܥ ܘܫܘܒܗܵܪܥ ܩܵܐ ܡܵܠܦܵܢܘܬܘܟ ܐܵܡܥܢ܀
     قشو إبراهيم نيروا من سان دياكو؟  

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد المحترم ليون برخو

أتمنى من كل قلبي أن تكون مشكلتك مع الأب ألبير هشام أو بالأحرى مع البطريركية الكلدانية قد تم حلها وديا وتعلمت الدرس بوجوب احترام مرجعيتك، فأنت تقول في ردك على احد اصدقائك (وبهذا الرسالة إليك أيها الشماس الغيور أطمئنك وأطمئن كل إخوتي الشمامسة في الكنيسة وكل قرائي وأحبائي ان ليس هناك أزمة على الإطلاق مع الكنيسة – لا أزمة من أي نوع ادبية كانت ثقافية او كنسية.

اؤكد ان كل شيء على ما يرام واكثر من حيث العلاقة مع الكنيسة وإننا تجوزنا الأزمة في نفس اليوم وبعد ساعات من صدور تصريح الأب هشام الناطق الرسمي بإسم البطريركية).


البطريركية الكلدانيه طالبتك علنا بأن تقدم إعتذارك عن الطريقة التي تكلمت بها عن السينودس والمشاركين فيه والكف عن استعمال لغة الأستهزاء نحوهم.
أنت تقول ان المشكلة قد تم حلها ولم نقرأ إعتذارا لك. هل قدمت إعتذارك سرا، عن طريق التلفون مثلا، وتم قبوله وتعهدت بعدم المساس بهم مستقبلا أو تغيير لغة مقالاتك؟ فالذي نقرأه في ردودك المعلنة لايدل على ذلك، وإن كنت قد اعتذرت فعلا لماذا لاتفعل ذلك علنا . الذي نعرفه عنك لاتنقصك الشجاعة لفعل ذلك. أما إذا كان الأمر عكس ذلك فلست أدري كيف تم حل الخلاف، وفي هذه الحالة تفقد تصريحات البطريركية أهميتها ومصداقيتها ولن يأخذها بعد الآن الكثيرون مأخذ الجد.

غير متصل opdito

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 255
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الف تحية للاخ ليون برخو  وكل ما يدونه هو
صواب بمعنى الكلمة لك مني الف تحية

اوديشو الاشوتي      سويسرا
odi

AbuSam

  • زائر

مع كامل احترامي وتقديري لاي قررات كنسية رسمية مقدما. أود أن  اشارك المعلقين عن نظرتي في الموضوع.

انني اتابع كتاباتك عن تاريخ الكنيسة وثقافتها ولغتها وتراثها وخصوصيتها واستقلاليتها ومجدها لمدة اكثر من سنتين. أنا شخصيا أعتقد أن هذه مواضيع اكاديمية واقعية نقية ومفيدة لغرض التوعية ومن دون اية ردود فعل رسمية. براءي الشخصي أعتقد أن ما أثار ردة فعل الكنيسة كان تعليقاتك حول المطران ابراهيم ابراهيم وعنوان المقال

وهذا يقودني إلى السؤال التالي:

أنا مندهش جدا بان الكنيسة لم ترفع أي تعليقات عن الدكتور الشماس كوركيس مردو من اتباع الكنيسة الكلدانية
الذي خلال الاربع سنوات لم يتوقف  وكاءنه في مهمة مهاجمة  شخص مطارنة وبطريرك الكنيسة  الاشورية بكلمات والقاب بذيءة جدا لاترتقي باي كاتب او شماس وفي "المنتديات الثقافية" كمثالا  : يسمي البطريرك بالمرتد او  الكاذب عن التاريخ.  هذه الحالة مستمرة منذ سنوات مع علم المطرانين الكلدانيين في الولايات المتحدة الأمريكية. ولم يحرك أحدهما  شيءا. الشماس المذكور هو من سكان ديترويت وعضو ابرشية المطران ابراهيم ابراهيم.  جميع كتاباته على الانترنت واحتفض بنسخة منها لفرزها عند الحاجة.

أنا شخصيا سوف اراسل المركز الإعلامي للكنيسة الكلدانية الموقر للاستفسار عن ذلك.

وشكرا لكم

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي سام برواري
أود أن أقدّم لك خدمة....وهي أن ترسل لي رسالة خطية إلى المطران أبراهيم أبراهيم وتطالبه فيها بالأعتذار
وقل له بأن سم برواري (أسم مستعار) انتمي إلى كنيسة غير كنيستكم!! وصد التسمية القومية الكلدانية!!

وياليتك تكتب رسالة أخرى إلى السلطة الروحية في كنيستكم وتطالبهم بالأعتذار إلى المطران الجليل مار باوي سورو على أقترافهم خطأ كبير جداً بحقه، وبعيد عن روح الله ومحبته

أخي عصام المالح
بالتأكيد من حقّك أن تتفّق مع السيد برخو في آراءه، إنما مسألة توجيه الأنذار له، فأعتقد بأنهم قد تأخروا جداً بذلك
أخي العزيز ....هناك فرق بين النقد والتهجم ....هناك مثل عراقي يقول ...حب وأحجي وأكره وأحجي
ليون عزيزي له مشكلة في الكنيسة ولا يكتب حباً بها

عزيزي نيسان سمو .....لم تكن موفقاً بالتعبير
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي زيد لا اعلم ان كنت ادركت ما قصدته ام لا ولكنني اعتقد لم اكن موفقاً في تقديري اكثر من هذه المرة ..تحية

غير متصل Mateena

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطريركية الكلدانية عبر قداسة مار ساكو و السينودس الاخير اعلنت واحد من اهدافها هو العمل باتجاه الوحدة مع الكنيسة الاشورية.  الا يعتقد الجميع بان طبيعة العلاقة المؤسساتية بين الكنيسة الكلدانية والكنيسة الكاثولوكية ستكون في صميم الحوار بين شقي كنيسة المشرق الكلداني و الاشوري في الطريق نحو الوحدة المنشودة؟ فما الضرر اذن  في ان يناقش هذا الموضوع من كافة جوانبه التاريخية والمؤسساتية سلبية كانت ام ايجابية؟
في الحقيقة ان السعي نحو هذه الوحدة تعطي الجميع فرصة فريدة لمراجعة هذه العلاقة و مقارنتها بعلاقة الكنائس الشرقية ال22 الاخرى المرتبطة مع روما.  فان كان لبعض هذه الكنائس صلاحيات و حقوق اوسع مما لدى الكنيسة الكلدانية فربما طلب مثل تلك الصلاحيات يصب نحو تعبيد الطريق لاتمام الوحدة المنشودة.
برأي المتواضع ليس هناك ما يجب ان تخشاه البطريركية من هكذا نقاشات.  لا اريد ان احكم على نوايا الدكتور برخو لاني لا اعرفه شخصيا الا من خلال كتاباته هنا.  ولكن شعب صغير العدد مثلنا يجب ان يقدس ويدافع عن حرية التعبير بكل ما اوتينا من قوة.  لاننا اينما نعيش فنحن اقلية بين اغلبيات قد تكون طاغية. وحرية اسماع صوتنا تصبح ذات اهمية قصوة لنا.
و شكري و احترامي للجميع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
واحد من اهم التعليقات التي وردت حتى الأن بخصوص ما نحن بصدده كان من Mateena حيث ان التعليق  يصيب كبد الحقيقة ويعكس الهدف من إثارتي لهذا الموضوع المهم والحيوي والذي يجب ان نستمر بمناقشته بغض النظر إن رضيت المؤسسة الكنسية ام لا وبغض النظر إن إستساغه بعض المذهبيين والطائفيين في صفوف شعبنا ام لا وبغض النظر إن اتانا تجريح شخصي ومباشر منهم ام لا رغم ان ذلك يرتد سلبا عليهم.

نعم هناك 22 كنيسة شرقية كاثوليكة وعلى الكنيسة الكلدانية ورئاستها دراسة طبيعة العلاقة المؤسساتية لهذه الكنائس مع الفاتيكان لأنني على يقين ان أغلبها له حكم ذاتي يمنحها هامش كبير من الحرية في التنظيم والإدارة والحفاظ على اللغة والهوية والأداب الكنسية وغيرها. وأفضل حكم ذاتي حصل عليه هم الأنكليكان من الذين إنظموا إلى الكثلكلة مؤخرا – حوالي 70 الف شخص. لماذا يستحق هؤلاء كل هذه الإمتيازات بينما كنيستنا المشرقية الكلدانية وهي اعرق بكثير من أي كنيسة أخرى في العالم يكون وضعها المؤسساتي بالشكل الذي وصفته.


ومن جهة أخرى، وهذا الأهم، مؤسسة الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية التي أصب جام غضبي عليها ولي كل الحق في ذلك لأن ما قلته بحقها لا يمكن تفنيده وهو لا يمثل إلا عشر الحقيقة، ليست كما كانت سابقا اي حتى مثلما تصرفت في عهد بطريركنا الجليل بولس شيخو الذي إنتفض مرارا ضدها ولكن لم يفلح كما لم يفلح اسلافه الغيورين على هويتهم وطقسهم ولغتهم وإستفلالية  كنيستهم. أنا أذكر البطريرك شيخو لأنه عاصرنا وكانت وفاته في عام 1989 أي قبل حوالي عشرين سنة وهذا بحد ذاته يدحض نظرية الزمنكانية التي يتهمني الناطق الرسمي بإسم البطريركية بها وهذا يعني ان قرأتي للتاريخ واحداثه صحيحة مائة في المائة لأن الحدث لا زال معنا ويعيش فينا.

الكنيسة الجامعة ليست الكنيسة اللاتينية اليوم والفاتيكان اليوم ليس الفاتيكان في عهد بولس شيخو. هناك تغير كبير في النظرة إلى الأخر المختلف هوية ولغة وادبا وتنظيما وليتورجيا. أي الفاتيكان اليوم ينظر إلى نفسه كما قلت كرئة واحد فقط تتنفس من خلالها المسيحية وكرسي واحد من  عدة كراسي رسولية مقدسة جامعة منه كرسي كنيستنا المشرقية المجيدة حيث يتمثل اليوم بثلاث رئاسات – ثلاثة بطاركة.

والأمر الأخير وهو أهم الأهم هناك في دستور الفاتيكان وقوانينه – وأشرت إلى ذلك –احكام كثيرة تخص الكنائس الشرقية ومنها كنيستنا الكلدانية حيث تفرض هذه الأحكام على الكنيسة الكلدانية مثلا التشبث بلغتها وهويتها وخصوصيتها كما كانت والتمتع بحكم ذاتي كامل مع شراكة إنجيلية وإيمانية مع الكنيسة الجامعة التي يرأسها البابا.

سؤالي إلى الكلدان والبطريركية والأسافقة: هل كل من يطالب بحقه المضمون من قبل الفاتيكان ذاته يقترف جريمة ويستحق التهديد والوعيد؟.

لذا انني مازلت على موقفي انه يجب على الكنيسة الكلدانية مراجعة العلاقة المؤسساتية مع الفاتيكان إستنادا إلى دساتير الفاتيكان نفسه وأنني ما زلت عند موقفي ان العلاقة المؤسساتية بصيغتها الحالية فيها خلل وشرخ كبير لا يجوز قبوله إن أردنا الحفاظ على هويتنا وإستقلاليتنا المؤسساتية واردنا ان نلم شمل كنيستنا المشرقية العظيمة وذلك من خلال تطبيق شعار الوحدة الذي رفعته الرئاسة وقالت – وأنا انحني لهذا القول – انها مستعدة حتى إلى التخلي عن المنصب في سبيل الوحدة.