المحرر موضوع: المطارنة الموارنة ناشدوا المسؤولين وعي خطورة الوضع وحضّوا بري على دعوة المجلس إلى الاجتماع  (زيارة 1570 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Leila Gorguis

  • leila
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 868
  • الجنس: أنثى
  • لبنان .. قلبي !!
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أبدوا خشيتهم من صدامات مع إقرارهم بحق التظاهر
المطارنة الموارنة ناشدوا المسؤولين وعي خطورة الوضع
وحضّوا بري على دعوة المجلس إلى الاجتماع وإيجاد مخرج
[/b][/size]

النهار - الخميس 7  كانون الأول 2006  - السنة 74 - العدد 22856
ابدى مجلس المطارنة الموارنة خشيته من أن تؤدي التظاهرات والاضرابات الى "صدامات وسفك دماء"، مع تأكيد حق التظاهر الذي ينص عليه الدستور. وناشد المسؤولين "ان يعوا خطورة الوضع ويبادروا الى ايجاد الحلول لإنقاذ البلد من ورطته"، وكذلك ناشدوا رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة المجلس الى الاجتماع "لعله يجد مخرجا للأزمة".
عقد المجلس اجتماعه الشهري في الصرح البطريركي في بكركي أمس، برئاسة البطريرك الكاردينال نصر الله بطرس صفير، وعرض التطورات في لبنان. واصدر بياناً تلاه امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، وهنا نصه:

"1 - ان الوضع المربك الذي يعيشه اللبنانيون في هذه الايام يدعو الى الاسف الشديد، وكأن الحياة قد تعطلت. فالشلل أدرك المؤسسات الدستورية، رئاسة الجمهورية والحكومة باتتا موضوع جدل، ولا يبقى الا مجلس النواب لكنه لا يجتمع. ولذلك نناشد رئيسه دولة الرئيس نبيه بري ان يدعوه الى الاجتماع لعله يجد مخرجا للأزمة التي يتخبط فيها البلد.

2 - ان هذا الشلل في المؤسسات العامة والبلد له أسوأ العواقب على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان. فالعاصمة في اضراب شبه شامل والمحال التجارية مغلقة وحركة السوق جامدة، والشعب اللبناني في حال انشطار تتجاذبه تيارات متناقضة. فبات من الواجب الحفاظ، مع حرية الرأي، على الثوابت الوطنية والسعي الى توحيد الكلمة والجهود لمصلحة لبنان وشعبه وانسانه فوق جميع المصالح الشخصية والفئوية.

3 - لا شك في ان التظاهر والاضراب حق مشروع ومعترف به دستوريا، غير اننا نرى ان الاضرابات والاعتصامات المفتوحة التي تجري الآن في وسط بيروت وسواه وما يرافقها من خطب نارية لن يحل المشكلة اللبنانية، ويخشى ان يؤدي الى صدامات وسفك دماء على ما حدث أمس، وهذا ما يؤزم الوضع ويزيد صعوبة الحل المنشود. ولعل العودة الى المجلس النيابي والحوار أجدى وأفعل.

4 - ان الشعب اللبناني لا يمكنه ان يحتمل أكثر مما احتمل، ويكاد يدركه اليأس من هذا الوضع الزري الذي يتخبط فيه، وقد أقفلت ابواب الرزق لديه، وبات ينتظر المجهول ويده على قلبه خوفا من ان يكون أسوأ مما هو فيه الآن. لذلك نناشد جميع المسؤولين عن مصير البلد ان يعوا خطورة الوضع ويبادروا الى ايجاد الحلول الملائمة لانقاذه من ورطته.

5 - ان عيد ميلاد الرب يسوع المسيح بالجسد قد قرب. لذلك ندعو جميع ابنائنا ليرفعوا قلوبهم وعقولهم الى الله، ويسألوه ان ينير عقول جميع المسؤولين عن مصير لبنان وشعبه، ليهتدوا الى خير السبل لاخراج البلد من محنته واعادة الأمل بغد مشرق الى جميع أبنائه. ومتى طابت النيات سهل ايجاد الحلول المرتجاة، وعلى الله الاتكال".


نواب "القوات"
[/u]
وبعد الظهر استقبل البطريرك صفير وفدا من كتلة نواب "القوات اللبنانية" ضم ستريدا جعجع وفريد حبيب وانطوان زهرا وايلي كيروز. وعلى الاثر وزع الوفد البيان الآتي: "تشرفنا بالاجتماع الى صاحب الغبطة وبحثنا في التطورات الراهنة، واكدنا وقوفنا الدائم بجانب بكركي، وفي هذه المناسبة يهم الكتلة ان تؤكد النقاط الآتية:

اولا، ان البطريرك الماروني هو صخرة لبنان وابواب الجحيم لن تقوى عليها، وقد اثبت ذلك في اصعب الظروف وفي عز زمن الوصاية، فكم بالحري في هذه المرحلة المفصلية والانتقالية، بعدما كان له الدور الاساسي في قيادة المسيرة الاستقلالية توصلا الى كسب معركة الاستقلال، ولذا فإن الرد على حملات التجني على سيد الصرح، يكون بعدم التوقف عندها لان من اعطى مجد لبنان لا تؤثر فيه اصداء باهتة لاصوات خارجية لا تفقه شيئا من تاريخ بكركي.

ثانيا، النضال الرائد للمسيحيين من اجل تحرير لبنان منذ بداية التسعينات، ما كان ليتوج بثورة الارز لولا التضحيات الكبيرة التي كللت هذا النضال، وبالتالي فإن محاولة البعض تجيير هذا النضال واستغلاله لمصلحته ومصلحة المجرمين الذين لا يزالون يستهدفون رموز الاستقلال الثاني، انما تشكل اكبر اعتداء على المبادىء التي تمسك بها المسيحيون وعمدوها بالدم والعرق على مدى خمس عشرة سنة، واخطر افتئات على كرامتهم وكرامة جميع اللبنانيين الاحرار.

ثالثا، ان كتلة القوات مصممة، مع قوى 14 آذار على مواجهة التهويل والتخويف واحباط مشروع الانقلاب الذي ينفذه حلفاء سوريا على الساحة اللبنانية ضد حكومة لبنان الدستورية برئاسة دولة الرئيس فؤاد السنيورة، والذي يشكل تلاعبا فاضحا بالوحدة اللبنانية وبمشروع الدولة من جهة، ويناقض تاريخ لبنان وطبيعة الكيان السياسي اللبناني من جهة اخرى. وتأسف الكتلة اشد الاسف لان يتنكر لبكركي ودورها السيادي من ينبغي ان يكونوا في طليعة الحرصاء على استقلال لبنان وموقع المسيحيين فيه، خدمة لحسابات محلية ضيقة ولمصالح خارجية لا تقيم اي اعتبار للحقوق والمصالح اللبنانية".[/size]

[/font]

http://www.annaharonline.com/HTD/SEYA061207-8.HTM


ليلى كوركيس -  Leila Gorguis
        www.ankawa.com