المحرر موضوع: الجزء الثاني عن نظام الوراثة في كنيسة المشرق وسرختم البطريركية ..؟؟  (زيارة 1741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجزء الثاني
عن نظام الوراثة في كنيسة المشرق
وسرختم البطريركية ..؟؟
يعكوب ابونا
       عزيزي الاخ يوحنا سولاقا ، فعلا انت محق عندما تقول  " على القارئ الباحث والمحلل للتاريخ أن لا يهمل أي مصدر تاريخي بل علية دراسته ، ومن ثم القيام بالأعتماد على مبدأ المقارنة والأستنباط والأستنتاج الموضوعي والعقلاني والتحرر الكامل من قوقع الخصوصية الفرعية لأعادة صياغة ما كتب من أجل التقرب من قلب الحقيقة التاريخية للحدث التاريخي . هذا هو المنطق العلمي السليم في قرأة التاريخ حسب رأي المتواضع . وبغير هذا المنطق تكون عملية المحاولة للوصول الى الهدف مجرد عملية عبثية وتضليل للذات وإغراقها في متاهات الأوهام يصنعها الكُتاب لأنفسهم لكي يرون التاريخ بمنظارهم الشخصي وكما يعجبهم وكما يحلمون  به أن يكون وليس كما ينبغي أن يكون أو بالأحرى كما هو عليه واقع الحال للحدث التاريخي . ولغرض تبسيط ما أردتُ قوله تحت هذا العنوان (( التاريخ كيف كُتب وكيف يجب أن يُقرأ ... ؟؟ )) ....
   من هذا المنطق نفسه الذي للاسف لم اجده عندك رغم الادعاء به ، سمحت لنفسي ان اعلق على ماكتبت ، ولتاكيد على ذلك اسالك كيف توصلت الى القول :
3- " بان هناك من رفضوا نظام التوريث وقاوموه ، وكان من بين هؤلاء راهب يدعى " يوحنا سولاقا " من دير الربان هرمز  القوش ،.. "
 في الوقت الذي المصادرالمعتمده تؤكد خلاف ما ذهبت اليه ، ومنهم الاب البير ابونا يقول في ص  134 من كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقيةج 3 ، يقول "  انتخب يوحنا سولاقا  رئيسا لجماعتهم سنة 1540 وهو في السابعة والعشرين من عمره ، يقصد  " رئيسا للدير "، وبينما كان ينعم بحياته الرهبانية ويسير بجماعته الرهبانية في مراتع الفضلة والتقوى ، فما ان تم انتخابه بطريكا باجماع اراء الاساقفة والمؤمنيين المجتمعين في الموصل ، حتى صدرت  اوامرالاباء المجتمعين باحضار المنتخب الى الموصل ، انفض النبأ على سولاقا حينما وصل وفد المجمع الى الدير الربان هرمز ، واطلعه على قرارالمجمع ، رفض سولاقا المهمة وناشد الوفد بنقل جوابه الى المجمع ، ولكن المجمع اصر على اختياره دون غيره ، فارسل وفد اخرى لاقناعة  ، رفض سولاقا للمرة الثانية قرار المجمع ، زاد اصرار المجمع على قراره ، فارسل وفدا ثالثا لياتوا بالمنتخب ، واذا رفض اضطره الوفد الى المجئ به قسرا .."...
لاحظ سيدي بان سولاقا بلو كان رئيس دير ربان هرمز يرفض اكثر من مرة ان ينصاع الى طلب الوفد ، مما اضطرالوفد معه ان يات به قسرا الى الموصل ، بمعنى انه لم يكن راغبا ولاموافقا على ذلك ، حسب هذا السياق ، لذلك ما تقوله فهو في غير محل ؟؟   ..
  ولكن الملفت للنظر وللامانه نقول ان هذه القصة تثير الاستغراب عندما نعلم بان هذا الدير الذي كان سولاقا بلو رئيسه والذي اخذ منه قسرا الى الموصل ، كان بذات الوقت مقرا للكرسي البطريركي ، اي البطريرك يسكن بالغرفة المقابله لغرفة رئيس الدير ،التي  يتامرون بها عليه ؟  والبطريرك لا يحرك ساكنا وفود صاعدة الى الديرووفود نازله  من الدير تخطف رئيس الدير وتاخذه عنوة وقسرا ، ولا احد يسال ولايعرف ما يجري ، ماهذا فلم ام حقيقة ؟ لنتخيل ذلك سنجد انفسنا امام فلم سينمائي رغم عدم وجود السينما انذاك ، ولكن يظهربان سيناريو القصة وضع بعد ان ظهرت السينما على مسرح الاحداث ، لانني واثق بان الغالبية العظمى من القراء الكرام يعرفون دير الربان هرمز وموقعه والطريق المؤديه اليه فهي طريق واحده لاغير  ،عليكم ان تتخيلوا تلك الوفود تاتي وتذهب لاقناع  رئيس الدير سولاقا ، وهي لاتثيراي شبه وهو يرفض مرة بعد مرة وبالاخير ياخذونه قسرا من الدير ، لا البطريرك ولا اتباعه ولا المسؤولين بالدير ولا حتى الرهبان الذين كان يتجاوز عددهم انذاك الخمسين راهب ، لا يهمهم الامر وما يجري تامر وانقلاب على الكنيسة وعلى البطريرك  ولكن لا يحرك ساكن ، ؟ ومع ذلك ياتوا بالاخير ليهموا هذا البطريرك الشاب القاصر بقتل سولاقا بلو؟؟ اليس هذ مدعاة للسخرية والاستغراب من هولاء ؟؟ اذا لابد ان يكون في الامر شئ اخر ، وخلاف هذا الذي يدعونه  ؟  فعلا كان ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يمكن الرجوع الى :
http://al-nnas.com/ARTICLE/YAbona/26kld8.htm

 اما موضوع اتهام البطريرك بمقتل سولاقا ، يذكر من وثائق الدوله العثمانية الدكتور هرمز ابونا ؟؟ في ص 72 من كتابه صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية :
 ان الدولة العثمانية ابان عظمتها وقوتها كانت توفر الحماية اللازمة لرعاياها فوجدت نشاطات المبشرين الكاثوليك بين صفوف رعايا السلطان المسيحيين …وما كانو يقومون به من ممارسات وتدخل سافر تجاوزا على حقوقهم  كمواطنين عثمانيين ،
 فوجدت بان تلك الاعمال مشبوهة ما يؤثر على امن وسلامتها فعملت على معاقبة  اولئك
الذين وضعوا انفسهم في خدمة المصالح الاجنبية وهم في بداية مشوارهم . فشنت حملة مطاردة للمرتبطين مع العناصر الاجنبية الغربية وقامت باعتقال ستة من مطارنة الامن الكاثوليك الذين كانوا حصاد الجهد التبشيري الكاثوليكي ، الى جانب البطريرك الكاثوليكي مار يوحنا سولاقا بلو العائد حديثا من روما بعد ان اسامه البابا بطريركا ضمن المخطط العام للسيطرة على كنائس الوطنية ، .. فاصدر حكم الموت بحق المشتبه بولائهم للغرب فاعدموا جميعا باستثناء مطران ارمني واحد انقذ نفسه باعتنافه الاسلام …""هكذا كانت نهاية سولاقا وحسب الوثائق وليس كما يدعون بعض اتباع كنيسة روما جهلا ليشوه رموز وتاريخ كنيسة المشرق العريقة ..

4  -  ويذكر  الاخ سولاقا  في مقاله " بان الأساقفة المنشقون ( الرافضون لنظام التوريث للجلوس على الكروسي البطريركي الخاص بكنيسة المشرق انتخبوا الراهب يوحنا سولاقا بطريكا للكلدان  ".....

  هنا يجب ان نكون دقيقيين في نقل الحدث الذي غالبية الكتاب الكاثوليك نقلوه احدهم عن الاخر وبدون تدقيق او تحميص ، ولكن علينا ان نقرأه كما ورد ، لنستطيع ان نناقشه ،سيدي  ، لان التاريخ لايكتب بالعموم بل ببيان احداثه لان لكل حادث معطياته وزمنه وكما يقال لكل حادث حديث: لان هذه الاحداث تشكل وحدة التاريخ ، لذلك يمكن ان نعرف التاريخ بانه (الحدث + الزمن = التاريخ ) بمعنى اخر ان الزمن الذي لا حادث فيه لايشكل تاريخا ، فيكون زمنا عابرا لاقيمة ولاذكر له ، ؟؟ ولكي نقرا الحدث كما ورد واشيع له نذكر  ما يقول الاب البيرابونا في ص 133 من كتابه  تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج3، " تزعم الحركه ثلاثة من الاساقفه هم : اسقف اربيل واسقف سلماس واسقف اذربيجان ،" .. ( والملفت للنظر لااحد يذكراسماء هولاء الاساقفه الثلاثة )،؟؟؟ وكان لم يكن لهم اسم ؟؟  الامرغريب ؟؟  ونستغرب اكثر عندما يذكر القس الكلداني بطرس نصري في ص 143 من كتابه ذخيرة الاذهان ج2 ، " لما وصل سولاقا امد في 12 تشرين الثاني من سنة 1553 نفسها اسام بعد ثمانية ايام هرمز الذي يدعى اسمرحبيب مطران امد ، وبعده  بثمانية ايام اسام عبد يشوع اسقفا على الجزيرة ، واسامة ثلاثة اساقفة اخرين والظاهر انهم لماردين وحصن كيفا وسعرت ، بمعنى انه اسام خمسة اساقفة ،"... ولا يرد القول ولاذكر للمطارنه الثلاثة المشاراليهم سابقا  ، ويكتفي القول بانهم خمسة اساقفة ، وبعض من هولاء الخمسة اصبحوا بطاركه للكاثوليك ، ولكن الاب البيرابونا فقط يذكر بانهم اصبحوا ثمانية اساقفه في كنيسة سولاقا ، واعتقد بان الاب ابونا اجتهد في ذلك بدون سند ، بذلك يكون اجتهاده في غير محله لان يخالف الاجماع الذين لا يذكرون الاساقفة الثلاثة الذين اتهموا بانه انتخبوا سولاقا بطريركا وارسلوه الى روما ، لان لا وجود ولا ذكرلهولاء الثلاثة  بعد رجوع سولاقا من روما ،؟؟ لا بل الاكثرغرابه ان نجد بان احد من هولاء الاساقفة المزعومين كان اسقف سلامس ، وعندما نرجع  الى ص 151 من كتاب نصري اعلاه  نجد " بان بعد وفاة يابالاها خلفه في الرئاسة على المشارقة الكاثوليكيين شمعون دنخا مطران جلو وسعرت  " وسلامس " ، الذي كان قد اهتدى الى الايمان على يد ايليا اسمر مطران امد ؟؟!! اليس هذا غريب ،؟؟ لانه وكما تعرفنا على المطران ايليا اعلاه هو الذي اسامه سولاقا بعد رجوعه من روما ؟؟ والمطران ايليا هذا هوالذي اهدى شمعون دنخا الى الكثلكه ؟؟ بمعنى ان مطران سلماس اصلا لم يكن مع المجتمعين في الموصل ؟؟ ألذين انتخبوا سولاقا ؟ ، لانه انذاك كان شمعون دنخا تابعا لكنيسة المشرق ولم يهتدى الى الكثلكه الا على يد المطران ايليا اسمر وبعد رجوع سولاقا بطريرك من روما ؟  كيف نوفق ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ترك ؟؟
  ويذكر الدكتور هرمز ابونا في ص 88 من كتابه اعلاه لقد اختلف المطران شمعون دنخا هذا مع ابن عمه بطريرك كنيسة المشرق في ديرالربان هرمز ، فقصد اورمية حيث رحب به الصفوين لاسباب سياسية وعسكرية املتها ظروف تلك الايام وتتعلق بحاله العداء والحرب القائمة ما بين الفرس والاتراك ، " .ويذكر الكاردينال اوجين تيسران بان شمعون دنخا بعد ان هجر كنيسته ،وبسبب خشيته البقاء بالقرب من مقرها فانه هرب الى اذربيجان ايران واتخذ مقره في دير مار يوخنان ، بالقرب من سلامس حيث تم تنصيبه بطريكا في هذا الدير ، وفي ص 89  يذكر هرمزابونا ، بان حين وصول شمعون دنخا الى اورمية سرعان ما قام المبشرين الكاثوليك  بسيامته بطريركا لكنيسة لها بطريرك لازال حيا  ؟؟ ويضيف بان هذه البطريرك شكل خط بطريركي جديد في كنيسة المشرق عرف باسم خط " البطاركه الشمعونيين  " ... وللعلم  هذا البطريرك ارسل المطران ايليا اسمرالى روما لطلب تثبيته بطريركا ، ويقدم طلباته ، وبهذا الصدد يذكرمطران الكلدان سرهد يوسف جمو ، في مقال له عن الكنيسة المشرق يقول " وفي ختام التقرير ( يقصد التقريرالذي يقدمه المطران ايليا موفد شمعون دنخا الى البابا  ) يتوسل مارايليا ان يعمم قداسة البابا على العالم القرار الذي كان قد اصدره سابقا ،والذي مر الحديث عنه ( طبعا  يقصد قرار البابا اوجنيوس الرابع الذي اطلق على نساطرة قبرص اسم الكلدان 1445 ) حيث يمنع قداسته ان يطلق احد على الكلدان المتحدين بروما اسم النساطرة ، بل ان يطلق عليهم اسمهم الحقيقي الكلدان الشرقيين في اثور ،."..
لاحظوا ان المطران ايليا اسمر يتوسل من البابا ان لايسمونهم نساطرة بل كلدانا ، ؟؟  فان كانوا كلدان اصلا ما الداعي ان يطلب من البابا ان يسميهم بتوسل كلدان ؟ ولكن يظهر انهم ارادوا ان يثبتوا تبعيتهم لروما ولكي يفرقوهم عن اتباع كنيسة الشرق النسطورية ، ولينالوا الاعتراف بها من قبل السلطات ..؟؟ من هنا عرفت تسمية الكلدان في تلك الجبال العاصيه ، التي لم يكن لها وجود قبل هذا التاريخ والا لما كان المطران ايليا يتوسل من البابا ان يطلقها عليهم ؟؟
 طبعا هذه المصادرالتي ذكرته اعلاه اجدها لا تستقيم مع ما ذهبت اليه بان الذين ارسلوا يوحنا سولاقا الى روما طلبوا ان يكون لهم بطريكا للكلدان كما تقول ؟؟ فثبت بما ذكرناه  اعلاه انك لم تكن موفق بذلك سيدي ؟؟ ..

5- وتقول في عام ( 1553 م) أعلن البابا جوليانوس الثالث يوحنا سولاقا بطريركاً للكلدان ، وبذلك أصبحت وحدة كنيسة المشرق مبتورة بولادة كنيسة جديدة عاشت بموازاتها وهي الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية .واتخذ بطريرك الكنيسة الجديدة لقب " بطريرك بابل على الكلدان " ......

 للاسف اقول ان ذلك ليس صحيحا كذلك لان البابا لم يطلق على سولاقا بطريركا للكلدان ولااطلق على الكنيسة  الجديده كنيسة بابل على الكلدان ؟؟ بدليل ان لااحد من الكنسية الكلدانية يؤكد ما ذهبت اليه ، اذ يذكرالاب البيرابونا ص 147 " بان البابا بولس الخامس كتب له رساله في 29 /حزيران /1617 عنوانها الى الاخ المحترم شمعون بطريرك الاثوريين المشارقة ، " لاحظوا بان البابا يسميه بطريرك الاثوريين ؟؟؟ وهي التسمية التي يؤكدها الكردينال عمانوئيل دلي في كتابه المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق صدر في بغداد 1994 في دراسة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة اللاتران سنة 1958،يقول في  ص 143 " حتى نصل الى ابينا ماريوحنا سولاقا الذي اسبغ عليه البابا يوليوس الثالث لقبا هو بطريرك الموصل في اشور الشرقية/ ومن ص 144 يقول وفي سنة 1565 اذ يكتب البابا بيوس الرابع  الى خليفة ماريوحنا سولاقا وهو عبد ايشوع الجزري 1555- 1571 يلقبه ، بطريرك الاشوريين اوالموصل اي بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، ويضيف بقى هذا اللقب ، جاثليق الموصل في اشور، حتى اواخر القرن السادس عشر، " كما يؤكد بان تسمية الكلــــدان لم تكن متداوله حتى نهاية القرن السادس حتى كمذهب ديني .".. وازيدك علما بان حتى زعيم نهضة الكلدان المطران سرهد يوسف جمو في مقال له عن كنيسة المشرق يقول :

" عند تثبيت شمعون سولاقا بطريركاً كاثوليكياً على كنيسة المشرق جاء لقبه في الوثائق الرومانية هكذا: "بطريرك كنيسة الموصل في أثور، ويضيف ،
بعد أن إستشهد شمعون سولاقا سنة 1555. إنتخبت مار عبد يشوع مارون (1555-1567) خليفة له. وندرج هنا مطلع الصيغة الايمانية التي أبرزها البطريرك الجديد في روما في 7 آذار 1562: "أنا عبد يشوع أبن يوحنا من عائلة مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجلة... المنتخب بطريركاً على مدينة الموصل في اثور الشرقية" (عند جميل، ص 63)، ، ...وفي التقرير الذي عرضه الكردينال أمرليوس لهيئة الكرادلة في المجمع التريدنتيني في 19 آب سنة 1562 ،.. يقدم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي: " السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الأثوريين المنتخب من قبل الأكليروس وبموافقة شعبهم" (جميل : 77 ." .. ...


 لا حظ سيدي ما ورد اعلاه فمن قال بان البابا منح سولاقا اسم بطريرك الكلدان واطلق على كنيسته كنيسة بابل على الكلدان ، اليس هذا تشويه للتاريخ سيدي ،؟؟ ويؤكد الدكتورهرمزابونا في ص 241 من كتابه المشار اليه ، " بان  اول مرة ظهرت ختم الكنيسة الكلدانية كان على ختم البطريرك يوسف اودو 25  كانون الاول 1847 ، " ..وليس كما تدعي سيدي ..
ارجوان لا اكون قد اثقلت عليك ولكن ثق بان غرضي هو ان نضع الامور في سياقاتها التاريخية ليس الا ؟؟ ولتكون الصورة واضح للقراء لان المتربصين بالحقيقة كثيرون ساعين لتشويهها ، لذلك اتمنى ان اقرأ لك مستقبلا وفق السياقات التي اشرت اليها في مقالك الاخير.. واشرت اليها اعلاه  .. مع الود ...
يتبع المقال الاخير رد لما كتبه السيد منصور زندو عن الختم البطريركي المثيرللجدل ..
يعكوب ابونا .......................................... 5 /8 /2013