المحرر موضوع: أنتَ حلمٌ سريّ  (زيارة 1537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هدى صادق يلدكو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنتَ حلمٌ سريّ
« في: 19:49 24/06/2013 »


أنتَ حلمٌ سريّ


هدى صادق

ألبسني قبلاتَه سوارا
حاك لي حلما
من ريش عصفورين
رسما رقصةً على رذاذ
 خمرٍ وحب
تناسيا العمر
والشحوب والانتظار
..والطفولة
من اين صنعت لي ضحكاتي؟
..ياأنتَ
سأناديك بالعيد
وألوانه-- |
من غبطةٍ وحزن
وأسى---
ياشمعاتِ الميلاد
ومزاجِ زنبق
ياقمراً  يغسل
 كحلَ الغيمات
..!ياحلمي
..لن أرويك
..لن أبوحك
!ياسرّ العصافير
يا امنيةً برائحةِ حلم
!يا أنت





غير متصل هدى صادق يلدكو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« رد #1 في: 00:37 26/06/2013 »
شكرا لك مريم --- قد يكون التعامل مع الامنيات والاحلام بسرية للحفاظ عليها واستمرارها --- محبتي لك .

غير متصل myacob

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3218
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« رد #2 في: 11:07 02/07/2013 »
الاخـــــــــت هـــــــــــدى
لحرفـــــــكِ رنـــــــة موجعــــــــة
ولهمســـــــكِ أنغــــــــام عذبـــــــة
حزينـــــــه تحـــــــــدث بالــــــــروح
نــــــزف الإفتــــــــراق المؤلــــــــــم
دآم جــــــــود حرفــــــــــكِ
كنــــت هنـــآ ؛؛؛أستقـــــي
مـــــــن عبيـــــر كلمـــــاتـــك
ولــــك اطيــــب تحيــــــة
مــــع اجمـــــل بــــاقات الــــورد،؛،؛
ميخــــائيــــل الهــــوزي




غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • ***
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/
رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« رد #3 في: 13:39 06/07/2013 »

جماله حين يبقى سرا
نذوب في عبيره
نفرح لانه معنا ... لانه لنا
لا يشاركنا فيه احد
انه يترجم لنا كل انفعالاتنا ... امنياتنا ... طموحاتنا
انه حلمنا ... هويتنا
اشكرك عزيزتي هدى على هذا النص
دمت بابداع

انهاء

غير متصل ايفان عادل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 70
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« رد #4 في: 00:57 09/07/2013 »
بوحٌ شفّافٌ ..
يُداعبُ اللغةَ والشعورَ والزمنَ
برهافةٍ قلَّ نظيرُها


وبكلِّ رقَّةٍ ..
يرمي ياءَ النداء
فوقَ نهرِ الإحساس
ويجعلها أسعدَ الحروفِ في اللغةِ
إذ تتراقصُ على أنغامِ القصيدة
وتلمسُ أجملَ العباراتِ
لتصلَ إليهِ ..
حاملةً معها موعداً آخر
لرقصةٍ أخرى
على رذاذِ الخمرِ والحبِّ
...
...
رغم كلِّ هذا البوح
يبقى الحلمُ سرّاً
لا تعرفهُ
ولا تفهمهُ
إلاّ العصافير
فطوبى لهـــا ..


الأخت العزيزة
هدى صادق
تحياتي الخالصة

ايفــان عادل