المحرر موضوع: زوعـا خسـرت الكثيـر مـن شـعبيتها بسـبب غرورهـا وقصـور افقهـا السياسـي  (زيارة 4409 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زوعا خسرت الكثير من شعبيتها بسبب غرورها وقصور افقها السياسي
بقلم : د. حبيب تومي / اوسلو
Habeebtomi@yahoo.no
 المقدمة
عمر الحركات والأحزاب السياسية يمكن مقارنته مع أعمار البشر ، فألإنسان يبدأ بالطفولة ومراهقة الشباب ثم الشباب المتكامل الذي يتمتع بالقوة الفكرية الى جانب القوة العضلية ، وتستمر المسيرة لتبدأ مرحلة الرجولة المحتفظة بالقوة الجسمانية مع النضوج الفكري واكتساب المزيد من تجارب الحياة ، وبعدها الكهولة التي تبدأ مرحلة الضعف في القوة العضلية لكن تصحبها زيادة نضوج فكري كامل بعد تراكم تجارب الحياة عقب مرور غالبية عقود العمر .
الحركة الديمقراطية الاشورية يمكن النظر اليها بهذا المنظار حينما بدات بفترة الطفولة عند التأسيس بإمكانيات متواضعة وبعدها فترة المراهقة الصعبة ثم كانت فترة الشباب حيث خدمتها الظروف السياسية بعد سقوط النظام عام 2003 لتنزل الى الشارع في كامل قوتها واندفاعها وزخمها ، وتعاطفت معها مختلف مكونات الشعب المسيحي دون ان تكون اية حساسيات بل كان ثمة ترحيب وقبول مسيحي ، فتمكنت من فتح مقرات في البلدات المسيحية الكلدانية والسريانية في سهل نينوى ، إضافة الى فتح فتح مقرات لمنظمات مكملة لخطابها للطلبة والنساء والشباب .. وكانت الحركة اللاعب الوحيد البارز في الساحة السياسية لشعبنا المسيحي ، ولم يكن هنالك اي اعتراض ظاهر على ذلك الدور .
والزوعا حزب مهم على الساحة السياسية لشعبنا المسيحي ويمكن الأشارة الى بعض مكامن الخطا لهذا الكيان السياسي ببعض النقاط وهي :
اولاً :
كان خطأ الحركة بدلاً من مواصلة اتصالها بالجماهير ومراجعة الأنتقادات التي تصلها ، كانت تستهجن تلك الأنتقادات وتضعها في دائرة المؤامرة على الحركة ، فجماهير الشعب مع الحركة ، اما الناقدين والمعارضين عبارة عن انفار قلائل على عدد اصابع اليد وهم في خانة الأعداء فليكتبوا او يعارضوا ما استطاعوا .
 ألم تحقق الحركة الفوز والسيطرة على معظم مقاعد الكوتا المسيحية في اقليم كوردستان وفي البرلمان العراقي ؟ فلماذا الأهتمام بما يكتبه منتقديها وخصومها ، لقد اصابها الغرور والنرجسية في خطابها إزاء مخالفيها في الرؤية .
ثانياً :
الخطأ الآخر الذي ارتكبته الحركة هو التركيز على الجانب القومي على حساب الجانب السياسي ، فأسرعت على الدعوة القومية الآشورية دون اي ذكر للمكونات القومية الأخرى كالكلدان والسريان ، وأهملت واجبها السياسي فأوجدت حولها حلقة من الكلدان والسريان من  الموالين لخطابها الحزبي القومي الآشوري ، واهملت بل جابهت كل دعوة قومية كلدانية او سريانية بالرفض القاطع ، ووضعت اي دعوة من هذا القبيل خيانة لمبادئ الأمة التي تحددها (هي ) دون مراعاة مشاعر الآخرين ودون الأهتمام بالأكثرية الصامتة من الكلدان والسريان ، ووضع كل من لا يؤيد الخطاب القومي او حتى من يقف موقف محايد وضعته في خانة الخصوم . وهذا خطأ فاضح إذ خلقت لها جيش من الأعداء او من المستائين من سلوكها وهي كانت تستطيع اجتياز هذه الحالة لو تصرفت بذكاء وعقلانية وشفافية مع الآخرين المختلفين معها إن كان سياسياً او مذهبياً او قومياً .
 ويمكن ملاحظة هذه الحالة حينما اقدمت على اشورة اسماء الأماكن في بغديدا كالتي بينها الأخ وسام موميكا في احدى مقالاته ، فالحركة ذات النفوذ في تربية الموصل لم تحاول ان تطعم هذه الأسماء الآشورية ببعض الأسماء السريانية التاريخية بل تعمدت على اشورتها ، وهذا يعكس التعصب القومي للحركة .
الحركة الديمقراطية الآشورية كحزب مسيحي كان يجب ان تستفيد من تجربة الأحزاب الليبرالية الأوروبية ولا تقتدي بحزب البعث او الأحزاب الأديولجية في المنطقة ، فالأحزاب الأوربية لها برنامج عمل سياسي ، ومن يؤازرها هو صديقها ومن لا يؤازرها بل حتى من يحاربها لا تجعل منه عدواً او خصماً ، لكن احزابنا السياسية برمتهم لهم انصار ولهم خصوم ولا يعترفون بالوسط ، وهذا الطريق سلكته الحركة بتفوق .
وفي مجمل سير الحركة يمكن ملاحظة ان خطأ الحركة بدأ حينما  بدأت تحاول بلع فريسة اكبر من حجمها ، فعرض إطار مسيحي وان تكون ممثلة للمسيحيين كان مقبولاً الى حد ما ، او بالأحرى لم يكن هنالك اعتراض ظاهر كما قلت لكي تلعب هذا الدور ، فنحن جميعاً مسيحيون وليس بيننا فرق إن كنا كلدان او سريان او اشوريين ، لكن هذا القبول قد اوقع الحركة في هوة الغرور والغطرسة كما قلت ، فلم تولي اهتماماً لمعارضيها ولم تحترم الأصوات التي تحترم وتفتخر بكلدانيتها او سريانيتها ، فكان انصار الحركة يعاملون اي معارض وكأنه خائن لوحدة الأمة ومتآمر ، وتعاملت معه معاملة الخصم او العدو ، فازادات دائرة الأعداء ، إما صديق وإما عدو فلا مكان للوسطية ، وليس اي قبول او احترام لمن يقف في مربع الوسط .
وهكذا كان للحركة أما اعداء او اصدقاء ولا يوجد محايدين .  الحركة دأبت على التواصل بتمثيل دور الممثل القومي ، وتسعى الى صهر الجميع ببودقها وتفرض عليه الدخول في إطارها القومي الآشوري وربما كان هذا الشئ مقبول في البداية . لكن بعد الأستقطاب الطائفي والديني والقومي بعد 2003 ، قد ايقظ الآخرين من سكرتهم ،  فجاءت الفكرة ، فالنظام الداخلي للحركة يدعو الى حقوق الاشوريين ، ولا مجال لوجود مشاعر  قومية كلدانية او سريانية  وهكذا بدأ النهوض القومي الكلداني ثم السرياني .  
إذن الحركة اخطأت سياسياً لمزج الأهداف القومية مع نظيرتها السياسية ، القومية تتناولها في تثقيف اعضاء حزبك ، وليست مسموعة من الأخرين او بالأحرى ليسوا ملزمين بسماعها او القبول بها ، فهذه قضايا اديولويجية ، وإن اردت ان تتعامل معنا فخاطبنا بالمنطق السياسي وليس بنظرياتك القومية التي تبني عليها اديولوجيتك .
ثالثاً :
بتصوري ان السيد يونادم كنا هو سياسي محنك ويجيد اللعبة السياسية ويعرف دوربها ومن اين تؤكل الكتف ، لكن الخطأ الذي وقع فيه هو إحاطة نفسه بحلقة من المؤيدين والمصفقين ، وعدم سماعه للأصوات المعارضة او التي توجه له شئ من النقد ، واحاط نفسه بمؤيدين وموالين دون اعتراض ، وكانت مكافئات وجوائز هؤلاء المصفقين كانت ترضيتهم بمناصب على حساب الكفاءة ، فتمكن من التحرك والمناورة بغية الأستفراد بالسلطة في حزبه وإقصاء الآخرين المعارضين فأتيحت له إمكانية الأنفراد في القرار داخل قيادة حركته او حزبه ، وبالتالي نشهد ترهلاً في هيكل هذه الحركة والتي ظهرت فيه بعض مظاهر الفساد التي تسربت من خلال الإعلام ومن القياديين المنشقين من الحركة .
رابعاً :
ثمة جانب آخر قد اثر على شعبية الحركة لا سيما في صناديق الأقتراع ، إذ ينبغي النظر الى المشاعر والنعرة القومية المتنامية للكلدان والسريان ، وقد قرأت مقال في موقع عنكاوا عنوانه : زوعا تخسر مقعد نينوى للكوتا المسيحية .. لماذا ؟ ويحاول الكاتب الجليل ان يقلل من شأن تنامي المشاعر القومية للكلدان والسريان ، وحجته بذلك هو فوز مرشح الزوعا في بغداد والمقترعين هم في الغالب من الكلدان والسريان ، لكن هذه المقارنة ليست واقعية بسبب ان التركيز القومي السرياني هو في برطلة وبخديدة وهكذا كان السرياني ابن المنطقة السيد انور هدايا يحصد الأكثرية الساحقة من اصوات ابناء قومه ، بينما في بغداد لم تكن مثل هذه الكثافة في المكون السرياني ، وهذه النتيجة تعكس جانب من المشاعر القومية ليس إلا .
 وهذا يعكس ايضاً جانب مهم من تفكير الزوعا بالمحاولة لتحييد الكلدان والسريان والعمل على إبقائهم خارج ساحة اللعبة في العملية السياسية العراقية وفي اقليم كوردستان .
 خامساً :
ثمة عامل آخر وهو وجود المجلس الشعبي كقوة مؤثرة في المنطقة ، وهو يطرح شعار الكلدان والسريان والآشوريين بأكثر من القوة التي تطرحها الحركة الديمقراطية ( الآشورية تحديداً) ، كما ان للمجلس سند مادي قوي وهو مدعوم من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني كحليف سياسي ثابت .
وهكذا كل هذه العوامل لعبت دورها في هبوط شعبية الحركة الديمقراطية الاشورية في المنطقة ،  وإذا ما حصل نهوض قوي للقوى الكلدانية بعد المؤتمر القومي الكلداني العام في ديترويت وإن توفرت لهم  شئ من الأمكانيات المادية فحتماً سوف يكون له المزيد من التأثير على شعبية الحركة ، فمعظم جماهير الحركة هم من الكلدان والسريان .
 انتشت الحركة الديمقراطية الآشورية بمكانتها السامية في بداية السقوط وقعدت متربعة على عرشها في السنين التالية بعد السقوط  حيث استلمت السلطة والنفوذ على طبق من ذهب بعد سقوط النظام عام 2003 ، دون ان تفكر في ابداع افكار جديدة بعد ذلك ولحد الساعة ، بل استهوت الفكر الأديولوجي القومي ولم تحرك قيد انملة من فكرها التقليدي ، فكل شئ يتحرك حولها وأمامها وهي باقية تلوك مجدها وتلوح بالويل والثبور لكل من تسول له نفسه في المعارضة او في نقد خطابها القويم .
هكذا بقيت الزوعا اسيرة هذا الفكر المتعالي الى اليوم ، ولكن برأيي يجدر بالحركة ان تتواضع قليلاً وتلامس ارض الواقع بعد نتائج انتخابات مجلس محافظة نينوى إذ استطاعت ان تحصل على 20 بالمئة فقط من الأصوات في نينوى وربما اقل من ذلك ، وهذه كارثة للحركة التي كانت تحصد حصة الأسد من الأصوات في كل الأنتخابات .
لا ادري كيف سوف تنظر الحركة على هذا المقال هل ستضعه في خانة خصوم الحركة أم سوف تفكر ملياً قبل التسرع بإصدار الحكم على هذا الكلام وغيره من الأفكار والأحاديث التي توجه لها عبر منظومة النقد والأنتقاد .
 في الحقيقة لا يوجد جدول ضرب للأرقام او كتالوك في السياسة يرشدك الى كيفية الأستعمال لكن هنالك تجارب وعبر وهنالك متغيرات ينبغي مراعاتها وهنا يقول ميكافيللي : على الأمير ان يغيّر طريقته عندما تتغير الظروف ، فالحركة الديمقراطية الآشورية لم تراع المستجدات والمتغيرات حينما تبدلت الظروف ، بل تشبثت بتكبرها وغرورها ولهذا فقدت الكثير من شعبيتها ناهيك عن خروج الكثير من اعضائها البارزين من صفوفها
.
حبيب تومي / اوسلو في 28 / 06 / 2013


غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
      تحليل لايمكن ان يوضع بمنظار  الخصم حيث من حق اي كان ان يكون من داخل الحركه او خارجها ان يعطي رؤيته في قراءة النتائج   نعم النتائج جاءت مخيبه لامال الجميع وليس الحركه فقط اقول لك لماذا حيث ان الدوره السابقه استحوذ عليها المجلس الشعبي بشخص مرشحها سعد طانيوس اللذي ليس لدينا شيء عن شخصه مهما يكن ولبن من يكون انما هذا خيب امال من صوتوا له بحيث لم يشغل عمله حيث منذ البدايه كان الصراع بين قائمة المحافظ والتاخي الكرديه  وصاحبنا مال الى الجانب الكردي ولم يزاول عمله وهرب الى لبنان الى ان استقر الوضع لبعض الشيء فرجع ولم يكن تواجده الا في افتتاح معرض للرسوم او اي شيء ليس له علاقه بالتزاماته الانتخابيه لهذا مررت الكثير من المواضيع بغياب المكون المسيحي بشخص سعد اذ كان هناك وعي قومي اووعي بالمصلحه العامه لشعبنا هل يمكن ان يكر رالتجربه الم يكن لدعاية الديمقراطي الكردستاني للمرشح والتهديد والوعيد ان لم يفز هذا التايع في قوللك ان الاصوات في بغديده وبرطله وكرملش حيث الديمقراطي الكردستاني اراد من السهل الجنوبي ان يصوت لمرشح السريان بينما لوتطلع على الاصوات في تللسقف وباطنايا ذهبت للتعايش  والتاخي الكرديه فاين وعي قومي كلداني  الاستاذ حبيب تومي ان شعبنا رهينه بيد الاكراد والعرب بحيث لم تستطيع جميع احزابنا ومن ضمنها الحركه بناء انساننا والعمل على ازالة الخوف منه لذهاب الاحزاب وراء الكعكه واقتسامها لمنافع شخصيه وتناساست ماسست لاجله لذلك الجميع من سياسيين ومثقفين مسؤلين عن هذا الانحدار ومستقبل الايام ينبئنا بالمزيد اذا بقيت هذه القيادات ومن حولها من المنافقين والنفعيين  وحتى لانستطيع ان نفرض عليهم وضعنا في متحف بحيث يقالن كان يوجد هنا شعب لم يستطيع ان يحافظ على كيانه لاسباب كثيره  تحياتي      بغداد

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ برديصان
شكراً على مرورك وانا متفق بأن بأن من كان يمثل المسيحيين في الدورة السابقة لم يفعل شيئاً ، وكذلك كان حال من مثلنا في برلمان العراق او اقليم كوردستان ، فلم نلمس منهم حالة من الوقوف الجدي مع شعبهم كأن ينسحبوا من جلسة ما احتجاجاً او يدعون الى اعتصام او اي شكل من اشكال النضال يدل على الأحتجاج .
إن من يفوز بالأنتخابات ويجلس هناك منتظراً استلام راتبه الشهري ، فهذ يعتبر خداع وتحايل ، فانا اقول للناخب انتخبني وسوف احقق لك كذا وكذا ، وحينما افوز ، اتهرب مما قطعته على نفسي فهذا يعتبر عين  الأحتيال ، لأن الناخب وثق بالوعد الذي قطعته ، وانا هنا خدعته وكذبت عليه ، في الحقيقة هذا هو حال ممثلينا في البرلمان لحد الساعة .
بالنسبة الى التأثيرات من جيراننا العرب والأكراد ، اجل هنالك تسابق لاكتساب تأييدنا ، ولا يمكن انكار هذا الواقع ، بل لا يمكن تجاوزه والعبور عليه ، لكن برأيي المتواضع يجب ان يكون لنا رأي مستقل ، وحينذاك سيكون لنا احترام اكثر لدى الجانبين ، ولكن هذا يتطلب التفاهم والتعاون بيننا ، لكن في الوقت الحاضر لا يوجد اي نوع من التفاهم والتعاون بيننا بل كل طرف يحاول جمع النار لرغيف خبزه في التنور ، وهكذا غاب عنصر الأخلاص والتعاون بيننا . وهذا حديث طويل ذو شجون .
تحياتي
 حبيب

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
           الاخ حبيب   تاكد عندما قلت يجب ان يكون لدينا راي  اوموقف مستقل هذا هو عين الصواب والمصداقيه وليس رايا متواضعا   اما عندما تتحدث عن الاحزاب تاكد لي ان العمل في ظل الاحزاب وقت النضال السلبي افضل من العمل مع وجود كارتلات الاحزاب التي جاءت من اجل انتظار نهاية الشهر لاستلام الرواتب الخياليه او لعمل عقود من اجل استلام الكومشن  الخ الخ هنا ضاعت كل قضايا الامه والشعب وبقي الحال لتطوير البيت السكني او زيادة عدد الاطيان وكان الله في عون امتنا التي لااسم لها تحياتي   بغداد

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حبيب سانقل مقالة للاستاذ حازم زوري وستكون جواب لمقالتك واعتذر منك ومن الاخ حازم زوري لكنني وجدت ما كنت افكر فيه للمشاركة على مقالتك ولكم مني الف تحية .

زوعا تخسر مقعد نينوى للكوتا المسيحية .............لماذا ؟
على ضوء النتائج الاولية المتحصلة لانتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرت في 20 حزيران الجاري وما تعلق منها بالمقعد المسيحي اليتيم المخصص لشعبنا وارجحية ايلولته الى مرشح تجمع السريان المستقل المدعوم من المجلس الشعبي ومؤسساته وأذرعه، وبالظر لتباين التأويلات والتحليلات في مسألة اخفاق مرشح الحركة لهذه الانتخابات واللغط الحاصل المقصود او غير المقصود في تناول الموضوع عبر المقالات والمداخلات التي نشرت في اكثر من موقع حتى الان ، وسعيا منا لكشف الحقيقة بتجرد وموضوعية ولتسليط الضوء على الزوايا الخفية التي لم تتضح للبعض ارتأينا الخروج بهذا المقال الراصد والميداني الذي ينقل الحقائق عبر المشاهدة العيانية من ارض الميدان لقناعتنا بان من يعش ويعايش الحالة او التجربة بنفسه يوميا وميدانيا على الارض ويعرف الحقائق بجزئياتها وتفاصيلها الكبيرة والصغيرة ليس كمن يكتب بناء على ما يتم تداوله او نقله اليه عبر الاف الاميال او استنادا الى تصوراته واستنتاجاته الخاصة ، وليس ايضا كمن يكتب من برجه العاجي ومكانه الاثير متحاملا او شامتا او مأخوذا بنشوة الفرح لخسارة مرشح زوعا في الانتخابات ليقوم بتسويق الاضاليل وترويج البهتان عبر مقالات اقل ما يقال عنها انها تفتقر الى المهنية والتجرد والحصافة والمصداقية  لنقول :
ليس تنامي الوعي القومي ( مع الاعتزاز به لو تنامى بأتجاه استنهاض طاقاتنا وحشد جهودنا وقوانا واستجماعها وليس بعثرتها وتبديدها على نحو ما هو حاصل الان ) لدى ابناء شعبنا من الكلدان والسريان في منطقة سهل نينوى ،ولا تراجع شعبية زوعا حسب ما يحلو للبعض ان يردد بسبب اوضاعها الداخلية وقيام بعض اعضائها السابقين بتسريب ما هو متعلق بشأنها الداخلي والتشهير بقيادتها علانية في الوسائل الاعلامية وانعكاس ذلك حسب تحليلاتهم على النتائج المتواضعة  لمرشحها لهذا المقعد ،ولا عظمة او عراقة التأريخ السياسي الشخصي للمرشح  المنافس المرتقب والمنتظر فوزه في هذه الانتخابات – مع جل الاحترام والتقدير له – ولا جهة انتماؤه الحزبي والكنسي  والمناطقي هي سبب الخسارة ، فهذه جميعا لا تمثل اسبابا جوهرية تدعو لتعليق اخفاقة زوعا ومرشحها في هذه الانتخابات على شماعتها للاسباب الاتية :
1-لان تنامي الوعي القومي لا يقتصر على منطقة دون اخرى فاذا صح هذه الامر في نينوى وسهلها فلماذا لا ينسحب الامر على بغداد ويصح فيها ؟ لماذا يفوز مرشح الكوتا المسيحية عن الحركة الديمقراطية الاشورية في بغداد ويخسر في نينوى ؟ اليست نفس الجماهير قد صوتت لمقعدي بغداد ونينوى وغالبيتهم من ابناء شعبنا من الكلدان والسريان لانهم يشكلون ثقل شعبنا في المحافظتين ؟
2-لان البعد الطائفي والمناطقي والاعتبارات الشخصية المتعلقة بمؤهلات المرشح وجماهيريته ووزنه الاجتماعي وتأريخه النضالي وقوة شخصيته تكاد تتماثل لدى المرشحين او تتقارب الى حد كبير ولا يوجد بينهما افضلية  يعتد بها ويمكنها ان  ترجح  كفة احدهما على الاخر كما نعتقد .
3- اذا سلمنا جدلا بفرضية تنامي الوعي القومي لدى ابناء شعبنا من المكونين الكلداني والسرياني كما يروج البعض ويتشدق وربطنا به مباشرة مسألة اخفاقة زوعا في الانتخابات الاخيرة وعزوف اغلبية ناخبي شعبنا عن التصويت لمرشحها فكيف يفسّر لنا اصحاب هذه النظرية قيام اغلبية الناخبين من ابناء شعبنا بالتصويت لقوائم  ومرشحين من خارج بيتنا القومي الى درجة ان تلك القوائم ومرشحيها قد نالت واستحوذت على الغالبية العظمى من اصوات ناخبينا في الوقت الذي يشهد فيه العراق ومنذ العام 2003 وحتى اليوم مدا واستقطابا قوميا ومذهبيا واثنيا متناميا ومن النادر ان تجد في أي من المكونات العراقية كبيرها وصغيرها من يمنح صوته لقوائم او مرشحين لا ينتمون اليه قوميا او دينيا او مذهبيا ، فهل هذا هو الوعي القومي الذي يبشرنا به هؤلاء ( ان نبدد قدراتنا ونشتت اصواتنا بين القوائم الوطنية التي لا تكترث في غالبيتها لهموم والام شعبنا ) ؟ وبالعودة الى النتئج والارقام الاولية المعلنة من مفوضية الانتخابات حتى الان ولاحقا النهائية وفيما يخص بلداتنا ومناطق تواجد شعبنا تتأكد له هذه الحقيقة المرة وكيف ضاعت اغلبية اصواتنا بين القوائم الاخرى .
4 اما حديث البعض عن تراجع شعبية زوعا في اوساط شعبنا الى حد تبشيرهم لنا بقرب افول نجمها وغروب شمسها ، فأنها اضغاث احلام وامنيات خائبة لاصحاب النفوس المريضة وتندرج في اطار الشماتة التي يحلو للبعض ان يفصح عنها بلا تردد او استحياء بسبب تضاؤلهم وتقزمهم امام زوعا وتأريخها وتضحياتها وسجلها المرصع بدماء الشهداء ، لان زوعا ما زالت لها نفس المكانة والاحترام في قلوب الجماهير المؤمنة بها وبنهجها كطليعة امة تتقدم الصفوف في المعتركات والشدائد وصاحبة الارث القومي والنضالي الغزير والتي لا تتوانى عن المجاهرة بالحق وتقديم التضحيات لبلوغ الاهداف مدافعة باستماتة عن حقوق وكرامة شعبنا مهما كلفها ذلك من ثمن . هذا هو الواقع وهذه مكانة زوعا في قلوب ونفوس احرار امتنا رغم ضيق اليد التي يعيشها شعبنا ورغم الاغلال والقيود التي تكبله ورغم الظلم والظلمات التي تحيق به وتلاحقه ، ولن تنال من هذه الحقيقة او تحجبها تضليلات المضللين وشماتة الشامتين وتشكيكات المشككين ..
بأختصار شديد وبلا مواربة او تردد وبوضوح  نقولها : ان سبب اخفاق او خسارة زوعا ومرشحها لمقعد الكوتا المخصص لشعبنا في مجلس محافظة نينوى وللدورة الثانية على التوالي هو المال السياسي الذي تحوز عليه بعض الجهات في شعبنا وما عداه يعد امورا ثانوية لا تؤثر على النتائج بشكل جوهري ، اجل انه المال السياسي الذي يضخ ويتدفق منذ سنوات تحت اغطية وعناوين وذرائع شتى ومن مصادر وعبر قنوات معروفة لكل فرد في شعبنا ، يضخ الى مؤسسات وفعاليات وأنشطة معروفة الهدف والولاء لها علاقة مباشرة بحياة ومعيشة طيف واسع من شرائح شعبنا في منطقة سهل نينوى ،وهذه الاموال يتم استغلالها والتلويح برونقها وبريقها في كل محطة او استحقاق انتخابي أي يتم ابتزاز شعبنا بها في معيشته وحياته اليومية  للتأثير على موقفه وقراره الانتخابي ودفعه بأتجاه مرشح دون اخر لضمان تسخير ذلك الصوت او المرشح لمصالح اطراف بعينها في صراعاتها مع اطراف اخرى داخل مجلس المحافظة على خلفية نزاعات واصطفافات وتقاطعات قومية وسياسية ومصلحية لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل ولا يصح ان يكون طرفا فيها ، وتجربة ممثل شعبنا في مجلس محافظة نينوى المنتهية ولايته ومقاطعته لمجلس المحافظة لثلاث سنوات من عمر المجلس دليلنا على ذلك .
وفي جميع الاحوال فأننا نبارك للفائز من مرشحينا وندعو له بالتوفيق فيما ينتظره من مهام جسام في مجلس المحافظة ، وسيكون عليه التصدي الشجاع لهذه المهام والمسؤوليات لأنه سيكون ممثلا لشعب ومؤتمنا على حقوق ومصير امة تتشبث بالمستحيل للبقاء ومواصلة المسير رغم المأسي وعاتيات الدهر ، وسنكون جميعا عونا وسندا وظهيرا له في مهمته الشاقة لحصاد النتائج والثمار الافضل لاهلنا ، عليه ان يكون قريبا من شعبه لصيقا بهمومه معبرا عن الامه واماله  ، وعليه قبل كل هذا ان يمحي ويزيل الصورة السلبية المترسخة في اذهان وضمائر شعبنا عن اداء ممثل شعبنا للدورة المنتهية الذي كان عقيما وعبثيا وغير مجد ، واخيرا عليه ان يكون دافع قربه او بعده من هذه الجهة او تلك منوطا ومحكوما ومرتبطا بمصالح شعبنا العليا ومدى حرص واستعداد تلك الجهات والاطراف لدعم ومناصرة  قضية وحقوق شعبنا المظلوم والمستباح والمستعبد وكفانا ذلا وهوانا .
وفي الختام وبعيدا عن موضوع الانتخابات ولكن قريبا من هموم ومأسي شعبنا نناشد ونتمنى على من يصفوا انفسهم بنخب امتنا ومثقفيها من الاعلاميين والكتاب والناشطين القوميين ، نناشدهم قول الحقيقة كاملة في كل المظالم والانتهاكات والتجاوزات التي تطال وتلحق بشعبنا في كل مكان ومن أي طرف كان وليس التواري والانكفاء والاقتداء بالنعامة عند الشدائد والمخاطر او تقديم التبريرات والدوران حول الحقيقة وهي واضحة جلية او قول نصفها مداهنة وتملقا او خوفا وحرصا على علاقة شخصية هنا او لاستجداء موقف ذليل هناك طمعا في جاه او منصب او رغبة في تحقيق مأرب .
وليعذرنا القراء الكرام والمتداخلين الافاضل عن عدم الرد على اية مداخلة تأتي على مقالاتنا ، على اننا نشكرهم سلفا على الايجابي من ردودهم ونحترم ونقيم عاليا المنتقد منها الذي يسعى للاصلاح والبناء وتعزيز الحال وتقويم المسيرة وهدفه النهائي خير الامة ورفعتها وليس التخريب والتنكيل والتشفي والتجريح ، ونعتذر ومن باب اولى عن الرد على السباب والشتائم التي الفناها من البعض الذي اعتاد اشهار سيفه وشحذ قلمه ولسانه على زوعا وابنائها على الدوام (نتمنى من القلب صادقين ان يكون ظننا في غير محله ) ، نعتذر عن الرد على هؤلاء ليس عجزا او ضعفا وانما ترفعا وتساميا وتجنبا للانحدار الى غث العبارة وبذئ القول ، فنحن لسنا من هواة المساجلات والمماحكات والسفسطات العقيمة ولا ننحدر الى المنزلقات النتنة ، لأننا قد تربينا في مدرسة زوعا الكريمة ونهلنا القيم والاخلاق من معينها وتراثها الثر ، وهذه التربية تأبى علينا الانحدار الى سوقيات التعبير ورث الكلام وركيك النعوت والاوصاف الذي يحفل به قاموس البعض من اصحاب النفوس الضعيفة .
وليارك الرب بجميع الباذلين والمضحين والساعين الى خير امتنا الذين يواصلون الليل بالنهار عملا دؤوبا بصمت وهدوء ونكران ذات لا ترتقي الى حدوده الدنيا جعجعات الكثير على المواقع الالكترونية رغم وعورة الطريق وظلامه  ورغم عثراته واهواله .

الحقيقة ومصلحة شعبنا من وراء القصد
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,675543.0.html
ومشاركتي كانت في نفس الموضوع
على ان يعاد بناء الوعي القومي لشعبنا يجب ايجاد الوحدة وأن يتجاوزوا  كل القوى الوطنية والقومية والديمقراطية وحتى الدينية   انقسامهم وضعفهم وترددهم والحركة الديمقراطية الاشورية ومنذ ولادتها تحاول شمل كل القوى الوطنية لكن هناك من يحاول فشلها والسبب مصالح شخصية والتي من خلالها ونتائجها لازال شعبنا يتردد وينظر لحالته الشخصية وهذا من حقه لان بعض من احزابنا تعمل 10% علنيا و90% مختفيا وراء احزاب اخرى اكثر قوة فالوعي القومي لشعبنا  لا يتشكل بعيدا عن تأثير القوى السياسية .كلنا سمعنا وقراءنا ماذا حدث في الانتخابات الاخيرة على مقعد نينوى وكيف ان بعض الاحزاب من غير احزاب شعبنا كيف وقفت بالقوة وبالدعم المالي مع احد احزاب شعبنا لكن هل ستبقى تلك الاحزاب  من غير احزاب شعبنا وفية بحق تجاه شعبنا وان كانت حقا تعمل وتناضل لاجل شعبنا اذا لماذا لا تحاول وقف التجاوزات على حقوق ابناء شعبنا في كل بقعة من العراق ولماذا لا تشرط شروطها على حكومة المركز وحكومة الاقليم بزيادة المقاعد بحق شعبنا ولماذا والاسباب كثيرة تم تهجير شعبنا في كثير من المحافظات ؟
عندما نقول يجب ان نتحد فهذا خير لنا الان فإن وعينا القومي لن يضعف  لا بل سيقوى ويشتد ونحن لا نرمي من وراء ذلك لنقف في وجه أحد أو نعلن عداءنا له وحربنا عليه وإنما ليعرف شعبنا  والشعوب التي تحيا بيننا ونعيش معها تاريخنا وما وقع لشعبنا ويدركوا حجم معاناتنا وعندها سندخل في اي انتخاب بقائمة موحدة لنستطيع الحفاظ على تراثنا وتاريخنا ولغتنا وحياة شعبنا بدلا ذهاب اصوات شعبنا الى احزاب ليست لنا معهم علاقات اجتماعية ودينية او روابط اخرى سوى العيش سوية على ارض العراق .احدهم وفي مقالة اخرى كتب بان شعبية زوعا اصبحت 25% واعتبر ذلك بان شعبنا في سهل نينوى ولد عنده وعي قومي لكنني وضحت له ذلك وقلت بان ليس هناك وعي قومي والدليل ذهاب  اصوات شعبنا لبعض المرشحين من احزاب اخرى من غير احزاب شعبنا ولو كان هناك وعي قومي لذهبت اصواتهم الى مرشحي احزابنا وبدلا ما يكون لنا مقعد للاصبح مقعدان وهكذا فاننا الان علينا ايجاد حلول والجلوس وفتح حوارات والعمل لايجاد الوحدة لاجل شعبنا والا فان الاحزاب الاخرى ستكون لها صراعات للاستحواذ على سهل نينوى وسيفقد شعبنا ارضه .والحركة الديمقراطية الاشورية بيدها مفتاح الوحدة لانها هي التي نشرت الوعي القومي بين شعبنا منذ سنوات كثيرة .وشكرا

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ برديصان ..... الحقيقة أن الجميع من يسمون انفسهم بالسياسيين يعملون لآجل مصالحهم و جيوبهم فقط لا غير .... أنهم يتكالبون على مصالح شخصية ليس الا ....  لدي رأيان قد يقال عنهما متناقضان .... لكن التفكير بهما معا .... ستجد أنهما يكملان بعضهما ....

الاول: أن ممثلينا بالبرلمان ليس لديهم اي قاعده جماهيرية حقيقة ، و عند وصول اي شخص ليمثل شعبنا ، نجد أن شعبنا لا يقف بجانبه و ينتقده و لا يدعمه و خصوصا من المنظمات العائده لشعبنا .... و خصوصا من منها في خارج العراق ...... لكون تلك المنظمات متناحره و مفككه ( و يكرهون بعضهم كره العمى ) و ليس لديها برنامج عمل ممكن يتفقون عليه  ...على أقل تقدير يكون لديها هدف مشترك تناضل من أجله و هو حماية شعبنا في الداخل و المطالبة بحقوقه ...و العمل على ابرازها دوليا و جلب النظر لها... و يكون لها قياده موحده تعرض مشكلتنا للعالم ..... حتى تتمكن من مسانده ممثلينا في البرلمان و يكون لهم ظهر قوي يمكنهم المطالبة بشئ ما في .... تجد الكثير منهم ينتقدون و ينتقدون و ينتقدون لا بل يزرعون الكره بأقصى ما يتمكنون  ، لكن أسئلهم ما فعلتم يا اخوان و لديكم منظمات في العديد من الدول لها مكانه مرموقه ....

الثاني : أن البرلمانين الحاليين و السابقين و اللاحقين ...هدفهم تمضيه ال 4 سنوات و الحصول على الرواتب و الامتيازات و التقاعد و دعم الاقارب و الاهل  و الحصول لهم على وظائف .... و هم يقضون أغلب وقتهم خارج العراق ينعمون بالسلام و الرفاهية .... و بعض الاحيان يقال أنهم يحشدون آراء شعبنا في الخارج من خلال محاضرات في اوربا و افريقيا و شرق آسيا و القطب الجنوبي ( أقصد هنا المثقف منهم و لا اقصد الذي لا يعرف الجك من البوك منهم مثل ممثلنا في مجلس محافظة بغداد السابق ) ...... لكن لم نسمع أن أحدهم ذهب لالقاء محاضره في الحلة او  في العماره أو الحبانية قرب الانبار أو في البصره أو في الزبير و تابع أحوال العوائل الفقيره هنالك ..... فهو يمثل لا احد .... ممثل لنفسه فقط ..... و أنا اقول أن ليس الحالين و السابقين فقط .... بل حتى اللاحقين سيكونون نفس النوع و لا تغير .... ولم لا ؟؟  لا يفعلون ذلك ؟؟ مَن الذي سيحاسبهم ؟؟

لذلك ترى ان هنالك نسبة لا تزيد عن 30 بالمائة ذهبت للانتخابات في انتخابات محافظة نينوى الاخيره..... فهل يا ترى ال 70 بالمائة الباقية ليس لها رأي .... الحقيقة لا ..... أن ال 30 بالمائة قد يكونون مجبرون للذهاب حفاظا على مصدر رزقهم .... لكن ال 70 بالمائة ليس لهم اي مصلحة و لا ينتظرون اي مكاسب لا شخصية و لا شعبية و لا مناطقية ..... فلما اضاعة ساعتان من الوقت و الذهاب تحت اشعة الشمس الحارقة حتى اضع ورقة انتخاب و ارشح فلان ....مع أنني على يقين تام و أكيد أن فلان لن ينفع أحدا الا اقاربه و بالزايد عشيرته ....

الحقيقة الموضوع طويل و أكتفي بهذا القدر

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي

 الى الأخ الدكتور حبيب تومي المحترم 
تحية طيبة وتقدير
 لقد قرأت مقالكم التحليلي بامعان وكان تحليلاً علمياً موضوعياً دقيقاً وحيادياً وبالتاكيد سوف يعتبره البعض نع من التشفي على زوعا ولكن أنا لا أعتبره كذلك بغض النظر عن نوايا الكاتب وأتمنى أن لا يكون كذلك وأنت سياسي محترف لك ماضيك الثر بالخبرة والتجربة ، وعليه أنا قيمت مقالكم على ما كتبتم وليس على نواياكم المفترضة من مشاغبي ومراهقي السياسة . إن من يعتبر مقالكم التحليلي هذا مقال معادي لزوعا وسياستها ونهجها فهو ليس بسياسي بل هو مجرد متطفل على السياسة ومراهق مستجد لا يفقه علم السياسة وكيفية التعاطي معها ، وهذا هو الحال في كل الأحزاب الأيديولوجية الشمولية وزوعا منها وليس إستثناءً  ، في مثل هذه الأحزاب كل شيء لو أبيض لو أسود ليس هناك بينهما منطقة رمادية وسطى وعليه في هذه الأحزاب من ليس معهم هو عدوهم وهي السمة الغالبة على عقلية المنخرطين في تنظيمات هذه الأحزاب ويعتبرون  النقد جريمة وخيانة يستوجب معاقبة من يمارس النقد وفصله من صفوفها على أقل تقدير إن لم يتم تصفيته بطريقة فنية مستقبلاً . والسمة الثانية الغالبة على هذه الأحزاب هي التعصب والتطرف ورفض كل ما يخالف وجهات نظرهم دون التفكير بمضمون ما يخالفهم وهذه السمة حتماً تقود هكذا أحزاب الى التقوقع والأنغلاق ثم العزلة ثم إستنزاف كوادرها المقتدرة واصحاب الراي وبالتالي الأنهيار والأنزواء . وهذا هو ما يحصل في زوعا حراء النهج الأقصائي الأنفرادي الأنتقائي لسكرتيره العام منذ سقوط النظام  السابق . وهنا أنا أخالفكم الراي حول كون السيد كنا سياسي محنك بل هو على العكس من ذلك بل هو محنك وبارع في إقتناص الفرص وإستغلال الاخرين في الدفاع عن مصالحه الشخصية ، وهذا ما بات معروفاً عنه من قبل جميع من عمل معه في زوعا أو خاجه . وشكراً لكم على هذا المقال

                              أخوكم  خوشابا سولاقا



غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ د. حبيب .. مع التحية
تشخيصك للنقاط التي ادت الى عدم فوز زوعا بالمقعد فهو في مكانه،  وهذا يدل على حرصك على اطياف شعبنا سياسيا ايضا بالاضافة الى ما تمتاز به من غيرة على المكون المسيحي في العراق برمته.
ولكن فقد اثارتني ملاحظة في ردك اعلاه،بقولك(بالنسبة الى التأثيرات من جيراننا العرب والأكراد ، اجل هنالك تسابق لاكتساب تأييدنا، ولا يمكن انكار هذا الواقع، بل لا يمكن تجاوزه والعبور عليه ). وعليه فلو كانوا على شطارة وتوافق ممثلينا المحترمين في البرلمانين والحكومتين ايضا، فبأمكانهم استغلال هذه النقطة لصالحنا بعمل احتجاجات وعدم حضور جلسات البرلمان او اجتماعات الحكومة بالنسبة للوزراء بالاضافة الى قيادتهم للأحتجاجات مع ابناء شعبنا المهضومة حقوقها والتي سيكون لذلك وقعه وعلى مستوى الاعلام العالمي بالاضافة الى المحلي.
 لذلك لو تكاتفت جهود ممثلينا وعلى سبيل المثال في منع مشروع الابراج الاربعة  من تنفيذه بقيادة التظاهرات مع ابناء شعبنا وليس بيانا استنكاريا فقط (نكّعوا ورموه بالزبل) وكذلك فيما يخص موقف المفوضية الخالية من مسيحي والتغيرات الديمغرافية في بلداتنا ، فتحتاج الى أخذ مواقف حازمة وبالتوافق للذين يمثلوننا، لكان لنا الآن شأن اخر ولكانوا يتحسبون لنا ألف حساب مستقبلا.. وعندها يستحقون ان يعاد انتخابهم، وليس كما هو الحال فقط باستلام مستحقاتهم  واصدار بيانات استنكار.. وبعدين شنو القبض؟ وشكرا


عبدالاحد قلو

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء سام البرواري / مسيحي عراقي / برديصان / خوشابا سولاقا / عبد الأحد قلو المحترمون
شكراً للمداخلات الحضارية الجميلة وهي تشكل ارضية طيبة لمواصلة النقاش والحوار ، وإذا لم نتفق بشكل جماعي على مسألة معينة ، فعلى القل قد تبادلنا الآراء ، وإن الأختلاف في الرأي هو حالة صحية ، وهذا من طبيعة البشر ، لكن بعض الأخوة لديهم يقينياتهم ، ولا يقبلون بأي معارضة لخطابهم .
ـــــــــــــــــــــــ
 الأخ العزيز عبد الأحد قلو المحترم
إن ممثلينا في البرلمانين لا يمثلان كتلة واحدة ، فرغم انهما يمثلان كوتا للمسيحيين وينبغي ان يكون لهم توجه واحد ، لكن ثقل المصالح الحزبية هو اقوى من المصلحة العامة المسيحية ، أجل اخي العزيز عبد الأحد  لو كانوا جميعاً برأي واحد لكان لهم وزن سياسي في البرلمان العراقي او البرلمان الكوردستاني .
ولو كان لهم رأي واحد حول قضية مهمة معينة تخص شعبهم لوقف الشعب الى جانبهم ، ولأصبحوا بصدق ممثلين للمسيحيين . ولكن .. ونبقى في كلمة ولكن ..
تحياتي
ـــــــــــــــــ
 الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
ينبغي ان يكون الحكم والتقييم على متن النص وليس مبنياً على النوايا او على رأي مسبق ، فمثلاً اخي خوشابا هنالك من يقرأ اسم الكاتب وسرعان من يحكم على المقال قبل قراءته ، وأقول لك صراحة اخي خوشابا ، انه وراء كل مقال كنت اكتبه نقد للزوعا او للسيد  يونادم كنا كانت تصلني رسائل الى ايملي الخاص ، لا اعتقد ان اولاد الشوارع يستطيعون الأتيان بمثل تلك الألفاظ الساقطة ، وانا ارد على اصحابها احياناً وأقول لهم : شكراً على كلماتك وعلى تربيتك وارجو تزويدي بعنوان والديك لأستفسر كيف استطاعوا تلقينك هذه التربية كما اطلب منه اسم مسؤوله الحزبي لكي استفسر عن التربية التي تعطى لهؤلاء من قبل مسؤوليهم في الحزب .
المهم في الأمر ان زوعا خسرت الكثير بخطابها اللفظي العنيف ضد منتقديها او معارضيها ، ومن المؤكد ان مثل هذا الخطاب يسري على المعارضين من الداخل ، وهكذا نقرأ عن قياديين في الزوعا ، بعد ان طفح الكيل ، يلجأون الى نشر الغسيل على المواقع ، كما فقدت الكثير من مؤيديها ممن كان يتعاطف معها لدافع الرابط الديني .
بالنسبة للسيد يونادم كنا انا لا احمل حقد شخصي ضده ، لكن برأيي انه كان له الدور الكبير في إذكاء النعرة الطائفية بين ابناء شعبنا حينما تصدر منه تصريحات استفزازية ضد الشعب الكلداني ، و:ان الكلدان والسريان ممنوع عليهم المشاعر القومية ، وأنا لا اتكلم عن مجريات الأمور في العلاقات الحزبية الداخلية فإنكم ادرى بذلك اخي خوشابا .
اخي العزيز خوشابا سولاقا : انا شخصياً كنت عضو في نادي بال الكلداني في بغداد وعضو جمعية آشور بانيبال المجاورة ولم نفكر يوماً بأن هذا آثوري وهذا كلداني ، لكن حينما يصرح السيد يونادم كنا بتصريحات استفزازية ضد الكلدان ، فأقول له انا اعتز بقوميتي الكلدانية ، وهذه ابسط حقوق الأنسان ان يكون له حرية الأنتماء وحرية العقيدة .
 حينما تختفي الأفكار الأقصائية بحق الكلدان والسريان ، فيمكن ان نتفاهم ونتحاور بندية واخوية وتكافؤ ، نحن نعتز بقوميتنا الكلدانية وأنتم تعتزون بقوميتكم الآشورية وألاخر يعتز بقوميته السريانية .  نحن ثلاثة اسماء ، هل تريدون ان يكون لنا اسم واحد ؟ حسنا لنجلس سوية دون إبطاء ونتفاهم .
 اما العمل على إقصاء الآخر وإلغائه من الخارطة القومية الوطنية فهذا مستحيل لأن صدام وجبروته حاول ولم يستطيع وقبله حاول هتلر وموسليني ، ألأتحاد السوفياتي السابق ، لم تجدي قوته النووية في منع تفكيكه الى دول قومية  ودون إطلاق رصاصة واحدة ؟ هذه هي الحقيقة ينبغي ان تفهما ألأحزاب الآشورية الغارقة في احلامها .
 تقبل تحياتي اخي خوشابا واعتذر عن الإطالة
وتحياتي لجميع الأخوة الطيبين الذين علقوا على الموضوع .
حبيب

غير متصل نوزاد حكيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 413
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز  حبيب تومي  تحياتي والى كل  الأخوة الكرام
المقال ليس أكثر من زوبعا في فنجان يخدم السيد يونادم كنا وزوعا، ولماذا هذا التكبير الغير مباشر لتنظيم على حساب التنظيمات الأخرى ياسيدي الكريم ، واخيرا أقول أن زوعا هي المستفيد الأكثر من مقالكم ...واللبيب تكفيه الأشارة

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز ابو رياض\د. حبيب
زوعا وجميع الأحزاب الآشورية بلا أستثناء تمتلك أيديولوجية واحدة هي الوجود لقومي الآشوري على حساب الكلدان والسريان
هذه لا تحتاج الى نقد ولا تحتاج الى طرح اية معرفة ولا تحتاج الى نقاش ، انها أحزاب شمولية واضحة لاتقبل بالآخر وهذا هو الواقع المقروء على الأرض.
السؤال الذي يطرح نفسه هو الاتي :مع من تتكلم وتنتقد ؟ وما فائدة النقد والانتقاد؟
أما موضوع شعبنا المسيحي .. جميع أصحاب القرار وما يمثلون أنفسهم ممثلين للمسيحيين هم يعملون بالضد من المسيحيين ، ويعملون لتهجيرهم وتفريغ الوطن منهم ، ومن ثم الا ترى ان ما تتحدث به هو تعزيز للنفس والجو الطائفي الذي لا يخدم أحداً في الوطن؟؟
نحن نملك قضية شعب أصيل في بلد منهوك ومتعب ويعيش في بحر من الدماء ، ومستمر لعقود من الزمن ، ثم التغيير الديمغرافي قائم على قدم وساق رغم منافاته للدستور العراقي المقر.
هذه مؤامرة كبيرة على شعبنا الاصيل يتحمله البرلمانيين الذي ينعتون انفسهم بممثلي المسيحية في العراق ، وهي جناية على الدين والقوميات العراقية بشعبها الاصيل صاحب حضارة عريقة.
فعلا انا اؤيد الاخ نوزاد المقالة تدخل في خدمة زوعا ، والاخيرة في ظرف وطريق معتم لا يحسد عليه
تقبل تحياتنا لك ولجميع القراء
ناصر عجمايا

غير متصل Noel Riskallah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون:
ان موقف السيد حبيب تومي مع الحركة الديمقراطية  الاشورية معروف منذ التغيير الذي حصل في العراق سنة 2003 , حيث كانت الحركة في بداية مشوارها السياسي العلني عندما انخرطت بالعملية السياسية في العراق وكانت في مراحلها الاولى عندما تعرفت عليها جماهير شعبنا , فمنذ اللحظة تلك بدأ السيد حبيب بالكتابة ضد الحركة قبل ان يتعرف شعبنا على نضال واسلوب العمل لهذه الحركة.
الاخ حبيب النقطة الثانية هي من خلال متابعتنا لكتاباتك اليومية الكثيرة انه واضح جدا انك كلداني القومية وتؤمن بأن القومية الكلدانية مستقلة تماما عن الاشوريين والسريان , وعلى ضوء كتاباتك تقول بان الكلدان قومية ثالثة في العراق ومستقلة. العجب لماذا تهاجم حزبا اشوريا انت تختلف عنه قوميا؟ لماذا لا تنتقد الاحزاب الشمولية الاخرى في العراق ان كانت كردية او عربية التي هضمت حقوق الكلدان؟ يااخي كن عادلا في نقدك؟ وسوف تقول بانك تنتقد زوعا لسبب بانه يدعي انه يمثل الكلدان السريان الاشوريون . انا اقول نعم ان الحركة تمثل شعبنا بكل تسمياته لانه منتخب.
اخي حبيب الساحة السياسية مفتوحة, ولك الحرية ان تؤسس حركة او حزب كلداني مستقل وتدخل الانتخابات وسوف ينتخبك ابناء الكلدن , وبهذا سوف تتخلص من مشكلة زوعا.



السيد عجمايا: انت انسان يساري وتؤمن بالاممية بدلا من معارضتكم لسياسة زوعا كان الاجدر بكم ان تنزلوا الي الساحة السياسية وتدخلون معركة الانتخابات من خلال قائمة الحزب الشيوعي العراقي, او ان تؤسسوا حزبا كلدانيا غير شمولي كما تتدعون على الاحزاب الاشورية فقط.

الاخوة المتحاورون لم اقرأ لكم يوما انكم تنتقدون الاحزاب الحالية التي بيدها مقاليد السلطة في العراق ان كانت في الاقليم او المركز او ليست هذه احزاب شمولية؟ او ليست هذه الاحزاب سبب في هجرة وقتل ابناء شعبنا ؟ او ليست هذه الاحزاب هي التي ترعى التغيير الديموغرافي على شعبنا ان كان في المركز او في شمال العراق؟

الاخوة الاعزاء سوف تتهمونني باني من اعضاء الحركة , انا اقول لكم انني اتشرف وافتخر بكل اعضاء الحركة لسبب رئيسي وهو انهم احيوا اللغة السريانية لااجيال اخرى , وقاموا بهذا العمل ما لم تستطع اية مؤسسة او حزب او كنيسة عمله منذ قرون تلت. في القوش كما تسمونها انتم القلعة الكلدانية , الكلدان هم منعوا من تدريس اللغة السريانية في المدارس سنة 2003 وكنت هناك حاضرا في تلك المأساة واسفاه .
انا لست من اعضاء الحركة . لكن الحقيقة تقال

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـين يعـتـز شخـص بإسمه ، لا يعـني أنه يلغي غـيره

ثم نحـن نـقـول أن الآثـوريّـين يعـتـزون بإسمهم ولسنا معارضين لهم

ولكـن السؤال المحـرج : هـل يمكـن للآثـوريّـين أن يقـولـوا ذات الكلام عـن السريان أو الكـلـدان ؟

إسألـوا الآثـوريّـين : لماذا يحاولون طـمس إسم الكـلـدان وإسم كـنيستـنا الكاثوليكـية التي تحـمل بكـل إعـتـزاز إسم شعـبنا الكـلـداني ؟

أليست الكـنيسة الأخـرى تحـمل الإسم الآشـوري ومنـذ بضعة سنين فـقـط ، فـهـل تعارضـونها ؟

بإخـتـصار : الآثوريّـون موجـودون ، ولكـنـنا نحـن الكـلـدان الموجـودون ! .

ومثـلما قال غـوّار الطـوشي : مثـل ما بـدَّك تـفـهـمها ، إفـهـمها

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية لاخ نوئيل رزقالله .. كلامك منطقي جدا وهي دعوه للاخوة المعرضين لزوعا والحريصين على مصلحة شعبنا للعوده الى العراق والعمل بين الجماهير والترشيح للانتخابات واثباب الصدقية واخراج زوعا من المعادله السياسية  ""وانقاذ الناس من بين ايد زوعا ودكتاتورية يونادم وجماعته""  ونحن بالانتظار في العراق كلدان وسريان واشوريين اهلا بكل السياسيين وتحقيق امالنا في الوطن

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي

  الى السيد نوئيل رزق الله المحترم / تحية طيبة

 أنا لا أعرفك ولم أسمع بك في زوعا يوماً وهذا ليس صغراً بك وأنت الآخر أكيد لا تعرفني . إذن كيف تسمح لنفسك أن تقيم شخص لا تعرفه معرفة شخصية ؟؟ وأمثالك هم من يتحدث عنهم الأخ حبيب الذين يطلقون لسانهم في التقول بالسوء تجاه من لهم رأي نقدي معارض لزوعا أو لشخص في زوعا وإلا لماذا تتكلم عني بالسوء وانت لم تعرف حقيقة الموضوع يا سيد رزقالله كن منصف واسم على مسمى يا أخي !! أنا لم أطلب في يوم من الأيام لا من زوعا كتنظيم وأنا عضو قيادي ولا من يونادم كنا أي منصب وأتحدى كنا أن يقدم لكم أنتم المخدوعين به أي دليل يثبت عكس ما أقول ، بل هو الذي استدعاني وطلب مني سيرتي الذاتية لترشيحي لمنصب وزاري ، ولم أهدده يوما بالويل والثبور كما فعل إبن شقيقته . ولكن بعد أن اكتشفت حقيقة المؤامرة بينه وابن شقيقته وبعض المتعاونين معه من أعضاء القيادة استفسرت منه فكذب علي وتزامنى ذلك مع غطلاعي على وثائق تعاونه مع جهاز الأمن الخاص للنظام وما تجمعت عندي من ممارسات مخالفة لمبادئ زوعا وإنفراده بكل شيء وإستحواذه لمقدرات زوعا لمصلحته الشخصية والتي حتماً ستعرفها في المستقبل القريب ، كل ذلك دفعني الى إتخاذ قرار القطيعة مع هذا الشخص هذا كان السبب وليس الحقيبة الوزارية التي لم أطالب بها يوماً لأنني لست ممن يبحث عن المناصب بمذلة كما هم الآن يا سيد نوئيل . على افتراض صدق ما تدعيه بخصوص شخصي أنا  في معارضة سياسات السيد كنا فما هو سبب معارضة الغالبية من القادة التاريخيين لزوعا  لسياسات السيد كنا ؟؟ أنت نموذج حي لمن أشار إليهم الأخ حبيب تومي . أنالست مع الأخ حبيب لكونه عدو عدو ي فلا أنا ولا الأخ تومي أعداء السيد كنا حسب التعريف السياسي لمفهوم العدو بل نحن منتقدين لأخطاء السيد كنا وأنا أؤيد الحق فيما يكتبه الأخ تومي وليس في كل ما يكتبه وهو كذلك ن نتفق هنا ونختلف هناك والأختلاف لا يفسد في الودي قضية . إن كان لكنا أعداء حقيقيين فهم من يدافعون دون وعي وإدراك عن حقه وباطله وأخطاءه بنفس المستوى مع الأسف اشديد واحترامي لشخصك أمثالك أنت ، وانتم حتماً لا مستقبل لكم على الساحة السياسية القومية لنكم لا تعرفون ما تقومون به كم يضر مصلحة المة والسلام .



                          خوشابا سولاقا

غير متصل sargon83

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي انا باعتقادي رغم الهجمة الشرسة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني على زوعا الحزب الذي هو بنضرت الكتاب الكلدان هو حزب عريق لانه يعادي زوعا في عام 2007 عن طريق المجلس الشعبي الكوردي والهجوم الأكثر شراسة من قبل بعض المتكلدنين بعد 2003 المناضلين الشيوعين الاشوري الأصل ان زوعا قد اصبح رمز من رموز داخل البيت الاشوري. سأل بسيط سيد حبيب هل رأيت في يوم من الأيام شخص آشوري يقول نحن كلدان؟ الجواب ( نو نو نو) لكن هل سمعت يومآ من الأيام احد من المذهب الكلداني يقول أننا اشورين القومية الجواب نعممممم ياسيد حبيب أمثال رابي شوخا و روم راما على اسمه الكريم رابي هرمز أبونا ابن القوش وأمثال البطريرك بداويد راس الهرم في الكنيسة الكلدانية و و و الأسماء كثيرة يا ترى ما هو السبب ؟ الكعكة ؟
يا سيد حبيب لا احب أبداً الرد على كتاباتك لأنك شخص تعشق القومية الكوردية وتعشق البرزانين والدليل على ذالك تأليفك كتاب عن حياة ملا مصطفى البرزاني يا رجل تألف كتاب كامل عن ملا مصطفى لا يوجد في القوش يمت مثواثي شخصية تألف كتاب بسيط عنه يا رابي حبيب؟ العمل القومي ليس قطعة ارض في نوهدرا يا رابي حبيب العمل القومي هو إرادة شعب ودماء شهداء أمثال رفاق دربك في الحزب الشيوعي العراقي الذين استشهدو من اجل الأممية يا رابي ليس من اجل التعصب القومي بعد 2003. عدوك ليس زوعا وليس السيد يونادم ، عدوك الذي اختصب أرضك يا سيد حبيب أعدائك هم أحفاد بدرخان وأحفاد سمكو وأحفاد بكر صدقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني . كفاك من دس السم داخل بيتنا قطعة ارض ليست أثمن من دم أبناء شعبك الذي قتل في الموصل عام 2008 و 2009 على يد الأكراد لكي يبرهن الأكراد لعالم الحكومة غير قادرة على حماية الشعب الاشوري لكي يسلبو سهل نينوى الاشورية أم الكلدانية؟ نو نو نو ( ليوخ بوهلية) نينوى الاشورية. مرة واحدة فقط أريد أن تكون منصف وتكتب عن الحق بدون مقابل ليس من الأجدر ان تألف كتاب عن اول شهيد للبرلمان الإقليم ؟ من هو ولماذا استشهد؟ ليس من العار على الذي تدافع عنهم ببسالة ان يكون اول شهيد برلمانهم آشوري و من قائمة الحركة زوعا؟ ولماذا؟ لانه يدافع ويصرخ بوجه أصحابك داخل البرلمان الكوردستاني عن أرضه المختصبة في شمال العراق وعن المد الكوردي على قرى أبناء شعبنا ، ليس أجدر الكتابة عن هكذا بطل بدل كتابة ببسالة عن قتلة شعبنا هذا الشهيد البطل هو رمز من رموز زوعا الذي تعاديها بشراسة ، الشهيد هو  ابن زاخر الحبيبة ( زاخونايا) فرنسيس شابو. هذه هي مبادئ زوعا ، تذكر لماذا استشهد المقاتل في زوعا غدراً الشهيد پيرس في عنكاوا؟ لدفاعه عن بنات وعن شرف عنكاوا الكلدانية؟من قبل إخوتك الأكراد الذين حاولو التحرش ببنات عنكاوا اين قلمك من هكذا أحداث ومن هكذا شهداء أبطل في زوعا؟ كفاك من دس السم من اجل الكعكة.