المحرر موضوع: عراقيون غاضبون يدفنون ضحايا هجوم جوي امريكي  (زيارة 1055 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


عراقيون غاضبون يدفنون ضحايا هجوم جوي امريكي[/color][/size][/b]

Sun Dec 10, 2006 4:37 AM GMT



بغداد (رويترز) - أطلق سكان غاضبون في قرية شمالي بغداد النار في الهواء ورددوا هتافات "الله اكبر" وهم يدفنون ضحايا هجوم جوي أمريكي ندد به زعماء السنة في البلاد واصفين إياه بانه مجزرة.

وانفجرت سيارات ملغومة في مدن شمالي العاصمة العراقية وجنوبها مما أدى الى مقتل عشرة أشخاص واصابة العشرات بجروح في حين دعا الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن الجمهوريين والديمقراطيين الى العمل معا بشأن استراتيجية جديدة في العراق.

وفي تأكيد للفوضى في العراق هرب أيمن السبعاوي أحد أبناء اخوة صدام حسين من سجن شمال غربي مدينة الموصل يوم السبت.

وقال مسؤول بارز في الشرطة لرويترز ان السبعاوي المتهم بتمويل التمرد ضد القوات الامريكية والحكومة التي يقودها الشيعة هرب من السجن بمساعدة حارس.

وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية انه يتعين على الحزبين الامريكيين الجمهوري والديمقراطي العمل "سويا من اجل التوصل الى توافق كبير في الرأي حول افضل السبل للمضي قدما."

جاءت دعوته عقب صدور توصيات في الاسبوع الماضي من لجنة رفيعة المستوى من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وصفت الموقف في العراق بانه "خطير ومتدهور" وحثت واشنطن على بدء جهد دبلوماسي اقليمي وتعزيز التدريب الامريكي لوحدات الجيش العراقي.

وفي اليوم نفسه أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان وزير الدفاع الامريكي المستقيل دونالد رامسفيلد قام بزيارة للعراق ليعرب عن تقديره للجنود العاملين هناك.

وزيارة رامسفيلد والتي اعلنتها اولا شبكة تلفزيون/ايه بي سي/ هي زيارته الثالثة عشر غير المعلنة للعراق. وقد جاءت بعد يوم واحد من القاء خطاب الوداع في وزارة الدفاع وقبل تسعة أيام من ان يحل محله روبرت جيتس .

وقال اللفتنانت كولونيل تود فيسيان المتحدث باسم وزارة الدفاع ان"الزيارة جارية."

واردف قائلا ان الهدف من زيارة رامسفيلد"الاعراب عن تقديره لما يفعله الجنود ولشكرهم هم وعائلاتهم على التضحيات التي يقدمونها باسم كل الامريكيين ."

ولم يعط المتحدث تفصيلات اخرى بشأن الزيارة ولكنه اضاف "على حد علمي فانه مازال هناك."

واتهم موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي ايران وسوريا بتعمد عدم تأمين حدودهما مع العراق قائلا ان غالبية الانتحاريين دخلوا البلاد قادمين من سوريا.

وقال الربيعي في منتدى أمني في البحرين ان 90 في المئة من الانتحاريين يهبطون بالفعل في مطار دمشق ويختفون بعد ذلك ويعبرون الحدود الى العراق.

وقال الجيش الامريكي إن الهجوم الجوي على قرية جلامدة التي يغلب عليها السنة قرب الاسحاقي على بعد 90 كيلومترا شمالي بغداد يوم الجمعة استهدف متشددي القاعدة الذين اشتبكوا مع الجنود. وأضاف ان 18 رجلا وامرتين قتلوا في الهجوم.

إلا ان مسؤولين محليين في جلامدة قالوا إن هناك 17 ضحية بينهم ست نساء وخمسة أطفال. وعرض الاقارب جثث الاطفال أمام الصحفيين.

وفي مارس اذار اتهمت شرطة الاسحاقي ومسؤولون بها القوات الامريكية بتقييد وقتل ستة أشخاص وخمسة أطفال بالرصاص ثم استدعاء طائرات لتدمير المنزل. وتوصل تحقيق أجرته الوحدة الامريكية التي يتعلق بها الحادث إلى أنه لم يتم ارتكاب أي خطا.

وخرج مئات من سكان جلامدة وهي قرية يغلب على سكانها السنة في مسيرة في الاسحاقي يوم السبت وهم يرددون الهتافات ويطلقون النار في الهواء ويحملون لافتات مكتوبا عليها إن سكان الاسحاقي ينددون بالقتل الجماعي على يد قوات الاحتلال.

ووضعت الجثث ملفوفة بالأكفان البيضاء في صفوف على الأرض حيث صلي السكان عليهم قبل دفنهم.

وطلب عدنان الدليمي رئيس أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان من الأمريكيين أن يكونوا رحماء مضيفا انهم يقتلون المدنيين بزعم أنهم إرهابيون. ووصف ما حدث في الاسحاقي بأنه كارثة.

كما نددت هيئة علماء المسلمين السنية بشدة "بالمجزرة" واتهمت الجنود الامريكيين بزرع متفجرات وأسلحة في المكان لتبرير الهجوم الجوي.

وفي أعمال عنف جديدة قالت مصادر مستشفى إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 44 بجروح عندما فجر انتحاري نفسه بسيارة ملغومة في سوق مزدحمة في مدينة كربلاء يوم السبت.

وفي نفس الوقت تقريبا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار سيارة ملغومة في مدينة الموصل الشمالية التي يقطنها خليط من السنة والشيعة.

وبعد تفجير مزار شيعي في فبراير شباط تخوض البلاد غمار موجة من إراقة الدماء بين الاغلبية الشيعية والسنة الذين كانت لهم الهيمنة في السابق.

كما ذكر الجيش الأمريكي في تقارير أن اثنين من جنود مشاة البحرية لقيا حتفهما في محافظة الأنبار وهي مركز لتمرد سني ضد القوات الأمريكية التي أوصت مجموعة دراسة العراق في تقريرها بأنه يتعين بدء انسحابها بحلول اوائل عام 2008.

ورد بوش بفتور على ذلك الاقتراح اضافة الى اقتراح آخر يحث الولايات المتحدة على اجراء محادثات مباشرة مع إيران وسوريا اللتين يتهمهما بتغذية العنف فيما يتعلق بدعم متشددين شيعة ومتمردين سنة.

وقتل أكثر من 2900 جندي امريكي وعشرات الالوف من العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بالرئيس السابق صدام حسين.

من روس كولفين
 

 



http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-12-10T013739Z_01_OLR005423_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-MA2.XML[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم