المحرر موضوع: البحث يطول عن خارطة طريق في نفق التفجيرات المظلم  (زيارة 926 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
البحث يطول عن خارطة طريق في نفق التفجيرات المظلم
رغم ارتفاع وتيرة العنف، الا ان الزعماء السياسيين ماضون، على ما يبدو في الصراعات السياسية



عنكاواكوم / المسلة

في وقت تصاعدت فيه أعداد القتلى بسبب التفجيرات والمفخخات والاغتيالات الى نحو 2500 عراقي خلال الاشهر الثلاثة الماضية في البلاد، بحسب احصاءات بعثة الامم المتحدة الاثنين، يبحث الجميع عن خارطة طريق، للخروج من النفق الامني المظلم الذي ادى الى تصاعد اعداد الضحايا الى حوالى الضعف مقارنة بالربع الاول من هذا العام.

وعلى رغم ارتفاع وتيرة العنف، الا ان الزعماء السياسيين ماضون، على ما يبدو في الصراعات السياسية التي يعتبرها مراقبون احد الاسباب المباشرة لموجة الفوضى التي عصفت بالبلاد خلال الاعوام الماضية.

وفي حين تتصاعد وتيرة التفجيرات، وتستمر الاحتجاجات التي تعيشها المحافظات الغربية، يخيم على الجميع القلق و"التوتر"، بينما تعوق الخلافات السياسية التوصل الى قرارات وتشريعات مهمة.

وفي هذا اليوم الثلاثاء، سقط ما لا يقل عن 93 شخصا بين قتيل وجريح في ستة تفجيرات منسقة، في مناطق مختلفة من بغداد، اذ سقط ما لا يقل عن (15) شخصا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الكاظمية شمال بغداد، وأفاد مصدر في وزارة الداخلية، ان سيارة مفخخة، انفجرت، بعد ظهر اليوم، بمنطقة ابو دشير، مما اسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

كما قتل وأصيب 30 شخصا بعدما فجر مسلحون قنبلة على جنازة في بلدة بمحافظة ديالى.

وعلى نفس المنوال، اعلنت مصادر امنية وطبية الاثنين، عن اختطاف وقتل ثمانية عناصر سابقين في قوات الصحوة في ناحية المشاهدة (30 كلم شمال بغداد)، على يد مسلحين مجهولين يرتدون زياً عسكرياً.

وأفادت حصيلة نشرتها بعثة الامم المتحدة في العراق، الاثنين بمقتل 761 قتيلاً واصابة 1771 آخرون بجروح خلال حزيران/يونيو الماضي، اغلبهم من المدنيين.

الى ذلك اعترف رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي في حديث الى "المسلة" ان المشهد الامني مرتبك" ، مؤكدا ان " خسائر الشعب العراقي التي تجاوزت 2500 بين شهيد وجريح في شهر حزيران، والتي لم تحصل منذ العام 2008، تحتاج الى اعادة دراسة لما يجري من خروقات امنية ".

وأضاف " نحن بحاجة الى اعادة رسم الخارطة الامنية من جديد لان كل الاجراءات والتعليمات والأوامر السابقة اصبحت غير فاعلة في مواجهة الارهاب الذي يطوّر نفسه ".

وحول سؤال "المسلة" حول "نجاعة" التغييرات في القيادات الامنية، لاسيما وان الارهابيين يطورون خططهم باستمرار، من ناحية توقيت التفجيرات وتسلسل الاماكن المستهدفة، قال الزبيدي " ليس المهم تغيير القيادات الامنية، انما تعيين وزير داخلية بسرعة، ولا يمكن الى الان ان تُدار الوزارة بالوكالة ".

واسترسل في القول " عدم تعيين وزيري دفاع وداخلية يواصلان عملهما يُحدث فراغاً في الوزارات الامنية ويَحوُل دون متابعة الملفات ".

وزاد في القول " رئيس الوزراء لديه مشاغل كبيرة، فكيف يمكن له ان يدير وزارتين في وقت واحد".

وتشير حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية الى مقتل 452 شخصا واصابة 1331 اخرين بجروح جراء اعمال عنف متفرقة في عموم العراق خلال شهر حزيران/يونيو الماضي.

وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعا نسبته 60 بالمائة عن الشهر ذاته من العام الماضي.

وفي حديث الى "المسلة" ، قال عضو لجنة الامن والدفاع‎ النيابية ، عدنان المياحي ان "السيطرة على الحدود العراقية السورية لمنع دخول الارهابيين بات امرا ملحا، وهو مطلب لجنة الأمن والدفاع أيضا ".

واعتبر المياحي ان "حفر خندق باشرت به وزارة الداخلية على طول الحدود خطوة في الاتجاه الصحيح".

وزاد في القول " هناك ملفات سوف يتم الكشف عنها في خصوص الحدود المشتركة بين العراق وسوريا والمخافر الحدودية وأنابيب النفط، لاسيما مع تصاعد العمليات المسلحة التي تستهدف انابيب ومنشآت النفط ".

وكشف المياحي عن" اجتماعات مع القيادات الامنية ومن ضمنهم مدير شرطة النفط اللواء حامد عبد، حول تأمين الخطوط الناقلة للنفط الى تركيا وسوريا وما تواجهه من معوقات وتحديات وافتقار شرطة الحدود الى الاسلحة واستباحة الإرهابيين لمناطق شاسعة في الصحراء وسيطرتهم على مساحة 36 كم تمتد فيها أنابيب النفط ".

وتحدثت الحصيلة الشهرية الرسمية التي اعلنتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة، عن مقتل 240 واصابة 379 اخرين بجروح خلال الشهر الماضي.

وتعرضت مختلف شرائح المجتمع العراقي خلال الشهر الماضي الى هجمات، فقد استُهدِفت قوات الامن والمساجد بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية، فيما تعرّض عناصر الصحوة ومدنيون الى اغتيالات، وضُرِبت ملاعب كرة القدم والمقاهي بالعبوات الناسفة.

ويتزامن تصاعد معدلات العنف ، مع ازمة سياسية داخل الكتل الرئيسية في الحكومة وضعف في التشريعات منذ الانتخابات البرلمانية الماضية العام 2010.

ورغم تعهد القادة السياسيين بمعالجة ازمات البلاد، وقيام رئيس الوزراء نوري المالكي بإجراء لقاءات مع منافسيه خلال الشهر الماضي في محاولة لتخفيف حدة الاحتقان، لم يتم التوصل الى تدابير ملموسة.

وفي غضون ذلك، يستمر التوتر في مناطق واسعة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد واقليم كردستان.

وينظر المحللون السياسيون والدبلوماسيون بقلق الى المواجهات المختلفة الاوجه في العراق، ويعتقدون بانه من غير المرجح التوصل الى حلول قبل نهاية الانتخابات العامة المقررة في العام المقبل.


غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحق على العراقي فهو كما يبدوا مرتاح ومشارك في اللعبة السياسية ولا يحرك ساكنا عكس المصريين فهم بثورتهم قاموا بتغير حكم حسني مبارك وهم ايضا يقومون الان بتغير بعض اللذين يحاولون القفز على اهداف الثورة لكن شعبنا العراقي متونس على حالته ولو لم يكن لكان سيطر على اوضاع العراق من اول يوم لسقوط بغداد واسس حكومة وطنية .السياسين لا يهمهم الشعب فكل عوائلهم يعيشون في المهجر فااول طلقة يرحلون معبئين وحاملين اطنان من الدولارات بطائرات خاصة وشكرا