كلّمـا أتـذكّر وطنـي
وأنـا على أرض الغــــربــة
تنحــدر على وجنتـيّ
دموعٌ ساخنـة .. تُحـــــرقُ ّّ
خـــدّي !
ما أحلى تلك اللّيالي الجميلـة
عنـدما كنـتُ يافعــاً
أستمعُ بتلذّذ ؛ الى أجمـل الحكايات
كان يرويهـــــا لــــي ّّ
جـــدّي !
تقلّبت الظّــروف في بلادي ( العراق )
وبـتّ بفعلهــا ؛ متشـرّداً هنــــا
في ديار الغُربـة ؛ الى أمـدٍ غير معلـــوم
ولم اقبض من الحياةِ ؛ غير الحزن والهمـــومِ في ّّ
يــــدي !
وتمـرّ الأعوام هُنـــا ؛ ثقيلة ؛ قاسية ؛ جاثمـة علــــى ّّ
صـــــدري !
فيارب ربّ الأرض والسّــماء ..
متى تنــدملَ جروح وطنــــــي
وأرجــع مُســــرعاً الى بيتي وأحبّتـي
وأهلـــــي ؛ وأقبّـــلَ يدي ّّ
جــدّتي !
ســؤالٌ مُـزعجٌ ؛ يرنّ في أذنيّ ..
والجواب عليــــهِ ( مُبهــمٌ ) صعبٌ ؛ محيّــرٌ
يُحيّــــرني ؛ يُــؤرّقنـــي ؛ يسلبُ الكرى مــن ّّ
عينـــــــي ...
لا أدري !!
~ بقلمـــــــــي