صفات رجل الدين وقاسمها المشتركاوﻻ. النزاهة والزهد في متاع الدنيا ثانيا .اﻻستقامة والعدالة ثالثا. اﻻبتعاد عن التسيس والمحاور التي ﻻتخدم شعبنا وعدم التفرقة بين ابناء شعبنا ان كان كلداني سرياني اشوري فكلنا مسيحيين رابعا .اﻻمر بالمعروف والنهي عن المنكرخامسا.النصيحة وعدم اﻻنحراف عن الطريق السوي .1- عﻼقة رجل الدين بالناس وليس اﻻنفراد باحزاب او منظمات سياسية لعدم تدنيس الصفة .2- نكران الذات في سبيل خدمة مجموع مجتمعه بغض النظر اﻻنتماء الديني او الطائفي . 3- التميز بصفات القديسين وليس بصفات العامة او الساسة او اصحاب النفوذ .4- رجل الدين يحميه الرب ومﻼئكته ان كان مخلصا لدينه وليس اﻻعتماد على المسلحين والحمايات امثال القادة وغيرهم وهذا ﻻيشرفه بل بالعكس . 5- رجل الدين يحب الحقيقة ويتكلم بواقعية وصدق أما حب المظاهر والشكليات للبروز بان له عصابة او جماعة او من يمشي امامه وخلفه .... وهكذا فهل ذلك يخدم الدين والعقيدة ام يعطي انطباعا عن الناس المتسيسين والذين ﻻيهتمون برعاياهم بل بالمظاهر الكذابة. علما بان حبل الكذب قصير وقصير جدا . 6- الويل للواعظ الديني الذي يدعو الى شيء ويعمل عكسه فهل رجل الدين أم منافق يقول ماﻻيفعل ويتخلى عن حماية الرب الى حماية الناس او بعض النصابين امثاله . 7- دور العبادة سواء الكنائس والجوامع ودور العبادات اﻻخرى هي للوعظ والتضحية وتقوية ثقة الناس بخالقهم ..... وليس للمواغظ السياسية والحزبية والطائفية التي تفرق بين ابناء شعبنا الواحد وتخلق العداوة والبغضاء بدل المحبة والتألف التي يوصي بها ربنا والهنا يسوع المسيح .... وما موقف هؤﻻء في يوم الحساب امام الرب ولكن يوم تسود وجوه وتبيض وجوه فأي النتيجتين سيحظى بها مثل هكذا ادعياء ؟8- ان من حق الناس إنتقاد. اخطاء وممارسات اﻻدعياء عن طريق اﻻعﻼم والنشر .... علما ان اﻻنتقاد غرضه تعديل مسيرة الخارجين عن الصواب ﻻجل نهجهم لغرض اﻻصﻼح .فالعالم ورجل الدين يجب ان يكون شاكرا لمنتقديه ﻻنهم يشيرون الى اخطائه التي لم يكتشفها بنفسه وهذا يمثل خدمة .... أما من يطعن بمنتقديه او يهددهم فهذا ليس سلوك رجال الدين وﻻ الناسكين. ولكن سلوك السفهاء والنصابين . لذا نرجو من رجال ديننا عدم التدخل في شؤن الاحزاب وعدم محاربة الاحزاب. التي تحاول خدمة. امتنا المسيحية ومساندة احزاب اخرى التي لاتخدم شعبنا فهذا لايليق برجال ديننا .