المحرر موضوع: أرمن سوريا يستعدون للضربات الجوية المحتملة ضد بلادهم  (زيارة 1214 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sound of Soul

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 13100
  • الجنس: أنثى
  • اردت العيش كما تريد نفسي فعاشت نفسي كما يريد زماني
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,53.0.html

أرمن سوريا يستعدون للضربات الجوية المحتملة ضد بلادهم
عنكاوا كوم/ خبر ارمني


في ضوء التهديدات الغربية - أو لنقل الأمريكية فقط حتى لحظة إعداد هذا الخبر - بضرب سوريا صاروخيا من بوارجها الحربية التي حشدتها في المتوسط يبقى ربما التسائل الأكبر بالنسبة للجاليات الأرمنية المنتشرة في أصقاع المعمورة هو عن مصير أبناء الجالية الأرمنية في هذا البلد الذي كانت أراضيه أولى المحطات التي لجأ إليها أجدادنا بعد القتل والتهجير الذي تعرضوا له مطلع القرن الماضي على أيدي العصابات العثمانية الهمجية المجرمة في ما بات يعرف دوليا بالإبادة الجماعية الأرمنية.
يقول المتحدث باسم طائفة الأرمن الأرثوذكس لمنطقة حلب وتوابعها السيد جيراير رأيسيان أنه وبالرغم من كل المخاطر التي كانت تحيط بأبناء مدينة حلب بما فيهم الأرمن طبعا في الفترة الماضية إلا أن الطائفة أصرت على استمرار الحياة ومارس أبنائها حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف:
"في النهاية نحن سكان هذه المدينة ومواطنوا هذا البلد أي اننا جزء من هذا الشعب وإن ما سيحدث للجميع سيحدث بالتأكيد للأرمن أيضا وفي حال حدوث أي مصيبة فمما لا شك فيه أننا سنساعد بكل الوسائل الممكنة كل من يحتاج لأي مساعدة".
هذا واكدت بعض الجهات الأرمنية لإحدى وسائل الإعلام المحلية في أرمينيا أن السوريون الأرمن قد شرعوا على تهيئة العامة من أبناء الطائفة إلى كيفية التصرف في حال حدوث اي هجوم صاروخي محتمل كما تم تجهيز الطوابق السفلية من المباني في أحيائهم السكنية للإحتماء فيها إن لزم الأمر.
يذكر أن الأرمن وجدوا في سوريا منذ قرابة 2000 عام ولكن الحضور البارز لهم بدأ بعد الإبادة الجماعية الأرمنية حيث استقر الآلاف منهم في هذا البلد الذي فتح لهم شعبه الأبواب على مصرعيه ومنحهم حق التمتع بالجنسية السورية كما ساهم الأرمن فيما بعد في إعمار هذا البلد جنبا إلى جنب مع أخوتهم السوريين من جميع الطوائف. ورغم أن الأرمن تمتعوا بشيء من الإمتيازات الإضافية زمن حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد ونجله بشار الأسد إلا أن أرمن سوريا - رسميا - أعلنوا الحياد الإيجابي منذ اليوم الأول لإندلاع هذه الأحداث إدراكا منهم أن المخرج الوحيد هو الجلوس على طاولة الحوار.. ولكن ورغم هذا الموقف المحايد فقد استشهد من أبناء الجالية حتى اليوم قرابة 45 شخصا بين مدنيين وعسكريين كما تسببت هذه الآحداث في لجوء عشرات الآلاف منهم إلى لبنان وأرمينيا.
بقي أن نختم بالتحذير الذي وجهه زعماء الجالية الأرمنية في سوريا عموما وحلب خصوصا بضرورة توخي أبناء الطائفة الحذر خلال أيام القصف الصاروخي إن حدث والإمتناع عن مغادرة مدنهم لأن الطرق غير آمنة عدا عن أن جميع الطرق للوصول إلى خارج البلاد قد أغلقت أصلا نظرا للإستتنفار الحاصل في البلاد حاليا بسبب التهديدات الغربية.

http://www.ankawa.org/vshare/view/10418/god-bless

ما دام هناك في السماء من يحميني ليس هنا في الارض من يكسرني
ربي لا ادري ما تحمله لي الايام لكن ثقتي بانك معي تكفيني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,603190.0.html
ايميل ادارة منتدى الهجرةsound@ankawa.com