كيف تعامل الحكومة العراقية الاشوريين السوريين العائدين الى وطنهم العراق ؟؟ وهل يمنحون نفس الحقوق الممنوحة للاكراد اللاجئين من حزب العمال التركي ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علمنا من بعض الاقارب وتحديدا في قرية باختمي في دهوك بوصول اعداد من من الاشوريين السوريين ( النازحين بسبب الحرب ) الى القرية والذين نعتبرهم من العائدين الى وطنهم العراق لكونهم من الذين تركو العراق مضطرين اثر مذابح 1933 ،وصدرت عدة قرارات باعادة منحهم الجنسية العراقية التي اسقطت عنهم بصورة جائرة بعد احداث مذبحة سميل 1933 ، واشارت تلك المعلومات الى الاوضاع الصعبة للعوائل التي وصلت الى قرية باختمي قادمة من سوريا بعد ان قطعت مسافات طويلة بحثا عن الامان ، وفي نفس السياق فانه قد وصلت في وقت سابق العديد من العوائل الاشورية الى سرسنك وقرية بادرش المجاورة .
عليه فاننا نسال الحكومة العراقية وتحديدا وزارة المهجرين والمنظمات الانسانية عن طبيعة الرعاية والخدمات والحقوق التي تقدم لهؤلاء العائدين ثانية الى بلدهم الذي تركوه بسبب المجازر التي ارتكبتها الحكومة العراقية في عام 1933 بحق الاشوريين ، وهل ينالون نفس الرعاية والخدمات والحقوق التي تمنح الى الاعداد الكبيرة من اللاجئين الاكراد من حزب العمال التركي الذين تم الاتفاق مع تركيا على لجوئهم الى العراق واسكانهم في الشريط الحدودي .
ان الحكومة العراقية اذا كانت فعلا تساوي بين ابنائها باختلاف قومياتهم فاننا نعتقد بانه ليس بالامر الصعب عملية اسكان الاف من عوائل الاشوريين العائدين( النازحين ) الى وطنهم وبما يعيد بعض التوازن الى الخارطة السكانية التي اخلت بالوجود الاشوري نتيجة لسياسات التغيير الديموغرافي والتطهير العرقي .